أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2798
شـــــارك المادة
كتبت صحيفة الشرق الأوسط في العدد 14135 الصادر بتاريخ 10-8-2017 تحت عنوان: (بعد اعتراضات إسرائيل... واشنطن ستصحح هدنة الجنوب السوري) كشفت مصادر سياسية في تل أبيب، أمس الأربعاء، أن الإدارة الأميركية تجاوبت مع الاعتراضات الإسرائيلية على اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وإنشاء المناطق الأمنية العازلة على الحدود السورية - الإسرائيلية، والسورية - الأردنية، وأكدت لإسرائيل أنها ستسعى إلى تصحيحه بحيث يضمن منع وصول إيرانيين أو موالين لإيران في هذه المنطقة. ولم توضح هذه الأوساط كيف سيتم هذا المنع وما هي مساحة المنطقة التي يحظر فيها الوجود الإيراني، لكنها أكدت أن إسرائيل طلبت أن يبتعد الإيرانيون 20 كيلومترا من الحدود مع هضبة الجولان المحتلة. وكشف المتحدث الإسرائيلي تسلسل الأحداث منذ بدأت المحادثات حول هذا الموضوع، وأكدت أن إسرائيل والأردن، أجريا محادثات مع كل من الولايات المتحدة وروسيا، منذ بداية شهر يوليو (تموز) الماضي، في سلسلة من اللقاءات السرية في عمان وإحدى العواصم الأوروبية في موضوع. وقال إنه خلال اللقاءات التي سبقت إعلان روسيا والولايات المتحدة عن اتفاق وقف إطلاق النار، عرضت إسرائيل تحفظات كثيرة، وأوضحت بأن القوتين العظميين لا توليان الأهمية الكافية لإخراج القوات الإيرانية من سوريا. وقالت المصادر إن دبلوماسيين وجهات أمنية من الدول الثلاث شاركت في تلك اللقاءات. وضم الوفد الإسرائيلي مندوبين من وزارتي الخارجية والأمن والموساد والجيش. وقاد الطاقم الأميركي مبعوثا الرئيس الأميركي للشؤون السورية والتحالف ضد «داعش»، مايكل راتني وبريت ماكغورك، فيما قاد الطاقم الروسي مبعوث الرئيس الروسي للشؤون السورية ألكسندر لافرنتييف. وفي اليوم الذي عقد فيه اللقاء في عمان، بين ممثلي الدول الثلاث، عقد في العاصمة الأردنية، أيضا، لقاء ثلاثي آخر بمشاركة إسرائيل والولايات المتحدة والأردن، تناول، أيضا، اتفاق وقف إطلاق النار في جنوب سوريا. وخلال هذا اللقاء عرضت إسرائيل والأردن مواقفهما التي كانت متشابهة جدا. وبعد عدة أيام من اللقاءين في الأردن، عقد لقاء مشابه بين ممثلي إسرائيل وأميركا وروسيا في إحدى العواصم الأوروبية. وقال المسؤول الإسرائيلي إن اللقاء في أوروبا تم على مستوى أعلى من لقاءات عمان، وإن إسرائيل عرضت خلال هذا اللقاء أيضا تحفظاتها بشأن وقف إطلاق النار في جنوب سوريا. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الخلاف الرئيسي خلال جولات المحادثات بين الدول الثلاث، تعلق بطريقة فهم الأطراف للمشكلة السورية. فأميركا وروسيا تعتبران وقف إطلاق النار في جنوب سوريا وإقامة المنطقة العازلة، وسيلة عملية وتكتيكية على المدى القصير والمتوسط، ويهدف إلى خلق وضع يسمح بالتركيز على تصفية «داعش» وتخفيض سقف اللهيب في الحرب الأهلية. لكن إسرائيل والأردن تعتقدان أنه يجب النظر إلى اتفاق وقف إطلاق النار بشكل استراتيجي وطويل الأمد، والتركيز على مسألة كيف ستبدو سوريا بعد الحرب الأهلية وما هو مدى التأثير الإيراني هناك؟.
كتبت صحيفة عكاظ السعودية في العدد 18611 الصادر بتاريخ 10-8-2017 تحت عنوان: (لافروف يلمح لدور إيران في عرقلة التهدئة بسورية) تتسع دائرة التهدئة على الأراضي السورية بعد اتفاقات أبرمتها روسيا مع فصائل في ريف دمشق وحمص ودرعا وبعض المناطق الأخرى، فيما يحاول النظام السوري إفساد التهدئة. وفي آخر تطور لموضوع ما يسمى «خفض التوتر»، كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، صعوبة إدخال محافظة إدلب السورية في اتفاق مناطق خفض التصعيد. وذلك بعد يومين من إعلان وزارة دفاع بلاده، عزمها إعلان اتفاق بخصوص المدينة، يدخلها في ما بات يعرف بمناطق خفض التصعيد. وقال لافروف إن إدلب هي «المنطقة الأعقد» بالنسبة لمناطق خفض التصعيد. وبالنسبة إليه، فإن «التعقيد» في إدلب مصدره وجود «متطرفين» إلى جوار معارضين للأسد. وفي هذا السياق، يسعى النظام السوري إلى ضرب جهود التهدئة من خلال شن الغارات واستهداف المدنيين في ريف دمشق، بينما صدت المعارضة السورية هجمات برية لقوات النظام في اليومين الماضيين. من جهة ثانية، أعلن ما يسمى بمركز حميميم الروسي للمصالحة في سورية، أن عسكرييه أوصلوا أول دفعة من المساعدات الإنسانية إلى مدينة الرستن في ريف حمص الشمالي الخاضعة لسيطرة الفصائل المعارضة. وأكد المركز أمس (الأربعاء)، أن قافلة من الشاحنات المحملة بالسكر والطحين والحبوب ومحفوظات اللحم، دخلت المدينة التي تنتمي إلى منطقة تخفيف التوتر الثالثة في سورية، فيما رفض الأهالي المساعدات وطالبوا بإطلاق سراح المعتقلين من سجون النظام.
كتبت صحيفة العربي الجديد في العدد 1074 الصادر بتاريخ 10-8-2017 تحت عنوان: (معركة الرقة... تسارع قياسي في وتيرة قتل المدنيين) يُبدي مسلحو تنظيم "داعش" شراسة في الدفاع عن وجودهم في مدينة الرقة السورية بعد محاصرتهم من الجهات الأربع من قِبل قوات يدعمها التحالف الدولي، الذي يرتكب طيرانه مجازر بحق مدنيين عالقين في المدينة التي بات أغلبها ركاماً بفعل القصف الجوي والمدفعي. في وقت تدور فيه فصول مأساة أخرى في ريف الرقة الجنوبي الشرقي، إذ تحاول قوات النظام مدعومة من الطيران الروسي التقدّم متّبعة سياسة "الأرض المحروقة"، التي يدفع ثمنها المدنيون. ولم يتحقق حسم عسكري في مدينة الرقة، على الرغم من مرور أكثر من شهرين على انطلاق عملية عسكرية واسعة النطاق من قبل "قوات سورية الديمقراطية"، المعروفة اختصاراً بـ"قسد"، بدعم جوي من طيران التحالف الدولي، لانتزاع السيطرة على المدينة من تنظيم "داعش". ويدافع التنظيم عن أهم معاقله في سورية بشراسة، إذ لم يُترك له "مخرج نجاة" يتمكن عناصره عبره من مغادرة المدينة إلى معاقل له في البادية، أو في دير الزور، شرقي البلاد، مع رفض الروس أي محاولة لعقد صفقة مع التنظيم تتيح له الخروج "الآمن" من المدينة. وأكدت مصادر في "قوات سورية الديمقراطية" التي تتولى الوحدات الكردية مهام السيطرة والتوجيه فيها، أن الاشتباكات مستمرة في حي هشام بن عبد الملك، جنوب شرق مدينة الرقة، مشيرة إلى مقتل عدد من مسلحي "داعش" يوم الثلاثاء في هذه الاشتباكات، في وقت تدور فيه منذ أيام اشتباكات مماثلة في حي نزلة شحادة، جنوب مدينة الرقة، من دون تحقيق حسم نهائي. وعلى الرغم من تأكيد مصادر مقربة من "سورية الديمقراطية" أن الأخيرة باتت على بُعد مئات الأمتار من مركز المدينة، وسيطرت على منطقة الكراجات، الا أن مصادر محلية أكدت أن "معارك كر وفر تدور"، وأن خارطة السيطرة تتبدل بين يوم وآخر. وأكدت المصادر، في حديث مع "العربي الجديد"، أن طيران التحالف "دمّر أغلب المرافق الحيوية في المدينة، خصوصاً المستشفيات والمراكز الصحية والمدارس"، مشيرة إلى أن نسبة التدمير تكاد تصل إلى مائة في المائة على هذا الصعيد، لافتة إلى أن نسبة التدمير في أحياء وحارات الرقة تصل إلى 40 في المائة.
كتبت صحيفة الحياة اللندنية في العدد 19850 الصادر بتاريخ 10-8-2017 تحت عنوان: (المعارضة تتوقع هجوماً ضخماً على جوبر) حذر «فيلق الرحمن»، أحد فصائل «الجيش الحر»، من هجوم بري ضخم للقوات النظامية لاستعادة حي جوبر، آخر معاقل المعارضة في ريف دمشق. وقال وائل علوان الناطق باسم «فيلق الرحمن» إن عناصره يستعدون للتصدي لهجوم وشيك للقوات النظامية والميليشيات المتحالفة معها على حي جوبر شرق دمشق، وذلك عبر محوري طيبة وعين ترما. وأشار إلى أن القوات النظامية شنت خلال اليومين الماضيين حملة قصف هي الأعنف من نوعها على حي جوبر، في رد انتقامي على تكبد «الفرقة الرابعة» خسائر كبيرة خلال تصدي «فيلق الرحمن» لمحاولة اجتياح حي جوبر. وكان «فيلق الرحمن» أعلن الإثنين مقتل أكثر من 20 عنصراً وجرح 80 وأسر عنصر من «الفرقة الرابعة»، إلى جانب تدمير 5 دبابات ومنصتي إطلاق صواريخ فيل، خلال محاولة التقدم على محور عين ترما في الغوطة الشرقية المجاورة لحي جوبر. ويُطلق البعض على حي جوبر اسم «الثقب الأسود» أو «مثلث برمودا»، نظراً لارتفاع عدد قتلى القوات النظامية عند المحاولات المتكررة لاستعادة السيطرة عليه منذ نحو شهرين. ويقع حي جوبر شمال شرقي دمشق، وهو من أقرب الأحياء إلى ساحة العباسيين بدمشق، وملاصق لمنطقة الزبلطاني القريبة من أحياء باب توما والقصاع. ويعتبر حي جوبر بوابة الغوطة الشرقية. وأفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان» بأن اشتباكات عنيفة تدور بين القوات النظامية، وعناصر «فيلق الرحمن»، على محور عارفة بحي جوبر ومحيط المتحلق الجنوبي، وسط غارات كثيفة نفذتها الطائرات الحربية على مناطق في أطراف بلدة عين ترما، منذ صباح أمس. وقصفت القوات النظامية بنحو 9 صواريخ أطراف عين ترما. كما قصفت بقذائف عدة مناطق في أطراف بلدتي حوش الضواهرة والزريقية في منطقة المرج، بغوطة دمشق الشرقية.
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة