المشاهدات: 4775
تصدير المادة
شـــــارك المادة
84 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون قرية القراصي بريف حلب الجنوبي ويقتلون العشرات من عناصر الأسد ويدمرون 6 آليات عسكرية، بالمقابل، "رابطة الكورد السوريين".. تجمع جديد في مواجهة PYD، أما في الشأن الإنساني: قافلة إغاثية ثانية تبدأ بدخول مدينة داريا، من جهته.. "دي ميستورا": الشروط اللازمة لاستئناف مباحثات جنيف حول سورية لم تنضج بعد، فيما أمريكا تدرج لواء شهداء اليرموك على القائمة السوداء.
84 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد وطيران العدوان الروسي يوم الخميس 84 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 13 طفلاً و9 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 52 شخصاً، وفي إدلب قتل 15 شخصاً، وفي دير الزور قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل شخصان، وفي الحسكة قتل شخص واحد، وفي حماة قتل شخص واحد، كذلك في الرقة قتل شخص واحد. (1) مناطق القصف في دمشق وريفها، ألقت المروحيات البراميل المتفجرة على مدينة داريا، إضافة لقصف بصواريخ "أرض – أرض" وبقذائف المدفعية، كما ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على منطقة الديرخبية وبلدة حسنو وعلى الجبل الشرقي بمدينة الزبداني، وبالتزامن مع أذان المغرب قام عناصر حزب الله بإحراق عشرات المنازل في القسم الجنوبي لبلدة مضايا، إلى حلب، حيث شنت الطائرات الحربية والمروحية غارات جوية بالصواريخ الفراغية والعنقودية والفسفورية "المحرمات دولياً" وبالبراميل المتفجرة على أحياء السكري وطريق الكاستيلو ومحيط دوار الجندول، وقصفت قوات الأسد أحياء صلاح الدين وبستان القصر ومساكن هنانو بصواريخ "أرض – أرض" وقذائف المدفعية والهاون، وشن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية على مدينتي عندان وحريتان وبلدات معارة الأرتيق وكفرحمرة وحيان ومنطقة آسيا والملاح، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارة جوية استهدفت مدينة معرة النعمان، وفي حمص، شن الطيران الحربي غارات على قريتي ديرفول وعيون حسين وعسيلة، في حين استهدفت قوات الأسد بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون أحياء مدينة الرستن وقرية الفرحانية، وفي اللاذقية، شنت الطائرات الحربية غارات جوية على بلدة كبانة "كبينة"، وتعرضت قرى عدة بجبلي التركمان والأكراد لقصف مدفعي. (3)
تحرير قرية القراصي وقتل العشرات من عناصر الأسد وتدمير 6 آليات في حلب: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في مدفعية الراموسة والأكاديمية العسكرية بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، وتصدوا لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات الملاح وتل مصيبين والشيخ نجار، ففي منطقة الملاح تقدمت قوات الأسد ببعض النقاط لعدة ساعات واستعادها المجاهدون وقتلوا وجرحوا عدداً من العناصر واغتنموا دبابة، وفي الريف الجنوبي شنت قوات الأسد والمليشيات الشيعية المساندة لها هجوماً عنيفاً على بلدة الحميرة وتلال القراصي في محاولة منها لاستعادة السيطرة عليها، رد المجاهدون خلالها الهجوم واستعادوا السيطرة على جميع النقاط التي تقدمت فيها القوات المهاجمة وقتلوا منهم أكثر من 15 عنصراً، ودمروا دبابتين وعربة "بي إم بي"، وبعد ساعات من صد الهجوم شن المجاهدون هجوماً قوياً على بلدة القراصي سيطروا فيه بعد ساعات قليلة على البلدة وعلى منطقة الساتر في محيطها وقتلوا وجرحوا عدداً أخر من المليشيات الشيعية، ودمروا عتاداً وغنموا عدداً من الأسلحة والذخائر، بالإضافة لأسر عدد من العناصر، ودمروا مدفعاً رشاشاً وقاعدة كونكورس ودبابة لقوات الأسد في قرية خلصة، واستهدفوا مواقع قوات الأسد داخل قرية زيتان بقذائف المدفعية الثقيلة. (3،4) اشتباكات بين الثوار وتنظيم الدولة وقوات الأسد في درعا: دارت اشتباكات عنيفة جداً بين المجاهدين ولواء شهداء اليرموك في الريف الغربي على أطراف بلدة عين ذكر، دمر فيها المجاهدون سيارة مليئة بالأسلحة، كما استهدفوا معاقل اللواء في البلدة بقذائف الهاون، وقتلوا عدداً من عناصر قوات الأسد إثر تفجير مبنى على أطراف منطقة درعا البلد بعد تفخيخه، لتشهد بعدها المنطقة ولا سيما حي المنشية اشتباكات بين الجانبين بشتى أنواع الأسلحة، وتصدوا لمحاولة تنظيم الدولة التقدم في محيط سد سحم الجولان بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا، ما أوقع 3 قتلى من التنظيم وعدة إصابات. (3،4) تفجير عبوات ناسفة زرعتها قوات الأسد في القنيطرة: فجر المجاهدون عبوات ناسفة كانت قد زرعتها قوات الأسد في السهول الشمالية لبلدة الطيحة بريف القنيطرة بعد تقدمها في المنطقة مدعومة بغطاء من القصف المكثف، حيث جرت اشتباكات وصفت بالعنيفة بين الطرفين استمرت عدة ساعات أسفرت عن انسحاب قوات الأسد إلى مواقعها الخلفية التي انطلقت منها. (4) صمود للمجاهدين في ريف دمشق: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في مدينة داريا، وفي الغوطة الشرقية، تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم في مزارع مدينة جسرين، وأجبروا المهاجمين على التراجع إلى نقاطهم الأساسية بعد أن كبدوهم خسائر في الأرواح والعتاد. (3،2) تدمير باص محمل بالذخيرة وعناصر الأسد في السويداء: استهدف المجاهدون باصاً محملاً بالذخيرة وعناصر الأسد على طريق "دمشق – السويداء"، وتم تدميره، وذلك "رداً على اختطاف المدنيين الآمنين في حوران". (3)
"العبدة": روسيا تسعى لحل سياسي على مقاس الأسد:
اتهم رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، روسيا بالعمل على إلحاق الهزيمة بالثورة السورية، وفرض حل سياسي على مقاس نظام بشار الأسد، واعتبر العبدة في تصريحات خاصة، أن "عدم جدية النظام في مفاوضات جنيف الأخيرة (انطلقت أواخر يناير/كانون ثاني الماضي)، أثبتت أن روسيا باعتبارها راع للعملية السياسية في سورية إلى جانب الولايات المتحدة، لم تقم بالدور المنوط بها والمتمثل في ممارسة الضغط على نظام الأسد"، وتابع قائلاً: "دائماً ما يقول الروس إن هامش المناورة لديهم ضيق فيما يتعلق بالضغط على النظام وهذا يقولونه علناً ومع الدبلوماسيين، وهم يقولون بذلك إما لكي لا يحدثوا مستوى عال من التوقعات، أو أنهم لا يملكون إرادة حقيقة فيما يتعلق بالانتقال السياسي"، واستطرد: "ربما يكون هناك تصور لدى روسيا يتضمن إنشاء حكومة وحدة وطنية، والإبقاء على النظام، بل وحتى السماح للأسد بالترشح مرة أخرى للرئاسة وهذا أبعد ما يكون عن الحد الأدنى للعملية السياسية"، واعتبر "العبدة" محاولات روسيا إدراج فصيلي "أحرار الشام" و"جيش الإسلام" المعارضين، على قوائم الإرهاب "محاولات يائسة القصد من ورائها تمييع وهزيمة الثورة السورية"، ولفت إلى أن "موقف المعارضة السورية، ومجموعة أصدقاء سورية، كان واضحاً، ويعتبر الفصيلان المذكوران من الفصائل المقاتلة المعتدلة ويشكلان أحد أهم أسس الثورة ولا يمكن الحديث عن حل سياسي بدونهما"، وفيما يتعلق بعملية التفاوض بين النظام والمعارضة قال "العبدة" إنهم "لم يتسلموا من جانب النظام أية وثيقة بخصوص الحل السياسي، وإن المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا لم يبلغهم بأي تفاصيل بشأن المقترحات المقدمة من النظام (في حال وجودها)"، مشيراً إلى أن المعارضة السورية تدرس حالياً تقديم تفاصيل رؤيتها للمرحلة الانتقالية وبعد إقرارها من الهيئة العليا للمفاوضات سيتم تقديمها لـ"دي ميستورا". (7،8) "رابطة الكورد السوريين".. تجمع جديد في مواجهة PYD: يعتزم عشرات المثقفين والنشطاء السياسيين من مختلف شرائح السوريين الكورد، السبت إطلاق "رابطة المستقلين الكورد السوريين" في مدينة أورفا التركية، رداً على الانتهاكات التي يمارسها تنظيم YPG التابع لحزب الاتحاد الديمقراطي PYD، وقال المحامي رديف مصطفى، نائب رئيس الرابطة، في تصريح لـ أورينت نت، إن "الرابطة تضمّ أناساً من كافة شرائح السوريين الكورد، الذين يرون أنفسهم جزءاً من المجتمع السوري، ويؤمنون بالحقوق العادلة للشعب الكوردي في إطار سوريا موحدة، ويعتبرون أنفسهم جزءاً من الثورة السورية"، وأضاف مصطفى: "هدف الرابطة هو حل المشكلة السورية في إطار التوافق الوطني، وهي رسالة للمجتمع الدولي أن الكورد السوريين أناس وطنيون، وهم جزء من الثورة، وأيضاً للتأكيد على روح الثورة السورية ومبادئها في الدولة الديقراطية والحرية والعدالة"، ولفت مصطفى، إلى أن "الرابطة لا توافق ولا تنسجم مع ممارسات حزب الاتحاد الديمقراطي PYD وملحقاته في المناطق الكردية وغير الكردية في سوريا"، وأشار مصطفى إلى أن هناك برامج عمل سياسية ومجتمعية وتنموية ستكون بعد التأسيس، هدفها تدعيم العلاقات مع قوى الثورة في حلب والجزيرة، بالإضافة إلى البرامج ذات الطابع التوعوي والتنموي، ويرأس الرابطة عبد العزيز التمو، شقيق الشهيد مشعل التمو، ومن المتوقع أن تعقد مؤتمرها التأسيسي، بعد غد السبت في مدينة أورفا التركية. (6) استشهاد عضو الهيئة العليا للمفاوضات بكور السليم بتفجير لتنظيم الدولة: استشهد صباح الخميس العقيد الركن "بكور السليم" قائد تجمع الشهيد "أحمد العبدو" وﻋﻀﻮ "ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ"، إثر عملية لتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة القلمون الشرقي، وأكد ناشطون أن العقيد "السليم" استشهد خلال المعارك الدائرة بين قوات "الشهيد أحمد العبدو" وتنظيم "الدولة الإسلامية" في منطقة القلمون الشرقي الواصلة إلى البادية بريف حمص الشرقي، وفي سياق متصل، أكد المكتب الإعلامي لـ"ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻤﻔﺎﻭﺿﺎﺕ"، في بيان له الخميس، أن العقيد "السليم" استشهد في تفجير انتحاري نفذه عنصر من تنظيم الدولة في القلمون الشرقي، دون ذكر تفاصيل أخرى، بدوره، نعى "خالد خوجة" رئيس الائتلاف الوطني السابق، العقيد "بكور السليم"، وقال عبر حسابه في موقع "فيس بوك"، إن "بكور استشهد بعد استهداف تنظيم "الدولة" لخيمة كان يوجد فيها على نقاط الاشتباك مع التنظيم، والجدير بالذكر، أن العقيد "بكور السليم" هو أحد أعضاء الهيئة العليا للمفاوضات المنبثقة عن مؤتمر الرياض، و قائد تجمع الشهيد "أحمد العبدو" كما شغل قائد المجلس العسكري في دمشق وريفها. (6)
معاناة مستمرة لأهالي ريف حمص الشمالي عموماً والرستن خصوصاً: تواصلت معاناة أهالي ريف حمص الشمالي عموماً والرستن خصوصاً بسبب ارتفاع أسعار المواد الغذائية جراء الحصار الخانق الذي تفرضه عليهم قوات الأسد مانعة دخول المواد الغذائية والاستهلاكية والطحين والمستلزمات الطبية وحليب الأطفال، في ظل ازدياد عدد الولادات التي كان آخرها ولادة 4 توائم في الرستن قبل يومين. (4) قافلة إغاثية ثانية تبدأ بدخول مدينة داريا: بدأت سيارات الأمم المتحدة يرافقها وفد من الهلال الأحمر السوري بالدخول إلى مدينة داريا مع قافلة ثانية من المساعدات لأهالي مدينة داريا هي الثانية خلال أسابيع، وذلك بعد تأخر لساعات مع أنباء عن عرقلة وصولها من قبل قوات الأسد، وقال ناشطون إن وفداً من الأمم المتحدة والهلال الأحمر السوري يرافقان قافلة إغاثية ثانية بدأت بالدخول إلى مدينة داريا قرابة الساعة الحادية عشرة ليلاً بعد تعثر دخولها لساعات طويلة بسبب رفض قوات الأسد دخولها وتعمدهم قصف الطريق الذي ستعبر منه القافلة باتجاه المدنية، ومن المفترض أن تحوي القافلة مواد غذائية على خلاف سابقتها بعد وعود بتضمين مواد غذائية وطبية ضمن المواد التي ستدخل ضمن القافلة، وتجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة أدخلت قبل أسابيع قافلة مساعدات هي الأولى إلى مدينة داريا بعد حصار لثلاث سنوات بشكل كامل، إلا أنها لم تتضمن أي مواد غذائية واقتصرت على أدوية ومواد كمالية كالناموسيات ومراهم للجرب والقمل ومواد أخرى فقط. (3) لحظات من الرعب لإنقاذ أطفال حديثي الولادة في حلب: بعد بدء القصف الجوي قرب مشفى أطفال في مدينة حلب شمال سوريا الأربعاء، سارعت الممرضات المذعورات إلى إخراج تسعة أطفال حديثي الولادة ملأ الغبار والحطام غرفتهم، من حاضناتهم، وتم أخذهم إلى مكان آمن، وفق ما روى مدير المستشفى الطبيب حاتم، ووصف الطبيب ما حصل في المستشفى الذي يعمل فيه بـ"اللحظة المرعبة"، وقال في شهادة نقلتها حملة "من أجل سوريا" على موقعها الإلكتروني "كانت الممرضات يتعثرنّ ببعضهن وهن يسارعن لإخراج الأطفال الذين بدأ عدد منهم بالبكاء، ونقلهم إلى الطابق السفلي"، وخشيت الممرضات ألا يتمكن هؤلاء الأطفال حديثو الولادة من التنفس نتيجة الغبار والحطام الذي ملأ المكان، إثر قصف بالبراميل المتفجرة استهدف شارعاً مكتظاً لا يبعد سوى أمتار قليلة عن مستشفيي البيان والحكيم في حي الشعار، في الجهة الشرقية الواقعة تحت سيطرة الفصائل المعارضة في حلب. (9،10)
جاويش أوغلو: مواقف روسيا العدائية تهدد أمن المنطقة ولا سيما سوريا: قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، الخميس، إن المواقف العدائية لروسيا في أوكرانيا وجورجيا والبحر الأسود وشرق المتوسط وفي سوريا، تشكل "تهديدًا خطيرًا على أمن المنطقة واستقرارها"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقب اجتماع "استشاري سياسي عسكري" ثلاثي، بالعاصمة البولندية وارسو، بين وزراء خارجية تركيا ورومانيا وبولندا، وأوضح جاويش أوغلو، أن الاجتماع المذكور هو الأول من نوعه على مستوى وزراء خارجية البلدان الثلاثة، لافتًا إلى إمكانية عقده على مستوى الزعماء مستقبلًا، ونوه إلى وجود انعكاسات للوضع الراهن في المنطقة، موضحاً أن "إحدى هذه الانعكاسات عدونا المشترك الإرهاب، فتركيا تكافح عدة منظمات إرهابية في آن واحد، مثل داعش وبي واي دي (الذراع السوري لمنظمة بي كا كا الإرهابية)، وي ب ك، جناحها العسكري، وبي كا كا، والنصرة والقاعدة". (3،8) تركيا تدين بشدة قصف الأسد وروسيا لـ"حلب": دانت الخارجية التركية قيام نظام الأسد وروسيا بقصف المستشفيات والمدارس والتجمعات المدنية في محافظة حلب، مستهدفين المواطنين الأبرياء، وأوضحت الخارجية أن القصف الجوي الذي يستهدف المستشفيات والمدارس والتجمعات المدنية من قبل نظام الأسد وروسيا لا يزال مستمراً بكل وحشية، مضيفة: "إننا ندين بشدة القصف الجوي الذي يستهدف منذ أمس المستشفيات في ولاية حلب، والذي أودى بحياة العشرات من المواطنين المدنيين، وتبين أنه من ضمن هذه المستشفيات تم قصف مستشفى في حي الشعار في حلب، إذ تم تدميره بشكل كامل"، وأشار البيان إلى أن هذا القصف الوحشي لا علاقة له بالإنسانية، مؤكداً أن الجرائم التي ترتكب لن تبقى من دون عقاب، وأعربت الخارجية عن تمنياتها بمثول المسؤولين عن الجرائم الوحشية التي ترتكب في أسرع وقت أمام العدالة، وكذلك أكدت على ضرورة قيام المجتمع الدولي بالحيلولة دون وقوع المزيد من هذه الجرائم الوحشية، التي تعد وصمة عار في تاريخ الإنسانية". (3) "دي ميستورا": الشروط اللازمة لاستئناف مباحثات جنيف حول سورية لم تنضج بعد: قال المبعوث الأممي الخاص إلى سورية، "ستافان دي ميستورا"، إن "الشروط اللازمة لاستئناف الجولة الثالثة من المحادثات السورية في جنيف، لم تنضج بعد"، جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك، عقب اجتماع "مجموعة العمل للشؤون الإنسانية" التابعة للأمم المتحدة، في جنيف، الخميس، حيث أشار "دي ميستورا"، إلى إجراء محادثات فنية، ذات مستوى منخفض، بهدف التحضير لمحادثات الجولة الثالثة، وأشار المسؤول الأممي إلى أن "مدينة داريا المحاصرة (بريف دمشق) تعرضت للقصف، إلى جانب استهداف مسجد فيها خلال شهر رمضان"، لافتاً في الوقت ذاته إلى أن "قصف مستشفيات الأطفال في حلب يبعث القلق"، وتابع "وافق النظام على دخول مساعدات إنسانية إلى كافة المناطق الـ 19 المحاصرة، حتى نهاية حزيران/ يونيو الحالي، إلا أن الموافقة لا تعني وصول المساعدات، لذا ينبغي اتخاذ خطوات مهمة"، وفقاً لتعبيره، من ناحية أخرى لفت "دي ميستورا"، إلى أن روسيا أبلغت الأمم المتحدة بإفراج النظام عن عدد من المعتقلين، مشيرًا إلى أنهم ينتظرون تفاصيل حول معرفة المطلق سراحهم، إن كانوا معتقلين سياسيين أو مقاتلين. (5،8) لواء شهداء اليرموك على القائمة السوداء إلى جانب تنظيم الدولة: أدرجت الولايات المتحدة الأميركية لواء شهداء اليرموك بقائمة المنظمات الإرهابية العاملة في سوريا، واعتبرت الفصيل يشكل خطراً على الأمن الأمريكي، وقال بيان الخارجية، إنه "نتيجة لهذا التصنيف فقد تم تجميد جميع الممتلكات الواقعة ضمن السلطة القضائية الأمريكية، التي لجماعة شهداء اليرموك مصلحة فيها"، وأضافت، "كما يحظر على الأمريكيين إجراء أية تعاملات مع جماعة كتائب شهداء اليرموك"، والجدير بالذكر أن عناصر لواء شهداء اليرموك قاموا في أيار/مايو من 2013 بخطف عدد من العسكريين الفلبينيين من العاملين في قوة حفظ السلام الدولية في الجولان المحتل، وبرر اللواء فعلته بأنه حفظهم من "الخطر" على إثر الاشتباكات التي دارت مع قوات الأسد في المنطقة.(3)
هدف روسيا: اجتذاب أميركا إلى تصفية المعارضة "المعتدلة": عبد الوهاب بدرخان هي مرحلة اختلاط الحابل المحلي - الإقليمي بالنابل الدولي... وتشهد هذه الحال، كما تتراءى في سورية، تنافساً محموماً لإثبات الوجود والنفوذ من دون تدخّل عسكري مباشر (الولايات المتحدة من خلال الأكراد ومجموعة عربية رمزية في "قوات سورية الديموقراطية"، بل إن بريطانيا سعت أخيراً إلى إبراز دور لها يتمثّل بـ "جيش سورية الجديد")، أو بالتدخّل المباشر سعياً إلى الحصول على مواقع جديدة على الأرض والتحكّم بـ "الحل السياسي" (روسيا من خلال غطائها الجوي وقوات "صقور الصحراء"، وإيران بـ "الحرس الثوري" والميليشيات المستوردة، وكذلك ميليشياها السورية المسماة "جيش الدفاع الوطني" بالإضافة إلى قوات النظام السوري)، أو الثبات في مواقع أمكنت السيطرة عليها قبيل التدخّل الروسي (فصائل المعارضة التي تعمل على موجات مختلفة وبمرجعيات متناقضة وغير منسّقة في الجنوب والوسط والشمال). أبدى الروس في البداية اندفاعاً إلى حسم عسكري عاجل لمصلحة النظام، لكن تعرّفهم عن كثب إلى طبيعة الصراع على الأرض، ومعاينتهم وضع الجيش وتبعيّته لإيران وميليشياتها، وكذلك تحليلهم لتشابك المصالح الإقليمية مع القوى المحلية، جعلتهم يتظاهرون بالاستجابة لضغوط ودعوات أميركية وأوروبية والقبول بوضع "عملية سياسية" تضبط الأزمة الداخلية وتشكّل خلفية مناسبة ومساعدة لتفعيل "الحرب على داعش" وعلى "النصرة"، وهكذا بدأت لقاءات فيينا رباعية (مع السعودية وتركيا)، ثم وسّعت بطلب روسي وموافقة أميركية على ضم إيران خصوصاً، وهنا بدأت واشنطن مسلسل تراجعات تكيّف معها الأوروبيون بفعل موجات اللاجئين وتصاعد خطر الإرهاب الداعشي. في السابق، كان الأميركيون يحثّون الروس على التخلّي عن سلبيتهم وتشجيع التفاوض بين الطرفين السوريين، وما حصل أخيراً أن لافروف خاطب كيري بلهجة لائمة، لأن واشنطن تتلكأ في الموافقة على أن يدعو المبعوث الأممي إلى جولة جديدة في جنيف، بل إن الوزير الروسي اتهم المعارضة بأنها غير مهتمّة بالتوصل إلى حل سياسي، تكمن المفارقة في أن روسيا تبرهن يومياً أنها، مثل حليفيها نظام الأسد وإيران، اختارت الحل العسكري في شكل واضح، وهو ما تؤكده الوقائع الميدانية وخريطة مجازر القصف بالبراميل فضلاً على الإغارة على سوق العشارة في دير الزور وتعمّد قتل المدنيين فيها، لكن موسكو لا تزال تتوقّع أن تأتي المعارضة إلى جنيف لتوافق على الحل الذي يطرحه النظام، وإذا لم تفعل فإن الروس سيفرضون ذلك الحل بالتعاون مع "المعارضات" الأخرى. 12 (الحياة اللندنية) حزب الله .. أي خيارات في سورية: ربيع جميل لا يختلف اثنان على ضخامة الاستهداف الذي تعرّض له حزب الله، عبر اغتيال المسؤول الأبرز عن جهازه العسكري والأمني والملاحق دولياً، مصطفى بدر الدين، إلا أنه لا بد من الإشارة إلى أن كيفية تعاطي الحزب مع مفاعيل هذا الاغتيال، وتحليل خياراته في الرد، توازي، من حيث الأهمية، ضخامة مصابه هذا، هنا، يساعدنا التحليل "البارد" (أي غير المتسرّع) على استيعاب الحدث، وهضمه في سياقه الأوسع، إلا أن أي محاولة تحليلٍ لهذا الحدث، ولو كانت "فاترة" أقله، أي بمعنى أنها تريد التعليق المباشر، وتحاول تفادي التسرّع، لا يمكنها إلا أن ترى ما حصل في الإطار السياسي العام لخيارات الحزب في السنوات الأخيرة. وكيف حوّلت هذه الخيارات الحزب من كونه القوّة المحليّة التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر إلى قوّة "احتلال" إقليمية، تحاول كسر إرادة شعبٍ يبرهن، مع الوقت، أنه لا يُقهر. فاليوم، يقف الحزب مربكاً أمام خياراته في الرد على اغتيال بدر الدين، فلو كانت إسرائيل من "كل خيارات حزب الله في الرد على اغتيال بدر الدين مأزومة ومقيدة" تقف خلف الاغتيال، فالحزب يعلم أن أي رد بالمستوى نفسه يعني انهيار معادلة الردع القائمة، والذهاب إلى صراع تدميري مفتوح، في ظل تمتعه بصفر حمايه إقليمية ودولية، وحتى تقهقر كبير في جبهته الداخليه على مستوى التراص الوطني، أو حتى الجهوزية النفسية لقواعده الشعبية التي ما تزال ترثي أفلاذ أكبادها الذين سقطوا في سورية، فعملياً اللحظة التي أعلن حزب الله فيها امتلاكه القدرة على الردع العسكري هي التي فقد فيها قدرته على الحراك الميداني في جبهته الجنوبية، فتوازن الرعب الذي يتفاخر بإرسائه هو، في الوقت نفسه، توازن "سلم" يفرض على الجميع نوعاً من الحذر والتريث، والذي قد يصل إلى حدود الشلل الميداني. إن كان يمكن لاغتيال بدر الدين أن يدفعنا إلى طرح إشكاليات جوهرية في السياسة، فيمكن لنا اختصارها باثنتين؛ بعد سلسلة الاستهدافات المباشرة للحزب و"المستشارين" الإيرانيين، وفي أعلى المستويات، من تحمي روسيا في سورية غير المياه الدافئة، وهل تختلف بذلك عن حماية الجيش الأميركي وزارة النفط العراقية إبّان دخولها بغداد. وهل لبقاء الحزب في الميدان السوري أي دافع سياسي، أم أن الدافع الوحيد الباقي ثأريٌ بحت، على مستوى الوعي الجماعي والفردي لجمهور المقاومة وحلفها، ختاماً، ومع إعلان المحكمة الدولية الخاصة بلبنان التوقف عن جلساتها إلى حين التثبت من الحمض النووي الخاص ببدر الدين، يبقى رفيق الحريري الخاسر الأكبر والمستهدف الأول من هذا الاغتيال، إذ قد يطوي عملياً صفحة المحكمة الدولية، بغض النظر عن الموقف منها أو من ملاحقتها بدر الدين. 11 (العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء): (14،13) طه سلامة - حلب جمال العبيد - حلب إسلام إسلام - حلب أحمد هنداوي - حلب ماهر أحمد النمر - حلب - تل رفعت ميرفت حافظ - حلب - مساكن هنانو إبراهيم الحاج علي- حلب محاسن مصري- حلب - حي بستان القصر بتول محمد ديب قشقش- حلب - حي بستان القصر تغريد محمد ديب قشقش- حلب - حي بستان القصر أحمد عتوك- حلب - مدينة حريتان عبد السميع مصطفى العلي - حلب - مدينة مارع زهرة أنور محمد- حلب - قرية عون الدادات حسين قدور دوبا - حلب - حي السليمانية جمعة إبراهيم سرحان- حلب - حي السليمانية أحمد محمد علي المغمى- حلب - حي السليمانية أحمد عبد القادر رمضان- حلب - حي السليمانية إيمار محمد بلال - حلب - حي السليمانية طه سلامة- حلب جمال العبيد- حلب محمود عثمان الوحش - حلب - بلدة الأبزمو خالد جميل سالم - حلب - بلدة تلعدة أحمد محمد خرفان- حلب - بلدة حور علي محمد- حلب - حور عبدو زمة - حلب - بلدة قبتان الجبل حسن بدران- حلب - بلدة قبتان الجبل راشد رستم- حلب - بلدة قبتان الجبل حسن شحادة- حلب - بلدة عينجارة حسن مصطفى- حلب - بلدة عاجل يحيى يونس- حلب - بلدة تقاد محمود موصلي - حلب بشار جمعة العبود- إدلب - معرشمشة أحمد عبيد- إدلب - معرة النعمان باسل الحسن- إدلب - معرة النعمان حسن بصاص- إدلب - معرة النعمان محمد رحموعرفات- إدلب - معرة النعمان أحمد قدور العبد - إدلب - معرة النعمان محمد حبيب - إدلب - معرة النعمان ربيع العوض - إدلب - معرة النعمان محمد عبد الله الخطيب- إدلب - معرة النعمان سامي العوض - إدلب - معرة النعمان شريفة عبد الوهاب المر - إدلب - معرة النعمان عصام محمود المر - إدلب - معرة النعمان جمعة هلال - إدلب - جسر الشغور: بفطامون مخلص مرعي - إدلب - كللي
المصادر: 1 - لجان التنسيق المحلية 2 - جيش الإسلام 3 - شبكة شام الإخبارية 4 - مسار برس 5 - السورية نت 6 - أورينت نت 7 - الائتلاف السوري المعارض 8- وكالة الأناضول 9 - العرب القطرية 10- فرنس برس 11- العربي الجديد 12- الحياة اللندنية 13- حلب نيوز 14- مركز تزثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة