أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3043
شـــــارك المادة
قوات النظام تخرق الهدنة وتستهدف مناطق ريف حمص الشمالي بالمدفعية الثقيلة، وإدارة معبر باب الهوى الحدودي تحدد موعد زيارة عيد الأضحى، للراغبين بقضاء إجازة العيد في سورية، وفي الشأن الدولي: تركيا تفصح عن إجراءات إضافية لضبط الحدود مع إدلب، ويلدريم يؤكد أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة مصطنعة على الحدود مع سورية والعراق.
نظام الأسد يواصل خرق الهدنة شمال حمص: واصل نظام الأسد خرق الهدنة المفترضة شمال حمص، واستهدفت قواته -اليوم الجمعة- عدة مناطق في ريف حمص الشمالي بقصف جوي ومدفعي. وأكد ناشطون سقوط جرحى مدنيين نتيجة قصف مدفعي عنيف على مدينة تلبيسة ومزارع السعن والزعفرانة شمال حمص، وذلك بعض يوم واحد من استهداف منطقة الحولة بعدة غارات جوية ما أسفر عن ارتقاء شخص وإصابة آخرين بجروح. وفي سياق متصل، ذكرت مصادر محلية أن "مكتب الأوقاف في منطقة الحولة" بريف حمص الشمالي، ألغى صلاة الجمعة في المنطقة بسبب تصعيد قوات النظام وخرقها اتفاق الهدنة. من جهة أخرى، أفادت أنباء محلية بأن القوات الروسية التي وصلت إلى معبر الدار الكبيرة -بوابة ريف حمص الشمالي- أخلت مواقعها بعد ثلاثة أيامٍ فقط من تسلمها المعبر المذكور، بسبب خلاف مع قوات النظام، فيما نقل ناشطون عن مسؤولي التفاوض أن الانسحاب الروسي مؤقت وسيعود الجنود الروس إلى معبر الدار الكبيرة في أسرع وقتٍ ممكن.
معبر باب الهوى يحدّد موعد زيارة عيد الأضحى المبارك: حددت إدارة معبر باب الهوى -على الحدود السورية التركية- موعد دخول الراغبين بزيارة سورية خلال عيد الأضحى المبارك. ووفقاً لبيان صادر عن إدارة المعبر اليوم الجمعة، فإن المعبر سيبدأ باستقبال الزائرين ابتداءً من يوم الاثنين الواقع في 21 أغسطس/ آب الجاري، ولغاية الخميس 31 من الشهر نفسه. "باب الهوى" مغلق أمام العائدين من زيارة عيد الفطر في هذه الأيام: نوّهت إدارة معبر باب الهوى الحدودي -في بيان لها اليوم- بأنها ستوقف إدخال العائدين من زيارة عيد الفطر إلى تركيا، لعدة أيام. وأوضحت إدارة المعبر أنها ستوقف إدخال القادمين من زيارة عيد الفطر إلى تركيا، ابتداءً من يوم السبت 12 آب/أغسطس الجاري وحتى ال 16 منه، وذلك بسبب خروج الحجاج لأداء فريضة الحج. كما سيتوقف المعبر مرة أخرى عن استقبال العائدين من زيارة عيد الفطر من تاريخ 21 آب الجاري وحتى ال 31 منه، وذلك بسبب دخول الراغبين بقضاء إجازة عيد الأضحى في سورية.
إجراءات تركية جديدة على الحدود مع إدلب، بعد توسع نفوذ تحرير الشام: أكد رئيس الوزراء التركي بن علي يلدريم -اليوم الجمعة- أن بلاده تتخذ الإجراءات اللازمة على الحدود التي يبلغ طولها 150 كيلومترا مع محافظة إدلب السورية، وذلك بعد سيطرة هيئة تحرير الشام -التي تشكل جبهة النصرة أحد مكوناتها- على أجزاء واسعة من المدينة. وكان وزير الجمارك التركي بولنت توفنكجي صرّح -أمس الخميس- أن تركيا ستشدد القيود المفروضة، وتحدّ من حركة السلع غير الإنسانية في المعبر. من جانبه أشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن المعبر سيظل مفتوحا أمام المساعدات الإنسانية لكن لن يسمح بمرور الأسلحة. يلدريم: لن نسمح بإقامة دولة مصطنعة شمال سورية: أكد رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، أن بلاده لن تسمح بإقامة دولة مصطنعة جديدة على حدودها، لا سيما في سوريا والعراق. وأشار يلدريم في تصريح صحفي اليوم الجمعة، إلى أن تركيا تقوم بالمشاورات اللازمة مع الدول المعنية في هذا الموضوع، ولن تسمح بقيام أي دولة مصطنعة على حدودها الجنوبية. كما أشار إلى أن تركيا تتابع الوضع في إدلب عن كثب بعد سيطرة مجموعات متطرفة عليها في الآونة الأخيرة على حد قوله، لافتاً إلى أن بلاده ستتخذ كافة التدابير الضروية على حدود ولاية هطاي مع سوريا البالغة 150 كم، لمواجهة أي تهديد محتمل. وشدد رئيس الوزراء على أن تركيا لن تتردد في استخدام حقوقها النابعة من القانون الدولي، سواء داخل حدودها أو خارجها، في حال بروز أي تهديد إرهابي.
واشنطن تعتمد على موسكو لكبح النفوذ الإيراني الكاتبة: راغدة درغام روسيا تخشى أن تستغل طهران ودمشق الوضع في إدلب بهجوم مسلح يسفر عن تحالفات جديدة بين المعارضة المعتدلة والمتطرفة. فالفكرة الروسية تقوم على إيلاء مهمة القضاء على المعارضة المتطرفة إلى المعارضة المعتدلة وهي تريد قطع الطريق على أية اجتهادات إيرانية ومغامرات نظامية في إدلب. تركيا تمتلك أدوات عدة في مصير إدلب، إذ إنها متهمة بأنها راعية الملاذ للمتطرفين هناك. روسيا تحاول التنسيق مع تركيا مما يترك الانطباع بأنها على خلاف مع إيران، لكن هذه شراكات انتقالية موقتة في ساحات المعارك السورية. فحتى الآن، وعلى رغم التسويق الروسي لتباينات مع المشاريع الإيرانية في سورية، ليست هناك إثباتات على أية نقلة نوعية في التحالف الميداني الروسي- الإيراني باتجاه الاختراق استراتيجياً. وطالما تتعايش واشنطن مع أية تحالفات في سورية تحت عنوان محاربة الإرهاب- وهو عنوان تبنته دمشق أساساً- تتولى روسيا مهمة إدارة التطورات وهي التي تقرر إن كان في مصلحتها التقارب مع تركيا أو التباعد مع المشاريع الإيرانية في سورية. وهي التي تقرر مصير المعارضة السورية برمتها. لذلك، يتوجه إليها الكرد وتتقارب معها «قوات سورية الديموقراطية» المدعومة أميركياً. إنما في نهاية المطاف، إيران ليست مسألة عابرة في مصير سورية، فمشاريعها العابرة للحدود تحتاج الجغرافيا السورية، ولن يوقفها عن تنفيذها سوى قرار روسي- أميركي- إسرائيلي لم يتخذ بعد.
مركز مسار الإعلامي
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة