..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستعيدون مزيداً من القرى في ريف إدلب الجنوبي، وتركيا تتوعد بالقضاء على القوة الحدودية التي ستشكلها أمريكا في سورية -(15-1-2018)

أسرة التحرير

١٥ يناير ٢٠١٨ م

تصدير المادة

pdf word print

المشاهدات : 2761

نشرة أخبار سوريا- الثوار يستعيدون مزيداً من القرى في ريف إدلب الجنوبي، وتركيا تتوعد بالقضاء على القوة الحدودية التي ستشكلها أمريكا في سورية -(15-1-2018)

شـــــارك المادة

عناصر المادة

الوضع العسكري والميداني:

بالتفاصيل والأسماء.. ضباط "برتب عالية" سقطوا في معركة "بأنهم ظلموا"

نشرت غرفة عمليات بأنهم ظلموا إحصائية لقتلى قوات النظام على جبهة إدارة المركبات في مدينة حرستا خلال المعارك الدائرة هناك بينهم وبين الثوار.

وأحصت الغرفة 231 قتيلاً من قوات النظام سقطوا على جبهة إدارة المركبات، بينهم 107 ضباط برتب مختلفة؛ توزعوا على الشكل التالي:

ضابط برتبة عماد، 5 ضباط برتبة عميد ركن، ضابط برتبة عميد، 5 ضباط برتبة عقيد، ضابط برتبة مقدم، ضابطان برتبة رائد، 6 ضباط برتبة نقيب، 40 ضابطاً برتبة ملازم أول، 42 ضابطاً برتبة ملازم، 4 برتبة مساعد، 2 برتبة رقيب.

غرفة عميات "رد الطغيان" تدعو عناصر النظام لتسليم أنفسهم مقابل إعطائهم الأمان

أطلقت غرفة عمليات "رد الطغيان" نداءً إلى كافة العسكريين "المغرر بهم والمساقين إلى الاحتياط" من عساكر النظام، تدعوهم فيها إلى تسليم أنفسهم للجيش الحر مقابل إعطائهم الأمان.

وأبدت الغرفة في بيان لها استعدادها لإعطاء الأمان لكل عسكري يسلم نفسه للجيش الحر في منطقة ريف إدلب الشرقي وريف حماة الشمالي، على أن يتقدم بدون سلاح وحاملاً راية بيضاء، مضيفة أنها على استعداد لتأمينه والحفاظ عليه.

ودعت الغرفة أهالي العسكريين إلى إبلاغ ذويهم نص التعميم، مشيرة إلى أن البيان يعتبر بمثابة تبليغ شخصي لكل عسكري يعتبر نفسه مغرراً به، وبذلك يكون الثوار في حل من دمه في حال تم أسره، حسب البيان.

الثوار يستعيدون المزيد من القرى في ريف إدلب الجنوبي:

واصلت فصائل الثوار تقدمها -اليوم الاثنين- في ريف إدلب الجنوبي، وتمكنت من استعادة المزيد من القرى في المنطقة، إثر معارك شرسة تكبدت خلالها قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وقالت غرفة عمليات "رد الطغيان" إن الثوار شنوا هجوماً معاكساً على مواقع ميلشيات النظام في قريتي "السلومية والجدوعية" بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد أن مهّدوا نارياً باستخدام الأسلحة الثقيلة من صواريخ ورمايات مدفعية، ما أوقع خسائر فادحة في صفوف العدو.

وأسفرت المعارك عن تحرير القريتين ومقتل عشرات العناصر للنظام، واغتنام دبابة T62 وعربة BMP ، بالإضافة إلى اغتنام عربة شيلكا ورشاش دوشكا.

الوضع الإنساني:

الحكم بالسجن المؤبد بحق قاتليّ السورية "أماني الرحمون" وطفلها:

حكمت المحكمة الجزائية الأولى بولاية صقاريا التركية، على المتهمين الاثنين في قضية مقتل اللاجئة السورية "أماني الرحمون" وطفلها، بالسجن المؤبد والمشدد مرتين مع السجن أيضًا لمدّة 72 عامًا لكل منهما.

وخلال الجلسة، وجه المدعي العام الجمهوري، جنكيز توراق، للمتهمين الاثنين، تهم "القتل بوحشية مع سبق الإصرار والترصد، والقتل مع التعذيب، وقتل امرأة معروف أنها حامل، وقتل إنسان لا يملك القدرة على الدفاع عن نفسه، وارتكاب اعتداء جنسي موصوف، والإكراه، والتهديد، وحرمان شخص من حريته، وإخفاء أدلة الجريمة، والإصرار على القتل، وانتهاك حرمة منازل الآخرين".

اليونيسيف: مقتل أكثر من 30 طفلاً في الغوطة الشرقية خلال أسبوعين:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) إن أكثر من 30 طفلاً لقوا مصرعهم في الغوطة الشرقية بريف دمشق، خلال الأسبوعين الماضيين، جراء حملة القصف التي يشنها النظام السوري على المنطقة.

وأشار بيان صادر عن المنظمة، إلى أنّ 200 ألف طفل -من أصل مئات آلاف الأشخاص- يعيشون تحت حصار مطبق في الغوطة الشرقية، مشدداً على ضرورة إجلاء 120 طفلاً ممن هم بحاجة عاجلة إلى مغادرة الغوطة الشرقية من أجل تلقي العلاج.

وأكد البيان أن القصف العنيف أدى إلى خروج جميع المراكز الطبية في الغوطة الشرقية عن الخدمة، بعد أن تعرض آخر مركزين -مازالا يعملان- للقصف.

المواقف والتحركات الدولية:

المتحدث باسم الحكومة التركية: "الولايات المتحدة تلعب بالنار":
تتالت ردود الأفعال الركية الرافضة لإعلان أمريكا عزمها على تشكيل قوة حدودية في سورية بالاعتماد على ميلشيا قسد، ونشرها على الحدود التركية بموازاة نهر الفرات.

وحذّر المتحدث باسم الحكومة التركية، بكر بوزداغ، من أن قيام الولايات المتحدة بهذه الخطوة هو محاولة لـ"اللعب بالنار"، مضيفاً خلال تغريدة له على تويتر: "أن الدعم الذي قدمته الولايات المتحدة إلى "PYD/YPG" الذراع السوري لمنظمة "PKK" الإرهابية حتى اليوم، والخطوات التي أعلنت اعتزامها اتخاذها، لا تتفق مع الصداقة والتحالف والشراكة الاستراتيجية مع أنقرة".

وأشار "بوزداغ" إلى أن الولايات المتحدة أرسلت آلاف الشاحنات المحملة بالأسلحة إلى تلك الميلشيات بذريعة مكافحة تنظيم الدولة، بدلاً من التعاون مع تركيا في القضاء عليه.

أردوغان يتوعد بالقضاء على القوة الحدودية التي ستشكلها أمريكا في سورية:

توعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالقضاء على القوة التي تعتزم الولايات المتحدة تشكيلها من الميلشيات الكردية في سورية.

وقال "أردوغان" في كلمة له خلال مشاركته بافتتاح منشأة للمواد الكيميائية، في العاصمة التركية أنقرة، إن "أمريكا أقرت بتشكيلها جيش إرهابي على حدودنا، والمهمة التي تقع على عاتقنا هي وأده في مهده".

وأكد على قرب انطلاق معركة عفرين، مضيفاً: "القوات التركية ستحل مسألتي عفرين ومنبج بأسرع وقت، والاستعدادات استكملت فالعملية يمكن أن تبدأ في أي لحظة".

تركيا تدفع بمزيد من التعزيزات العسكرية نحو الحدود مع سورية:

دفعت تركيا بتعزيزات عسكرية إضافية نحو المناطق الحدودية مع سورية، بالتزامن مع تصاعد الحديث عن عملية عسكرية مرتقبة ضد الميلشيات الكردية شمال سورية.

ونقلت الأناضول عن مصادر أمنية تركية، أن رتلًا عسكريًا مؤلفًا من 20 آلية، وصل قضاء "قيزيل تابه" بولاية ماردين، جنوبي البلاد، وهو في طريقه إلى ولاية شانلي أورفة المحاذية للحدود مع سورية.

وأضافت المصادر أن التعزيزات تضمنت دبابات ومدفعيات، وتم إرسالها إلى الوحدات الحدودية وسط إجراءات أمنية مشددة.

آراء المفكرين والصحف:

المتصارعون «الجرحى» في سورية يجددون الحرب؟

الكاتب: جورج سمعان

سوتشي مقابل جنيف. هذا جديد روسيا التي أكد وزير خارجيتها سيرغي لافروف أن لا تقدم في الجولة التاسعة للمفاوضات بين السوريين في المدينة السويسرية من دون عقد «مؤتمر الحوار الوطني» في المنتجع الروسي والأخذ في الاعتبار نتائج جولات آستانة. تهديد لم يكن ليصدر لولا أن الطريق سالك وممهد أمام المؤتمر. ولولا هذا «الجرح» العسكري الذي أصاب قاعدتيها في سورية. وكان وفد «هيئة التفاوض العليا» أجرى سلسلة لقاءات في الأمم المتحدة للحؤول دون منح غطاء دولي لمؤتمر سوتشي الذي تقاطعه حتى الآن. وليست وحدها، بل تقف إلى جانبها قوى دولية عدة تعارض محاولة موسكو طي صفحة جنيف. أما تركيا فرفعت هي الأخرى شعار «سوتشي وآستانة مقابل إدلب» وهي تراقب تأكّل «حصتها» في الشمال السوري. واشترط الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما برأه نظيره الروسي فلاديمير بوتين من هجمات «الدرون» على قاعدتي حميميم وطرطوس، وقف الهجمات في إدلب والغوطة «من أجل نجاح مؤتمر سوتشي وعملية آستانة». هذا التصعيد السياسي واكبته على الأرض مواصلة النظام السوري وحليفاه الإيراني والروسي تقويض جميع نتائج لقاءات العاصمة الكازاخية. فالعمليات العسكرية لم تتوقف في غوطة دمشق وريفي حماة وإدلب. كما واكبه إيغال إسرائيل في غاراتها الجوية أخيراً على أهداف في سورية، ترجمةً لخطة حكومتها المصغرة تقويض جهود الجمهورية الإسلامية لتحويل سورية قاعدة عسكرية متقدمة على حدودها الشمالية. ولا حاجة إلى التذكير بإعلان إدارة الرئيس دونالد ترامب الحفاظ على القوات الأميركية وقواعدها شرق بلاد الشام، واستعدادها لإرسال طاقم ديبلوماسي إلى منطقة الكرد الذين يجهدون بدعم منها لتحويل ميليشياتهم في «قوات سورية الديموقراطية» جيشاً نظامياً أصدر البيت الأبيض أخيراً قراراً بمدهم بالسلاح مجدداً.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع