المشاهدات: 3930
تصدير المادة
شـــــارك المادة
70 قتيلاً على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يحررون عدة مزارع على جبهات المرج بعد شن هجوم عكسي، ويستعيدون السيطرة على تلة غزالة في جبل الأكراد بريف اللاذقية، بالمقابل، المعارضة السورية تطالب باجتماع وزاري طارئ لبحث التدخلات الروسية، أما في الشأن الإنساني: تركيا تعتزم منح إذن عمل للسوريين المقيمين على أراضيها، فيما أردوغان يؤكد على أن روسيا تسعى لإقامة دويلة لنظام الأسد على الساحل السوري.
ضحايا القصف: 70 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم الاثنين 70 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 5 أطفال و5 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 25 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 15 شخصاً، وفي اللاذقية قتل 10 أشخاص، وفي درعا قتل 9 أشخاص، وفي حمص قتل 3 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي حماة قتل 3 أشخاص، وفي الرقة قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية عنيفة على منازل المدنيين في حي جوبر ومحيط مخيم خان الشيح، وألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على الجبهة الشرقية من معضمية الشام وعلى أحياء مدينة داريا، وتم استهداف المدينتين بصواريخ "أرض –أرض" وبقذائف الهاون والمدفعية، وشن طيران العدو الروسي غارات جوية على مدن عربين وزملكا، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة عندان وقرى الشوارغة وتنب ومرعناز وتل مصيبين وتل جبين ومطحنة الفيصل ومدينة تل رفعت والطريق التجاري في إحرص، ومدينة الباب وأطرافها، وعلى مدينة ديرحافر وقرى حميمة والعاجوزية والمزيونة، أما في حماة، فقد شن الطيران الروسي غارات جوية على مدينة اللطامنة وقريتي معركبة ولحايا بالريف الشمالي، وألقت المروحيات براميل متفجرة على قرية عيدون والدلاك والتلول الحمر، وفي حمص، شن طيران العدو الروسي أكثر من 70 غارة جوية على أحياء مدينة تدمر، كما شن الطيران ذاته غارات جوية على بلدة مهين، وفي درعا، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة نوى وبلدة نافعة ومحيط تل السمن، وتعرضت مدن نوى وبصرى الشام والحراك وداعل وإنخل وبلدات المليحة الغربية وإبطع وبصر الحرير والطيحة وبلدتي سكاكا والدارة بمنطقة اللجاة واللواء 52 لقصف مدفعي عنيف، وفي اللاذقية، شن طيران العدو الروسي غارات جوية على قرى جبل الأكراد والتركمان.
الجبهة الجنوبية تعلن النفير العام في حوران بعد إعلانه في الشمال: أعلنت الجبهة الجنوبية في بيان لها النفير العام في حوران، وجاء في البيان أنه" نظراً للهجمة الشرسة التي تشنها عصابات الأسد على مدينة الشيخ مسكين مدعومة بطيران الاحتلال الروسي في محاولة منهم لإعادة احتلال المدينة والتنكيل بأهلها من جديد فإننا نعلن النغير العام حيث بدأ أبطال مجاهدي حوران بالتوجه لصد هذا الاقتحام وندعو جميع الفصائل لتقف صفاً واحداً لمواجهة ورد هؤلاء الطغاة"، يُذكر أن هذا البيان سبقه إعلان مشابه للنفير العام من قبل جيش الفتح في الشمال السوري.
اكتمال خروج جرحى الزبداني والفوعة برعاية الأمم المتحدة: خرج مئات الجرحى والمدنيين من بلدات الزبداني بريف دمشق وكفريا والفوعة بريف إدلب ضمن الاتفاق بين جيش الفتح وإيران في سبتمبر/أيلول الماضي. وقد اكتمل نقل جرحى الزبداني -وعددهم 138 جريحاً- من المناطق الخاضعة للمعارضة إلى المنطقة الخاضعة للنظام، بمرافقة الأمم المتحدة، قبل نقلهم إلى الأراضي اللبنانية ومن ثم إلى تركيا. وكان موكب للصليب الأحمر السوري والدولي يضم عدة سيارات دخل الزبداني لنقل الجرحى. وفي المقابل، اكتمل نقل جرحى كفريا والفوعة بريف إدلب إلى حافلات الهلال الأحمر السوري حيث تم نقلهم إلى الأراضي التركية، ومن ثم إلى بيروت فدمشق، وسط استنفار أمني من المعارضة التي تحاصر البلدتين، وذلك لتأمين بدء عملية إخراج الجرحى من هناك. ويمهد الانتهاء من مرحلة نقل الجرحى المدنيين لتنفيذ بقية بنود الهدنة، وهو خروج الجرحى من فصائل المعارضة على دُفعات، ومن ثم المرحلة الأخيرة وهي خروجهم من مدينة الزبداني مع تسليم أسلحتهم الثقيلة لقوات النظام، مقابل خروج قوات النظام والمليشيا التابعة له من بلدتي كفريا والفوعة وتسليم أسلحتها الثقيلة للمعارضة المسلحة بريف إدلب. تحرير عدة مزارع في منطقة المرج بريف دمشق: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد على جبهات حي جوبر بقذائف الهاون وصواريخ محلية الصنع، واستهدفوا تجمعات قوات الأسد على جبهة دروشا بقذائف محلية الصنع، وحرر جيش الإسلام عدة مزارع على جبهات منطقة المرج بعد شنهم هجوماً عكسياً على معاقل قوات الأسد، بالرغم من الغطاء الجوي الروسي والمدفعي والصاروخي الأسدي. دك معاقل الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام مدينة الشيخ مسكين، بعد أن استقدمت قوات الأسد خلال الأيام الماضية أعداداً كبيرة من القوات والعناصر الأفغانية والمرتزقة الشيعة مدعومة بآليات وعتاد ثقيل وقد شوهدت متوجهة إلى مدينة إزرع، بالرغم من التغطية الجوية من الطائرات الحربية الروسية ومروحيات الأسد وقذائف المدفعية والقذائف الصاروخية، واستهدفوا معاقل الأسد في اللواء 12 براجمات الصواريخ وقذائف الهاون، كما استهدفوا حاجز بلدة سكاكا بمنطقة اللجاة بقذائف الهاون. استعادة السيطرة على تلة غزالة في جبل الأكراد بريف اللاذقية: استعاد المجاهدون السيطرة على تلة غزالة في محيط قمة النبي يونس بجبل الأكراد بعد اشتباكات عنيفة مع قوات الأسد، وقتل على إثر ذلك العديد من عناصر الأسد. قتل واستهداف لعناصر الأسد في حماة: قتل المجاهدون 7 من عناصر الأسد والشبيحة وجرح آخرين إثر تفجير لغم بسيارة كانوا يستقلونها غربي مدينة السقيلبية بالريف الغربي، ودكوا معاقل قوات الأسد في حاجز المغير بريف حماة الشمالي بعدد كبير من قذائف المدفعية الثقيلة، واستهدفوا معاقل قوات الأسد في قريتي تل الدرة وقبة الكردي بقذائف الهاون. تدمير دبابة لقوات الأسد في حلب: دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على جبهة الشيخ نجار بعد استهدافها بصاروخ تاو، واستهدفوا تحصينات قوات الأسد على جبهة قرية عزيزة بقذائف محلية الصنع وتم تحقيق إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات المليشيات الشيعية على تلة المحروقات بقذائف الهاون.
المعارضة السورية تطالب باجتماع وزاري طارئ لبحث التدخلات الروسية: طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، جامعة الدول العربية في مذكرة قدمها وفد من الائتلاف برئاسة هيثم المالح، مسؤول اللجنة القانونية، خلال لقائه، اليوم مع الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة بمقر الجامعة العربية، بعقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية حول سورية، وقال المالح في تصريحات للصحافيين عقب اللقاء، قدمنا مذكرة للأمين العام لشرح الوضع في سورية، وطلبنا عقد اجتماع وزاري عربي لبحث "الاحتلال الروسي والإيراني لسورية" على حد تعبيره، وأضاف "أرفقنا ست مذكرات للمطالبة بسحب روسيا وإيران لقواتها والقوات الأجنبية من سورية"، وأيضًا طلباً لعمل دراسة قانونية لسحب ملف سورية من مجلس الأمن إلى الأمم المتحدة، وأشار إلى أن روسيا تستخدم الفيتو لتشل عمل مجلس الأمن فيما يتعلق بسورية، مقترحًا تبني مجموعة من أصدقاء سورية مذكرة مشتركة تقدم إلى الأمين العام للأمم المتحدة لدعوة الجمعية العامة لمناقشة الأوضاع في سورية لوقف القصف الجوي والقتال، مشيرًا إلى أن الهيئة العامة للأمم المتحدة تحتاج في هذا الإطار إلى تصويت 130 دولة يمكن تحصيلها، لأن الوضع في سورية يشكل كارثة إنسانية "وعلى المجتمع الدولي أن يتخذ قراراً لوقف جرائم الروس والإيرانيين" على حد وصفه. إدانة الاتفاق المشبوه بين تنظيم "داعش" ونظام الأسد: دان الائتلاف الوطني السوري الاتفاق المشبوه بين تنظيم "داعش" ونظام الأسد الذي قضى بموجبه على نقل مئات من عائلات عناصر التنظيم وبعض المقاتلين المصابين، من مناطق مخيم اليرموك والحجر الأسود في جنوب العاصمة دمشق إلى مدينة الرقة، واعتبر الائتلاف أن هذا الاتفاق تفاهماً بين طرفين إرهابيين، تم بغطاء روسي، ولا يمكن أن ينجم عنه سوى نتائج إجرامية، وجدد تأكيده على طبيعة الدور الذي لعبه نظام الأسد في دعم تنظيم "داعش"، وإتاحة المجال له للتمدد في الوقت الذي استخدم فيه للطعن في الجيش الحر والإساءة للثورة السورية وقيمها النبيلة، وطالب الائتلاف المجتمع الدولي أن يعي أن الطرف المقدَّم لإنجاز عملية سياسية ممثلاً بنظام الأسد وحلفائه؛ إنما هو عبارة عن سلطة إجرامية تمارس إرهاب دولة ممنهج، وتبرم صفقات مع منظمات إرهابية، ولا يمكن التعويل عليه في تنفيذ أي التزامات دولية، كما لا يمكن اعتبار موسكو، الراعي الرئيس لإجرامه، طرفاً ضامناً، وإنما هي شريك في هذا الإرهاب، الذي يستدعي إدانة واضحة من مجلس الأمن، وإجراءات فعالة لوقفه، وإرساء حل سياسي حقيقي. رسالة للجميع أنهم أمام ملحمة عظيمة أمام الرافضة: اعتبر الشيخ عبدالله المحيسني أن استشهاد قائد جيش الإسلام زهران علوش في هذه المرحلة التي وصفها بالمليئة بالأمواج المتلاطمة، رسالة للجميع أنهم أمام ملحمة عظيمة أمام الرافضة، وأنه على أهل السنة أن يختاروا طريقين لا ثالث لهما، فإما التوحد واجتماع الصفوف، وإما التشرذم والخروج خارج الشام بحسب رسالة مسجلة بثها المحيسني، وخاطب المحيسني أهل الغوطة الشرقية، وعلى رأسهم قائد جيش الإسلام الجديد أبو همام بويضاني، وأحرار الشام، وجبهة النصرة، والاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وطالبهم بالاجتماع والاندماج وتنحية الخلافات في الغوطة المحاصرة.
تركيا تعتزم منح إذن عمل للسوريين المقيمين على أراضيها: تعتزم الحكومة التركية خلال الفترة القريبة القادمة إصدار قرارات جديدة لتحسين أوضاع اللاجئين السوريين المقيمين على أراضيها، وذلك في إطار الاتفاقيات التي أُبرمت خلال القمة التركية الأوروبية التي عقدت في العاصمة البلجيكية "بروكسل"، التي تمت فيها مناقشة أوضاع اللاجئين السوريين بكل أبعادها، ويتصدر قرار منح إذن عمل للسوريين المقيمين داخل الأراضي التركية، قائمة تلك القرارات التي تهم اللاجئين السوريين، حيث سيعرض القرار على مجلس الوزراء للمصادقة عليه، وفي حال تمت المصادقة على القرار المطروح على طاولة رئاسة مجلس الوزراء، فإنّ ذلك سيمنح مئات الآلاف من السوريين المقيمين في تركيا، فرصة الحصول على إذن عمل لدخول سوق العمل التركية بشكل نظامي، وفيما يتعلق بأمور اللاجئين السوريين، أجاب وزير الشؤون الأوربية وكبير المفاوضين الأتراك في الحكومة التركية "فولكان بوزكير"، على استفسارات وتساؤلات أعضاء لجنة التنسيق التركية الأوروبية، في البرلمان التركي، وأوضح بوزكير أنه يعمل مع مستشار رئيس الوزراء المكلف بشؤون اللاجئين السوريين "مرتضى يتيش" على إنشاء ألية لتوظيف المبلغ الذي منحة الاتحاد الأوروبي لتركيا من أجل إنفاقه لتحسين أوضاع اللاجئين وإيوائهم داخل الأراضي التركية، والبالغ قيمته 3 مليار يورو، وتابع الوزير التركي في هذا السياق قائلاً: قمنا منذ اليوم الأول لتدفق اللاجئين السوريين إلى أراضينا، بإيوائهم وتقديم كافة التسهيلات والخدمات لهم، كما أننا الآن نعمل على إصدار قرار لمنحهم إذن عمل ودمجهم في سوق العمل التركية، وبحسب الأرقام الرسمية، فقد وصل عدد اللاجئين السوريين المقيمين في مخيمات اللجوء وخارجها، منذ بدء حركة النزوح باتجاهها، إلى مليونين و421 ألف و523 لاجئاً مسجّلاً لدى الجهات الرسمية التركية. ممثلان بريطانيان يتبرعان بمليون دولار إلى لاجئي سورية: تبرع الممثل البريطاني ساشا بارون كوهين وزوجته الممثلة الأسترالية آسلا فيشر بمليون دولار لمساعدة ضحايا النزاع في سوريا، بحسب ما أعلنت منظمات تلقت هذه التبرعات، وقدم الزوجان مبلغ 450 ألف يورو إلى منظمة “سايف ذي تشيلدرن” لدعم حملة تلقيح ضد الحصبة تستهدف 250 ألف طفل يعيشون في شمال سوريا، وقدم الزوجان مبلغاً مماثلاً إلى منظمة “إنترناشونال ريسكيو كوميتي” لمساعدة النازحين السوريين البالغ عددهم داخل سوريا وخارجها 11 مليوناً، وصرح جاستن فورثيس المدير العام لمنظمة “سايف ذي تشيلدرن” بأن هذا المال سيساهم في إنقاذ حياة آلاف الأشخاص، وأكد ديفيد ميليباند رئيس منظمة “إنترناشونال ريسكيو كوميتي” أن تبرع ساشا وآيسلا يشكل مبادرة إنسانية رائعة.
روسيا تسعى لإقامة دويلة لنظام الأسد على الساحل السوري: أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن روسيا تسعى لإقامة دويلة لنظام الأسد على الساحل السوري؛ لذلك تعرقل إقامة المنطقة الآمنة على الحدود التركية، وقال أردوغان، في مقابلة تلفزيونية مع قناة "العربية" بثتها مساء الأحد: إن نظام الأسد يسيطر على 14% من مساحة البلاد حاليًّا، وأما الباقي فهو بيد جهات أخرى منها تنظيم الدولة، والجيش السوري الحر ومنظمات عديدة أخرى غيرهما، وحول التدخل الروسي في سوريا أكد الرئيس التركي أن روسيا تستهدف المعارضة المعتدلة عوضًا عن تنظيم الدولة، وأنها إذا كانت استهدفت 100 شخص فإن 90 منهم من المعارضة المعتدلة وعشرة من التنظيم، وأعرب أردوغان عن اعتقاده أن جهود ورغبة روسيا في المنطقة هي إقامة دويلة للأسد في اللاذقية، لأن الأسد يسيطر على 14% فقط حاليًّا من مساحة سوريا، وأما الباقي فهو خارج سيطرته تمامًا، وشدد أردوغان على أن الحل الوحيد للأزمة السورية هو بيد الإرادة الوطنية للشعب السوري، التي لا يمكن تجاهلها أبدًا. فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا: أعلنت وزارة الخارجية التركية فرض تأشيرة دخول على المواطنين السوريين الراغبين في دخول تركيا، وذلك اعتبارًا من 8 كانون الثاني 2016، وذكرت الخارجية في بيان لها، نشر موقع "ترك برس" نسخة منه، أنه سيكون بالإمكان الحصول على هذه التأشيرات من السفارات والقنصليات العامة التابعة للجمهورية التركية، وأضاف البيان أنه سيستمر العمل بالإعفاء من الحصول على تأشيرة الدخول إلى تركيا للمواطنين السوريين القادمين إلى الأراضي التركية عبر المراكز الحدودية البرية الموجودة على الحدود السورية، علماً أنها مغلقة منذ عشرة أشهر، ويتم الدخول عبرها بشكل جزئي عن طريق تسجيل جوازات السفر وانتظار الموافقة في عملية تستغرق أسابيع، وكان متحدث باسم الخارجية التركية نفى في السابع عشر من الشهر المنصرم فرض تأشيرة على السوريين، وقال لوكالة الصحافة الفرنسية: إنه ليس هناك أي تغيير في سياسة التأشيرات المتبعة تجاه السوريين. تركيا لن تنظر بإيجابية لأي قوات سورية معادية لأنقرة: قال رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو إن بلاده لن تنظر بإيجابية لأي قوات سورية معادية لأنقرة تتحرك غربي الفرات، جاء ذلك بعد انتزاع تحالف كردي عربي مدعوم من الولايات المتحدة السيطرة على سد على الفرات من تنظيم "الدولة الإسلامية"، وعارضت تركيا طويلاً تقدم القوات الكردية السورية خشية أن يؤدي ذلك إلى إقامة دولة كردية على حدودها وهو ما قد يشجع في المقابل الأقلية الكردية في تركيا، وقال داود أوغلو في مؤتمر صحفي في العاصمة الصربية حيث يقوم بزيارة رسمية إن المعلومات الحالية لدى الحكومة توضح أن الجماعات التي عبرت نهر الفرات في مطلع الأسبوع كانت من العرب وليست قوات كردية. قتل مدنيين أبرياء بالقنابل في سوريا جريمة لا تقل عن إطلاق النار حول المطاعم والمتاجر في باريس: شبّهت رئيسة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض سارا فاجنكنشت، الغارات الجوية المدعومة من الجيش الألماني في سوريا بالهجمات الإرهابية في باريس، وقالت فاجنكنشت في تصريحات: إن قتل مدنيين أبرياء بالقنابل في سوريا جريمة لا تقل عن إطلاق النار حول المطاعم والمتاجر في باريس، مضيفة بقولها أن ما حدث في باريس إرهاب فردي، أما ما يحدث في سوريا فهو إرهاب المسؤول عنه كيانات حكومية.
الاستنزاف هو الخيار الأخير في سوريا: علي حسين باكير لنتوقف لحظة ولنعد قراءة المشهد السوري اليوم، داخليا عدد القتلى والجرحى من المدنيين السوريين يزداد على وقع القتل المستمر والوحشي لأبناء الأغلبيّة السوريّة، والتهجير الطائفي، والتغييرات الديمغرافية الخطيرة التي تجري في ظل تشريد أكثر من 11 مليون سوري بين لاجئ ونازح، وتدمير الغالبية العظمى من البنية التحتيّة السورية ناهيك عن انهيار القطاعات كافة وبنية الدولة بعد استنزاف مواردها وتوظيف أجهزتها في عملية التصفية التي يقوم بها النظام ضد الشعب، جزء من الأقليات الطائفيّة والقوميّة الموجودة في سوريا تواصل عمليات التطهير التي تقوم بها بحق الأغلبية في الشقّين، فنظام الأسد لا يزال يحصل على الدعم المباشر الروسي والإيراني لمواصلة قتل أبناء الشعب السوري من أجل معادلة عبثية غير قابلة للتحقق إلا بفناء هذه الأغلبية كليّاً، وجزء من المكون الكردي ممن يحمل أجندة انفصالية يتلقى المزيد من الدعم الغربي والشرقي (بدءًا من الولايات المتحدة ومرورا بأوروبا وإيران وليس انتهاءً بروسيا) بما في ذلك نظام الأسد نفسه، ويواصل تقدّمه باتجاه ابتلاع المزيد من الأراضي السورية على وقع التطهير الجيو-قومي، بذريعة محاربة "داعش" وتحت غطاء ما يسمى "قوات سوريا الديمقراطية". روسيا استقدمت المزيد من العدد والعتاد لتواجد أكثر ديمومة في سوريا كما يبدو، كما أنّ اعتمادها على الجانب الإيراني في تغطية العمل العسكري بدا أكبر بكثير مما كان البعض يتصوره، ناهيك عن انهيار الأساطير التي تحدثت حينها عن أن دور موسكو هو سحب الملف السوري من طهران أو إخراجها من المعادلة، ينبغي الاعتراف أيضا بأن الجهد الدبلوماسي السعودي والتركي والقطري في دعم الثورة السورية كان قد بلغ أوجه مؤخرا، وأنّ "المناورات السياسية"التي اتبعتها هذه الدول في الأشهر القليلة الماضية -في ظل المعطيات المذكورة أعلاه ورغم القدوم المتأخر- كانت على درجة عالية من الذكاء والحنكة، وأن هذا الأمر ربما كان أحد أسباب تعويل موسكو مجددا على العمل العسكري (اغتيال زهران علوش) في محاولة لفرض، ما تم رفضه سياسيا من قبل هذه الدول بالقوة العسكرية. إذا كان هناك عامل قوّة واحد فقط للأكثريّة على الإطلاق فهو خيار حرب الاستنزاف. الأقليات لا تستطيع الصمود أمام حروب استنزاف حتى لو كانت مدججة حتى أسنانها بالأسلحة، ومدعومة من العالم بأسره، ففي نهاية المطاف لا يمكن لها الصمود إلى ما لا نهاية، كذلك الأمر بالنسبة إلى أي محتل أو معتد في أرض ذات أغلبيّة رافضة، هذه حقائق مثبتة في التاريخ سياسيا وعسكريا. كل ما سنكون بحاجة إليه حينها هو إعادة تعريف الخطوط الحمراء التركية والسعودية، وتفعيل المواجهة غير المباشرة لهذه البلدان مع موسكو وطهران والإعداد لضربات نوعية ضد أهداف استراتيجية لهما في سوريا، والإبقاء على الحد الأدنى من الدعم العسكري للثورة السورية قائما. (العرب القطرية) المخابرات السورية وإعادة الهيكلة: باسل العودات أقر بيان فيينا حول الأزمة السورية الذي عُقد منتصف الشهر الماضي ومن بعده القرار الدولي الذي صدر قبل أيام حول الأزمة السورية بنداً أساسياً يتعلق بضرورة الحفاظ على مؤسسات الدولة السورية، وهذا الأمر يعني ضمناً مؤسسات الأمن والجيش، وهما مؤسستان إشكاليتان للغاية، لكن الغريب أن البيان والقرار أبقيا البند غامضاً ضبابياً عن عمد على الرغم من الحاجة المُلحّة لتوضيح مصيرهما بالتفصيل، خاصة وأن السوريين يرون أن المؤسسات الأمنية هي ذراع القمع والفساد قبل الثورة والقتل والتنكيل بعدها، وهي سبب كل مصائب البلد خلال خمسة عقود، وأن الجيش مؤسسة منهارة ورّطها النظام بقتل الشعب. ورغم مطالبة المعارضة السورية في كل مشاريع حلول الأزمة السورية أن يتم حل الأجهزة الأمنية وإعادة بناء الجيش أو هيكلته، وتأكيدها على أن أي خطوة تجاه الحل السياسي لن يُكتب لها النجاح بوجود هاتين المؤسستين، إلا أن الدول الكبرى تُصرّ على بقائهما والحفاظ عليهما بحجة أن حلّ الجيش والأجهزة الأمنية سيُدخل سورية بحالة من الفوضى وعدم الانضباط، وقد يقود لحرب أهلية طاحنة، هذه الأسباب المُعلنة ينفيها الواقع، فالجيش غير قادر على حماية نفسه حتى يحمي السوريين، والأجهزة الأمنية هي التي مارست منذ اليوم الأول للثورة حقداً مجتمعياً دينياً مذهبياً منفلتاً كان السبب المباشر بظهور كل الكوارث خلال السنوات الخمس الأخيرة وبالتالي لا يمكن أن يحمي وطن من أي نوع. المؤسسة الأمنية في سورية تضم فروعاً متعددة للمخابرات، مركزية ولا مركزية، يعرف الغرب أنها خلال خمسة عقود شاركت بصناعة التطرف وتنشئته وتحريكه وإخفائه، ونسجت شبكة من العلاقات غير النظيفة مع أطراف من المافيا الإقليمية والدولية، وانتهكت خصوصيات وأسرار السوريين وكثير من اللبنانيين والعراقيين، ودخلت جحوراً وحفرت أخرى لرجالها وعملائها، وعقدت صفقات مريبة وتبرأت منها، ودعمت جهاديين وخانتهم، ووظفت عملاء وباعتهم، وبات لديها عبر عقود بنك معلومات متضخم يعتبر ثروة للدول الكبرى يمكن لهم من خلاله حل الكثير من الألغاز وكشف أسباب الكثير من المشاكل والأزمات في المنطقة، ومعرفة مرتكبي الاغتيالات وداعمي التشكيلات المتطرفة وتركيباتها. يعرف الروس ومن قبلهم الأمريكيون أن بقاء هذه المؤسسات بصيغتها الحالية لن يوصل أي حل سياسي في سورية لبر الأمان، ولن يُحسّن الأوضاع قيد أنملة، وأن إعادة هيكلتها أمر حتمي، لكنهم ربما يبحثون عن الآليات التي تضمن بقاءها وتفرض بنفس الوقت القدرة لإعادة هيكلتها بهدوء، ومن من رجالها يبقى ومن يغيب، وكيف سيتم سحب الكنز من يديها بالتدريج، لكن هذه الطريقة من المعالجة ستؤخر الحل السياسي كثيراً جداً، لأن المؤسسة الأمنية السورية متجذرة ومنغلقة وطائفية ومتماسكة لحماية نفسها، مرنة ومتحولة ومتلونة لا يمكن أن يوثق جانبها، وفي الغالب ستكتشف هذه الدول متأخرة أن الإطاحة بها والاستغناء عن الكنز هو الحل الممكن الوحيد. ( أورينت نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) مها عبد الله النجار - حلب - مارع أحمد عبد الحميد حمدو - حلب محمد عبد الله - حلب علي سليمان طه - حلب محمد عبدو هرشلو - حلب محمد حسين سعد - حلب أحمد عبد الحميد - حلب مصطفى - حلب - حي السكري محمد نافع كورج - حلب - عين العرب: صرين عبد الرحمن حسن الحلبي - حلب حمود محمود العلي - حلب محمود العلي - حلب أحمد حسن البكار حلب ياسر قدرو - حلب أحمد عبد الحميد حماد - حلب - إبين سمعان محمد خليل عاشور - ريف دمشق - ببيلا عبدالله الغوراني - ريف دمشق - زبدين أبو عبدالله الغوراني - ريف دمشق - زبدين علي الغوراني - ريف دمشق - زبدين أسامة كشورة - ريف دمشق - زبدين محمد هزبر - ريف دمشق - زبدين ليلى مويل - ريف دمشق - مضايا راتب أبو توفيق - ريف دمشق - المعضمية إبراهيم أبو خالد - ريف دمشق - المعضمية أمجد قاسم القاضي - ريف دمشق - الضمير عبد المجيد محمد العمران - درعا - القنية خلدون محمد بنيان الحريري - درعا- الشيخ مسكين بشار سليمان عبد الرزاق الديري - درعا - الشيخ مسكين أيمن سرحان البطين - درعا - نوى سلسبيل غانم عبدالله الديري - درعا - الشيخ مسكين عبد الرحمن عماد حمدي شباط - درعا -الشيخ مسكين إبراهيم بكر الرفاعي - درعا - نوى نديم يوسف الرفاعي - درعا - نوى عدنان يوسف الحراكي - درعا - المليحة الغربية عمر العمر - اللاذقية - جبل الأكراد درويش أحمد المواس - اللاذقية - جبل الأكراد حسن محمد إسماعيل - اللاذقية خضر علي المصطفى - دير الزور - بقرص حمادي عبد الوهاب الحسن - إدلب - إدلب المدينة أحمد محمد رفيق الحروش - حماة - اللطامنة محمد عبد الرزاق العليوي "العنكر" - حماة - اللطامنة
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - أورينت نت - الأناضول - السبيل - ترك برس - العربية نت - الجزيرة نت - العربي الجديد - العرب القطرية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
أسرة التحرير
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة