أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3038
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14137 الصادر بتاريخ 12-8-2017 تحت عنوان: (قوات النظام تقترب من قاعدة التنف) واصلت قوات النظام السوري، أمس، توسيع سيطرتها جنوب شرقي البلاد قرب حدود الأردن، واقتربت من قاعدة التنف قرب حدود العراق التي تدرب فيها قوات أميركية وغربية فصائل من «الجيش الحر» لقتال «داعش». وقال مدير «المرصد السوري لحقوق الإنسان» رامي عبد الرحمن لـ«الشرق الأوسط»، إن للأردن «حساسيات كبيرة حول وجود الميليشيات الإيرانية و(حزب الله) على حدوده، لذلك يقتصر الوجود العسكري هناك في الوقت الراهن على قوات النظام ومجموعات فلسطينية، وأخرى دربتها موسكو». وشدد عبد الرحمن على أن فرض النظام سيطرته على الحدود الأردنية من جهة السويداء ما كان ليتم لولا وجود اتفاق روسي – أميركي، بعدما كانت هذه المنطقة محرمة تماما عليه. إلى ذلك، واصلت «قوات سوريا الديمقراطية» الكردية - العربية التي يدعمها التحالف، التقدم في مدينة الرقة معقل «داعش»، والتقت القوات المتقدمة من الغرب والشرق في وسط المدينة، بحيث باتت تسيطر على نصفها. من ناحية ثانية، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن بلاده لا يمكنها التهاون حيال جهود إقامة «دولة مصطنعة جديدة على حدودها، لا سيما في سوريا والعراق»، في إشارة إلى إقليم كردستان العراقي ومناطق الأكراد شمال سوريا. وإذ شددت تركيا إجراءاتها الأمنية على حدود سوريا بعد سيطرة «جبهة النصرة» على إدلب، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان في إسطنبول: «سنواصل إيصال المساعدات الإنسانية إلى إدلب، لكن لن نسمح بدخول الأسلحة إليها».
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18613 الصادر بتاريخ 12-8-2017 تحت عنوان: (العشائر تبحث أمن "الركبان".. ونظام الأسد يصعّد غرب حلب) يسود الهدوء منذ ما بعد منتصف ليل الخميس شرق العاصمة وغوطة دمشق الشرقية، بعد أن توقفت الاشتباكات بين النظام السوري والميليشيات الموالية له، وفيلق الرحمن التابع للمعارضة، بحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس (الجمعة). وكانت اشتباكات عنيفة اندلعت بين الطرفين مساء أمس الأول على محاور عدة بمنطقة عين ترما ووادي عين ترما والمتحلق الجنوبي. على صعيد متصل، شنت طائرات يرجح أنها تابعة للتحالف الدولي فجر أمس (الجمعة)، عدة غارات على الشريط الحدودي مع العراق بريف البوكمال في ريف دير الزور، ولم ترد أنباء عن إصابات. ومن جهة أخرى، شن النظام السوري قصفا مكثفا، على مناطق في ضاحية الراشدين غرب مدينة حلب، ترافق مع اشتباكات بين فصائل المعارضة، والنظام والميليشيات الموالية له، في محور الراشدين في محاولة من النظام للتقدم في المنطقة. من جهة ثانية، كشفت صحيفة «الغد» الأردنية اجتماعات لرموز عشائر البادية السورية وقيادات من «جيش أحرار العشائر» تعقد في الأردن منذ ثلاثة أيام وسط تكتم شديد، بمشاركة ممثلين عن الجيش الأمريكي، بحسب ما ذكر موقع «روسيا اليوم». ونقلت «الغد»، عن مصدر عشائري سوري مشارك في الاجتماعات، أن الأطراف المشاركة تبحث قضايا أمن مخيم الركبان الذي يتمركز في محيطه فصيل «جيش أحرار العشائر»، ووضع اللاجئين فيه.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1076 الصادر بتاريخ 12-8-2017 تحت عنوان: (السعودية تروّج للحل الروسي في سورية) ليس سراً أن الملف السوري دخل منذ فترة مرحلة إعادة شرعنة النظام السوريمن قبل دول عظمى، مثل فرنسا والولايات المتحدة، ودول إقليمية أخرى، على قاعدة أن العدو يقتصر على "إرهاب داعش والنصرة" ولا يشمل "إرهاب الأسد والروس والإيرانيين" في سورية. لكن الأخطر اليوم ربما يكون دخول دول كانت تدعي أنها تدعم الثورة السورية بشكل كامل، في دائرة الترويج لـ"نهاية القضية السورية"، وضرورة الاستعداد لمرحلة ما بعد الحرب التي سيبقى فيها بشار الأسد في الحكم إلى أمد غير محدد. القلق، لا بل الخوف الكبير، من أن "تُطبخ" تسوية شاملة لسورية من خارج أي قرار دولي نص على مرحلة جديدة انتقالية لتغيير النظام، هو شعور عام عند معظم القيمين على المعارضة السورية. وما كان تعليق الرئيس الأسبق للائتلاف الوطني السوري، هادي البحرة، عن "قلق المعارضين السوريين من حل سياسي يتجاوز الهيئات المعارضة"، سوى عينة عن حالة اللايقين التي تصيب المعارضين، ممن يشعرون بتخلٍّ شامل عنهم من قبل دول كانت داعمة للقضية السورية. وقد أسس لقاء وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، في الثالث من أغسطس/ آب الحالي، بوفد الهيئة العليا للمفاوضات المعارض، في الرياض، لتحوّل خطير في الموقف السعودي من القضية السورية يصب في مصلحة النظام في المحصلة، ويتبنّى الرؤية الروسية لحل القضية السورية. وتكمن خطورة التحول في الموقف السعودي في احتضان السعودية مقر الهيئة السورية المعارضة المعنية بالتفاوض من أجل الوصول لحل سياسي في سورية، وهي "الهيئة العليا للمفاوضات"، الأمر الذي يطرح تخوفاً جدياً من أن يؤثر هذا التحول على "الهيئة العليا للمفاوضات" وعلى الوفد المفاوض، وذلك بعد أن تتم إعادة هيكلتهما، خلال مؤتمر مزمع عقده في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل في الرياض لهذه الغاية، ما قد ينتج هيئة تفاوضية تتنازل عن سقف قرارات مؤتمر "الرياض 1" الذي أُسست الهيئة على أساسه، وعن بيان "جنيف 1"، بحيث تخفض من سقف مطالبها إلى الدرجة التي لا تمكن المعارضة السورية من تحقيق أي هدف من أهداف الثورة السورية.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19852 الصادر بتاريخ 12-8-217 تحت عنوان: ("كماشة" الأكراد تطوق "داعش" في الرقة) أحكمت «قوات سورية الديموقراطية» (قسد) المدعومة أميركياً، الخناقَ أمس في مدينة الرقة على تنظيم «داعش»، وذلك بالتقاء عناصرها المتقدمة على المحورين الشرقي والغربي في المدينة وتشكيلها كماشةً حول التنظيم للمرة الأولى منذ بدء حملتها ضده في السادس من حزيران (يونيو) الماضي. وشن «داعش» هجوماً مضاداً على القوات النظامية السورية في بادية حمص سقط فيه عشرات القتلى والجرحى من الجانبين. وقال الكولونيل في الجيش الأميركي ريان ديلون في تغريدة على «تويتر»، إن «قوات سورية الديموقراطية» حققت اتصالاً «على محوري الشرق والغرب» في الرقة، وهي تواصل ضغطها على «داعش». وأكد مدير المركز الإعلامي لـ «قسد» مصطفى بالي، أن «القتال يدور من غرفة إلى أخرى ومن منزل إلى آخر»، وقال إن عناصر «قسد» المتقدمة من جانبي المدينة التقت. وفي اتصال هاتفي معه في شمال سورية، قال بالي إن عناصر «قسد» تواجه صعوبة في تقدمها، لحرصها على تجنب إصابة المدنيين الذين يتخذهم «داعش» دروعاً بشرية. وفي تغريدة على «تويتر»، وصف المبعوث الأميركي عن التحالف الدولي ضد «داعش» بريت ماكغورك، التقاء مقاتلي «قسد» من المحورين بأنه «علامة طريق» تُحكم الخناق على رقبة «داعش». من جهة أخرى، شهدت بادية حمص الشرقية التي تقدمت فيها القوات النظامية خلال الأسابيع الماضية على حساب «داعش» عمليات عسكرية عنيفة امتدت على جبهة تترواح طولاً بين 50 و300 كيلومتر من مدينة حمص، نفذها «داعش» مستعيناً بعربات مفخخة وانتحاريين. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن مجموعات من التنظيم نفذت هجوماً مضاداً نحو مدينة السخنة التي سيطرت عليها القوات النظامية ليل الخامس من آب (أغسطس) الجاري. وتسبّب هذا الهجوم في مقتل 63 على الأقل من عناصر القوات النظامية بينهم 14 ضابطاً خلال 3 أيام من القتال في محيط صوامع تدمر ومحيط المحطة الثالثة ومنطقة حميمة ومحيط مدينة السخنة وريف جب الجراح.
كتبت صحيفة العرب القطرية في العدد 10653 الصادر بتاريخ 12-8-2017 تحت عنوان: (مجزرة بحق متطوعي "الخوذ البيضاء" في إدلب) قتل 7 متطوعين، اليوم السبت، في اعتداء مسلح نفذه مجهولون على مركز للدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) في محافظة إدلب شمال شرقي البلاد. وأفاد المتحدث باسم الدفاع المدني حسام حلاق لمراسل الأناضول، أن "مجهولين اقتحموا مركز الدفاع المدني في بلدة سرمين، وقتلوا 7 عناصر مناوبين". وأضاف أن "المسلحين قاموا خلال الهجوم بسرقة سيارتي إنقاذ وخوذ وأجهزة اتصال لاسلكية". ولفت حلاق إلى أنهم "لا يملكون أي معلومات عن الجهة الت نفذت الاعتداء"، معرباً عن قلقه في أن يتم استخدام المسروقات في عمليات عنف يتهم بارتكابها الدفاع المدني". وتعرف "الخوذ البيضاء" نفسها بأنها "منظمة حيادية تضم حوالي 3000 متطوع تقريبا تعمل على إنقاذ الأرواح وتقوية المجتمعات في سوريا. ولا تتعهد بالولاء لأي حزب أو جماعة سياسية، وتخدم كل الشعب السوري".
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة