المشاهدات: 3669
تصدير المادة
شـــــارك المادة
77 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب ودير الزور، وقوات الأسد تخرق الهدنة في بلدة مضايا وتقصفها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، فيما المجاهدون يدمرون مبنى تتحصن به قوات الأسد في حي سيف الدولة بحلب بالكامل، بالمقابل، الائتلاف يستنكر تصريحات الرئيس الإيراني حول ضرورة زوال الاحتلال من سورية، أما في الشأن الإنساني: ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات بشكل كبير في محافظة درعا، من جهتها.. السعودية تؤكد أنها لن تقبل بأي حل للحرب في سوريا يُبقي بشار الأسد في السلطة.
ضحايا القصف: 77 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذا الاثنين 77 شخصاً معظمهم في حلب ودير الزور، ومن بين القتلى 9 أطفال و6 نساء و7 أشخاص تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 26 شخصاً، وفي دير الزور قتل 18 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 13 شخصاً، وفي حماة قتل 7 أشخاص، وفي الرقة قتل 6 أشخاص، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل شخصان، وفي إدلب قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة دوما ومحيط إدارة المركبات ومدينة عربين، وشن الطيران الحربي 3 غارات جوية على أحياء مدينة داريا، بينما خرقت قوات الأسد الهدنة في بلدة مضايا حيث استهدفتها بقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة، إلى حلب، حيث قصفت قوات الأسد بالمدفعية والصواريخ حي الشعار مستهدفة سوقاً شعبياً سقط على إثرها أكثر من 30 قتيلاً وعشرات الجرحى، بينما تعرضت أحياء الهلك وبعيدين وبني زيد وكرم الجبل لقصف مدفعي من قبل قوات الأسد، أما في حماة، فقد ألقت مروحيات الأسد بالألغام البحرية على قرى الزيارة والمنصورة وقسطون بسهل الغاب بالريف الغربي وعلى مدينة كفرزيتا بالريف الشمالي، وفي حمص، ألقت مروحيات الأسد أكثر من 8 براميل متفجرة على مدينة تدمر، وتعرضت مدينة القريتين لعدة غارات وسط تعرض أحيائها لقصف مدفعي و صاروخي، وتعرض حي الوعر لقصف بالصواريخ الثقيلة "أرض –أرض" وقذائف المدفعية والرشاشات الثقيلة والأسطوانات المتفجرة، بينما ألقت مروحيات الأسد بالبراميل المتفجرة على مدينة نوى بريف درعا تزامناً مع قصف مدفعي و صاروخي على أحيائها.
تدمير مبنى تتحصن به قوات الأسد في حي سيف الدولة بحلب بالكامل: دمر المجاهدون مبنى تتحصن به قوات الأسد في حي سيف الدولة بالكامل، واستهدفوا معاقلهم في ضاحية الأسد بصواريخ "حمم" والكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعات أخرى بحي "السيد علي" بالمدافع محلية الصنع، ودمروا رشاش "14.5" على تل المضافة قرب قرية حندرات بصاروخ من نوع ميتس. استهداف عناصر الأسد في درعا: تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة من قبل قوات الأسد اقتحام بلدة الطيحة بريف درعا، حيث جرت اشتباكات بين الطرفين أسفرت عن مقتل وجرح العديد من عناصر قوات الأسد، ودكوا معاقل قوات الأسد في قريتي الدلي والسحيلية بقذائف المدفعية وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا تجمعاتهم في حاجزي السرو والمفطرة، وفي تلال الشعار وبزاق وقرين وعيون بقذائف المدفعية والهاون والرشاشات الثقيلة، محققين إصابات مباشرة. تدمير دبابة لقوات الأسد بريف دمشق: دمر المجاهدون دبابة في الجبل المطل على ضاحية الأسد بالغوطة الشرقية، حيث جرت اشتباكات عنيفة في التلال المطلة على الأوتوستراد الدولي الذي تم قطعه، واستهدفوا تجمعات لقوات الأسد في ضاحية الأسد بقذائف الهاون. تدمير دبابة لقوات الأسد في حماة: دمر المجاهدون دبابة لقوات الأسد على جبهة المشاريع غربي قرية خربة الناقوس، ودكوا معاقلهم في حيي زلين وتل ملح بالرشاشات الثقيلة. مقتل عدد من قوات الأسد في حمص: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في حيي العباسية والمهاجرين بصاروخي غراد مما أدى لمقتل و جرح عدد من قوات الأسد.
استنكار تصريحات الرئيس الإيراني حول ضرورة زوال الاحتلال من سورية: استنكر نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري مصطفى أوسو تصريحات الرئيس الإيراني حول ضرورة زوال الاحتلال من سورية قبل أي حديث عن حل سياسي، وقال إن الاحتلال الفعلي الذي ترزح تحته سورية هو احتلال نظام الملالي، الذي سفح دم أكثر من ٣٠٠ ألف سوري بدعمه لنظام الأسد، وذكر نائب رئيس الائتلاف بأن نظام الأسد والمحتل الإيراني ارتكبوا عشرات المجازر ذبحاً بالسكاكين راح ضحيتها آلاف النساء والأطفال، وذلك قبل ظهور "داعش"، متسائلاً عن أي إرهاب يتكلم مسؤولو إيران وهم رعاة الإرهاب وصانعوه في سورية والمنطقة؟، وأعرب أوسو عن استغرابه من تمادي رئيس النظام الإيراني في الحديث عن إصلاح دستوري وطاولة حوار بين معارضة ومؤيدين، متجاهلاً أن الوضع الآن في سورية انتقل من الثورة الشعبية ضد نظام مستبد إرهابي إلى حرب تحرير ضد كل أشكال الاحتلال وعلى رأسه احتلال نظام إيران. التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية يصبُّ في إطار توسيع نفوذها: اعتبر رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح أن التدخل الروسي العسكري المباشر في سورية يصبُّ في إطار توسيع نفوذها بالتنسيق مع النظام الإيراني، مشيراً إلى أن روسيا أصبحت اليوم بهذا التدخل دولة محتلة، وشدد المالح على أن التدخل العسكري الروسي في سورية يتعارض مع القانون الدولي، ومسؤولياتها في مجلس الأمن، وستتحمل في المستقبل نتائج أفعالها، مؤكداً أن ما يتم زعمه حول طلب نظام الأسد من روسيا التدخل والمساعدة هو طلب غير مشروع، بعد أن فقد نظام الأسد شرعيته بقتله الشعب السوري على مدى أكثر من أربعة أعوام.
رامي مخلوف يستولي على النقل البحري في سوريا: بعد أن تحولت تجارة النظام إلى البحر، بسبب إغلاق أغلب المنافذ البرية، حصلت شركة "أوف شور" التي يملكها رامي مخلوف ابن خال بشار الأسد، على حق امتياز تشغيل سفن المؤسسة العامة للنقل البحري مع إعفاء من كامل الرسوم والبدلات المتعلقة بحركة السفن، وجاء في القرار الذي أعلنه مجلس وزراء النظام أنه وافق على إنشاء شركة "أوف شور" لتشغيل سفن المؤسسة العامة السورية للنقل البحري حيث أشار وزير النقل غزوان خير بك أنه هو من اقترح إنشاء الشركة لتشغيل سفن المؤسسة بعد أن واجهت صعوبات في تشغيل سفنها، بسبب اعتذار مرافئ كثيرة عن استقبال السفن "باستثناء بعض المرافئ الواقعة في الدول الصديقة لسورية، وتجدر الإشارة إلى أن قرار تأسيس شركة "أوف شور" سبقه قرار لحكومة الأسد أعفى بموجبه المؤسسة العامة السورية للنقل البحري من جميع الرسوم والبدلات المترتبة على سفنها أثناء توقفها في المرفأ وأثناء انتقالها من المكسر إلى الرصيف للتزود بالوقود ولأي سبب آخر.
ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمحروقات في محافظة درعا: تستمر أسعار المواد الغذائية والمحروقات في الارتفاع ضمن المناطق الخاضعة للثوار في محافظة درعا، بسبب تضييق حواجز قوات الأسد الخناق عليها، حيث بلغ سعر ليتر البنزين 700 ليرة والمازوت 400 ليرة وأسطوانة الغاز 7000 ليرة، في حين سجل انقطاع لمادة حليب الأطفال من المشافي الميدانية، والتي لا يمكن تأمينها إلا عن طريق تجار يقومون بتهريبها من مناطق سيطرة قوات الأسد، ويبيعونها بأسعار عالية، حيث وصل سعر العلبة الواحدة إلى 2000 ليرة، وسط منع الأردن دخول حليب الأطفال بكميات كافية. أهالي مدينة الرستن في الريف الشمالي يعانون من شح مياه الشرب: يعاني أهالي مدينة الرستن في الريف الشمالي من شح مياه الشرب، و يوجد داخل المدينة آبار جوفية تكفي الرستن وريفها ولكن استخراج المياه منها يتطلب تزويد مضخات المياه بكميات كبيرة من المحروقات والتي يصعب تأمينها بسبب حصار قوات الأسد، ويعتمدون حالياً على صهاريج المياه التي يتم استخراجها من آبار سطحية بأرياف المدينة، حيث يصل ثمن المتر المكعب الواحد من المياه إلى 700 ليرة سورية.
المملكة لن تقبل بأي حل للحرب في سوريا يُبقي بشار الأسد في السلطة: أكد الرئيس السابق للاستخبارات السعودية تركي الفيصل، أن المملكة لن تقبل بأي حل للحرب في سوريا يُبقي بشار الأسد في السلطة، واعتبر أن ذلك إهانة لأرواح 350 ألف سوري قُتلوا على أيدي النظام، مشيرًا إلى وجود فجوة كبيرة بين الرؤيتين الروسية والسعودية حول بقاء الأسد في السلطة، ففي حين تعتبره روسيا محاربًا للإرهاب فالمملكة تعتبره رمزًا للإرهاب، وقال الفيصل، خلال جلسة برلمانية في العاصمة البريطانية، إن تنظيم "داعش" الإرهابي هو أحد أعراض نظام الأسد، مشيرًا إلى أن معضلة "داعش" لن تنتهي ما دامت الأزمة السورية مستمرة، نظام الأسد يتحمل المسؤولية الرئيسية عن كل ما يحدث في سوريا: جددت قطر أن نظام الأسد يتحمل المسؤولية الرئيسية عن كل ما يحدث في سوريا من انتهاكات وجرائم ومآس إنسانية، مشددة على أن الشعب السوري اضطر للدفاع عن نفسه مقابل لجوء النظام منذ بداية الأزمة إلى العنف واستخدام أبشع أنواع القتل والترويع كرد على المطالب السلمية والمشروعة للشعب السوري، جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها فيصل بن عبدالله آل حنزاب المندوب الدائم لدولة قطر لدى مكتب الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بجنيف، أمام الدورة الثلاثين، البند (4)، لمجلس حقوق الإنسان تحت عنوان "الحوار التفاعلي مع لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الجمهورية العربية السورية، حيث أكد أن رحيل نظام بشار الأسد هو خطوة أولى نحو المضي قدما في تنفيذ بيان "جنيف1" وتشكيل حكومة انتقالية بسلطات تنفيذية كاملة، مما سيتيح الفرصة لبناء سوريا الجديدة. استمرار الحرب في سوريا سيؤجج حروبًا أخرى جديدة: قال باولو سيرجيو بينهيرو، رئيس اللجنة الدولية المستقلة للتحقيق في سوريا، إن استمرار الحرب في سوريا، سيؤجج حروبًا أخرى جديدة (دون أن يوضح ماهيتها)، سببها رغبة بعض الدول في الحفاظ على نفوذها في سوريا، وأوضح بينهيرو خلال عرض تقريره أمام مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف اليوم الاثنين، أن هذا الوضع سيحوّل سوريا إلى دولة المباني المحترقة والأزقة المهجورة، وسيدفع شعبها للعيش في بلدان أخرى، ويتحدث أبناؤه لغات غير لغتهم الأم، وأكد رئيس اللجنة، على ضرورة التغلب، وفي أسرع وقت ممكن على الفشل الدبلوماسي الذي منيت به كافة الجهود لوقف الحرب الضروس، وطالب بينهيرو، مجلس الأمن الدولي، بتحمل مسؤولياته كاملة، داعيًا الدول صاحبة النفوذ والتأثير في الشأن السوري إلى تكثيف الجهود لإنهاء المأساة، ووقف دعمها المسلح للأطراف المتحاربة على اختلاف توجهاتها.
مناقشة دوافع الحشد العسكري الروسي في سوريا: علي حسين باكير من الطبيعي أن يحظى الحشد العسكري الروسي في سوريا هذا الشهر باهتمام واسع في مجال الإعلام والصحافة والسياسة والرأي العام، فهذه ليست خطوة عادية ولم يكن هناك من مؤشرات تفيد بأن هناك تحركات روسية تمهد لحصول مثل هذا الأمر، ولهذا السبب بالتحديد هناك الكثير من التكهنات حاليا حول النوايا الحقيقية التي تقف خلف اتخاذ الكرملين مثل هذا القرار وفي هذا التوقيت بالذات، هناك العديد من النظريات التي تتحدث عن دوافع موسكو للقيام بمثل هذه الخطوة، إحدى هذه النظريات تتحدث عن أن تعزيز التواجد الروسي في سوريا في هذه الآونة بالتحديد هدفه أن تستحوذ موسكو على مقود قيادة سوريا بالقوة من إيران وأن تظهر أن لها نفوذا حقيقيا على الأسد وعلى طهران وذلك كمقدمة من أجل التضحية بالأسد. حقيقة لا أستطيع أن أرى كيف يمكن لمثل هذا التفسير أن يكون أحد الاحتمالات القائمة، باعتقادي، فإن ربط تعزيز موسكو لتواجدها في سوريا بتنافس روسي-إيران على النفوذ في سوريا أو بمحاولة استلام روسيا دفة القيادة في سوريا من إيران هو ربط لا يستند إلى أي دليل. إذ إن مثل هذا الافتراض يتناقض تماما مع المعطيات القائمة التي حصلت في الفترة القليلة الماضية، ولعل أبرزها: 1) أن الحشد العسكري الروسي في سوريا جاء بعد تقارير تحدثت عن زيارة قام بها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني إلى موسكو بداية الشهر الماضي. هذا إن دل على شيء فإنه يدل على أن هناك تعاونا وتنسيقا وتكاملا بين موسكو وطهران في سوريا وليس تنافسا أو صراعا. 2) الإمدادات الروسية التي تصل تباعا إلى الأسد تأتي بشكل أساسي عبر المجال الجوي الإيراني خاصة بعد أن أغلقت الدول الأخرى أجواءها في وجه عبور الطائرات الروسية المحملة بالعتاد والدعم اللوجستي للأسد. (تركيا في العام 2012، أما بلغاريا واليونان فقامت بذلك مؤخرا)، وعليه، فكيف يمكن لنا أن نفسر الافتراض أعلاه في ظل حقيقة أن إيران هي البوابة الأساسية لمرور الدعم العسكري الروسي إلى الأسد؟ 3) روسيا ليست مضطرة لأن ترسل قوات عسكرية وجنودا وعتادا وأسلحة إلى سوريا وأن تبني قواعد عسكرية هناك لكي تبرهن أن لها نفوذا على الأسد أو لكي تتجاوز النفوذ الإيراني هناك، يكفي أن تمتنع موسكو عن تعطيل مجلس الأمن حتى نرى وبسرعة كيف من الممكن أن تنعكس قرارات المجلس واقعا على الأرض تحت الفصل السابع. ربما تفاجأت إدارة أوباما بحجم وسرعة الحشد العسكري الروسي في سوريا بحيث إنها لم تكن قد استعدت سياسيا للتعامل مع مثل هذا الأمر وكيف من الممكن له أن ينعكس على الطرح الأميركي الداعي إلى إعطاء روسيا دور أكبر في سوريا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا، منذ متى أصابت إدارة الرئيس أوباما في صحة تقدير أي شيء في الشرق الأوسط؟ ( العرب القطرية) روسيا وأقنعتها المكشوفة في الحالة السورية: عبدالله تركماني لم تتغيّر السياسة الروسية، جوهرياً، تجاه الحالة السورية منذ بدء الانتفاضة في مارس/آذار 2011، ومازالت هذه السياسة تتبنى موقف السلطة السورية بالكامل، ومن دون تحفظ، وتقول معها إنّ الانتفاضة السورية ليست ثورة، وإنما هي من فعل "مغامرين" و"إرهابيين" و"عملاء لدول الخارج"، وفي سياق زيادة انخراطها، تكشف روسيا ما تبقى من أقنعة عن وجهها، حين ترسل طائراتها العسكرية وبوارجها، حاملة أنواعاً جديدة من الأسلحة الفتاكة، وجنوداً وخبراء عسكريين، وتبدأ في إنشاء قاعدة جوية في مطار حميميم في اللاذقية، بل وتعلن إصرارها على بقاء رئيسٍ، تلطخت يداه بدماء مئات آلاف السوريين، وارتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، في تحدٍ سافر للقانون الدولي الإنساني. ويأتي الانخراط الروسي العسكري المباشر نتيجة عوامل متعددة الأبعاد، وستكون له، بالطبع، تداعيات بعيدة المدى على المستويات الدولية والإقليمية والمحلية، فما هي محددات السياسة الروسية تجاه سورية؟ وما أهدافها وتداعياتها ونتائجها المتوقعة؟ لطالما شكل البحر المتوسط، تاريخياً، مجالاً لممارسة السلوك التنافسي مع القوى الأخرى، وهو ما يفسر اعتبار الوجود الروسي في المتوسط ضرورة تعاطت معها القيادات الروسية منذ القدم، وكان الحرص الروسي على الحضور الدائم في المتوسط من العوامل الرئيسية وراء إلحاق شبه جزيرة القرم بالاتحاد الروسي، لضمان بقاء ميناء سيواستبول، مقر قيادة أسطول البحر الأسود، تحت الهيمنة الروسية، فمن خلال هذا الميناء، تستطيع روسيا إدامة وجود قواتها في البحر الأبيض المتوسط. كما يبدو أنّ أسباب زيادة الانخراط الروسي تتلخص في محاولة روسيا العودة إلى المشهد السياسي الدولي، عبر بوابة الأزمة السورية، حيث يأتي التحرك الروسي انطلاقاً من حاجة موسكو الماسة لاستعادة دور مركزي لها في الساحة السورية، بعدما نجحت واشنطن في إقصائها كلياً عن المعركة العالمية التي تقودها ضد "داعش" في سورية والعراق. كما تحتاج موسكو إلى تخفيف أعباء معركة أوكرانيا وتبعات العزلة الدولية التي تزداد تضييقاً عليها. إنّ الانغماس الروسي في المستنقع السوري من المرجح أن يؤدي إلى تقسيم طويل المدى لسورية، تكون فيه المنطقة الممتدة من دمشق إلى الساحل الغربي تحت سيطرة تحالف الأسد - خامنئي - بوتين، وأجزاء كبيرة من الشرق والجنوب والشمال تحت سيطرة المجموعات المتعددة للمعارضة، وقد تصبح منطقة الشرق الأوسط ساحة لصراعات أكبر وأكثر خطورة تهدد السلم والأمن الدوليين، وربما تقود، لاحقاً، إلى مواجهة روسية - غربية. ( العربي الجديد)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) أحمد عساف - حلب- الشعار عبد الناصر بيطار - حلب - الشعار طه ممدوح سباغ - حلب - الشعار ماجد عمران - حلب - الشعار أميرة غزال - حلب - الشعار ديبو قبيع - حلب - الشعار نواف حسين إبراهيم البها - حلب - الشعار محمد حسون رنان - حلب - الشعار محمد عزيزي - حلب - الميدان فراس جابر - حلب - الشعار إسماعيل حجازي - حلب - منغ عبد المؤمن عزوم - حلب - المواصلات فؤاد عزوم - حلب - المواصلات عامر مصطفى الشون - حلب- الأتارب فاطمة حسن الصطيف - حلب - السفيرة طلعت حجي رمضان- حلب- منبج سارة مصري - حلب - الشعار أبو سندس - حلب رفيق ماهر معاذ - حلب - قاضي عسكر
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مسار برس - جيش الإسلام - شبكة شام الإخبارية - أورينت نت - حلب نيوز - سوريا مباشر - الأناضول - الجزيرة نت - السبيل - العرب القطرية - العربي الجديد - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة