..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يشنون هجمات مفاجئة في حلب، والائتلاف يصادق على تشكيلة الحكومة المؤقتة -(11_7_ 2016)

المشاهدات: 3785

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار سوريا-  المجاهدون يشنون هجمات مفاجئة في حلب، والائتلاف يصادق على تشكيلة الحكومة المؤقتة -(11_7_ 2016)

شـــــارك المادة

نشرة أخبار سوريا- المجاهدون يشنون هجمات مفاجئة في حلب، والائتلاف يصادق على تشكيلة الحكومة المؤقتة -(11_7_ 2016)

98 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يشنون هجمات مفاجئة ضد جبهات قوات الأسد في حلب ويقتلون أكثر من 50 عنصراً، فيما الائتلاف السوري يصادق على تشكيلة الحكومة السورية المؤقتة برئاسة "أبو حطب"، أما في الشأن الإنساني: 400 ألف نسمة في حلب تحت الحصار، والمجلس المحلي يحذر من كارثة إنسانية، من جهتها.. "إسرائيل" تتوغل في القنيطرة وتبدأ بإقامة حواجز ترابية. 

الفعاليات والاحتجاجات:

#كلنا_حلب.. حملة للفت انتباه المجتمع الدولي للجريمة التي يعد نظام الأسد لارتكابها:
بات مئات الآلاف من المدنيين في مدينة حلب في خطر كبير بعد تمكن نظام الأسد من الوصول إلى مشارف طريق الكاستيلو وفرض سيطرته النارية عليه، إذ بدأت أسعار المواد الغذائية والخضراوات بالارتفاع والنفاد، كما شهدت كميات حليب الأطفال في المدينة انخفاضاً ملحوظاً بعد قطع "شريان حلب"، وعلى إثر ذلك أطلق ناشطون حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل وسم (#‏كلنا_حلب أو #‎wearealeppo) للتنديد بالمجازر والقصف العنيف الذي يشنه طيران الأسد والروس على مدينة حلب، ولتسليط الضوء على معاناة المدنيين وللعمل على لفت انتباه المجتمع الدولي للجريمة التي يعد نظام الأسد لارتكابها في حلب. (3)

جرائم حلف الاحتلال الروسي- الإيراني- الأسدي:

98 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد والميليشيات الشيعية وطيران العدوان الروسي يوم الاثنين 98 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 22 طفلاً و8 نساء.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 70 شخصاً، وفي إدلب قتل 11 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 5 أشخاص، وفي حماة قتل 5 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد، وفي درعا أيضاً قتل شخص واحد. (1)
مناطق القصف

في دمشق وريفها، تعرضت مدينة داريا لقصف متواصل من الطيران الحربي والمروحي بالإضافة للقصف المدفعي والصاروخي، وشن الطيران الحربي غارات جوية على مخيم خان الشيح والمزارع المحيطة به وببلدة الديرخبية وزاكية، وفي الغوطة الشرقية شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدتي الميدعاني وحزرما، إلى حلب، حيث شنت طائرات العدو الروسي غارات جوية على أحياء الجلوم وباب قنسرين والمغاير والصالحين وضهرة عواد وبستان القصر والميسر والكلاسة والسكري وباب الحديد والأنصاري والفردوس، بينما وقعت مجزرتان مروعتان بحق المدنيين العزل كانت الأولى في حي باب المقام بحلب القديمة، والثانية كانت بساحة بزة أيضاً بحلب القديمة، واستهدفت قوات الأسد حي بستان القصر بصاروخ "أرض – أرض"، وشن ذات الطيران غارات جوية على مدينة دارة عزة وبلدة كفرناها، كما استهدفت قوات الأسد بلدات الزيارة وتل ممو والحميرة والقراصي ومعراتة وزيتان بقذائف المدفعية الثقيلة، أما في حماة، فقد قصفت قوات الأسد بالصواريخ بلدتي حربنفسة والزارة وقريتي الحواش والحويجة، وشنت الطائرات غاراتها على قريتي حمادى عمر وسوحا، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات ترمانين وإحسم والجانودية، وفي حمص، تعرضت بلدتا كيسين وبرج قاعي لقصف صاروخي، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الحويقة والحميدية والشيخ ياسين والصناعة، وعلى بلدة البوليل بالريف الشرقي وبلدة المريعية في محيط مطار دير الزور العسكري ونقاط في جبل الثردة، وأخيراً في اللاذقية، تعرضت قرى ومحاور محررة بجبل الأكراد لقصف صاروخي ومدفعي من قبل قوات الأسد. (3،4،1)

عمليات المجاهدين:

تقدم وصمود للمجاهدين وأكثر من 50 قتيلاً في صفوف قوات الأسد في حلب:
نفذ المجاهدون هجوماً مفاجئاً وعنيفاً على مواقع قوات الأسد في مدينة حلب، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، وذلك للتخفيف عن المقاتلين في جبهات الملاح وطريق الكاستيلو، ففي بادئ الأمر انغمس عدد من المجاهدين في صفوف قوات الأسد داخل قلعة ‏حلب وأسفرت العملية عن قتل وجرح عدد من العناصر خصوصاً قناصي القلعة، وقاموا بالانسحاب من المنقطة، ومع بزوغ الفجر قاموا بتفجير نفق حفروه وقاموا بتفخيخه بمواد شديدة الانفجار تحت معاقل قوات الأسد في حي العقبة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى، وسط انهيار واضح في صفوف عناصر الأسد، ولم يتوقف الأمر لهذا الحد حيث شنوا هجوماً واسعاً على كافة جبهات مدينة حلب خصوصا جبهة (سوق الهال - فرع المرور)، حيث سيطروا على عدة نقاط وكتل أبنية ودمروا خطوطاً دفاعية وقتلوا وجرحوا العشرات من قوات الأسد، وتراجعوا بعد ذلك بسبب القصف الروسي العنيف، كما حاصروا مجموعتين في حي المشارقة وقتلوا عدداً منهم، كما دمروا دبابة على جبهة بني زيد، وأكد ناشطون على أن المعارك بمجملها أدت لسقوط أكثر من 50 قتيلاً من عناصر الأسد وجرح العشرات، في سياق متصل، ما تزال المعارك مشتعلة على جبهات الملاح وطريق الكاستيلو في محاولة من المجاهدين فك الحصار عن حلب، حيث دمروا خلالها قاعدة إطلاق صواريخ مضادة للدروع ورشاشاً عيار 14.5 لقوات الأسد كانت ترصد وتستهدف طريق الكاستيلو بعد استهداف كل منها بصاروخ مضاد للدروع، ودمروا مدفعاً عيار 130 على تلة الشيخ يوسف، كما تصدى المجاهدون لمحاولة تقدم قوات الأسد على جبهات مخيم حندرات. (6،3،4)
صمود للمجاهدين في داريا بريف دمشق:
يحاول المجاهدون التصدي لمحاولة قوات الأسد التقدم باتجاه مدينة "داريا" في الغوطة الغربية، حيث حققت هذه القوات تقدماً مدعومة بعدد من الميلشيات الطائفية، بعد أن سيطرت على أجزاء من المناطق والأراضي الزراعية، ولكن التصدي لا زال قائماً من قبل المجاهدين الذين كبدوا هذه القوات خسائر فادحة، في سياق متصل، استهدف المجاهدون عربة "بي إم بي" تابعة لقوات الأسد على جبهة بلدة بالا وقتلوا وجرحوا عدداً من عناصر الأسد. (2،3،4)
استهداف معاقل الأسد في إدلب:

استهدف المجاهدون بلدتي الفوعة وكفريا بقذائف محلية الصنع، رداً على قصف طيران الأسد والعدوان الروسي عدة مناطق وبلدات في المدينة. (3)

المعارضة السياسية:

الائتلاف السوري يصادق على تشكيلة الحكومة السورية المؤقتة برئاسة "أبو حطب":
صادق الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية على تشكيلة الحكومة المؤقتة، برئاسة جواد أبو حطب، وبحسب بيان للائتلاف، فإن منح الحكومة الثقة تم بعد حصولها على 68 صوتاً من أصل 98 هم أعضاء الهيئة السياسية، وأوضح البيان أن التشكيلة ضمت نائباً لرئيس الوزراء وسبعة وزراء عهدت إليهم حقائب المالية والصحة والتربية والتعليم العالي والإدارة المحلية والزراعة والخدمات، فيما سلمت حقيبة الداخلية إلى رئيس الوزراء أبو حطب، وأكد أبو حطب في وقت سابق، أن الحكومة المؤقتة الجديدة ستعمل في الداخل السوري (مناطق سيطرة المعارضة)، مشيراً إلى أنهم سيتبعون أسلوب المباني المتنقلة لتلافي قصف النظام والقصف الروسي، وكان الائتلاف أعلن في مايو/ أيار الماضي، انتخاب جواد أبو حطب رئيسًا جديداً للحكومة السورية المؤقتة، بعد حصوله على 54 صوتاً من أصل 98، خلفاً لأحمد طعمة، الذي قبلت الهيئة العليا استقالته، في أواخر شهر نيسان/ أبريل الماضي، وتأتي المصادقة على تشكيلة الحكومة المؤقتة بعد ساعات من تأدية حكومة نظام الأسد الجديدة، اليمين الدستورية، أمام رأس النظام بشار الأسد، والتي ضمت 31 وزيراً، برئاسة وزير الكهرباء السابق عماد خميس. (7،8)
حجاب: من الجيد العودة للمفاوضات لكن لا مستقبل للأسد في سورية:

قال رئيس الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن المعارضة السورية، رياض حجاب: "حسن أن تعود الأطراف السورية إلى المفاوضات"، لكن رأس النظام "الأسد لا مستقبل له في البلاد"، وخلال مؤتمر صحفي بمقر وزارة الخارجية الإيطالية، قصر "فارنيزينا"، مع الوزير "باولو جينتيلوني"، أضاف حجاب: "نحن نريد العودة إلى طاولة المفاوضات ولا نضع شروطاً مسبقة"، مستدركاً، لكن "هذه العودة تتطلب تنفيذ قرارات الشرعية الدولية"، وأشار حجاب إلى أن "العودة إلى المفاوضات تتطلب أجندة غاية في الوضوح لعملية انتقال سياسي، انطلاقاً من إعلان جنيف1"، مبيناً أنه "من المستحيل أخذ أي حل بعين الاعتبار بعد كل ما فعله نظام بشار الأسد"، فـ "لا يمكن لأي حل سياسي أن يتم دون اختفاء قادة هذا النظام، الملطخة أيديهم بالدماء"، ووفقاً لرئيس مفاوضي المعارضة السورية، فإن "2500 شخص اعتقلوا منذ دخول القرار الأممي 2254 حيّز النفاذ"، وأنه "خلال الهدنة التي أعلنتها (حكومة النظام) في دمشق من جانب واحد لمدة ثلاثة أيام لأجل عيد الفطر، قُتل 92 مدنياً في القصف الجوي لطائرات روسيا والنظام"، وطالب حجاب حكومة إيطاليا بـ"لعب دور في الدعوة إلى احترام القرارات ودعم العملية السياسية"، موضحاً أن "إيطاليا والشركاء الأوروبيين يمكنهم لعب دور كبير في وقف نزيف دم الشعب السوري، وعملية انتقال سياسي لا مجال للمجرمين فيها"، تجدر الإشارة إلى أنّ جولة محادثات جنيف الأخيرة بين النظام والمعارضة السورية، التي جرت في أبريل/نيسان الماضي، وهي الثالثة، لم تسفر عن نتائج، وأعلنت المعارضة، حينها، أنّ الانتهاكات المتكررة من قِبل النظام لـ"اتفاق وقف الأعمال العدائية"، الذي بدأ سريانه في 27 فبراير/شباط الماضي، أودت بالمحادثات إلى طريق مسدود. (9)

الوضع الإنساني:

400 ألف نسمة في حلب تحت الحصار، والمجلس المحلي يحذر من كارثة إنسانية:
أصدر المجلس المحلي لمدينة حلب ظهر الاثنين بياناً طالب فيه المنظمات الحقوقية والإنسانية بأخذ دورها للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية بعد رصد قوات النظام مدعومة بالطائرات الروسية طريق حلب الوحيد إلى ريفها "الكاستيلو"، وأفاد البيان أن قرابة 400 ألف مدني قد يكونون ضحية هذه الكارثة المحتومة الوقوع لو استمرت قوات النظام في رصدها للطريق، وشهدت المدينة ارتفاعاً غير مسبوق وندرة في بعض المواد الأساسية كالغاز والمازوت وبعض المواد الغذائية وذلك بعد استهداف قوات النظام لأي مركبة تمر من طريق الكاستيلو التي تبعد عنه قرابة 400 متر فقط. (12)

المواقف والتحركات الدولية:

"إسرائيل" تتوغل في القنيطرة وتبدأ بإقامة حواجز ترابية:
اخترقت جرافات تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي ما يسمى بـ"خط وقف إطلاق النار" جنوبي سورية، وبدأت بتنفيذ أعمال حفر في المنطقة، بغية إقامة سواتر ترابية، بحسب ما أكد مصدر في المعارضة السورية، وأوضح المصدر (طلب عدم ذكر اسمه لأسباب أمنية)، أن جرافتين يرافقهما عناصر من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اجتازت خط وقف إطلاق النار الفاصل بين الجولان المحتل (من قبل إسرائيل) وريف محافظة القنيطرة (جنوبي سورية) ودخلت مسافة 300 متر في منطقة تل عكاشة ببلدة بريقة بريف القنيطرة الأوسط، واتهم المصدر قوات الاحتلال الإسرائيلية بمحاولة دفع "خط وقف إطلاق النار" أكثر داخل الأراضي السورية، إلى جانب العمل على تأمين هضبة الجولان التي تحتلها منذ عام 1967، وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي توغل صيف العام الماضي داخل مخيم الشحار بريف القنيطرة الشمالي والملاصق للشريط الفاصل مع الجولان المحتل، وجرّفت بعض الأشجار والخيم في المنطقة، فضلاً عن حفرها خنادق فيها، ويفصل خط وقف إطلاق النار، المناطق التي تحتلها إسرائيل في هضبة الجولان السوري (منذ عام 1967)، والمنطقة منزوعة السلاح، التابعة للإدارة السورية، بحسب اتفاقية فض الاشتباك الموقعة بين سورية وإسرائيل في 31 مايو/ أيار من عام 1974، بحضور ممثلين عن الأمم المتحدة والاتحاد السوفيتي (سابقاً) والولايات المتحدة الأمريكية. (5،8)
"دي ميستورا": مفتاح الحل في سورية يكمن باتفاق روسي أمريكي:

قال المبعوث الأمم المتحدة إلى سورية، "ستافان دي ميستورا"، إن "مفتاح الحل في سورية يكمن في اتفاق بين روسيا والولايات المتحدة"، مشيراً إلى أن القضاء على تنظيم "الدولة الإسلامية"، لن يتم إلا بالانتقال السياسي، ونقل التلفزيون الحكومي الإيطالي تصريحات "دي ميستورا"، التي أدلى بها في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الإيطالية، اليوم الاثنين، عقب اجتماع مع وزير الخارجية، "باولو جينتيلوني"، وأضاف المبعوث الأممي "نحن نقف أمام لحظة حاسمة بالنسبة لسورية، ولدينا بين الآن وسبتمبر/أيلول المقبل (موعد مفترض لجولة جديدة من المفاوضات السورية المقبلة)، فسحة من الوقت لإيجاد صيغة تجمع بين مكافحة الإرهاب والانتقال السياسي"، ورداً على سؤال بشأن مفتاح الحل في سورية أجاب: "علينا أن نقاتل (تنظيم) داعش و(جبهة) النصرة، ولكن هذا لن يتم إلا بالانتقال السياسي، لهذا فإن مفتاح الحل هو في اتفاق يبرم بين روسيا والولايات المتحدة"، وأردف "أنا والأمين العام للأمم المتحدة (بان كي مون)، عاقدان العزم وبإصرار، على استئناف المفاوضات بين الأطراف السورية"، وتابع القول "نحن الآن أمام المرحلة الثالثة من المفاوضات، والتي لابد أن تبدأ بشكل جيد وفي أقرب وقت ممكن، ولكن مع وجود العناصر التي تضمن لنا أن تكون مفاوضات حقيقية"، وحول الموعد، أضاف، "أنا لم أحدده ولكن النية موجودة ونحن نقوم بالإعداد في هذا الاتجاه، لأنني أعمل حتى يتم توفير الظروف الملائمة لإطلاق المفاوضات"، وأوضح "دي ميستورا" أن "دور روسيا أمر حيوي ومهم، إذ أنها تدخلت عسكرياً وسياسياً، وهي تشكل جزءاً من الرغبة في إيجاد حل سياسي، كما أنها إحدى الدولتين اللتين تتمتعان بالنفوذ على حكومة الأسد". (8)
وزير الخارجية الإيطالي: لا مكان للأسد في قيادة سوريا في المستقبل:

قال وزير الخارجية الإيطالي باولو جينتيلوني، إن مستقبل سوريا لا يمكن أن يقوده بشار الأسد معتبراً أن تحقيق ذلك هو التحدي الماثل أمام المجتمع الدولي، وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده جينتيلوني في مقر وزارة الخارجية الإيطالية بروما عقب اجتماع مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا، ستيفان دي ميستورا، بحسب ما نقله التلفزيون الحكومي، وأضاف الوزير "إن روسيا قادرة على التأثير على نظام الأسد، وبوسعها منع تدهور حالات حرجة على الأرض، مثل ما يحصل حالياً في حلب، وتستطيع الإسهام في المرحلة الانتقالية"، واستدرك بالقول "إننا نقر لموسكو بالدور الذي لعبته حتى الآن، ونأمل أن ينمو"، وأردف "لكن هناك شيء واحد واضح وهو أنه لا يمكن لبشار الأسد أن يقود سوريا في المستقبل"، وأشار الوزير الإيطالي إلى أن "استئناف المفاوضات بين أطراف الصراع السوري يجب أن يتم دون شروط مسبقة، وعلى أساس الثقة بأنه لن يكون لبشار الأسد دور في المستقبل"، وأضاف "إن إيجاد السبل الدبلوماسية للحصول على هذه النتيجة هو التحدي الماثل أمام المجتمع الدولي"، بحسب وكالة الأناضول. (8،3)

آراء المفكرين والصحف:

إيران فوق البركان من جديد:
داود البصري

في الشرق القديم تعتمل وتتفاعل عوامل السخط والغضب الشعبي المتنقل، فبين تصاعد الإرهاب الطائفي الانتقامي في العراق، واشتعال نيران الانتقام الروسي/ الإيراني من الشعب السوري، ودخول المنطقة برمتها في جحيم الحروب الطائفية والعمليات الإرهابية التي أسقطت أعدادا لا تحصى من الأرواح البشرية، كما حصل في العراق وفي المملكة العربية السعودية خلال الأيام الماضية، تدور عجلة العنف، لتمتد الموجة الغاضبة للعمق الإيراني بعد تصاعد التوتر الداخلي واشتعال التظاهرات الشعبية الرافضة للحرب والتوسع والتمدد، والمنددة بالصعوبات والمشاكل الاقتصادية والحياتية التي يعانيها الإنسان الإيراني، من خلال التورط في حروب استنزاف إقليمية دموية مكلفة، التهمت كل العوائد المالية المخصصة للتنمية وحل مشاكل الناس الحياتية المتراكمة والمتفاقمة.
لا شك أن إيران اليوم بحالة نزيف عسكري عنيف جدا لدعم مواقعها في الشرق، لذلك كان رد السلطة على الاحتجاجات الشعبية في الأحواز العربي وفي كردستان إيران ردا قويا وقمعيا مورست فيه أقصى درجات العنف السلطوي المفرط، وسقط عدد من القتلى في شوارع المدن العربية والكردية في إيران، وهو ما يعني بأن وتيرة الاحتجاجات لن تهدأ مع ارتفاع سقف المطالبة الشعبية بالخروج من المستنقع السوري، والتخلي عن نصرة نظام بشار الأسد، وتركيز الاهتمام على الاحتياجات الملحة للداخل الإيراني، وهو الأمر الذي يرفضه التيار المتشدد المتمسك بالشعار القديم في (تصدير الثورة).
وتوسيع المجال الحيوي للنظام؟ وهو الأمر الذي لم يعد متاحا بسهولة، فمعالم وإرهاصات التغيير تبدو واضحة وجلية، والشارع الإيراني لا يتحمل المزيد من العنف المفرط، فزيادة الضغط قد تؤدي لانفجار داخلي لا تحمد عقباه، في وقت يبدو فيه واضحا أن هنالك تغييرات كبرى قادمة في أعلى هرم السلطة! إيران تغلي فوق بركان الصراعات الداخلية والإقليمية، والسباق نحو تكريس صورة المستقبل هو السمة الواضحة اليوم، فهل سيتم تجنب انفجار بركان الغضب الشعبي، أم إن المواجهة بين التيارات المختلفة قادمة لا محالة؟! ولكن في جميع الأحوال فإن إيران فعلا تقف اليوم أمام فوهة بركان هائج. 11 (الشرق القطرية)
طهران: إسرائيل ستفاوض حزب الله:
أحمد عياش

بعد أيام تحلّ الذكرى العاشرة لحرب تموز التي كلفت لبنان خلال 33 يوماً 1191 ضحية، معظمهم من المدنيين، بينما قتل 121 جندياً إسرائيلياً و44 مدنياً من أجل إطلاق خمسة أسرى بينهم سمير القنطار الذي عادت إسرائيل واغتالته في 19 كانون الأول 2015 في ضاحية دمشق. وعشية الذكرى يطل ملف جديد للأسرى أعدته طهران وأعلنته الخارجیة الإیرانیة في بیان بمناسبة" الذکری الـ34 من قیام عملاء الکیان الصهیونی بإختطاف 4 من الديبلوماسیین الإیرانیین في الأراضی اللبنانیة".
في وقائع تلك الحرب لم يكن التفاوض ولو غير المباشر جديدا بين "حزب الله" وإسرائيل، لكن الجديد اليوم هو أن الحرب في سوريا وليست الحرب في جنوب لبنان هي التي توفّر مادة التفاوض كما أفصح عن ذلك النائب الإيراني، علماً أن حرب سوريا كما تدل معارك حلب لم تكن كما يشتهيها المرشد الإيراني رغم أن التقديرات تشير إلى أن التحالف الداعم للنظام السوري زجّ بنحو 80 ألف عنصر وربما يستعد هذا التحالف لرفع هذا الرقم، شعار "إزالة إسرائيل من الوجود "يجري تطبيقه بفعالية في سوريا، أما حرب 2006 فهي آخر الحروب مع إسرائيل التي تحضّر طهران لمفاوضتها. 10 (النهار اللبناني)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الاثنين (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (12)
أحمد عبد الوهاب لبان - حلب - حي باب المقام
محمد جمال الشيخ- حلب - حي باب المقام
مصطفى دريبو- حلب - حي باب المقام
طلال الشاوي- حلب - حي باب المقام
محمد نديم علبي- حلب - حي باب المقام
الطفلة نور الهدى راوي- حلب - حي باب المقام
عبد الرحمن ميدو- حلب - حي باب المقام
الطفل ربا ح مكتبي - حلب - حي باب المقام
الطفل محمد جلال مكتبي- حلب - حي باب المقام
إبراهيم محمد عمر -حلب - بلدة كفر حمرة
هيثم الحسن- حلب -بلدة كللي
حسن برادعي - حلب -بلدة كللي
زعتر الشبلي- حلب - مدينة منبج
باسل محمد الأحمد - حلب - بلدة ترمانين
جمعة محمد البابن  - حلب - بلدة ترمانين
حسن حسين مدهوش  - حلب - حي المرجة
عبد الرحمن بن طه - حلب - حي المرجة
بكري المازلي  - حلب - مدينة منبج
الطفل خالد بكري المازلي  - حلب - مدينة منبج
الطفلة سيدرا بكري المازلي - حلب - مدينة منبج
حسن المحمد الشيخ  - حلب - مدينة منبج
سوسن زوجة علي أحمدو  - حلب - مدينة منبج
محمد بن عبد الرزاق - حلب - مدينة منبج
أحمد محمد دالاتي  - حلب - مدينة منبج
عزيز السمعو   - حلب - سوق باب جنين
محمد فائز محمد دعبول - حلب -  ساحة باب الفرج
عبد القادر محمد كردي - حلب -  ساحة باب الفرج
إبراهيم عبد الله جاقو - حلب -   حي الجميلية
محمد سليم عمر الحاجي  - حلب -  ساحة باب الفرج
أمية مصطفى كوسا  - حلب -  ساحة باب الفرج
عائشة مصطفى كوسا - حلب -  ساحة باب الفرج
خديجة مصطفى كوسا  - حلب -  ساحة باب الفرج
فاضل محمد سعيد - حلب - جبهة الملاح
عارف البكاري - حلب -  حي بعيدين
قاسم حجازي  - حلب - جبهة الملاح
أحمد سمير لبان  - حلب - جبهة الملاح
محمد عبد الهادي - حلب - جبهة الملاح
محمد حسن الشامي  - حلب - جبهة الملاح
عمار حاكم عساف - حلب - جبهة الملاح
حمزة المصري  - حلب - مدينة عندان
يوسف حميدي  - حلب - جبهة الملاح
عمر سيد عمر  - حلب - جبهة الملاح
عمر شامي - حلب - جبهة الملاح
عبدو غبيدة - حلب - جبهة الملاح
أحمد إسماعيل شبلي - حلب - قرية دير جمال
جمال محمد الشيخ - حلب - حلب القديمة
عقيل إبراهيم - حلب - حلب القديمة

 

 

 

 

 

 


المصادر:
1 - لجان التنسيق المحلية
2 - جيش الإسلام
3 - شبكة شام الإخبارية
4 - مسار برس
5 - السورية نت
6 - أورينت نت
7 - الائتلاف السوري المعارض
8 - وكالة الأناضول
9 - وكالة آكي الإيطالية
10- النهار اللبناني
11- الشرق القطرية
12- حلب نيوز

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع