أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3330
شـــــارك المادة
المجلس الإسلامي السوري يعلن اتفاقاً لإنهاء الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في غوطة دمشق، والفيلق ينشر تفاصيل اتفاق الهدنة شرق دمشق، وفي الجانب العسكري والميداني: فصائل الشمال تعلن دعم الفصائل الجنوبية لإطلاق معركة دير الزور، وجيش الإسلام يعين قائداً عسكرياً جديداً لقطاع ريف حلب الشمالي، أما إنسانياً: مجلس محافظة حماة يناشد المجتمع الدولي للضغط على النظام من أجل فتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في ناحية عقيربات.
المجلس الإسلامي السوري يعلن اتفاقاً لإنهاء الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية: أعلن المجلس الإسلامي السوري اليوم التوصل لاتفاق لإنهاء الاقتتال بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن في الغوطة الشرقية. وأوضح المجلس في بيان له اليوم أن الفصيلين وقعا على وثيقة اتفاق يوم أمس بضمانة المجلس الذي تكفل لجنة للإشراف على تنفيذ كامل بنود الاتفاق. ودعا المجلس كلا الطرفين للالتزام ببنود الاتفاق لإحداث الوئام والتوافق المطلوب في المنطقة، متمنياً أن تكون هذه الاتفاقية مقدمة لحل المشكلات العالقة بين الطرفين وصولاً إلى الاندماج الكامل، وحرصاً على حماية الغوطة من أي كيد أو شر يراد بها، وللحفاظ على مكتسبات الثورة. فيلق الرحمن ينشر تفاصيل اتفاقية الهدنة شرق دمشق: نشر فيلق الرحمن -اليوم الاثنين- بنود الاتفاق الذي توصل إليه مع روسيا يوم الجمعة الماضي، بخصوص وقف إطلاق النار في جوبر والغوطة الشرقية شرق العاصمة دمشق. ونصت الاتفاقية على التزام الطرفين بوقف إطلاق النار بجميع أشكاله (الهجمات الجوية، والصاروخية، والمدفعية، وقذائف الهاون، والأسلحة الخفيفة) تحت طائلة فرض العقوبة، وفقاً للآلية المرفقة لوقف إطلاق النار الموقعة في أنقرة نهاية عاما 2016، كما شددت على إنشاء منطقة خفض التصعيد في حي جوبر والغوطة الشرقية، وترسيم تلك المنطقة في خريطة تعكس واقع الأرض بين فصائل المعارضة وقوات النظام. وتضمنت الاتفاقية التزام فيلق الرحمن بمنع وجود مقاتلي جبهة النصرة في المناطق الخاضعة لسيطرته في الغوطة وجوبر، وتأمين عبورهم إلى إدلب في حال قبولهم بذلك، بالإضافة إلى تقديم كل التسهيلات -من قبل طرفي النزاع- لإدخال قوافل المساعدات الإنسانية من خلال نقطتي العبور، وإجلاء المرضى والمصابين إلى المشافي والمستوصفات.
فصائل الشمال السوري تعلن دعم الجبهة الجنوبية في إطلاق معركة تحرير دير الزور: أصدرت كبرى فصائل الشمال السوري مساء أمس بياناً أعلنت فيه دعمها للجبهة الجنوبية التابعة للجيش السوري الحر والتي تخوض معارك شرسة ضد قوات النظام وتنظيم الدولة في البادية السورية. وكشفت الفصائل في بيانها أنها اجتمعت يوم أمس الأحد بحضور فعاليات ثورية وطنية تأييداً ودعماً للجبهة الجنوبية في البادية السورية والمتمثلة بفصيلي جيش أسود الشرقية وقوات الشهيد أحمد العبدو من أجل محاربة قوات النظام ومليشياته إضافة إلى تنظيم الدولة. ورأت الفصائل في بيانها أن الجبهة الجنوبية في البادية هي الخيار الأمثل لتحرير محافظة دير الزور، معلنة عن استعدادها لتقديم كافة أنواع الدعم (السياسي والعسكري والإعلامي والمعنوي) لجيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو لبدء معركة تحرير دير الزور. كما دعا البيان الذي وقع عليه 27 فصيلاً عسكرياً من فصائل الجيش السوري الحر في الشمال، كافة الفصائل للمشاركة في هذه المعركة، وأهاب بالمجتمع الدولي والدول الصديقة أن تقدم الدعم لهذه المعركة. جيش الإسلام يعيّن قائداً عسكرياً جديداً لقطاع ريف حلب الشمالي: أصدرت قيادة قطاع الشمال في جيش الإسلام -اليوم الاثنين- قراراً بتعيين "أبو عبد الرحمن بادية" قائداً عسكرياً لقطاع ريف حلب الشمالي. وأعفى القرار الجديد القائد العسكري السابق لقطاع ريف حلب الشمالي "أبو عواد" من المهام المكلف بها، كقائد عسكري للقطاع. وربطت قيادة قطاع الشمال القرار بظروف المرحلة وضرورات العمل، داعياً جميع مقاتلي جيش الإسلام في ريف حلب الشمالي إلى تقديم السمع والطاعة للقائد الجديد.
مجلس محافظة حماة يحذر من ارتكاب مجازر في ناحية عقيربات: أصدر مجلس محافظة حماة الحرة اليوم بياناً ناشد فيه من وصفهم بـ "أصدقاء الشعب السوري" ومنظمات الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بالضغط على قوات النظام لفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في ناحية عقيربات ومحيطها بعد حصارهم لها ومنع المدنيين من الخروج منها. وحمل البيان قوات النظام والمجتمع الدولي مسؤولية الخسائر البشرية المتوقعة في صفوف المدنيين بسبب الحصار الخانق المفروض عليهم والاستهداف المباشر لمناطق وجود المدنيين في قرى عقيربات بريف حماة.
إعادة تطويع المعارضة السورية في الرياض 2 الكاتب: عمر كوش تشهد القضية السورية تطوراتٍ ومتغيراتٍ خطيرةً في أيامنا هذه، في ظل انعدام أي أفق حقيقي لحل سياسي يحقّق طموحات الشعب السوري في الحرية والخلاص من الاستبداد، وتحول الصراع، في سورية وعليها، إلى تقاسم نفوذ ما بين القوى الدولية والإقليمية الخائضة في الدم السوري، التي تضع مصالحها القومية والأمنية فوق أي اعتبار، وباتت تنظر إلى القضية السورية بوصفها نزاعاً أهلياً، يحتاج إلى تبريد الجبهات، بغية تهدئة الأوضاع عبر عقد مصالحاتٍ واتفاقات وقف إطلاق النار، وتقسيم سورية إلى مناطق خفضٍ للتصعيد، وأخرى مستثناة منه، إلى جانب مناطق السيطرة والنفوذ الأميركي والروسي والإيرانيوسواها، وفق ما تقوم به هذ القوى، وتحاول تثبيته على الأراضي السورية. والخطير في الأمر أن ما يقوم به الروس والأميركان والإيرانيون لا يهدف إلا إلى إعادة إنتاج نظام الأسد، وإبقائه جاثماً من جديد على صدور السوريين. لذلك يريدون تطويع جميع القوى السورية، لتذعن لما تتطلبه المتغيرات والتطورات الجديدة، وينسحب الأمر، على المستوى السياسي، في الطلب من المعارضة السورية وإلزامها بمخرجات هذه التطورات ومفاعيلها، والذي يتبدى في صورة النصح أحياناً، والإنارة والاستشارة أحياناً أخرى. لذلك بدأت تثار مسألة توسيع الهيئة العليا للمفاوضات، أو إعادة هيكلتها، عبر الدعوة إلى عقد اجتماع الرياض 2. ولعل قضية توحيد المعارضة تعودنا عليها، أو عودتنا القوى الدولية الإقليمية عليها، كلما لاحت في الأفق بوادر استحقاق تفاوضي حول حل سياسي مرتجى في سورية، سواء في جنيف أم أستانة أم في غيرهما من المدن والعواصم التي عرفت تجاذباتٍ ومماحكات دولية وإقليمية حول القضية السورية. لكن الأمر نفسه يتكرّر اليوم بشكل فاقع، مع اتفاق المسؤولين الروس والأميركيين على وقف إطلاق النار في المنطقة الجنوبية، ويعاد الإلحاح عليه بالتزامن مع تحضيرات الجولة المقبلة من اجتماع أستانة الذي سيتقرّر، في ضوئه، مصير الدعوة إلى جولة ثامنة من مفاوضات جنيف. مجلس محافظة حماة يحذر من ارتكاب مجازر في ناحية عقيربات أصدر مجلس محافظة حماة الحرة اليوم بياناً ناشد فيه من وصفهم بـ "أصدقاء الشعب السوري" ومنظمات الأمم المتحدة لتحمل مسؤولياتها بالضغط على قوات النظام لفتح ممرات آمنة للمدنيين المحاصرين في ناحية عقيربات ومحيطها بعد حصارهم لها ومنع المدنيين من الخروج منها. وحمل البيان قوات النظام والمجتمع الدولي مسؤولية الخسائر البشرية المتوقعة في صفوف المدنيين بسبب الحصار الخانق المفروض عليهم والاستهداف المباشر لمناطق وجود المدنيين في قرى عقيربات بريف حماة.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة