المشاهدات: 3423
تصدير المادة
شـــــارك المادة
أكثر من 150 شهيداً ومصاباً.. حصيلة أسبوع من انتهاكات قوات النظام لاتفاق خفض التصعيد في الغوطة، وخلال يومين.. طيران التحالف يرتكب مجزرتين في بلدة الطيبة بريف دير الزور، بالمقابل، قافلة جديدة من فصائل الجنوب تعلن انضمامها إلى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا"، فيما مجموعة من الشخصيات والمؤسسات تعلن عن تشكيل "سياسي" جامع لقوى الثورة في حلب، من جهتها.. قوى سياسية: معركة حزب الله بعرسال اعتداء على الدولة.
أكثر من 150 شهيداً ومصاباً.. حصيلة أسبوع من انتهاكات قوات النظام لاتفاق خفض التصعيد في الغوطة: أصدر الدفاع المدني السوري في دمشق وريفها اليوم إحصائية لحصيلة الانتهاكات التي ارتكبتها قوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف دمشق منذ بدء اتفاق خفض التصعيد في الثاني والعشرين من تموز/ يوليو الجاري. وأوضحت الإحصائية التي أصدرها الدفاع المدني أن 14 شهيداً على الأقل سقطوا بقصف قوات النظام منذ بدء اتفاق خفض التصعيد، بالإضافة إلى 141 جريحاً. وأوضحت الإحصائية أن الدفاع المدني أحصى 91 خرقاً لاتفاق خفض التصعيد من قبل قوات النظام، توزعت على 57 غارة جوية، 39 قذيفة مدفعية وصواريخ أرض – أرض. وفي السياق ذاته، نشر المكتب الإعلامي لمنطقة المرج بريف دمشق إحصائية لخروقات النظام في المنطقة، حيث شنت قوات النظام -وفق الإحصائية- 21 غارة جوية، سقط على إثرها شهيد و13 جريحاَ. من جهتها، رفضت القوى والفعاليات المدني في ريف دمشق انتهاكات قوات النظام في ظل الهدنة، مؤكدة على أن المناطق المستهدفة خالية تماماً من المظاهر العسكرية، مشيرة إلى أن الضحايا الذين يسقطون جراء القصف هم من المدنيين، ومعظمهم من الأطفال والنساء وكبار السن. خلال يومين.. طيران التحالف يرتكب مجزرتين في بلدة الطيبة بريف دير الزور: استشهد وأصيب العشرات اليوم في مدينة الميادين بدير الزور جراء قصف جوي شنه طيران التحالف الدولي على عدة أماكن في المدينة وريفها، الواقعة تحت سيطرة تنظيم الدولة. وقال ناشطون من المدينة إن طيران التحالف الدولي شن عدة غارات جوية على قرية الطيبة بريف الميادين ما أدى إلى استشهاد 7 أشخاص بينهم 5 أطفال بالإضافة على سقوط عدد من الجرحى، كما استهدف طيران التحالف -بحسب الناشطين- عدة أبنية في مدينة الميادين ما أدى على استشهاد 3 أشخاص وإصابة العشرات. وكان طيران التحالف ارتكب مجزرة مروعة في بلدة الطيبة بريف الميادين ما ادى إلى استشهاد حوالي 20 شخصاً وإصابة العشرات بجروح.
قافلة جديدة من فصائل الجنوب تعلن انضمامها إلى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا": أعلنت مجموعة من كبرى الفصائل العسكرية التابعة للجيش السوري الحر في الجبهة الجنوبية انضمامها في جسم واحد تحت مسمى "الجبهة الوطنية لتحرير سوريا". وأعلنت كل من: "فرقة المغاوير، ولواء أحباب عمر، ولواء الرعد، وفرقة القادسية، ولواء أحرار الجنوب، ولواء مغاوير الجنوب، ولواء أحرار المسيفرة، وألوية شهداء دمشق، ولواء أسود بني أمية، ولواء شهداء الكرك" في بيان مشترك لها اليوم انضمامها إلى الجبهة الوطنية لتحرير سوريا. وأعلن البيان الذي أصدرته الفصائل اليوم مباركة الجبهة الوطنية لهذه الخطوة، موضحة أنها تأتي ضمن جهود التوحد لمواصلة الثورة حتى تحقيق النصر. وكان 11 فصيلاً عسكرياً من فصائل الجبهة الجنوبية في درعا أعلنت في 22 من تموز/ يوليو الجاري عن تشكيل الجبهة الوطنية لتحرير سوريا. وأوضحت تلك الفصائل في حينها أن تشكل الجسم الجديد يأتي بهدف إعادة الثورة إلى مسارها الصحيح، وتحقيق أهدافها ومكتسباتها، واستقلالية القرار الثوري، إضافة إلى الحفاظ على وحدة سوريا واستقرارها.
الإعلان عن تشكيل "سياسي" جامع لقوى الثورة في حلب: أعلنت مجموعة من الشخصيات الثورية والقوى والفعاليات المدنية عن تشكيل "الهيئة السياسية لقوى الثورة في محافظة حلب". ونشرت القوى والفعاليات الثورية بياناً مصوراً يوم أمس الجمعة أعلنت فيه إطلاق الهيئة السياسية لقوى الثورة في حلب، موضحة أن الهدف منه هو العمل والسير بالثورة نحو تحرير البلاد وتخليصها من سلطة الاستبداد والعصابة الأسدية، حسب وصفها. كما أضاف البيان أن من أهداف التشكيل الجديد تمكين أصحاب الخبرات والكفاءات من أصحاب الاختصاص في مفاصل العمل الثوري والمدني، لبناء البلد ونصرة الشعب السوري. كما دعا البيان كافة الفعاليات المدنية والكفاءات والخبرات إلى المشاركة الفاعلة في المؤتمر العام للهيئة السياسية والمدنية.
قرار تعجيزي للراغبين بأداة فريضة الحج من مناطق سيطرة النظام: في إطار حملتها المتواصلة في فرض قبضتها الأمنية والتضييق على المواطنين، أصدر نظام الأسد قراراً غريباً من نوعه فيما يتعلق بالحجاج السوريين الراغبين بأداء فريضة الحج لهذا العام. وتناقل ناشطون صورة لقرار صادر عن مدير إدارة الهجرة والجوازات في سوريا "اللواء ناجي تركي النمر" يقضي بعدم السماح للمواطنين السوريين الممهورة جوازات سفرهم بختم دخول إلى السعودية بمغادرة القطر إلا بعد تكليفهم شعبة الفرع 235 المعروف محلياً باسم "فرع فلسطين". وأشار القرار المسرب إلى معلومات وصلت قيادة الفرع تفيد بقيام عدد من مكاتب الحج في لبنان بتأمين تأشيرات دخول لعدد من المواطنين السوريين إلى السعودية عبر سفارتها في لبنان لتأدية فريضة الحج تحت إشراف الائتلاف السوري.
قوى سياسية: معركة حزب الله بعرسال اعتداء على الدولة: أجمعت القوى السياسية اللبنانية على أن معركة جرود عرسال التي خاضها «حزب الله» خلال الأيام الماضية بمساندة النظام السوري، أضرت بصورة الدولة ودورها الحصري في الدفاع عن الحدود اللبنانية، لافتين إلى أن هذه المعركة تعد استكمالا للأجندة الإيرانية في الملف السوري. ورأى عضو كتلة القوات اللبنانية النائب أنطوان زهرا أن حزب الله ضرب السيادة اللبنانية عبر تلك المعركة التي خاضها لتحرير الجرود من مسلحي «جبهة النصرة»، مضيفا أن الحزب استولى على دور الجيش اللبناني. وذكر أن حزب الله قبض أثمانا كثيرة في السياسة على تجاوز دور الدولة والحكومة مقابل إخلاء جزء معين من السلسلة الشرقية من الجماعات الإرهابية، لافتا إلى أنّ المعركة التي خاضها في الجرود تعد استكمالاً للمعركة التي خاضها الحزب داخل سورية. من جهته، أوضح نائب بيروت الدكتور عماد الحوت أن القضاء على جيب مسلح في جرود عرسال لا يعادل فقدان الدولة لقرار السلم والحرب وبسط السلطة لشرعيتها على أراضيها، لافتا إلى أن ما حصل في جرود عرسال كرس عرف فقدان الدولة لسيادتها.
متى ينتصر بشّار الأسد؟ الكاتب : حازم صاغية متى نتأكّد من أنّ «إعادة تأهيل» بشّار الأسد قد اكتملت، وأزيل آخر العوائق من أمام استقباله إقليميّا ودوليّا؟ الجواب: حين تنطلق عبوة أو رصاصة تقتل سياسيّا أو صحفيّا في بيروت. اليوم، من لبنان إلى مصر إلى تونس إلى فرنسا والولايات المتّحدة، فضلا عن روسيا وإيران بالطبع، تُبذل الجهود لـ «إعادة تأهيل» الأسد. جهود ديبلوماسيّة جبّارة تصبّ في هذه الوجهة. دماء كثيرة تُسفك من أجل ذلك. أكاذيب على شكل «أفكار» تُروّج لتمرير ذلك. «الطرق إلى القدس»، المستقيمة منها والالتفافيّة، تُباع بأسعار مخفّضة في الأسواق خدمة لهذا الهدف. طبعا هناك سوابق مع بشّار جرت في ظروف أقلّ دراميّة وخطورة بلا قياس، كانت أهمّها سابقة نيكولا ساركوزي التأهيليّة. لكنّ مناخ الثورة المضادّة العربيّ لا يكترث بالعِبَر. أهمّ منها بكثير لهفة الملهوفين إلى البلايين التي تدرّها إعادة إعمار تلي إعادة التأهيل. تفاهة وانحطاط ما آلت إليهما المعارضات السوريّة، المسلّحة والسياسيّة، تبريرٌ مشجّع للعاملين على ردّ السوريّين إلى بيت الطاعة. لكنْ، لماذا سيكون الاغتيال في لبنان إشارة الانطلاق إلى المرحلة السوريّة المقبلة؟ بشّار ونظامه سيّدان على هذا الصعيد - صعيد الدم. به يفتتحان تاريخهما المستأنَف. ثمّ إن لم يكن الأمر اغتيالات، فماذا يكون؟ ماذا في الجعبة غير ذلك؟ وعود تاريخيّة كبرى؟ طور نوعيّ من التنمية؟ قفزة في مجال التعليم؟ الموجود هو القتل، والنظام الأمنيّ يجود بالموجود. البراعة في القتل تتصدّر الـ «سي في» الفارغ من كلّ مزيّة أخرى. ثمّ إنّ هذا النظام ثأريّ وانتقاميّ بطبيعته وبشهادة سجلّه، فكيف وهناك لبنانيّون، من «أهل القلم» ومن «أهل السيف»، يناشدونه أن افعلْ: خلّصنا من العملاء والخونة والجواسيس الذين يعترضون طريقنا إلى القدس. اقتل. اقتل. والمثل الشعبيّ يقول: لا توصِّ حريصا! وبما أنّ الثورة السوريّة صدّعت هيبة الحاكم والنظام اللذين يقومان على هيبة مفروضة بالقوّة، فإنّ في وسع الرعب الذي يثيره الاغتيال أن يردّ شيئا من الهيبة. أن يوحي، على الأقلّ، بذلك. يضاعف الحاجة إلى مسرح دمويّ كهذا أنّ السلطة الفعليّة موزّعة بين الروس والإيرانيّين ومليشياتهم. إذا هذا فحسب ما يتبقّى لهم من سلطة. لكنْ أيضا، لبنان هو الساحة السهلة. النظام السوريّ أدرى بشعاب لبنان وشعاب الاغتيالات فيه. خبرتُه هنا تفوق كثيرا خبرته في إدارة اقتصاد بلاده أو إدارة تعليمها، بل تفوق خبرته في الاغتيال في «ساحات» أخرى. سهولة الساحة اللبنانيّة يزيدها واقع ازدواج السلطة مع «حزب الله». تحالف الطرفين في الموضوع السوريّ، وأخيرا، شعبيّة «الانتصارات» التي يحقّقانها، المعزّزة بـ «حلف الأقلّيّات»، تفتح الدروب المغلقة. تذلّل العراقيل. تصوّب يد القاتل حين تعوجّ. والتاريخ يشير في الاتّجاه هذا. في لبنان البرلمانيّ القديم لم يكن رائجا التخوين الذي يتلوه القتل. والاغتيالات، كما نعلم، أعلى مراحل التخوين. «فليرحلوا عنّا»، يقول المحرّضون على القتل، أمّا التتمّة الضمنيّة فهي: إن لم يرحلوا عن البلد رحّلناهم عن الدنيا. (الحياة)
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة