المشاهدات: 4471
تصدير المادة
شـــــارك المادة
68 قتيلاً (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) على يد قوات الاحتلال الروسي الأسدي معظمهم في حلب، والمجاهدون يستعيدون السيطرة على قريتي الحميرة والقراصي والتلتين المحيطتين بهما بريف حلب الجنوبي، ويسقطون طائرة مروحية فوق بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي، بالمقابل، الائتلاف: 80 في المئة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر، أما في الشأن الإنساني: هيئة الإغاثة التركية تطلق حملة لجمع الطحين من أجل السوريين، من جهته.. أردوغان يندد بإدخال مدينة تل أبيض السورية ضمن نظام الإدارة الذاتية للأكراد.
ضحايا القصف: 68 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يوم السبت 68 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 نساء و4 أطفال وشخص واحد تحت العذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 20 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 13 شخصاً، وفي حماة قتل 13 شخصاً، وفي درعا قتل 11 شخصاً، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي القنيطرة قتل شخصان، كذلك في اللاذقية قتل شخصان. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات على بلدة مسرابا ومدينة دوما وأطراف مدينة حرستا، وتعرضت بلدة عين ترما لقصف بقذائف الهاون وبلدات منطقة المرج لقصف مدفعي، وفي الغوطة الغربية ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على مدينتي داريا ومعضمية الشام، إلى حلب، حيث شن الطيران الروسي غارات جوية على قريتي زيتان والزربة، وتعرضت العديد من القرى والبلدات في الريف الجنوبي لقصف مدفعي وصاروخي، كما شن الطيران الروسي غارات باستخدام صواريخ تحوي قنابل فراغية على بلدتي حيان وبيانون ومنطقة الملاح، أما في حماة، فقد شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية على بلدة اللطامنة وقريتي الصياد ولطمين بالريف الشمالي والمنصورة بالريف الغربي، بينما تعرضت بلدة كفرنبودة وقرية تل هواش بالريف الشمالي وقريتي الجابرية وقليدين بالريف الغربي لقصف صارخي عنيف، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارتين على مدينة معرة النعمان، كما استهدفت قوات الأسد أحياء مدينة تدمر بالصواريخ، في حين تعرضت بلدتا عتمان والمليحة الشرقية بريف درعا لقصف عنيف بعربات الشيلكا.
استعادة السيطرة على قريتي الحميرة والقراصي بريف حلب الجنوبي: استعاد المجاهدون السيطرة على قريتي الحميرة والقراصي والتلتين المحيطتين بهما، واستهدفوا بصواريخ الغراد والكاتيوشا وقذائف المدفعية معاقل عناصر الأسد في خان طومان وبلدة الوضيحي وقرية السابقية، كما تصدوا لمحاولة تنظيم الدولة التسلل على جبهة صندف وقتلوا وجرحوا عدداً منهم، أما في مدينة حلب فقد دمر المجاهدون دبابة من طراز "تي 62" لقوات الأسد على جبهة حي الشيخ سعيد بعد استهدافها بصاروخ تاو.
تدمير قاعدة صواريخ كورنيت وسيارة تابعة لقوات الأسد في حماة: دمر المجاهدون قاعدة صواريخ كورنيت على جبهات قرية المنصورة بسهل الغاب، ودمروا سيارة يستقلها عدد من عناصر الأسد على جبهة قرية معركبة بالريف الشمالي التي أعلنوا عن قتل وجرح عشرات العناصر في معركة تحريرها مع قرية لحايا، واستهدفوا تجمعات الأسد بالأسلحة الثقيلة بالمدافع والصواريخ في مدينة مورك وعلى تل عثمان وحاجز المغير. إسقاط طائرة مروحية وتدمير آليات عسكرية لقوات الأسد في حمص: تمكن المجاهدون من إسقاط طائرة مروحية كانت تحلق فوق بلدة تيرمعلة بريف حمص الشمالي عبر استهدافها بالرشاشات الثقيلة، ودمروا عربة "بي إم بي" وعربة شيلكا على جبهة سنيسل ودبابة على جبهة المحطة، كما استهدفوا قرية كراد داسنية وخربة السودا براجمات الصواريخ وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا بقذائف الهاون قرى مريمين وقرمص بمنطقة الحولة، واستهدفوا حي الزهراء الموالي بقذائف صاروخية مما أدى لسقوط قتيل وجرحى.
"جند الأقصى" يعلن انسحابه من جيش الفتح: أعلن تنظيم"جند الأقصى"، عن انسحابه من "جيش الفتح"، لأسباب عدة، وبحسب البيان، فإنّ أهم دوافع "جند الأقصى" لهذا الانسحاب، هو تأييد بعض الفصائل المشاركة في جيش الفتح، لمشاريع "مصادمة للشريعة الإسلامية"، كالتوقيع على بيان دي ميستورا والترحيب بالتدخل التركيّ، إضافة للضغط المستمر عليه، وبخاصة من حركة أحرار الشام الإسلامية، لقتال تنظيم الدولة الإسلامية (داعش). وأوضح التنظيم في البيان، أنّه لا يمانع عودته إلى جيش الفتح، "بعد قيام الأخير بتصحيح المخالفات، عبر إصدار ميثاق شرعي ملزم للجميع، والدعوة لقتال الروس والأميركان ومن ناصرهم، وإيضاح جميع الفصائل موقفها من المشاريع المضادة لتحكيم الشريعة، وتوكيل علماء الأمة بمهمة فصل الخلافات بين الفصائل". تدمير ناقلة جند في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد اقتحام حي التضامن من جهة محور مبنى البلدية وأبنية الإسكان، ودمروا ناقلة جند خلال اشتباكات مع قوات الأسد في منطقة المرج بالغوطة الشرقية. استهداف تجمعات الأسد في القنيطرة: استهدف المجاهدون تجمعات لقوات الأسد في مدينتي البعث وخان أرنبة وتل الأحمر ومزارع الأمل بريف القنيطرة براجمات الصواريخ، محققين إصابات مباشرة. تدمير دبابة وجرافة عسكرية ومدفع 23 لقوات الأسد في اللاذقية: دمر المجاهدون دبابة وجرافة عسكرية ومدفع 23م بصواريخ التاو في قمة جبل دورين.
80 في المئة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر: قال عضو الائتلاف السوري المعارض سمير نشار إنه بدلاً من أن تتحدث روسيا عن استعدادها لدعم الجيش السوري الحر، فلتتوقف عن قصفه، مشيراً إلى أن 80 في المئة من الغارات الروسية تستهدف الجيش الحر في حلب والساحل وحمص والغوطة الشرقية لدمشق، وقال نشار لوكالة "فرانس برس" إن ما تفعله روسيا اليوم هو محاولة للالتفاف على مطالب السوريين في تنحي الأسد والانتقال من نظام حكم إلى آخر، وأكد أن الروس يتجاهلون واقعاً حقيقياً على الأرض مع نزوح ولجوء الملايين في سوريا وخارجها، وحيث المدن تدمر يومياً، وأضاف متسائلاً: ما هي الانتخابات التي يتحدثون عنها في ظل أوضاع كهذه؟، مشدداً على أن هذا النظام ورئيسه لا يمكن أن يكونا جزءاً من مستقبل سوريا. موقف المملكة أوقف مخطط إحياء بشار: أشاد أمين عام الائتلاف الوطني السوري محمد يحيى مكتبي بموقف المملكة في لقاء فيينا بشأن الأزمة السورية والذي عبر عنه وزير الخارجية عادل الجبير، لافتاً إلى أن المملكة متمسكة بضرورة رحيل الأسد والوقوف إلى جانب الشعب السوري الذي يواجه آلة القتل الأسدية المدعومة من مليشيات طهران وحزب الله، وقال مكتبي لـ "عكاظ" إن موقف المملكة الصلب وضع حداً للمخططات الساعية لتمرير اتفاق لا يحظى بموافقة الشعب السوري وتطلعاته، موضحاً أن المملكة تدرك أن أي تساهل فيما يتعلق بموضوع تقرير مصير بشار قد يعيدنا إلى ما حصل في اليمن مع المخلوع صالح بأن الثورة اليمنية، واستطرد بالقول "لم يكن مفاجئاً في اجتماع فيينا تصلب بعض الدول التي تسعى لتحقيق مصالحهم وبعض المكاسب من خلال المساومة على الورقة التي في يدهم وهي مصير بشار ولذلك فإن الشعب السوري كان على ثقة بأن الأشقاء في المملكة وتركيا لن يتساهلوا على الإطلاق مع هذه القضية المحورية". مديرية النقل في محافظة درعا الحرة تبدأ بتنمير المركبات التي تتبع للمحافظة بشكل رسمي: بدأت مديرية النقل في محافظة درعا الحرة بالتعاون مع مجلس المحافظة ونقابة المحامين الأحرار تنمير المركبات التي تتبع للمحافظة بشكل رسمي، وأفاد عضو المكتب التنفيذي لمجلس محافظة درعا أبو عمار الحوراني في تصريحات لشبكة شام الإخبارية: أن المديرية تمنح رقماً لكل مركبة ولوحة وشهادة ميكانيك مشيرا إلى أن السيارات المسجلة لدى النظام يحق لمالكيها استبدال لوحاتها أيضاً، وأشار إلى أن المديرية تطلب ممن يريد تسجيل سيارته إثبات شخصيته بالإضافة إلى أوراق السيارة وشاهدين يشهدان بملكيته للسيارة، وأضاف الحوراني أنه بالنسبة لمن لا يملك أوراقاً ثبوتية للسيارة فيطلب منه إحضار شاهدين بالإضافة إلى ضبط من أي مركز للشرطة الحرة يوقع فيه على تعهده بأنه مسؤول عن هذه السيارة ويتعهد بإعادتها لأصحابها إن ثبت أنها مسروقة.
عشرات المنشآت الصناعية معروضة للبيع بسبب الظروف الأمنية: ذكرت وسائل إعلام تابعة للنظام، أن هناك حركة عروض كثيرة لبيع منشآت صناعية في عدد من المدن السورية، وسط غياب المشترين بسبب الظروف الأمنية، وأشارت هذه الوسائل ومنها، جريدة الوطن وموقع سيرياستيبس، أن الكثير يعرضون هذه المنشآت للبيع إما بسبب الصعوبات الاقتصادية التي يعانونها أو لأنهم ينوون نقل أعمالهم إلى خارج البلد، هذا ولم تذكر هذه الوسائل عدد المنشآت المعروضة للبيع أو التي جرى بيعها كما أنه لا يوجد احصائيات حكومية عن هذا الأمر، غير أن مراقبين يشيرون إلى أن عدد السوريين الذين رحلوا منشآتهم إلى خارج البلد، بالمئات، وأغلبهم افتتح منشآت بديلة إما في تركيا أو في مصر والآن في السودان، ويقدر محللون اقتصاديون حجم الأموال التي خرجت من سوريا منذ بدء الثورة، والتي كانت سابقاً منشآت اقتصادية، بما يتجاوز الـ 100 مليار دولار، بينما تشير جهات حكومية في غرف التجارة إلى أن الرقم يتجاوز الـ 200 مليار دولار عند حساب السيولات النقدية التي جرى سحبها من البنوك الداخلية إلى البنوك الخارجية. جامعة دمشق تفتح باب التسجيل المباشر في مفاضلة التعليم المفتوح بشرط تحقيق 50%: قالت وسائل إعلام النظام إنه تم فتح باب التسجيل المباشر في مفاضلة التعليم المفتوح بشرط تحقيق 50% من علامات الثانوية وإلغاء مفاضلة المعاهد حيث أصبح التسجيل مباشرة بعد التخرج من المعهد بعد تقديم كشف بالعلامات، وبحسب ما نقل الإعلام الموالي عن أيمن أبو العيال نائب رئيس جامعة دمشق ورئيس قسم التعليم المفتوح فإن التسجيل المباشر يختصر الكثير من الجهد والروتين للطالب ولذويه ومن المخطط لطاقة استيعابية لها تقدر بـ7000 طالب.
مفوضية اللاجئين توقف تسجيل السوريين في لبنان وتشطب 100 ألف من قوائمها: قالت ممثلة المفوضية العليا للاجئين التابعة للأمم المتحدة ، في لبنان، ميراي جيرار أن لبنان توقف عن استقبال سوريين بصفة لاجئين منذ مطلع 2015، مشيرة أن عددهم انخفض أكثر من 100 ألف منذ تموز/يوليو الماضي، نتيجة توقف المفوضية عن تسجيل لاجئين جدد بطلب من الحكومة اللبنانية، وشددت جيرار، في مقابلة مع "الأناضول"، على أن معظم المهاجرين السوريين إلى أوروبا يأتون من داخل سوريا وليس من دول الجوار، وأوضحت أنه ليس هناك لاجئين جدد يدخلون لبنان.. توقف تسجيل اللاجئين (لدى المفوضية) لأن الحكومة اللبنانية طلبت وقف التسجيل، ما جعل الرقم ثابتاً، وأضافت أن الدخول الى لبنان من سوريا منذ كانون الثاني/يناير الماضي صار خاضعاً للتأشيرة، وهذا أمر لم يكن معمولاً به من قبل، لذا فدخول الناس إلى لبنان كلاجئين صار أمراً محدوداً جداً باستثناء بعض الحالات الإنسانية وهذا أمر نادر جداً، وأضافت جيرار أننا قمنا العام الحالي بشطب أكثر من 100 ألف لاجئ، وهو عدد يفوق عدد الذين شطبناهم السنة الماضية، لكن الفرق أن التسجيل لم يتوقف العام الماضي على عكس السنة الحالية، ما أدى في النهاية إلى انخفاض العدد الكلي، وبيّنت أنه حين استلمت مهامها في لبنان أواخر تموز/يوليو الماضي كان هناك 1.2 مليون لاجئ سوري مسجلين (لدى المفوضية) والآن أصبح العدد 1.078 مليونًا. هيئة الإغاثة التركية تطلق حملة لجمع الطحين من أجل السوريين: أطلقت هيئة الإغاثة الإنسانية التركية حملة تبرعات لجمع الطحين، بغية إرسال المزيد من الخبز إلى سوريا، في ظل الحاجة المتزايدة، وأوضح عضو مجلس إدارة الهيئة غير الحكومية، عثمان أطالاي، للأناضول، أن ثمن الكيلو غرام من الخبز في سوريا، ارتفع مؤخراً، وبات يتراوح ما بين 1100 و1300 ليرة سورية، أي ما يعادل نحو 5 دولارات، مشيراً أنهم أطلقوا حملة بعنوان "هناك حاجة ملحة للطحين"، ولفت أطالاي أن الغذاء يمثل أهم احتياجات الناس داخل سوريا، والنازحين المقيمين في مخيمات قرب الحدود مع تركيا، مبيناً أن القسم الأكبر من الطحين المستخدم في الأفران السورية، يجري تأمينه من تركيا، بسبب تضرر النشاط الزراعي والتجاري في سوريا منذ 4 أعوام جراء الحرب، وأشار أطالاي إلى أنهم ينتجون الخبز في الأفران التابعة للهيئة في ولايتي كيليس وهاطاي الحدوديتين مع سوريا، مبيناً أن الإنتاج اليومي يصل أحياناً إلى 200 ألف رغيف، لذلك فنحن بحاجة لأخذ الطحين من المتبرعين، لأننا نستخدم 20 طناً منه يومياً، ولفت أطالاي إلى أن استهلاك الخبز يزداد في أشهر الشتاء، مؤكداً أن هناك مسؤولية كبيرة ملقاة على عاتق المنظمات الإنسانية، داعياً المؤسسات الخيرية والشركات إلى المساهمة في التبرع بالطحين بكميات كبيرة.
لا مكان لبشار الأسد في سوريا مستقبلاً: حذر الأمين العام المساعد لمجلس التعاون الخليجي، عبد العزيز أبو حمد العويشق، مما قد ينطوي عليه الانخراط العسكري الروسي في سوريا من خطر التصعيد بين روسيا والولايات المتحدة، وفي مقابلة مع "بي بي سي" بالعاصمة السعودية الرياض، شدد العويشق على أنه لا مكان لبشار الأسد في سوريا مستقبلاً، وحذر العويشق من مخاطر الغارات الجوية التي بدأت روسيا شنها في الآونة الأخيرة داخل سوريا، وأضاف القرار الروسي الذي اتخذ بدون مشاورة وبدون تنسيق مع التحالف الدولي لقتال "داعش" يُؤسف له، واعتبر المسؤول الخليجي أن زيادة الوجود الروسي في سوريا هو أفضل هدية تُمنح للجماعات الإرهابية لمساعدتهم على تجنيد المزيد من المقاتلين. تنديد بإدخال مدينة تل أبيض السورية ضمن نظام الإدارة الذاتية للأكراد: اتهم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعات كردية بمحاولة السيطرة على شمال سوريا وقال إن أنقرة لن تسمح بذلك، وفي كلمة ألقاها في جنوب شرق تركيا ندد أردوغان بإدخال مدينة تل أبيض السورية الأسبوع الماضي ضمن نظام للإدارة الذاتية أقامه الأكراد، وقال أردوغان إن كل ما يريدونه هو السيطرة على شمال سوريا بأكمله، مضيفاً إننا لن نسمح بأن يصبح شمال سوريا ضحية لمشروعهم تحت أي ظرف، لأن هذا يمثل تهديداً لنا ومن المستحيل بالنسبة لنا كتركيا أن نقول (نعم) لهذا التهديد، كما انتقد إردوغان أيضاً الدول التي تساعد حزب الاتحاد الديمقراطي لكنه لم يذكرها بالاسم. بقاء بشار الأسد في السلطة جعل إحلال السلام وتحقيقه في سوريا أمراً شبه مستحيل: قال وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إن بقاء بشار الأسد في السلطة جعل إحلال السلام وتحقيقه في سوريا، أمراً شبه مستحيل، وهذه نقطة الخلاف بين روسيا وإيران من جهة، وبين العديد من البلدان وقسم كبير من أوروبا، وأوضح كيري أنهم لم يتجاوزا الخلافات مع روسيا بخصوص رحيل الأسد عن السلطة، مشيراً إلى أن روسيا وإيران يرون أن الأسد عنصر استقرار ويدعمونه، وأضاف قائلاً إن الولايات المتحدة والسعودية والإمارات العربية المتحدة، وتركيا وقطر والأردن ومصر وبريطانيا وألمانيا وفرنسا وإيطاليا وقسم كبير من أوروبا، وعشرات الدول إن لم يكن المئات يرون أن الأسد من المستحيل أن يخلق آلية من أجل تحقيق السلام، ولفت الوزير الأمريكي، إلى وجود خلافات في بعض القضايا لم يتمكنوا من التغلب عليها في الاجتماع الرباعي، مبيناً أنهم يرغبون في عقد اجتماع آخر يوم الجمعة المقبلة يضم مزيداً من الدول من أجل إيجاد حل سياسي للأزمة السورية.
حتى لا تكون المعارضة السورية الخاسر الأكبر: برهان غليون صنع السوريون لأنفسهم في السنوات الأربع الماضية من عمر الثورة صورة بطولية في الشجاعة، في مقاومتهم الظلم والغطرسة والاستبداد، ومن أجل استعادة حريتهم وسيادتهم على وطنهم، بعد أن انتزعتهما منهم طغمة مغامرة، حولت سورية إلى مزرعة مستباحة لعائلة الأسد وأقاربه وأتباعه ورجال خدمته المطيعين، ولا أعتقد أن شعباً تعرض للمذابح، وحورب بجميع أنواع الأسلحة الفتاكة، بما فيها الكيميائية، وبقي يقاتل وحيداً على الرغم من إجماع دول العالم على عدالة قضيته، واضطر إلى أن يقاتل بلحمه الحي، كما فعل الشعب السوري. أثبت السوريون أنهم، على الرغم من المظاهر المسالمة لثقافتهم ومدنيتهم، شعب أكثر شراسةً وجلداً ومراساً في القتال مما كانوا هم أنفسهم يتصورون، لكنهم، بمقدار ما أبدوه من الشجاعة والإنجاز في ميدان القتال، ظهروا، في المقابل، شديدي الضعف سياسياً، أو فاقدين الحد الأدنى من الخبرة في هذا الميدان، وربما قدم رئيسهم الشقي الذي اعتبر حرق الدولة والبلاد ثمناً معقولاً لقاء رحيله من الحكم مثالاً لا يجارى على ذلك. ونظرة سريعة إلى حصيلة كفاحهم السياسي، للسنوات الأربع الماضية، تظهر، بوضوح، أنهم، بمقدار ما حققوا من نتائج على الأرض، تراجعوا تراجعاً كبيراً في السياسة، فقد قهروا، بقوتهم الذاتية وصبرهم وعنادهم وتضحياتهم الغزيرة، نظاماً من أعتى النظم وأكثرها وحشية وانعداما للشعور بالمسؤولية، واستعداداً للقتل والإجرام من دون حساب، ودمروا قاعدة حكمه العسكرية والأمنية، حتى لم يجد أمامه حلاً سوى الاستنجاد بالأجنبي. بدأ الأمر بميليشيا حزب الله الذي تحدى النظام نفسه، وأظهر احتقاره له، عندما أعلن أنه دخل لإنقاذ نظام بلغ تعداد جيشه وميليشياته قبل دخوله أكثر من 700 ألف مقاتل بين قوات نظامية وأمنية وشرطة وشبيحة من مختلف الأنواع، لكن، سرعان ما اكتشف حزب الله صاحب "الانتصارات الإلهية" عجزه، فاستنجد بالميليشيات العراقية، المشحونة حتى الانفجار، بالأحقاد الطائفية وإرادة القتل والتمثيل بالسوريين المدنيين الذين قيل لهم إنهم أعداء الدولة والدين وعملاء إسرائيل. ولم يلبث الحرس الثوري الايراني نفسه حتى وجد نفسه مضطراً للتدخل، حتى لا ينهار وضع النظام الذي صار حبيس منطقةٍ لا تتجاوز مساحتها 16% من مساحة الجمهورية، ومع ذلك، لم يوقف انهيار النظام القاتل الذي تفكك وفقد توازنه إلا التدخل الروسي الذي يكاد أن يكون قد كلف بوضع حد للمأساة من جميع الأطراف. أصل أزمة المعارضة هو قصورنا السياسي، وجوهر هذا القصور وصلبه كامن في غياب القيادة السياسية الوطنية، وانعدام مفهومها، فلا سياسة وطنية تعنى بمصير البلاد، لا بجانب منها، من دون قيادة مركزية تعد الخطط، وتتابع تنفيذها، وتقبل المحاسبة والمراجعة للخطط والتوجهات الخاطئة، وتحدد الخيارات، وتتخذ القرارات، وتكون مسؤولة عن تنفيذها، وتقبل المحاسبة عن أعمالها، وقد ساهمت في الإجهاز على مفهوم القيادة السياسية في بلادنا، من جهة أولى، أنظمة الانقلابات العسكرية والمخابراتية التي جعلت من الرئيس زعيماً ملهماً يعمل خارج مفهوم الالتزام والمسؤولية، ويشكل صنماً معبوداً يغطي على أخطاء نظامه كله، ويمنع المحاسبة عنها، بل يقضي على مفهومها نفسه، وجود قيادات متعددة يعني، بالضرورة، رؤى متباينة ومتضاربة وأجندات خاصة متنافسة، تعكس مصالح متباينة، وصراع القيادات، كل على حدة، على وجودها ونفوذها، حتى لو تبنت خطاباً وطنياً كاذباً، وهذا ما نحن فيه بالضبط: قيادات كثيرة ومتناحرة تعني، ببساطة، غياب القيادة المركزية التي تعبر عن إرادة وطنية . ( العربي الجديد) الجثث الروسية ستزاحم الإيرانية في بر الشام: داود البصري في مقدمة وإرهاصة على ما يبدو لمسلسل استنزافي كبير ستعانيه الآلة العسكرية العدوانية الروسية في بر الشام بعد أن أفرغت خزانات حقدها، قتل ثلاثة من طليعة المرتزقة الروس في معارك الساحل السوري في مؤشر واضح على هول ما ينتظر الروس من فجائع وخسائر لن تستطيع طائراتهم العدوانية توفير حصانة لهم أبدا، والقتلى الثلاثة الأوائل قطعا لن يكونوا آخر الخسائر، بل أنهم الطليعة المتقدمة في أفواج وطوابير طويلة ستتوالى وتتطور لأرقام مفجعة ستعيد لاذهان الروس حماية المأساة الأفغانية بكل حيثياتها ونتائجها وانعكاساتها. الأخبار المتواترة الواردة من ساحات المعارك السورية تؤكد أن المرتزقة الروس قد دخلوا المعركة، بعضهم بدوافع مالية، والبعض الآخر بدوافع عقائدية وبدفع من الكنيسة الأرثوذكسية التي ترفع رايات محاربة الإرهاب في الشام وعيونها وذكرياتها على أيام حرب الشيشان في العمق الروسي، فالقضية امتدادات داخل المجتمع الروسي تتفاعل لتشكل حصيلة الموقف الروسي الرسمي، من الواضح أن النظام السوري يعول على الآلة العسكرية الروسية والدعم الروسي لفك حصاره الخانق، ولدعم ومحاولة فرض رؤيته السياسية لحل النزاع، لكونه يعلم أن الروس في حرج تام وتخوف مشوب بالقلق من احتمالات الحاجة لتدخل بري لتعزيز الضربات الجوية، ولمساندة الجهد العسكري السوري المنهار والذي لايستطيع مسك الأرض ولا مواكبة ما يحصل من الجو، لذلك طار بشار للمرة الأولى منذ خمسة أعوام ليحط في الكرملين والقلق والتوتر يملا جوانحه من المقاصد والنوايا النهائية الروسية لمستقبل نظامه في ظل تصريح رئيس الحكومة الروسية ميدفيف أن الروس لايهمهم نظام بشار وإنما مصالحهم!. الخسائر الروسية ستدفع الطرفان السوري والروسي لتدارك الموقف ومحاولة الحصول والوصول لحل سياسي توافقي لربما يتطلب تنازلات كبرى يضطر النظام السوري بدافع الضغط الروسي لتقديمها، فالروس في نهاية المطاف وبعيدا عن أي عوامل لايودون ولا يرغبون في مزيد من التورط وفي إعادة السيناريو الأفغاني، فالتأريخ لايعيد نفسه وإن حصل ذلك، ففي الأولى مأساة وفي الثانية ملهاة! والروس هذه المرة يتصرفون بدقة شديدة بعيدا عن ترهل المكتب السياسي للحزب الشيوعي أيام القيادات الشيوعية الهرمة في الكرملين، فلكل شيء ثمنه، وهذه الحرب ليست مجانية، بل إن هناك ممولين لها ليسوا على استعداد للصرف لما لا نهاية من أجل حماية عرش متداع كعرش بشار اسد… الخسائر الروسية المتزايدة ستكون الطريق لإنهاء العدوان الروسي لكن ليس من دون ترحيل الأسد ونظامه لمزبلة التاريخ. ( السياسة الكويتية)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) إبراهيم عمر المبيض - ريف دمشق - دوما ابنة إبراهيم عمر المبيض - ريف دمشق - دوما غسان عوض - ريف دمشق - الزبداني رامي خالد الساعور - ريف دمشق - دوما أكرم قطريب - ريف دمشق - دوما عبير الساعور - ريف دمشق - دوما محمود عبد الغني المعلم - ريف دمشق - دوما راتب عبد المجيد الدرة - ريف دمشق - دوما يزن الزبداني - ريف دمشق - دوما إلهام المليس - ريف دمشق - دوما شهد أيوب - ريف دمشق - دوما أبو عبد الرحمن العز - ريف دمشق - دير ماكر عمر الشقحبي - حمص - تلبيسة بلال إبراهيم النابلسي - درعا - اليادودة طارق عبد الله الغزاوي - درعا - اليادودة علي قاسم المتوالي / الحعفري - درعا - اليادودة معين عبد الباسط الغزاوي - درعا - اليادودة إسماعيل أحمد القصيباوي - درعا - نمر علي حمود الزعبي - درعا - اليادودة قصي وليد السخني - درعا - قرفا محمد يحيى السموري - درعا - جملة أحمد يوسف قطيش - درعا - المسيفرة محمد سويدان - درعا - درعا البلد عمر محمد الصياصنة - درعا - حي طريق السد أحمد عبد العزيز الناصر - درعا - انخل يعرب ذنيفات - درعا - زمرين محمود محمد السموري - درعا - جملة حمد أحمد الرجب - حلب - بلدة الزربة صادق صادق - حلب محمود أبو عريب - حلب - الشيخ سعيد محمد عبد الرزاق القدور الحسن - حلب - تلمنس جاسم محمود الخليف - حلب - تل الضمان أبو سليمان الحمصي - حمص حسين محمد الحجي - حماة - قرية الحواش محمود محمد عبدو - حماة - قرية الحواش أحمد نصر العزكور - حماة - حصرايا أحمد قاسم خطاب - إدلب - كفرعويد عبد الكريم العزو - إدلب - جرجناز مصطفى الحداوي - دير الزور أحمد علوان - دير الزور أبو سليمان المصري - مصر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - جيش الإسلام - مسار برس - مرآة سوريا - الجبهة الإسلامية - الجبهة الشامية - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - عكاظ السعودية - الأناضول - السبيل - رويترز - العربي الجديد - فرنس برس - السياسة الكويتية - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة
