..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف مقراً لحركة أحرار الشام بريف إدلب، والحركة تتهم تنظيم الدولة -(21-5-2017)

المشاهدات: 2612

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار سوريا- قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف مقراً لحركة أحرار الشام بريف إدلب، والحركة تتهم تنظيم الدولة -(21-5-2017)

شـــــارك المادة

نشرة أخبار سوريا- قتلى وجرحى جراء تفجير انتحاري استهدف مقراً لحركة أحرار الشام بريف إدلب، والحركة تتهم تنظيم الدولة -(21-5-2017)

قتلى وجرحى جراء انفجار انتحاري استهدف مقراً لحركة أحرار الشام بريف إدلب، والحركة تتهم تنظيم الدولة، بالمقابل، التنظيم يدعو أهالي أحياء جنوب دمشق للانتقال إلى "أرض الخلافة"، وعملية تبادل أسرى بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة جنوب دمشق، فيما مصادر تشير إلى أن الشرطة العسكرية الروسية لن تسمح لقوات النظام بدخول حي الوعر، من جهته.. تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران.

الوضع الميداني والعسكري:

قتلى وجرحى جراء انفجار انتحاري استهدف مقراً لحركة أحرار الشام بريف إدلب:
سقط عدد من القتلى والجرحى جراء تفجير استهدف مقراً للثوار في قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي ظهر اليوم.
وقال ناشطون إن انفجارين متتاليين أحدهما بحزام ناسف والآخر بدراجة نارية مفخخة، استهدفا مقراً لحركة أحرار الشام في قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي، ما أدى لمقتل 4 عناصر وإصابة العشرات بجروح.
أحرار الشام تتهم تنظيم الدولة بتفجير مقر الحركة في تل الطوقان بريف إدلب:
أصدرت حركة أحرار الشام الإسلامية منذ قليل بياناً اتهمت فيه تنظيم الدولة بالقيام بالتفجير الذي استهدف مقراً للحركة ظهر اليوم في قرية تل الطوقان بريف إدلب الشرقي.
وأوضح البيان أن عنصراً من التنظيم قام بركن دراجة نارية وسط تجمع لعناصر الحركة ثم دخل إلى المقر وفجر نفسه بالتزامن مع تفجير الدراجة المركونة، ما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من العناصر.
وأكد البيان أن هذا التفجير لن يوهن من عزيمة الحركة ولن يضعفها، بل سيزيدها إصراراً وثباتاً على مواجهة هذا التنظيم ودحره.
تنظيم الدولة يدعو أهالي أحياء جنوب دمشق للانتقال إلى "أرض الخلافة":
وزع عناصر تنظيم الدولة الموجودين في أحياء جنوب العاصمة دمشق إعلاناً على أهالي مخيم اليرموك والحجر الأسود والعسالي، متضمناً دعوة من يرغب إلى مغادرة المنطقة باتجاه ما سماها "أراضي الخلافة".
ووفق الإعلان الذي حصل موقع نور سورية على نسخة مصورة منه، فقد أعلن التنظيم "فتح الباب لاصطحاب عوام المسلمين الراغبين بالهجرة إلى أراضي الخلافة الإسلامية شريطة تسجيل أسمائهم".
وحدد التنظيم 3 نقاط للتقديم، هي: نقطة أبي محمد العدناني – نقطة الأقصى الأسير جانب جامع فلسطين – نقطة عمر الشيشاني في العسالي، كما أوضح الإعلان أن مواعيد التسجيل من الـ 11 صباحاً وحتى الـ 7 مساءً.

الوضع الإنساني:

عملية تبادل أسرى بين جيش الإسلام وتنظيم الدولة جنوب دمشق:
أجرى جيش الإسلام اليوم عملية تبادل أسرى بينه وبين تنظيم الدولة جنوب دمشق.
وقام الجيش باستلام عنصر من عناصره بالإضافة إلى مدني اتهمه التنظيم بالتعاون مع الثوار، فيما أطلق سراح أمني من أمنيي التنظيم إضافة لعنصر أسره جيش الإسلام خلال الهجوم الذي شنه على مواقع للتنظيم في حي الحجر الأسود جنوب دمشق قبل أيام.
تأتي هذه العملية في ظل استعداد عناصر التنظيم للخروج باتجاه الرقة بموجب اتفاق يجري تحضيره مع النظام لإخلاء مناطق سيطرة التنظيم جنوب العاصمة مقابل خروجهم.
الدفعة الثالثة من مهجري حي برزة تصل إلى إدلب:
وصلت ليلة أمس الدفعة الثالثة من مهجري حي برزة الدمشقي إلى محافظة إدلب في الشمال السوري، بعد مغادرتهم الحي صباح أمس.
وقال ناشطون إن الدفعة الثالثة من مهجري الحي وصلت إلى ريف إدلب حيث الأماكن المعدة لإقامتهم في المخيم.
وبلغ عدد أفراد الدفعة بحسب مصادر مشرفة على العملية 2672 شخصاً، بينهم حوالي 1076 مقاتلاً مع ذويهم، خرجوا باتجاه محافظة إدلب. 

نظام أسد:

الشرطة العسكرية الروسية لن تسمح لقوات النظام بدخول حي الوعر:
أعلنت لجنة التفاوض باسم حي الوعر الحمصي بأن روسيا لن تسمح لقوات النظام بدخول حي الوعر بعد خروج الدفعة الأخيرة من المهجرين.
وأضافت اللجنة أن الشرطة العسكرية الروسية هي من سيتولى الإشراف على حماية الحي بالإضافة إلى مجموعات من اللجان الشعبية مؤلفة من العناصر الذين فضلوا البقاء في الحي وتسوية أوضاعهم.
وأوضحت اللجنة أن منع قوات النظام من دخول الحي سيستمر مدة لا تقل عن 6 أشهر بدءاً من خروج الدفعة الأخيرة من مهجري الحي.
ودخلت يوم الجمعة الماضي كتيبة شرطة عسكرية روسية إلى حي الوعر لاستلام الجبهات عقب خروج الدفعة الأخيرة من مهجري الحي.

المواقف والتحركات الدولية:

تيلرسون: سنتعاون مع السعودية لمواجهة تهديدات إيران:
أكدت الولايات المتحدة أنها تنسق مع السعودية عن كثب لمواجهة تطرف إيران وتصديرها للعنف ودعمها للمقاتلين الأجانب وللميليشيات في اليمن والعراق وسوريا، مشددة على أن «الانقلابيين لن ينجحوا عسكرياً في اليمن».
وقال وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره السعودي عادل الجبير في الرياض أمس: «نحن ملتزمون بشراكة استراتيجية جديدة للقرن الحادي والعشرين، وشرق أوسط مسالم، وسنعمل عن كثب معاً». وأضاف أن الاتفاقيات الدفاعية مع السعودية التي أعلن عنها أمس موجهة ضد «التأثير الإيراني السيئ» في الشرق الأوسط. وأضاف أن «الصفقة (...) تدعم أمن المملكة والخليج (...) في مواجهة التأثير الإيراني السيئ والتهديدات الإيرانية على طول الحدود السعودية». وأكد أنه «سيكون هناك كثير من التدريب والدعم لتعزيز شراكتنا مع القوات المسلحة السعودية، وتعزيز القدرات السعودية وفي منطقة الخليج وبالتحديد في وجه النفوذ الإيراني والتهديدات الإيرانية».

آراء المفكرين والصحف:

ما الذي تريده موسكو من مناطق خفض التوتر؟
أكرم البني

حين ترعى موسكو عملية تهجير مقاتلي حي برزة الدمشقي وعائلاتهم بعد هدنة ومساكنة مع النظام دامت سنوات، وشكلت بشروطها المنصفة نموذجاً يحتذى، وتستتبعها بمقاتلي حيي تشرين والقابون المجاورين، وحين يتكشف المشهد الراهن عن توازن قوى، بات يميل في غير مكان، لمصلحة النظام وحلفائه معززاً خيار الحسم العسكري، يبدو محط استغراب توقيت اتفاق الآستانة الذي أبرمته روسيا وتركيا وإيران، كدول ضامنة للتنفيذ، والقاضي بإقامة أربع مناطق لتخفيف التوتر أو خفض التصعيد في سورية، تشمل مدن وقرى محافظة إدلب وعدداً من البلدات في أرياف اللاذقية وحلب وحماة ومواقع محدودة في الريف الشمالي لمحافظة حمص، إلى جانب الغوطة الشرقية وبلدات في محافظتي درعا والقنيطرة.
لا يخطئ من يرى في الجديد الروسي خطوة استباقية تتحسب من سياسة أميركية نشطة في سورية، وكمحاولة للالتفاف على فكرة المناطق الآمنة التي بدأت تأخذ زخماً جدياً بعد ترحيب إدارة البيت الأبيض الجديدة بها، وبعد الضربة التي وجهتها واشنطن لمطار الشعيرات وتعزيز مساندتها لقوات سورية الديموقراطية، ثم تطوير حضورها في دير الزور والجنوب السوري ومناوراتها العسكرية الأخيرة عند الحدود الأردنية، في رهان من جانب الكرملين على إغراء الغرب بأن تخمد مناطق خفض التوتر موجات النزوح، وتشكل ملاذاً للاجئين يلجم اندفاعهم نحو البلدان الأوروبية، ما يؤخر اللجوء إلى مجلس الأمن لاستصدار قرار بتشكيل مناطق آمنة وحظر جوي، بخاصة أن مناطق خفض التوتر لا تقتضي موافقة أممية، ولا تستدعي تعطيل فاعلية سلاح الجو الروسي، ويمكن الاستناد إليها لتحسين صورة موسكو عالمياً ومحاصرة تنامي دور المعارضة الروسية الرافضة لسياسة بوتين الخارجية وما استدعته من عقوبات اقتصادية مؤلمة.
ويصيب من ينظر إلى الأمر كفرصة لتمكين الكرملين من احتواء الطرفين الإقليميين الأكثر تأثيراً في الصراع السوري، وهما تركيا وإيران، حيث يلبي الاتفاق رغبة أنقرة في المشاركة بالحل السياسي وتوسيع نفوذها عربياً، والأهم حاجتها الأمنية لعزل الأكراد السوريين عسكرياً، ما يفسر مسارعة قيادة pyd لرفضه على أنه يمهد لتقسيم سورية، كذا، وزاد حماس أنقرة لتبني الاتفاق استمرار تحفظ واشنطن على مشاركتها في معارك الرقة، وما أشيع عن تسليحها لقوات سورية الديموقراطية، بينما تبدو طهران مكرهة على الاحتماء بالحليف الروسي وتنفيذ أجندته السورية في ظل تصاعد هجوم البيت الأبيض على دورها في المنطقة، فكيف الحال إن ساهم الاتفاق بتبييض صفحتها الدموية وجعلها جزءاً من الحل، وغض النظر عن حضور الميليشيا التابعة لها في ميادين القتال.
وأيضاً لا يجانب الصواب من يدرج الاتفاق في سياق مراعاة هواجس إسرائيل الأمنية، كونه يتضمن خفض التوتر في مناطق تهمها على الشريط الحدودي مع مدينتي درعا والقنيطرة، ويفسح في المجال لتفاهمات مع موسكو، تضمن أمن تل أبيب وسلامة حدودها، وتجهض احتمال شن حرب تكتيكية ضدها من الجولان المحتل من دون إغلاق الأجواء السورية أمام طائراتها كي تقوم بما تراه مناسباً ضد قوات النظام و «حزب الله». (الحياة)

 

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع