..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يهجر دفعة إضافية في حي برزة الدمشقي، وبوتين يقترح تعميم اتفاقيات التهجير القسري -(2-6-2017)

المشاهدات: 3539

تصدير المادة

pdf word print
 نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يهجر دفعة إضافية في حي برزة الدمشقي، وبوتين يقترح تعميم اتفاقيات التهجير القسري -(2-6-2017)

شـــــارك المادة

نشرة أخبار سوريا- نظام الأسد يهجر دفعة إضافية في حي برزة الدمشقي، وبوتين يقترح تعميم اتفاقيات التهجير القسري -(2-6-2017)

ناشطون يوثقون مقتل أكثر من 300 شخص في دير الزور خلال أيار الماضي على يد التحالف الدولي والطيران الروسي الأسدي وقذائف تنظيم الدولة، وشبكة حقوقية تحصي 18 حالة وفاة بسبب التعذيب في سجون النظام والميلشيات الكردية، أما في الشأن الإنسان: النظام يهجر دفعة إضافية من مقاتلي برزة بعد الضغط عليهم، ومحلي جرابلس يناشد الحكومة التركية بفتح معبر إضافي في مناطق درع الفرات، أما دولياً: بوتين يدعو إلى تعميم اتفاقيات التهجير القسري، والبنتاغون يخصص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات في سورية.

جرائم حلف الاحتلال الروسي - الإيراني - الأسدي والتحالف:

ناشطون: أكثر من 300 شخص لقوا حتفهم في دير الزور خلال شهر واحد:
وثقت شبكة فرات بوست الإعلامية مقتل 303 أشخاص في مدينة دير الزور وحدها خلال شهر أيار/مايو الماضي معظمهم على أيدي قوات النظام وروسيا والتحالف الدولي.
وقالت الشبكة الإعلامية إن طيران النظام شن 80 غارة على المدينة خلال الشهر الماضي، في حين بلغت عدد غارات التحالف الدولي 52 غارة والطيران الروسي 57 غارة، فيما نفذ الطيران العراقي 10 غارات.
ووفقاً للإحصائية فإن 41 شخصاً لقوا مصرعهم بسبب الغارات التي شنها التحالف الدولي بقيادة واشنطن على مدينة دير الزور، بينهم 11 طفلاً و9 سيدات.
كما أكدت الإحصائية أن الطيران الروسي تسبب بمقتل 27 شخصاً، بينما قتلت قوات النظام 14 شخصاً بينهم نساء وأطفال.
وأشارت الشبكة إلى أن الغارات التي شنها سلاح الجو العراقي أدت إلى مقتل 66 شخصاً من ضمنهم 10 أطفال و9 سيدات، كما لقي أكثر من مئة شخص حتفهم في القصف على الأحياء التي يسيطر عليها نظام الأسد من قبل تنظيم الدولة، في حين أعدم التنظيم نحو 50 شخصاً في دير الزور وفقاً لما جاء في الإحصائية.
مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب في سجون النظام خلال أيار الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 18 شخصاً بسبب التعذيب داخل مراكز التعذيب النظامية وغير النظامية، خلال شهر أيار/مايو الماضي، معظمهم على النظام السوري.
وأكدت الشبكة الحقوقية في تقرير لها اليوم مقتل 14 شخصاً بسبب التعذيب على يد قوات النظام، فيما سجل التقرير مسؤولية الميلشيات الكردية عن مقتل شخصين آخرين.
وأشار التقرير إلى أن محافظتي حلب وريف دمشق سجلتا الإحصائية الأعلى من الضحايا بسبب التعذيب، حيث بلغ عددهم 4 أشخاص في كل منهما، بينما توزعت حصيلة بقية الضحايا على محافظات: 3 في إدلب، و2 في درعا، و1 في كل من دير الزور ودمشق وحماة وحمص.
ودعت الشبكة السورية إلى إحالة ملف سورية إلى المحكمة الجنائية الدولية، كما طالبت بفرض عقوبات على من ثبت تورطه في عمليات التعذيب، بالإضافة إلى إلزام نظام الأسد بالتعاون مع لجنة التحقيق التابعة لمجلس حقوق الإنسان للتحقيق في عمليات التعذيب داخل مراكز الاحتجاز.

الوضع الميداني والعسكري:

مجموعة مقاتلين يعلنون تشكيل كتائب "صقور العرب" لمواجهة الميلشيات الكردية في سورية:
أعلنت مجموعة  مقاتلة -في بيان مصور- انضمامها للقتال في صفوف كتائب صقور العرب لمواجهة القوات الكردية في سوريا.
وأوضح البيان أن قرار الانضمام جاء رداً على انتهاكات الأحزاب الكردية والإرهابية بحق العشائر العربية التي تشكل الأكثرية المطلقة في مناطق سيطرة القوات الكردية الإرهابية.
وتوعدت المجموعة الميلشيات الكردية بعمليات نوعية تستهدف مقراتهم وعناصرهم والقوات المتعاونة معهم.
وفي وقت سابق أعلن مجموعة مقاتلين في شريط مصور عن تشكيل كتائب "صقور العرب" متوعدين الميلشيات الكردية باستهداف مقراتهم رداً على الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين العرب في المنطقة.
يشار إلى أن ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تنتهج سياسة عنصرية، حيث كانت سبباً في تهجير آلاف السكان الأصليين من العرب عن مناطقهم، نتيجة ارتكابها العديد من المجازر في تلك المناطق.

الوضع الإنساني:

مجلس مدينة جرابلس يناشد الحكومة التركية بفتح معبر إضافي خلال فترة العيد:
ناشد المجلس المحلي لمدينة جرابلس شمال سورية الحكومة التركية بقتح أحد المعابر الموجودة في منطقة درع الفرات من أجل تمكين الأهالي من زيارة ذويهم خلال فترة العيد.
ودعا المجلس في بيان موقع أمس الجانب التركي إلى تحديد أحد المعابر الموجودة في (جرابلس-الراعي-باب السلامة) وذلك من أجل إتاحة الفرصة أمام أهالي منطقة درع الفرات لزيارة أقربائهم وذويهم خلال فترة العيد.
وأشار البيان إلى أن معظم الأهالي لا يستطيعون العبور من منطقة عفرين إلى الريف الشمالي والشرقي لحلب، بسبب انتشار عناصر ميلشيا قسد وميلشيا الحماية الكردية الإرهابية في المنطقة.
وكانت إدارة معبر باب الهوى الحدودي أعلنت أن زيارة العيد بدأت في الأول من حزيران الجاري وستنتهي في اليوم الأخير من رمضان، على أن يتاح للراغبين العودة إلى تركيا بعد أسبوع واحد من عيد الفطر.
النظام يهجر 500 من مقاتلي حي برزة بعد رفضهم شروط التسوية:
أفاد ناشطون -اليوم الجمعة- بأن قوات النظام قامت بتهجير 500 من مقاتلي حي برزة الدمشقي بعد دخولها الحي عقب خروج آخر دفعة من المهجرين قسرياً الاثنين الماضي.
وذكرت وسائل إعلامية موالية أن قوات النظام رحّلت 500 مفاتل من برزة مع عوائلهم من الذين طلبوا البقاء في الحي وعدم الخروج في الدفعة الأخيرة، وذلك بسبب رفضهم لشروط التسوية.
وأكدت مصادر متطابقة أن عدداً من الحافلات دخلت اليوم حي برزة لإخلاء 500 شخص إلى إدلب، وأشارت تلك المصادر إلى أن نظام الأسد ضيّق على مقاتلي برزة وأجبرهم على تسوية أوضاعهم.
وكان النظام قد هجر 4 دفعات سابقاً من أهالي حي برزة المحاصر، بعد اتفاق فرضه على المعارضة في الحي، حيث نص الاتفاق على خروج الرافضين للمصالحة وتسوية الوضع، مقابل فك الحصار عن الحي من قوات النظام، بينما يقوم من يريد البقاء بتسليم سلاحه إذا كان مسلحاً، ومصالحة النظام مقابل الخدمة الإلزامية في صفوف قواته.

المواقف والتحركات الدولية:

بوتين يدعو إلى تعميم اتفاقيات التهجير القسري في سورية:
أعرب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس الخميس، عن قلقه من احتمال تقسيم سورية، نافياً أن تكون مناطق خفض التوتر نواة للتقسيم.
ودعا بوتين -خلال كلمة له في منتدى الاقتصاد الدولي المنعقد بمدينة سان بطرسبرغ الروسية- دعا إلى تعميم الهدن المحلية التي يعقدها النظام السوري مع فصائل المعارضة في مناطق بالقرب من دمشق، في إشارة إلى عمليات التهجير القسري التي انتهجها النظام في كثير من المدن السورية.
ونقلت الأناضول عن الرئيس الروسي قوله :" هذه المناطق لا تسيطر عليها حكومة الأسد.. كلّ يوم يخرج الناس إلى أعمالهم في دمشق ويعودون في المساء، هذا يعني أنه يمكن إجراء بعض التعاون، وإن كان هذا التعاون ممكناً هنا لماذا لا يطبق في بقية المناطق؟".
وتعتمد قوات النظام سياسة الأرض المحروقة لإرغام أهالي المناطق التي ترغب في التقدم إليها على القبول ببنود اتفاق يقضي بتهجيرهم وتسليم مناطقهم.
البنتاغون يخصص 500 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات في سورية:
كشفت وثيقة لوزارة الدفاع الأمريكية، عن تخصيص  مليار و769 مليون دولار لتدريب وتجهيز قوات عراقية وسورية، في إطار ميزانية الوزارة لعام 2018، من مجمل ميزانية "العمليات الخارجية"، التي تبلغ 64 ملياراً.
ووفقا لوثيقة نشرت مساء أمس الخميس، فإن الوزارة ستخصص مبلغ  500 مليون دولار، لتدريب وتجهيز قوات في سورية، في إطار ميزانية الوزارة لعام 2018.
وأشارت الوثيقة إلى تدريب أكثر من 25 ألف مسلح في سورية لمحاربة تنظيم "داعش"، فيما سيتم تدريب خمسة آلاف آخرين في إطار الميزانية الجديدة.
وفي برنامج التدريب والتجهيز في سورية، سيخصص 393 مليوناً للسلاح والمعدات، من ضمنها أسلحة ثقيلة، مثل مضادات الدروع وقاذفات الصواريخ.
وتستخدم الوثيقة عبارة "المعارضة المسلحة التي خضعت للفحص"، لوصف المجموعات التي ستحصل على السلاح.

آراء المفكرين والصحف:

الائتلاف السوري والنهوض الصعب
الكاتبة: سميرة المسالمة

خاض كثيرون من الكتاب والسياسيين السوريين في مسالة تقييم عمل الائتلاف، وكيفية تفعيله، ونقد مسيرته، ومشروعية بقائه من عدمها، على مدار السنوات السابقة، بيد أن هذه الانتقادات تعاظمت خلال السنة الأخيرة تبعاً لانحسار دوره، وتراجع مكانته، وحجم الخلافات التي دبّت بين مكوناته، والتي غاب عنها تمثيلها الكياني المرجعي وبقيت كحالة مصلحية انتخابية فردية، داخل الائتلاف، تعيق حركته، وتقيّد خطواته الإصلاحية، ما خيّب الآمال التي عقدت عليه من قبل السوريين.
ربما يجدر السؤال هنا عن جدوى إصلاح الائتلاف، فإذا كان قد تعذّر ذلك خلال السنوات السابقة فلماذا يصبح ممكناً الآن؟ وهل تملك قيادته ما لم تتمتع به قيادات سابقة له؟ وهل أن الآمال المعقودة سببها أن الائتلاف عادت ملكيته للهيئة العامة الناخبة، التي أرادت أن تمنح الفرصة، لمن حمل خلال سنوات عديدة برامج إصلاحية ذهبت في مهب الريح، مع انخراط قياداته في العملية الانتخابية التي كانت تتجدد كل ستة أشهر، مما يجعلها عبئاً ثقيلا على الكيان كجهة فاعلة، أو على الكتل المتنافسة المنفعلة لكسب مناصب هنا أو مواقع تأثير هناك، مما يدفع الى القول أن العملية الانتخابية التي كانت سائدة، تسعى لإزاحة الآخر وليس للتنافس معه؟ وهل يعني كل ذلك ضرورة تضمن الإصلاح إجراء تعديلات، أو تغييرات داخل منظومة اللوائح التي تحكم الائتلاف، سيما أن الانتخابات أصبحت تجري كل عام، مما يفسح المجال امام المنتخبين للتقدم ببرامج عمل وفق خطط زمنية، يمكن للهيئة العامة أن تراقب تنفيذها، وتحدد مكامن مصلحة الائتلاف كمؤسسة ثورية منها؟
أسئلة كثيرة تطرح، ولا نريد أن نحمّل كل المسؤولية للرئيس الجديد المنتخب، لأن الأمر أكثر تعقيدا، في واقع ضعف كيانات الثورة، السياسية والعسكرية والمدنية، وبحكم ضعف الموارد، والاعتماد على الخارج أو الارتهان له، مع هذا فليس لنا إلا أن نراهن على ذلك، ولكن ليس لكل الوقت كما يظن بعض من يجلس على كراسي السلطة، فالأيام هنا تعني سنوات ودماء تهدر، ومن يريد أن يتحاصصها لفوائد مالية فهي متاحة له بحكم تملكه المنصب لعام قادم، ومن يريد العمل فهذه الأيام المعدودة كافية، مع التأكيد على مسؤولية الجميع في تحمل مسؤولياتهم، والنهوض بهذا الائتلاف ـ مدركين أنه النهوض الصعب في ظل صفقات الواقع السياسي المؤلم ـ لتطوير وتوسيع بنيته، والارتقاء بدوره، مع ابقائه في دائرة النقد، قبل ترحيله إلى مستودع الذكريات كسابقه "المجلس الوطني".



المصادر:
وكالة رويترز
وكالة الأناضول
صحيفة المدن
الجزيرة نت

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع