أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3408
شـــــارك المادة
قوات النظام تواصل قصف جوبر وعين ترما شرق دمشق، وغرفة عمليات أهل الديار تنسف موقعاً لميلشيا قسد في تل رفعت شمال حلب، وفي الشأن الإنساني: دخول 48 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى مدينة دوما بريف دمشق، أما دولياً: روسيا تقول إنها ماضية في بحث إقامة منطقة خفض توتر في إدلب، ودي ميستورا يتوقع حسماً في سورية بعد شهرين.
قصف عنيف وخسائر واسعة للنظام شرق العاصمة دمشق: واصلت قوات النظام -اليوم الخميس- حملتها على المناطق الشرقية لمدينة دمشق، مستهدفة حي جوبر وبلدة عين ترما بقصف عنيف، خلف دماراً هائلاً وأوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. وأحصى ناشطون سقوط أكثر من 60 صاروخ أرض-أرض على جوير وعين ترما، بالإضافة إلى استهداف ميلشيات النظام الأبنية السكنية بأربعة خراطيم TNT، ما أحدث أضراراً كبيرة في الممتلكات والمراكز الحيوية. من جهة أخرى لقي 5 عناصر من الفرقة الأسدية الرابعة مصرعهم، وأصيب آخرون أثناء محاولة اقتحام فاشلة على جبهة عين ترما شرق العاصمة دمشق.
"أهل الديار" تنسف موقعاً لميلشيا "قسد" في تل رفعت شمال حلب: تعرضت مناطق ريف حلب الشمالي التابعة لمدينة إعزاز، إلى قصف عنيف -اليوم الخميس- من قبل ميلشيا قوات سورية الديمقراطية. وقال ناشطون إن عناصر قسد استهدفوا مدينة دارة عزة وقرية كلجبرين التابعة لإعزاز بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ، ما أدى إلى إصابة عدة مدنيين بجروح. من جهة أخرى ردّ الثوار بقصف مواقع "قسد" في قرى (شران وقطمة وزيارة حنان وبفليون) قرب مدينة عفرين شمال حلب، فيما أعلنت غرفة عمليات أهل الديار، أنها نفذت عملية خاطفة استهدفت من خلالها حاجز" مدجنة البهجت والتلة الأصطناعية " بمدخل مدينة تل رفعت شمال حلب. وأشارت "أهل الديار" إلى أنها قصفت النقاط المستهدفة بالصواريخ الثقيلة " شام " وقذائف الهاون، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة في صفوف الميلشيات الكردية.
نظام الأسد يجرّم التحالف الدولي وينصحه بحلّ نفسه: اتهم نظام الأسد التحالف الدولي بارتكاب مجازر بحق آلاف المدنيين الأبرياء، داعياً الدول المشكلة له بالابتعاد عنه وحلّه بأسرع وقت ممكن. واعتبر مندوب النظام "بشار الجعفري" -في رسالة وجّهها إلى مجلس الأمن- اعتبر أن التحالف الدولي "يساعد بأفعاله المجموعات، التي شنت حملة من القتل والإرهاب ضد الشعب السوري" على حد زعمه، مشيراً إلى أن "أعضاء التحالف اعترفوا في تصريحاتهم الرسمية بسقوط آلاف الضحايا من أطفال، نساء، وكبار السن، نتيجة لأفعالهم".
دخول ثالث قافلة مساعدات إنسانية إلى "دوما" بريف دمشق: وصلت -اليوم الخميس- قافلة مساعدات إنسانية أممية إلى مدينة دوما المحاصرة بريف دمشق، استكمالاً لاتفاق خفض التصعيد الذي أبرم نهاية تموز/يوليو الماضي. وتضم القافلة 48 شاحنة محملة بالمواد الغذائية والطبية، حيث تسلم الهلال الأحمر في دوما 8 شاحنات طبية، فيما استلم المجلس المحلي في المدينة، باقي الشاحنات، التي تضم 7 آلاف سلة غذائية، إضافة إلى الدقيق". وقال ناشطون إن المساعدات دخلت عبر معبر مخيم "الوافدين"، ومن المفترض أن يتم توزيعها في مدينة دوما وبلدتي الشيفونية وحوش الضواهرة المجاورتين.
مؤسسة "الباب" الأمنية تحظر إطلاق الرصاص في الأعراس: حظرت المؤسسة الأمنية -في مدينة الباب وريفها- إطلاق الرصاص في الأعراس، محذرة من تعرض المتجاوزين للملاحقة القانونية والجزائية. وأعلنت المؤسسة -في بيان لها اليوم الخميس- منع إقامة الأعراس والحفلات إلا بموافقة مسبقة منها، تحت طائلة المسؤولية.
دي ميستورا: مفاوضات جادة بين وفدي المعارضة والنظام خلال الشهرين القادمين: أبدى المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، ستيفان دي ميستورا، تفاؤله تجاه المفاوضات القادمة التي ستعقد خلال شهري أكتوبر ونوفمبر المقبلين. وقال دي ميستورا -خلال مؤتمر صحفي اليوم الخميس- إن الأمم المتحدة تأمل في إجراء "تفاوض جاد" بين وفدي النظام والمعارضة خلال شهري أكتوبر/ تشرين الأول، ونوفمبر/ تشرين الثاني القادمين. وأوضح المبعوث الأممي أنه سيعقد في تشرين الأول المقبل مؤتمرًا لتنظيم المعارضة المستقبلية، مشيرًا إلى وجود مباحثات جادة بين الهيئة العليا للمفاوضات ومجموعتي القاهرة وموسكو. أما فيما يخص وفد المعارضة، فقد أشار "ديمستورا" إلى أنه ستتاح فرصة مهمة للمعارضة من أجل إعادة تنظيم صفوفها، مشيرًا إلى حاجتها لوقت من أجل الوصول إلى مقاربة شاملة. كما دعا كلاَ من روسيا وإيران للضغط على حكومة النظام "كي تكون مستعدة عند دعوتها إلى جنيف لبدء تفاوض حقيقي ومباشر مع أي منبر للمعارضة يحضر (المفاوضات)".
الخارجية الروسية: نعمل على إقامة منطقة "خفض التصعيد" في إدلب: أكدت وزارة الخارجية الروسية أنها ماضية في بحث إقامة منطقة "خفض التصعيد" في مدينة إدلب شمال غرب سورية، لتكون المنطقة الرابعة بعد مناطق درعا وحمص ودمشق. جاء ذلك على لسان المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الخميس، التي وصفت الوضع العسكري في سورية بأنه "يتجه نحو الأحسن". وأشارت "زاخاروفا" إلى أن خبراء أتراك وإيرانيون وروس، يستمرون في العمل من أجل إقامة منطقة خفض التوتر في إدلب، مشيدة بنتائج الهدن التي أبرمت شمال حمص وشرق العاصمة دمشق.
الدور المتنامي للميليشيات الموالية للنظام في سورية الكاتبة: لينا الخطيب مع تصاعد معارك دير الزور والرقة، يصعّد النظام السوري خطابه الخاص باستعادة سلطة الدولة في تلك المناطق. لكن الديناميات بين الجيش السوري والميليشيات الموالية للنظام تُظهر أن مسألة سلطة الدولة ليست واضحة. فالنظام السوري يعتمد على الميليشيات المدعومة من إيران في ساحة المعركة كوسيلة لتعزيز قدرة الجيش السوري، ولكن هذه الميليشيات ليست دمى في يد النظام. والجيش السوري نفسه مشوب أيضاً بمشاكل داخلية تقلل من قدرته. وبعد أن أصبح الجيش السوري بخمس قدرته السابقة فقط، يحاول الآن زيادة عدد الجنود في صفوفه. وذكرت التقارير أن الجيش السوري حاول اجتذاب المنشقين السابقين الذين يقاتلون حالياً كجزء من الجماعات المتمردة على الحدود السورية العراقية، لإعادة ضمهم الى الجيش. كما عزز النظام التجنيد الإجباري للذكور السوريين. ولكن على رغم أن التجنيد إلزامي بالنسبة لأولئك المؤهلين، فإن العديد من الشباب يحاولون التهرب من التجنيد من خلال التسجيل في الجامعات أو السفر إلى الخارج. ومن بين الذين في الجيش كضباط وليس كجنود على مستوى منخفض، يتجنب بعضهم أن يكونوا على الخطوط الأمامية إذا كانت لديهم صلات مع ذوي النفوذ، وبدلاً من ذلك يكلفون المهام غير القتالية أو الوظائف الإدارية أو يتم نشرهم في المناطق التي يدور فيها قتال منخفض الكثافة. وقد ترك هذا الخط الأمامي لتحتله إلى حد كبير الميليشيات السورية مثل قوات الدفاع الوطني، وغير السورية مثل «حزب الله».
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة