المشاهدات: 3129
تصدير المادة
شـــــارك المادة
مقتل 8 عناصر للنظام في هجوم لمقاتلي جيش الإسلام على بساتين برزة، وأحرار الشام تعلن إسقاط مروحية في جبل الأكراد بريف اللاذقية، وجيش أسود الشرقية ينتزع مناطق جديدة من تنظيم الدولة في ريف السويداء، وسيطرة ميلشيات قسد على مطار الطبقة العسكري بعد انسحاب التنظيم منه، وفي الشأن الإنساني: الدفعة الثانية من مهجري الوعر تتجه نحو جرابلس، والصحة العالمية تطالب بإدخال مساعدات إنسانية إلى غوطة دمشق الشرقية، أما دولياً: روسيا تنفي إسقاط أحرار الشام مروحية تابعة لها بريف اللاذقية.
مقتل 8 عناصر للنظام في اقتحام لمقاتلي جيش الإسلام على بساتين برزة منيت قوات النظام بهزائم متلاحقة على جبهات دمشق الشرقية أثناء محاولتها اقتحام شرق العاصمة من جهة بساتين برزة المؤدية إلى حي تشرين الدمشقي. وفي هجوم معاكس على نقاط النظام في بساتين برزة، كبد مقاتلو جيش الإسلام قوات النظام وميلشياته الشيعية خسائر كبيرة في الع0ا الطائرة قرب بلدة سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بعد استهدافها بمضادات، فيما أفادت أنباء متطابقة بأن المروحية التي تم إسقاطها بواسطة مدفع 37 في جبل الأكراد تابعة للأسطول الجوي الروسي.
ميلشيا "قسد" المدعومة أمريكياً تسيطر على مطار الطبقة العسكري: سيطرت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" المدعومة أمريكياً -مساء أمس الأحد- على سد الطبقة العسكري القريب من مدينة الرقة. ووفقاً لناشطين فإن عناصر "قسد" سيطروا على المطار بعد انسحاب عناصر تنظيم الدولة منه، دون أن يبدو مقاومة عنيفة للميلشيات الكردية. وتساند واشنطن ميلشيا "قسد" في حروبها ضد تنظيم الدولة، وقد قامت ب3 عمليات إنزال جوي قرب مطار الطبقة، قضلاً عن قيامها بقصف عنيف ومركز على مواقع التنظيم في المدينة. وتشهد مدينة الطبقة والقرى المحيطة بها قصفاً جوياً عنيفاً من طيران التحالف الدولي، أوقع العديد من المجازر بحق المدنيين العزل، وخصوصاً في مدرسة البادية بالقرب من بلدة المنصورة. "قسد" تعلق عملياتها العسكرية في محيط سد الفرات لأربع ساعات: أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تعليق العمليات العسكرية في محيط سد الفرات لمدة 4 ساعات بدءاً من الساعة الواحدة ظهر اليوم الاثنين. وأوضحت "قسد" المدعومة من قبل واشنطن، أوضحت -في بيان لها اليوم- أن قرارها جاء استجابة لطلب مديرية السدود، وذلك من أجل أن يتمكن المهندسون من دخول السد والقيام بأعمالهم.
جيش "أسود الشرقية" يحرر مناطق جديدة من تنظيم الدولة في ريف السويداء: أعلن جيش أسود الشرقية -اليوم الاثنين- عن تحريره مناطق جديدة في ريف السويداء، ضمن معركة "سرجنا الجياد لتطهير الحماد"، بعد معارك عنيفة مع عناصر تنظيم الدولة. وبث المكتب الإعلامي للجيش بياناً مصوراً أكد فيه مقاتلو "أسود الشرقية" سيطرتهم على مناطق الأصفر وشنوان بريف السويداء، وتحريرها من أيدي تنظيم الدولة. يأتي ذلك بعد أن حققت المعركة تقدماً ملموساً منذ انطلاقها في ال18 من الشهر الجاري، حيث استطاع الثوار تحرير "سرية البحوث العلمية وجبال سيس والضبعة ومكحول، وحاجزي السبع بيار وزازا، وبئر زبيدة وخان المنقورة إضافة إلى السيطرة على مفرق المحسا وأوتستراد أبو الشامات في البادية السورية، كما أعلن الثوار أول أمس تحرير مناطق الكراع والدياثة والساقية قرب مدينة السويداء.
بدء خروج الدفعة الثانية من مهجري "حي الوعر" باتجاه مدينة جرابلس شرق حلب: بدأت -منذ صباح اليوم الاثنين- عملية خروج الدفعة الثانية من مهجري حي الوعر الحمصي، بعد أن تأجلت العملية يومين بسبب احتدام المعارك في مدينة حماة حسبما أفادت مصادر مطلعة. ووفقاً لإعلام النظام الحربي فإن نحو 728 شخصاً غادروا الحي منذ الصباح الباكر وحتى الآن، بينهم 254 مقاتلاً في الجيش الحر، فيما تستمر عملية الخروج حتى اكتمال الدفعة التي يتراوح عددها بين 1500 و2000 شخص. ومن المفترض أن يتوجه المهجرون قسرياً إلى مدينة جرابلس شمال شرقي حلب، على أن تسلك قافلتهم طريق "سلمية خناصر السفيرة تادف" لتصل أخيراً إلى مدينة الباب الواقعة تحت سيطرة الجيش الحر.
متحدثة باسم "قسد": لا أضرار تهدد سد الفرات وتنظيم الدولة يتعمد نشر الذعر بين المدنيين: نفت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية -اليوم الاثنين- حقيقة تعرض سد الفرات لأضرار تهدد بانهياره نتيجة الاشتباكات التي حصلت في محيطه، مؤكدة أن السد بحالة جيدة. وجاء على لسان الناطقة الرسمية باسم "قسد" أنه لا يوجد أي عطل أو ضرر بالسد، وفقاً للمهندسين الذين فحصوه خلال الساعات الماضية، واتهمت المتحدثة -في بيان- تنظيم الدولة بإشاعة الأخبار الكاذبة حول السد لنشر الذعر في صفوف المدنيين، مؤكدة أن السد مستمر في تغذية المناطق بالكهرباء.
"الصحة العالمية" تحذر من تدهور الوضع الصحي في غوطة دمشق وتطالب بإدخال مساعدات: حذرت منظمة الصحة العالمية -في بيان لها اليوم الاثنين- من تدهور الحالة الصحية ل300 ألف إنسان يعيشون في غوطة دمشق الشرقية، بعد خروج المشافي الثلاثة عن الخدمة. وقالت ممثلة المنظمة في سوريا "إليزابيت هوف" : إن الوقت ينفد بالنسبة لأهالي الغوطة الشرقية، مع تزايد الاحتياجات الصحية تستنزف الموارد المتاحة يوماً بعد يوم. وشددت "هوف" على أن هدف المنظمة الرئيسي الآن هو إتاحة دخول رعاية ضرورية لإنقاذ أرواح آلاف الرجال والنساء والأطفال المعرضين للخطر على الفور. وأوضحت المنظمة أن عدد الأطفال الذين يعانون من إصابات في غوطة دمشق الشرقية "مرتفع بشكل مقلق"، مشيرة إلى أن 30 بالمئة ممن يعانون من إصابات بسبب الحرب هم أطفال تحت سن الخامسة عشرة.
موسكو تنفي إسقاط مروحية لها بريف اللاذقية: نفت روسيا -اليوم الاثنين- حقيقة إسقاط مروحية عسكرية تابعة للأسطول الجوي الروسي قرب بلدة سلمى في جبل الأكراد بريف اللاذقية. وأكد مركز المصالحة الروسي في حميميم ضمن بيان أصدره اليوم، أن جميع الطائرات التابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية على الأراضي السورية موجودة ضمن قواعدها بالمطارات أو تقوم بمهامها، حسبما نقلت وكالة سبوتنيك للأنباء.
غارات إسرائيلية لحماية الأسد الكاتب: حسين عبد الحسين تعتقد إسرائيل أن مصالحها تقضي ببقاء الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه في الحكم، ولكنها تتمنى لو أن الأسد يعدّل من مواقفه قليلاً، فيبتعد عن إيران، وينخرط في مفاوضات تفضي إلى معاهدة سلام معها، يستعيد بموجبها هضبة الجولان، ويتحول إلى شرطي صالح، يسهر على أمن إسرائيل، وينال حظوة لدى المجتمع الدولي وبعض المنح المالية. هذه الفكرة الإسرائيلية ليست وليدة الأمس، بل هي تعود إلى الضوء في كل مرة تشعر إسرائيل أن الأسد في مأزق، وأنه يمكنها إخراجه منه مقابل ابتعاده عن إيران. في عام 2009، أدارت إسرائيل سياسة “الانخراط مع الأسد” التي تبنتها واشنطن، حتى أنها كسرت العزلة الدولية التي كانت مفروضة على الأسد، على إثر مقتل رئيس حكومة لبنان رفيق الحريري عام2005، بانخراطها في مفاوضات غير مباشرة معه. وحين كانت المقاتلات الإسرائيلية تقصف أهداف إيران و”حزب الله” داخل سوريا، كانت القوات الروسية تتسلم مناطق للمعارضة السورية كانت تحت الحصار، بدلاً من أن تتسلمها مليشيات إيران كما درجت العادة. وفيما كان نتنياهو يوسع دائرة الغارات الإسرائيلية شمالاً، كانت روسيا تسعى لتثبيت وقف إطلاق النار، أي وقف الميليشيات الإيرانية لإطلاقها النار، مع ما يعني ذلك من تحجيم دور إيران، وإبعادها عن الأسد في خطوة لاحقة. إيران ردّت بالقول إن لا روسيا، ولا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ولا قوى إقليمية أخرى غيرها، تمسك بالأسد، والدليل أنه للمرة الأولى، في تاريخ عائلة الأسد، ردّت القوات السورية على الغارة الإسرائيلية على مواقع إيرانية داخل سوريا بإطلاق صاروخ باتجاه إسرائيل. وفي وقت لاحق، أسقطت إيران والأسد طائرة استطلاع إسرائيلية فوق جنوب سوريا. بكلام آخر، تقول إيران لإسرائيل إنها لن تأخذ الأسد منها، من دون مواجهة عسكرية مكلفة للإسرائيليين. هذه هي قصة الغارات الاسرائيلية داخل سوريا والرد السوري غير المسبوق، حسب رواية مصادر ديبلوماسية في العاصمة الاميركية.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة