المشاهدات: 3861
تصدير المادة
شـــــارك المادة
97 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي يوم أمس الأحد معظمهم في حلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على المواقع التي سيطر عليها نظام أسد في الشيخ سعيد جنوب حلب، بالمقابل، رياض حجاب يطالب بالضغط على روسيا والأسد لإيقاف المجازر في حلب، أما في الشأن الإنساني: تعليق الدراسة في إدلب وريفها 3 أيام بسبب القصف الروسي والأسدي، واجتماع لمجلس الأمن اليوم بشأن الأوضاع الإنسانية في حلب.
97 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء): وثقت لجان التنسيق المحلية في سوريا قتل طيران العدوان الأسدي والروسي يوم أمس الأحد 97 شخصاً، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 20 طفلاً و6 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 66 شخصاً، بينهم 14 طفلاً و3 نساء، وفي دمشق وريفها قتل 15 شخصاً، وفي إدلب قتل 12 شخصاً، وفي حمص قتل شخضان، وفي دير الزور قتل شخص واحد، كذلك في درعا قتل شخص واحد. مناطق القصف: في دمشق وريفها، شنت طائرات الأسد غارات جوية على مدينة دوما بالغوطة الشرقية ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي وبصواريخ أرض أرض، كما تعرضت مدينة حرستا لقصف مدفعي عنيف، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدو الروسي والأسدي غارات جوية استهدفت عدة أحياء ومناطق في المدينة ترافقت مع قصف مدفعي وصاروخي، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية استهدفت مدن كفرزيتا واللطامنة وطيبة الإمام ومورك وبلدات الزلاقيات ولحايا ومعركبة والبويضة وعشطان في الريف الشمالي، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مدينة إدلب ومدن خان شيخون وجسر الشغور وبلدات الكندة ومرعند وسكيك والتمانعة وكرسعة، وفي درعا، شن الطيران الحربي الأسدي غارات جوية استهدفت مدينة داعل وبلدة إبطع، وفي الرقة، شن طيران التحالف الدولي غارة جوية استهدفت قرية الصالحية الواقعة شمال مدينة الرقة أدت لوقوع مجزرة مروعة في صفوف المدنيين راح ضحيتها 9 قتلى منهم 6 من عائلة واحدة، وفي اللاذقية، شن الطيران الحربي غارات جوية استهدفت مناطق سيطرة الثوار في بلدتي الكبانة والخضر بجبل الأكراد دون تسجيل أي إصابات. (1،2،3)
اتفاق نهائي ينهي الخلاف بين جيش الإسلام وفيلق الرحمن: توصّل فصيلا جيش الإسلام، وفيلق_الرحمن (أكبر الفصائل المعارضة في الغوطة الشرقية)، إلى اتفاق "نهائي"، يوم السبت، بعد اجتماع على مستوى القيادة، حسبما جاء في بيان مشترك لهما. واتفق الطرفان حسب البيان “على تحريم الاقتتال الداخلي، لأي سبب من الأسباب، وصون الجبهات ووضع كل الإمكانيات في أية جبهة تستدعي حاجة الدفاع عنها، إضافة لرد الحقوق للطرفين خلال سقف زمني محدد". مؤكداً أن البند الأخير "دخل حيز التنفيذ مباشرة". ووجه الفصيلان رسالة إلى أهالي الغوطة الشرقية، من خلال البيان، مضمونها أن "المرحلة الماضية كانت استثنائية، وتم طيها، وسيتم التخطيط لمرحلة جديدة ضد النظام، وستكون نتائجها مرضية"، وفق ما ورد في البيان.
تقدم للمجاهدين في حلب: استعاد المجاهدون السيطرة على بعض المواقع التي سيطرت عليها قوات الأسد في جبهات حي الشيخ سعيد، وكبدوا قوات الأسد خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، كما دمروا مدفعاً رشاشاً "14.5" بصاروخ فاغوت على تلة مؤتة جنوب حلب وقتلوا من كان حوله، في سياق متصل، سيطرت فصائل " درع الفرات" بعد معارك ضد قوات سوريا الديمقراطية على بلدة شيخ ناصر شرق حلب وأسرت عدة عناصر منهم. (3،2) صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات الريحان والبحارية وميدعاني والمحمدية. (3)
رياض حجاب يطالب بالضغط على روسيا والأسد لإيقاف المجازر في حلب: طالب المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات رياض حجاب بمزيد من الضغط الدولي على روسيا لوقف "مجازرها" في سوريا، وذلك أثناء لقاءه بوزير الخارجية الفرنسي، جان مارك إيرلوت، في الدوحة، ووصف حجاب خلال لقائه وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت في الدوحة التصعيد العسكري الخطير ضد المدنيين والمرافق الطبية، وخاصة في حلب بالكارثي خصوصاً بعد خروج جميع المشافي الطبية عن العمل منذ يوم السبت الماضي، وبحث الطرفان سبل رفع الحصار الذي تفرضه قوات الأسد والميلشيات الطائفية التابعة لإيران على المدن والبلدات السورية، وضرورة الاستجابة للتحذيرات الدولية لاحتمال وقوع مجاعة بسبب النقص الحاد في المواد الغذائية لدى المحاصرين". وجدد حجاب أثناء اللقاء دعوته المجتمع الدولي لوقف المجازر التي يرتكبها نظام الأسد وحلفاؤه من خلال الغارات الجوية والاستخدام المكثف للأسلحة المحرمة دولياً"، كما طالب بالضغط على روسيا لوقف ممارساتها العدائية، وكبح جماح آلتها العسكرية، التي تتبع سياسة الأرض المحروقة". وشدد حجاب على ضرورة تفعيل قانون المحاسبة لضمان عدم إفلات الجناة من العقاب"، وإصدار قرار ملزم عن طريق الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد تعطيل روسيا جميع قرارات مجلس الأمن عبر استخدام حق النقض "الفيتو" خمس مرات .
حشيش حزب الله في القصير يفجر الصراع مع النظام: بعد أيام من العرض العسكري لحزب الله اللبناني في منطقة القصير في سورية، بدأت ملامح الاشتباك مع النظام السوري، بعد أن أفادت مصادر إعلامية مقربة من نظام الأسد أن سلطات النظام في حمص ضبطت شاحنة محملة بأكثر من طنين من مادة الحشيش المخدر، قادمة من لبنان، وذكرت وكالة أنباء النظام الرسمية (سانا) أن عناصر دورية تابعة للجهات المختصة نفذت كمينا على محور تحرك شاحنة في منطقة القصير قادمة من اتجاه الحدود اللبنانية. وأوضحت الوكالة أن عناصر الدورية لم يتمكنوا من إلقاء القبض على المهربين الذين فتحوا النار على عناصر النظام قبل أن يفروا تاركين بضاعتهم، وأشارت (سانا) إلى حادثة مشابهة حدثت، أن وزارة الداخلية في حكومة النظام ضبطت في وقت سابق أكثر من ثلاثة أطنان من الحشيش ونحو مليوني حبة كبتاغون، محذرة من أن تجارة المخدرات شهدت نشاطا ملحوظا في الآونة الأخيرة. (5)
مقتل 486 شخصاً في سوريا خلال الأسبوع الماضي معظمهم في حلب: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 486 شخصاً في سوريا خلال الأسبوع الماضي ما بين تاريخي 12/11 و 18/11/2016، بينهم 91 طفلاً و74 سيدة و23 شهيدا تحت التعذيب. وتوزعت حصيلة القتلى على عدة محافظات سورية كالتالي: في حلب قتل 298 شخصاً، معظمهم جراء القصف الروسي والأسدي العنيف على المدنية، وفي دمشق وريفها قتل 51 شخصاً، أما في إدلب فقتل 48 شخصاً، وفي حماة قتل 45 شخصاً، وفي حمص قتل 27 شخصاً، وفي دير الزور قتل 11 شخصاً، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي الحسكة قتل شخص واحد.
تعليق الدراسة في إدلب وريفها 3 أيام بسبب القصف الروسي والأسدي: أعلنت مديرية التربية الحرة في محافظة إدلب تعليق الدوام الرسمي في المدارس التعليمية في عموم المحافظة لمدة ثلاثة أيام ابتداءً من اليوم الاثنين، وذلك لإبعاد الطلاب والكوادر التعليمية عن القصف الجوي العنيف الذي تتعرض له مدن وبلدات المحافظة. وعزت المديرية سبب تعليق الدوام لحملة التصعيد الجديدة لطيران الأسد والطيران الروسي على المدارس والمراكز التعليمية في المحافظة، وكثفت الطائرات الروسية والأسدية غاراتها الجوية على مدينة إدلب، مستهدفة المنشآت الحيوية في المحافظة، خاصة المدارس والمشافي الطبية. نظام الأسد يمنع دخول المساعدات إلى مدينة الرستن بحمص: منعت قوات الأسد دخول قافلة مساعدات إنسانية مقدمة من الأمم المتحدة لمدينة الرستن بمحافظة حمص، وقال ناشطون إن طائرات الأسد استهدفت بلدة الغنطو التي كان من المفترض دخول المساعدات عن طريقها، ما تسبب بإعاقة دخول المساعدات الإنسانية لمدينة الرستن المحاصرة. وليست المرة الأولى التي يقوم نظام الأسد بمنع دخول المساعدات للمدينة، حيث قام في 27 من شهر سبتمبر الماضي بإيقاف سير قافلة مساعدات أممية إلى مدينة الرستن بعد غارات جوية شديدة.
الطيران التركي يقصف 21 موقعاً لتنظيم الدولة والميليشيات الكردية في حلب: أعلن الجيش التركي في بيان له اليوم استهداف 21 موقعاً لتنظيم "الدولة الإسلامية" ووحدات حماية الشعب" الكردية، أمس الأحد، وذلك ضمن عملية "درع الفرات" بريف حلب، وأضاف الجيش في البيان أن طائرات حربية تركية شنت غارات على مواقع تنظيم "الدولة" في محيط مدينة الباب، شرقي حلب، ما أدى لتدمير 17 موقعاً للتنظيم، كما دمرت غارات أخرى أربعة مواقع لـ"وحدات الحماية" الكردية". وانطلقت قبل أشهر عملية "درع الفرات" التشاركية بين الفصائل السورية والجيش التركي الذي يقوم بالإسناد المدفعي والجوي، وتسعى الفصائل لتحرير مدينة الباب المعقل الرئيسي لتنظيم الدولة في حلب، حيث أصبحت الفصائل على مشارف المدينة. نائب لبناني يتضامن مع اللاجئين السوريين في مخيم الريحانية: عقد النائب اللبناني خالد ظاهر أمس الأحد مؤتمراً صحفياً في مخيم الريحانية في مدينة عكار بحضور عدد كبير من ممثلي المجتمع المدني هناك على رأسهم مفتي المدينة الشيخ "زيد بكار" ورئيس بلدية بنين. وقال النائب اللبناني في كلمة افتتاح المؤتمر "إن المخيم يقع على طرف بلدة بنين وليس في المناطق السكنية ولم نشهد هنالك أي مشكلة منذ تأسيسه أي منذ أربعة أعوام، نعتبر السوريين الموجودين داخل المخيم ضيوفاً لدينا وليسوا نازحين ونخجل من أنفسنا أمام القرار الذي أصدرته السلطات اللبنانية". وأضاف ظاهر: "مؤتمرنا اليوم هو رسالة أولى، وإن اقتضى الأمر سوف آتي إلى المخيم وأبيت بداخله وأضرب عن الطعام ما لم يتم العودة عن هذا القرار، مشيراً إلى أن قضية المخيم قضية إنسانية ونحن تحت سقف القانون وأية مشكلة أمنية يقال بأنها عثرة يمكن حلها بالتعاون مع مختلف الأجهزة الأمنية الموجودة هناك والتي تجد ترحيباً كبيراً من قاطني المخيم"، كما أضاف أن "الواجب الإنساني والديني والأخوي يدفع إلى البقاء بجانب السوريين الموجودين داخل المخيم لمنع قرار إخلائهم وتركهم في عرض الشارع". وكانت السلطات اللبنانية قد طالبت بإخلاء مخيم الريحانية الذي يضم أكثر من 350 عائلة، حيث أكد ناشطون سوريون خروج 7 عائلات من أصل 350 عائلة، فيما بقيت العوائل الأخرى في المخيم في انتظار إجراءات السلطات اللبنانية بعد انتهاء المدة. اجتماع لمجلس الأمن اليوم بشأن الأوضاع الإنسانية في حلب: يعقد اليوم مجلس الأمن جلسة مغلقة يستمع فيها إلى التقرير الشهري من وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية، ستيفن أوبراين، حول الأوضاع الإنسانية في سوريا، خاصة الوضع الإنساني في مدينة حلب، التي تتعرض لحملة شرسة من إيران وروسيا والأسد". ومن المقرر أن يتحدث "أوبراين" خلال الجلسة المغلقة، حول الآثار الإنسانية الناتجة عن استئناف القصف الجوي من قبل النظام وروسيا على حلب، وطرحت كل من مصر ونيوزيلندة وإسبانيا مشروع قرار يطالب بهدنة 10 أيام في حلب، إضافة إلى وقف الأعمال العدائية في كافة أنحاء البلاد تماشيّاً مع القرار 2268. أما الدول الغربية الثلاث في المجلس وهي: بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة قد تقدم أيضاً مسودة مشروع قرار على أعضاء المجلس تتعلق بفرض عقوبات على سوريا بسبب نتائج تقرير اللجنة الآلية المشتركة للتحقيق، التي قالت في تقاريرها إنه ثبت لها أن نظام الأسد مسؤول عن استخدام أسلحة كيمياوية ضد المدنيين السوريين في 3 هجمات. الرئيس اللبناني ينحاز للأسد: "لولاه لكنّا أمام ليبيا ثانية": رأى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون، أنه "لو خسر بشار الأسد الحرب، لكانت سورية تحولت إلى ليبيا ثانية"، معتبراً أن ذلك "لم يكن ليؤدي إلى السلام الإقليمي ويساهم في الأمن العالمي"، وأشار، في مقابلة مع مجلة "فرانس كاثوليك" (France Catholique) الفرنسية، إلى مناورات قام بها سياسيون لبنانيون لـ"منعه من العودة من المنفى الفرنسي"، كاشفاً عن "تدخلات من قبل وزارة الشؤون الخارجية الفرنسية لإبقائه في فرنسا". واعتبر عون أنه "لو حصل التمديد مرتين للجمعية الوطنية الفرنسية كما حصل لمجلس النواب اللبناني لأطلق ذلك ثورة شبيهة بالثورة الفرنسية عام 1789"، معتبراً "أن الحل الوحيد اليوم بانتخابات نيابية على أساس قانون عصري يحقق عدالة التمثيل وصحته"، ويأتي هذا الموقف الإقليمي للرئيس اللبناني نتيجة العلاقات الجيدة التي تربطه برأس النظام السوري، بشار الأسد، الذي زاره عام 2008، مُنهياً حالة العداء بين الطرفين؛ والتي أتت على خلفية رفض عون الوجود السوري في لبنان خلال ترؤسه الحكومة العسكرية عام 1988. كما كان الموفد الوزاري السوري الذي زار عون للتهنئة، من أول الوفود العربية التي زات قصر بعبدا الرئاسي بعد إنجاز التسوية السياسية اللبنانية. ويُشكل الملف السوري أحد أبرز أشكال التداخل بين الوضع الداخلي اللبناني وبين الواقع الإقليمي، وسبق لعدد من السياسيين اللبنانيين أن ربطوا استقرار الواقع السياسي في البلاد بسقوط نظام الأسد في سورية، ولعل أبرز مثال على ذلك هو تصريح الرئيس المكلف، سعد الحريري، بأنه سيعود إلى بيروت بعد غيابه "لأسباب أمنية" من مطار دمشق الدولي، وهو ما لم يتحقق، كما تُشكل الساحة السورية وتدخل "حزب الله" عسكرياً فيها، أحد أوجه ضعف الدولة اللبنانية عسكرياً وأمنياً وسيادياً مُقابل تحويل الحزب لمحافظة البقاع على حدود لبنان الشرقية مع سورية إلى قاعدة خلفية لإنشاءاته العسكرية في الداخل السوري، وتحديداً في محافظتي حمص وريف دمشق والقنيطرة، إلى جانب مشاركته في المعارك في مُختلف المحافظات السورية.(4) أوباما: لست متفائلاً بشأن الآفاق في سوريا على المدى القريب: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، إنه ليس متفائلا بشأن الآفاق في سوريا على المدى القريب، في ظل التدخل الروسي والإيراني، وأكد أوباما الذي تنتهي ولايته في كانون الثاني المقبل، أنه أبلغ بوتين أن وقف إطلاق النار ضروري ثم انتقال سياسي بعد ذلك في سوريا، وأضاف أنه فور أن قررت روسيا وإيران دعم الأسد في حملة جوية وحشية أصبح من الصعب جدا رؤية سبيل إلى احتفاظ المعارضة المعتدلة بأراضيها، وفي تعليق على خلفه المنتخب دونالد ترمب، قال أوباما، إنه يجب على الناس اتخاذ موقف "الانتظار والترقب" إزاء الرئيس المنتخب في الوقت الذي يعمل فيه على تجميع خياراته للمناصب العليا في إدارته. وقال أوباما إنه لا يمكن أن يضمن ألا ينتهج ترمب المواقف السياسية التي اتخذها خلال حملته الانتخابية، ولكنه قال، إن وقائع الأمور في البيت الأبيض ستجبره على تعديل طرق معالجته لقضايا كثيرة، وتأتي تصريحات الرئيس الأميركي أوباما بعد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين تحدثا فيه عن سوريا وأوكرانيا وذلك خلال قمة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادي (أبك) في عاصمة بيرو ليما، وفي سياق آخر، جدد أوباما التأكيد على دعمه لاتفاقية التجارة (TPP) التي توصلت إليها إدارته فيما تعهد خلفه ترمب بإلغائها ووصفها بأنها "قاتلة الوظائف" و"كارثة". وقال إن الولايات المتحدة لا تستطيع الانسحاب من التجارة العالمية، بل السعي إلى تحسينها لكي تتم حماية العمال والتمسك بالمعايير البيئية، مشيرا إلى أن الانسحاب الأميركي سيضعف الاتفاقية ويضيع على الولايات المتحدة فرصة صياغة قواعد التجارة العالمية "بطريقة تعكس مبادئها". (6)
سورية معرض لبيع القيم العالمية المستهلكة: غازي دحمان لن يهدأ عداد أرقام القتلى في جميع الديار السورية، طالما أن ماكينة القتل الروسية حضرت بكامل طاقتها، فأينما ضربت ستكون غلتها في الصيد وافرة، ليس لشطارة من الصياد، ولا بسبب جودة سلاحه ودقة تصويبه، لكنهم السوريون الذين ينتشرون على المخابز في حلب وبساتين الغوطة وطرق المدارس في إدلب وأرياف حمص وحماة ودرعا. إنها حربٌ على اللحم الحي، ما دام ثوار البلاد من أهلها، من الأحياء، نواطير الأرض والبيوت، حرب لن تكلّف روسيا جهوداً استخباراتية كبيرة، ولا عناء رصد المقاتلين وتعقب تحركاتهم، حرب تقف فيها حاملة الطائرات على مسافة مئات الأميال، لتقصف المقاتلين. وفي الأصل، لا يمكن لأكثر تكنولوجيات المراقبة تطوراً فصل المدني عن المقاتل في سورية، ما دام لهذا المقاتل بيت وعائلة وأطفال يلعبون حوله. وأغلب من هم في سورية ليسوا مقاتلين احترافيين بقدر ما هم آباء يحمون أبناءهم، حماة الدور “المنازل”. إذاً، ليست مفارقةً أن نتائج الضربات ستكون على الدوام إيجابية، بالمعنى العسكري الاحترافي، سيؤشر القائد بعلامة صح على كل دفعة صواريخ، يطلقها الرماة، لأنها بالفعل ستقتل وتصيب عمراناً وبشراً، وسيؤشر القائد على كل صاروخ، وكل طائرة، لكي تتحوّل إلى ماركة للبيع في سوق السلاح، بعد أن جرى اختبارها. هل يستطيع أحد نكران أنها لم تحقّق إصابات؟ هل ينكر أحد فعاليتها! حسناً أنتم تقولون إن أعداد القتلى بالمئات، فمن قتلهم إن لم تكن أسلحتنا؟ ليس مهماً الآن أنكم تقولون إنهم مدنيون. سنسوّي هذه المسألة، وسنصّر على وصفهم إرهابيين، لدينا الوقت الكافي في هذا الخصوص، ونثق بقدراتنا الإقناعية، المهم أن تعترفوا بمزايا أسلحتنا وفعاليتها. لا نقتل سكان حلب الشرقية وغيرهم في الجغرافية السورية يا سادة فقط. هكذا يقول لسان الروس، نحن نقيم معرض بيع أسلحة، ولدينا الوثائق التي تفيد باستئجارنا المواقع اللازمة لإقامة المعرض، موقعة من رئيس سورية. أما آلية العمل، فتقوم على أساس التجريب المباشر، وعلى أهداف حيّة، ونقدّم للزبون فرصةً لاختبار جدوى الأسلحة وفعاليتها، فما عليه إلا أن يتابع الفيديوهات التي ستنتشر بعد كل صاروخٍ نطلقه من سفننا البحرية، وسنتكفل نحن بأخذ اللقطات الأولى لانطلاقه، زيادة في المصداقية، ولإثبات أننا لا نغشّ الزبون ولا ندَعي. لكن، من الغباء أن تصدّقوا أن أحياء حلب الشرقية، أو أي مكان آخر في سورية، يستدعي حضور حاملة طائرات وبارجة نووية ومدمرات وفرقاطات، وحتى غواصات. على ذلك، لن تخيب أي ضربةٍ من ضربات بوتين، إما ستجد أهدافها من أطفال ينتشرون في الأزقة، أنهكهم الحصار، ويبحثون عمّا يسد رمقهم، أو عن حطبٍ يدفئون به عظامهم، أو من نساءٍ يجلبن ما يتيسر لسد جوع بطون الأولاد، وحتى مقاتلين يقفون على تخوم الأحياء، لكي لا تدخل مليشيات الموت، القادمة من أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان، إلى الأحياء خلسةَ، وتستبيح العوائل. لن تخيب ضربات بوتين، طالما أن بنك أهدافه مستشفيات الأطفال وبنوك الدم وبيوت العجزة والمعاقين. لم يكتف بوتين بقتل ضحاياه في سورية بالصواريخ المجنحة والطائرات، بل صمّم آلة دعائية ضخمة، لضخ الكذب وتشويه الضحايا، تشابه التي استخدمتها النظم النازية والفاشستية، تقوم على تزوير الحقائق، وتغييب الحقيقة، وتصنيع حقائق ملتوية. لكن، من أين لنا بيكاسو يكشف حقيقة غيرنيكا على تلة الباسك التي اغتالت طائرات الموت الهتلرية والموسولونية أسواقها وساحاتها، دفاعاً عن ديكتاتور إسبانيا فرانكو؟ ثم أليس غريباً أن بوتين بدأ حملته الدموية أخيراً على حلب، بعد أول اتصال مع دونالد ترامب، الرئيس الأميركي المنتحب، الذي كان قد أعلن أنه سيمزّق كتاب سياسة سلفه باراك أوباما بشأن سورية، ذلك الكتاب الركيك والمرتبك أصلاً. لربما يريد ترامب الذي يصف نفسه بأنه صانع الصفقات، أن يعقد، على هامش معرض القتل الروسي، أولى صفقاته السياسية التي تجلب لأميركا ربحاً صافياً، ممثلاً بتجنيب أميركا أثمان التدخل في الحرب السورية. المفارقة في كل هذا المشهد، أنه لا أمم متحدة ولا منظمات حقوق إنسان ولا دول، سألت روسيا وإيران: بأي حقٍّ تقتلان السوريين، وتوجهان لهم الإنذارات، وتطالبانهم بترك ديارهم؟ هل دكّت صواريخ ثوار حلب أحياء موسكو وطهران، حتى يحق لهؤلاء فرض الحصار وإعلان الحرب وتجنيد المرتزقة؟ أليست كل هذه الإجراءات مخالفات صريحة للقانون الدولي الذي يفترض أن يكون الأداة الناظمة للعلاقات بين الدول والشعوب في العصر الحديث! لا يوجد في كل قواعد القانون الدولي، ونصوصه، ما يجيز التحالف بين دولة وأخرى ضد شعب الدولة. التحالفات عادة ما تكون ضد أعداء خارجيين، يقفون على الحدود، وهذا ما هو ليس متوّفراً في الحالة السورية. يخطئ من يعتقد أنه بقتل السوريين لن يخسر العالم شيئاً. لذا، لا بأس أن تجري العملية بهدوء، وخارج حسابات الربح والخسارة الدولية. ستكون الضحية الأولى السلم العالمي الذي لن يتحقّق في ظل هذه المعادلة القبيحة، وإذا كان العالم قد وارى عورته بعد مذابح راوندا، بذريعة أنه لم يكن يعلم، فإن المذبحة في سورية على الهواء مباشرة، وعلى هامش أكبر معرض لبيع قيم الإنسانية العتيقة والمستهلكة من الشجاعة والأخلاق والحق، فمن يشتري؟ 4 (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا ليوم أمس الأحد (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (9) عبد الهادي دعبول - حلب - بلدة حيان وضاح أحمد كنجو - حلب - كفر حمرة محمود دياب رمضان تيت - حلب - بلدة حيان صهيب عبد الحميد العبد الوهاب - حلب - مدينة السفيرة زياد جمول - حلب إبراهيم الصفوك- حلب - بلدة الحاضر فاطمة الصفوك - حلب - بلدة الحاضر الطفل محمد شهاب الكدع - حلب - بلدة كفرناصح بهيج عبد السلام جمول - حلب - مساكن هنانو زياد جمال جمول - حلب - مساكن هنانو عائشه كوسا - حلب - مساكن هنانو مرام قربي - حلب الطفل عبد الله محمد صالح - حلب الطفلة منى نعسان- حلب - حي الفرقان الطفلة أية السبكى- حلب - حي الفرقان الطفلة سدرة طاهر- حلب - حي الفرقان الطفلة زينب سخيطة- حلب - حي الفرقان الطفلة فاطمة شيخو - حلب - حي الفرقان الطفلة إيناس عزيزي- حلب - حي الفرقان الطفلة صباح أبو راس - حلب - حي الفرقان الطفل عماد بستاني- حلب - حي الفرقان حسن نعسو - حلب - حي الفرقان الشهيد أحمد درويش- حلب - حي الفرقان حمزة مصطفى الغزال- حلب - بلدة قباسين جاسم الموسى - حلب - حي طريق الباب عمر قزوع - حلب - مدينة الأتارب
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - مسار برس 3 - شبكة شام الإخبارية 4- العربي الجديد 5- عكاظ 6- السبيل 7- العرب القطرية 8- السياسة الكويتية 9- حلب نيوز
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة