..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- جيش الفتح يسيطر على حواجز "الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر" ومنطقة المداجن شرق بلدة الفوعة قبل بدء سريان الهدنة -( 20_9_2015)

المشاهدات: 3513

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار سوريا- جيش الفتح يسيطر على حواجز

شـــــارك المادة

نشرة أخبار سوريا- جيش الفتح يسيطر على حواجز "الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر" ومنطقة المداجن شرق بلدة الفوعة قبل بدء سريان الهدنة -( 20_9_2015)

73 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، وجيش الفتح يسيطر على حواجز "الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر" ومنطقة المداجن شرق بلدة الفوعة قبل بدء سريان الهدنة، وتدمير مبنى تتحصن به قوات الأسد في حي كرم الطرب بحلب، بالمقابل، القائد العسكري للجبهة الشامية ينفي المشاركة في برنامج التدريب الأمريكي في الخارج، أما في الشأن الإنساني: ألمانيا تقدم 20 مليون يورو مساعدة عاجلة للاجئين السوريين، من جهته.. داوود أوغلو يتعهد بنقل ملف أزمة اللاجئين السوريين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة. 

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
73 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)

قتلت قوات الأسد يومنا هذا الأحد 73 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 6 أطفال و4 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 39 شخصاً، وفي دمشق وريفها قتل 20 شخصاً، وفي حمص قتل 5 أشخاص، وفي إدلب قتل 3 أشخاص، وفي درعا قتل 3 أشخاص، وفي دير الزور قتل شخصان، وفي حماة قتل شخص واحد.
مناطق القصف
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة داريا، في الوقت الذي ألقت فيه المروحيات أكثر من 30 برميلاً استهدفت جميعها منازل المدنيين في المدينة، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على أحياء الشعار والمواصلات والقاطرجي ولم تتوقف الغارات الجوية بالبراميل المتفجرة منذ الصباح لغاية المساء عن أحياء حلب حيث استهدفت أحياء الميسر والحيدرية والصاخور وبستان القصر والسكري وقاضي عسكر وضهره عواد والشيخ خضر والهلك وعين التل والأشرفية، وفي حماة، ألقت طائرات الأسد المروحية براميل متفجرة و ألغاماً بحرية على مدينة كفرزيتا وقريتي الجمالي والتلول الحمر بالريف الجنوبي، كما شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدات الزيارة والمنصورة والقرقور والحميدية بسهل الغاب، وفي إدلب، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن خان شيخون ومعرة النعمان وسراقب و مدينة جسر الشغور، أما في حمص، فقد شن الطيران الحربي والمروحي غارات جوية بالصواريخ والبراميل المتفجرة على مدينة تلبيسة وبلدة الغنطو وقرية قنيطرات، وعلى مدينتي السخنة وتدمر.

عمليات المجاهدين:

إعطاب دبابة لقوات الأسد في دمشق وريفها:
تصدى المجاهدون لشبيحة الأسد في محور أبنية الإسكان وفرن الأمين بحي التضامن وكبدوهم خسائر فادحة، وأعطبوا دبابة " تي 72" إثر استهدافها بصاروخ من نوع كونكورس على الجبل المطل على ضاحية الأسد، وتصدوا لقوات الأسد وعناصر حزب الله في مدينة الزبداني قبل سريان الهدنة المتفق عليها بين حركة أحرار الشام والمفاوض الإيراني.
تدمير مبنى تتحصن به قوات الأسد في حلب:
أعطب المجاهدون مدفع "بي 9" ورشاش "14.5" جراء استهداف مواقع الأسد في حي كرم الطراب، كما دمروا مبنى كانت قوات الأسد تتحصن بداخله في حي الخالدية وقتلوا وجرحوا عدداً ممن كان بداخله، واستهدفوا معاقل تنظيم الدولة في قرية حربل بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، كما فجروا سيارة مفخخة في معاقل التنظيم في ذات القرية.
السيطرة على عدة حواجز قرب الفوعة قبل بدء سريان الهدنة في إدلب:
اتفقت حركة أحرار الشام الإسلامية مع المفاوض الإيراني على وقف العميات العسكرية في كل من بلدتي كفريا والفوعة مقابل وقف العميات العسكرية في مدينة الزبداني وبلدتي مضايا وبقين، حيث يكون سريان الهدنة الساعة 12 ظهراً من اليوم الأحد لمدة 48 ساعة يتم خلالها التفاوض بين الطرفين، وقبل سريان الهدنة تمكن جيش الفتح من السيطرة على حواجز "الشادر الأزرق والعواميد ومشروع أحمد العمر" ومنطقة المداجن الواقعة شرق بلدة الفوعة، وبعد سريان الهدنة بعدة ساعات خرقت شبيحة الأسد الهدنة وأطلقت النار من الرشاشات الثقيلة باتجاه مدينة بنش أسفرت عن إصابة أحد المرابطين على جبهة الفوعة بجروح.
استهداف عناصر الأسد في اللاذقية:
استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في ‏كتف الجلطة وتلة ‏الشيخ محمد بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة.

المعارضة السياسية:

القائد العسكري لـلجبهة الشامية: لم نتلق تدريبات في الخارج:
نفى "أبو رياض" القائد العسكري العام لـ"الجبهة الشامية"، مشاركة الجبهة في برنامج "تدريب وتجهيز المعارضة السورية" الذي أطلقته قبل أشهر الولايات المتحدة ويهدف إلى قتال تنظيم "داعش"، مؤكداً أن "الجبهة الشامية" تقاتل قوات الأسد و"داعش" قبل إطلاق البرنامج وستواصل ذلك، وأكد "أبو رياض" أن أمر المشاركة في البرنامج يحتاج إلى مشورة ودراسة، كما أن العمليات العسكرية التي تخوضها الجبهة في الوقت الراهن تشكل ضغطاً عليها وفي حاجة إلى كل عنصر فيها للتصدي للهجمات التي تتعرض إليها في ريف حلب، كما نفى المكتب الإعلامي للجبهة الشامية الخبر الذي أوردته وكالة الأناضول حول تدريب مقاتلين تابعين لها في الخارج، وجاء في بيان الجبهة " إننا نؤكد أنه لا علاقة للجبهة الشامية بأبو العباس قائد كتائب الدعوة والجهاد، الذي أدلى بتصريحات لوكالة الأناضول يوم أمس الأحد، وعليه نطلب من الوكالة التوضيح والاعتذار عما نشرته"، وكان أبو العباس قائد كتائب "الدعوة والجهاد" قال لوكالة الأناضول إنه تم إرسال عناصر الفصيل إلى السعودية، منذ قرابة الشهرين ضمن برنامج تدريب وتجهيز المعارضة السورية الأمريكي، مشيراً إلى أنهم تلقوا تدريبات على استخدام الأسلحة الحديثة، وسيتم إلحاقهم بالمعارك ضد تنظيم الدولة، خلال الأيام القادمة.

نظام أسد:

سوريا وروسيا مرتبطان جغرافياً ومصيرياً:
اعتبر نائب وزير خارجية الأسد فيصل المقداد أن بلاده وروسيا مرتبطان جغرافياً ومصيرياً وهي علاقة متجذرة في ضمير الشعبين، حسب وصفه، ولفت إلى أن أمن سوريا مرتبط بالأمن الروسي من الجانب الثقافي والتاريخي والمصيري، مؤكداً أنه حتى هذه اللحظة لا يوجد قتال أرضي سوري – روسي مشترك، وفي حديث تلفزيوني، رأى المقداد أن بعض الدول الغربية والعربية ظنوا أن سياسة تغيير الأنظمة بات ممكناً لهم بسبب امتلاكهم للمال وشرائهم لذوي النفوس الضعيفة، وأشار إلى أن الإرهاب الذي قامت الولايات المتحدة وعملاؤها في المنطقة قد انتشر في المنطقة، مبرزاً أن هذا الإرهاب سينتقل إلى دول المنطقة ومن ثم إلى العالم أجمع، على حد قوله.

الوضع الإنساني:

20 مليون يورو مساعدة ألمانية عاجلة للاجئين السوريين:
أكد وزير التنمية الألماني غيرد مولر أن ألمانيا ستقدم مساعدات عاجلة وطارئة للسوريين بقيمة 20 مليون يورو، وقال مولر إن هذه المساعدات "ستمكن من إمداد نحو 500 ألف لاجئ سوري في المنطقة بالسلع الغذائية لمدة ثلاثة أشهر ونأمل أن تتبع دول أخرى نموذجنا" وفقاً "لإذاعة صوت ألمانيا"، مشيراً إلى أن هذه الأموال ستذهب إلى برنامج الأغذية العالمي، وأوضح أن وزارته تنفق حالياً ما يزيد على مليار يورو لتقديم مساعدة مباشرة للاجئين، مشدداً على ضرورة التخلص من الاختناقات الحالية لدى برنامج الأغذية العالمي، وكان رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد توسك دعا المشاركين في القمة الأوروبية الخاصة المخطط عقدها يوم الأربعاء القادم لبحث أزمة اللجوء لتقديم تبرعات لبرنامج الأغذية العالمي.
العيادات السعودية تعالج 1933 مريضاً سورياً في الزعتري:
قدمت العيادات التخصصية السعودية، الخدمات الطبية ل1933 مريضاً ولاجئاً سورياً خلال الأسبوع 141 من عملها في مخيم الزعتري في الأردن، وأوضح د. حامد المفعلاني المدير الطبي للعيادات أن الحالات تراوحت بين خفيفة ومتوسطة وحرجة، مشيراً إلى أن عيادة الطب العام استقبلت 490 مريضاً، وعيادة الأطفال 386 مريضاً تنوعت حالاتهم المرضية متأثرة من التقلبات المناخية الأخيرة، كما أن عيادة الجلدية استقبلت 226 حالة، كما أن عيادة العظام تعاملت مع 174 حالة، وتم تقديم الخدمات الطبية اللازمة على أكمل وجه.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا تؤمن نقل ملف أزمة اللاجئين السوريين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة :
أكد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو، أن بلاده ستؤمن نقل ملف أزمة اللاجئين السوريين إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورته الـ 70، وذلك خلال استقباله رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية خالد خوجة، برفقة عدد من اللاجئين السوريين في قصر "جانكايا" بالعاصمة أنقرة مساء اليوم، وأضاف داود أوغلو إنني سأبعث قضيتكم إلى رؤساء الحكومات العالمية بواسطة رسائل شخصية، وسأدعو رؤساء الحكومات العالمية، لاستقبال اللاجئين السوريين، مشيراً إلى أن العالم قد سمع صوت اللاجئين خلال اعتصامهم في إدرنة، داعياً إياهم لإنهاء الاعتصام بعد إيصال صوتهم إلى العالم، والعودة إلى الحياة الطبيعية حتى مساء يوم الاثنين القادم، كما أعلن داود أوغلو، أنهم سيبذلون أقصى جهودهم لتأمين نقل اللاجئين المعتصمين إلى المدينة أو المخيم الذي يرغبون الذهاب إليه خلال عيد الأضحى. ولا نريد للسوريين أن يموتوا على الطرقات أو بحر إيجه.
تحرك صيني عسكري على خط الأزمة السورية:
قالت مصادر مقربة من "حزب الله" إن هناك تحركاً صينياً عسكرياً على خط الأزمة السورية، وأشارت إلى أن هذا التحرك يتزامن مع آخر ما تقوم به روسيا في سوريا، ووفق المصادر التي طلبت عدم ذكر اسمها لوكالة (آكي) الإيطالية للأنباء، فإن هذا التحرك ليس هامشياً، وأشارت إلى أنه سيتضح خلال فترة قريبة.
مسؤولو الولايات المتحدة ملتزمون بجلب المزيد من اللاجئين السوريين:
قالت مسؤولة شؤون اللاجئين بوزارة الخارجية الأميركية، إن مسؤولي الولايات المتحدة ملتزمون بجلب المزيد من اللاجئين السوريين إلى الولايات المتحدة، وأنها تود أن ترى زيادة كبيرة في أعدادهم في 2017، وذكرت آن ريتشارد مساعد وزير الخارجية لشؤون السكان واللاجئين والهجرة للإذاعة الوطنية العامة أن إدارة أوباما ترغب في أن ترى عملية اللجوء تسير على نحو أسرع وتحاول تبسيط عملية الفحص والتدقيق بدون التراخي بشأن الأمن، وقالت آن ريتشارد: أعتقد أن القيادة العليا في وزارة الخارجية وفي مجلس الأمن القومي والبيت الأبيض ترغب في جلب المزيد من اللاجئين وهذا أمر نركز عليه جيداً الآن، وأضافت أن الرئيس يقول إننا سنستقبل العام القادم 10 آلاف لذا فإنني أريد أن أرى في العام التالي لذلك زيادة كبيرة.

آراء المفكرين والصحف:

منعطف خطير في سوريا:
العزب الطيب الطاهر
تواجه الأزمة السورية في المرحلة الراهنة منعطفا خطيرا، على نحو يدفع بها إما إلى مرافئ التوصل إلى تسوية سياسية، أو يدخلها نحو المزيد من سفك الدماء حتى يتمكن، أحد أطرافها من حسم الموقف لصالحه، وهو ما لا تبدو له ثمة إشارات في الأفق، ولعل أبرز تجليات هذه المرحلة يتمثل فيما يلي:
أولا: التقاطع بين التحركين الروسي من ناحية، والأمريكي من ناحية أخرى، ووصول الأمر إلى حد التلويح بالقوة العسكرية، وهو ما أخذ منحى عمليا في قيام موسكو بإرسال أفراد من جيشها إلى اللاذقية معقل الرئيس بشار الأسد، وإنشاء قاعدة عسكرية، فضلا عن عتاد عسكري ضخم من أسلحة ثقيلة بل وتمدد هذه المساعدات إلى تخوم العاصمة دمشق، للحيلولة دون سقوطها لاسيما مع تقدم من قبل بعض تنظيمات المعارضة المسلحة باتجاهها، والهدف المعلن من قبل روسيا هو منع التنظيمات الإرهابية من الاستيلاء على سوريا، بوضوح منع سقوط نظام بشار الأسد، التي تتحمل روسيا إلى جانب إيران عبء وكلفة حمايته، والمحافظة عليه سواء من الناحية اللوجيستية أو العسكرية أو الاقتصادية.
رابعا: تفاقم أزمة اللاجئين السوريين، بفعل عدم توافق المجتمع الدولي على آليات محددة للتعامل معها بصورة إنسانية كريمة إلى حد قيام دولة مثل هنجاريا أو المجر سابقا، باتخاذ إجراءات تتعارض مع قواعد حقوق الإنسان ضد مجموعات اللاجئين الذين جاءوا إلى أراضيها للمرور وليس للإقامة، فضلا عن التصريحات، التي اتسمت بعنصرية مقيتة أدلى بها رئيس وزرائها اليميني، وفي مواجهة ذلك أبدى الجانب العربي التزاما ثابتا، تجلى بوضوح في قرار جماعي من وزراء خارجيتها في الاجتماع الأخير بالترحيب باستقبال الأشقاء العرب من الدول التي تعاني من مآسي النزاعات المسلحة وتقديم كل أشكال الدعم لهم وفقاً لأسس الأخوة وبما تمليه واجباتها ومسؤولياتها السياسية والأخلاقية تجاه أزمة اللاجئين والنازحين، وذلك يفتح طاقة أمل لاستيعاب المزيد من أعداد اللاجئين السوريين الأكثر معاناة من بين فئات اللاجئين العرب في المرحلة الراهنة بدلاً من المراهنة على الدول الأوربية وغيرها من دول العالم لتفتح لهم أبوابها. ( الشرق القطرية)
تصعيد خطير:
ميشيل كيلو

كلما لاحت في الأفق بوادر توحي باقتراب المعضلة السورية من نهايةٍ ما، يحدث ما يدفع بها من جديد إلى عالم المجاهيل والغوامض التي أحاطت بها منذ بداياتها إلى اليوم، ونقلتها من تعقيد إلى آخر، وتكفلت بإدامتها، مع ما ترتب عليها دوماً من قتل وتشريد وتهجير وتعذيب، ومعاناة إنسانية يصعب وصفها، تكرر هذا الأمر قبل الغزو الروسي لبلادنا، فقد سبقته مؤتمرات صنعت كيانات سياسية جديدة، أريد لها أن تقبل حلاً وسطاً مع النظام، يتم بإشراف روسي أو مصري، قيل أكثر من مرة، أن الوصول إليه صار ممكناً، بسبب ما يتم من تفاهمات دولية بين الأميركيين والروس الذين اقتنعوا أخيراً بحتمية وقف الحرب المجنونة التي يشنها النظام ضد الشعب، لإسهامها الرئيس في بروز الظاهرة الإرهابية، وما تمثله من أخطار داهمة على أمن العالم وسلامه، وتحتمه من تدخل دولي لإطفاء جذوتها المستعرة، ومنع انتشار شررها إلى بقية بلدان العالم، خصوصا أنها تتوطد بسرعة، وتستقطب مقاتلين "دوليين" من جميع الجنسيات، الأمر الذي يفرض تدويل الحرب ضدها، وإقامة تعاون استراتيجي أميركي/ روسي يتجاوز عدم كفاية التدخل الأميركي، والتحالف الذي أسسته واشنطن، لمواجهتها.
بالتزام روسيا الثابت بالنظام، يستبعد أن تتجنب مقاتلة الجيش الحر والفصائل المعادية لـ"داعش"، لأنها هي التي أحرزت أكبر الانتصارات عليه، وأخرجته من المواقع الاستراتيجية في بلادنا، وتهدد وجوده. كما أن تقوية الموقف الروسي في مواجهة إيران، وتقوية النظام ضد الثورة، يحتمان القتال ضد فصائل هذا الجيش الحر ودحرها. وتؤكد تصريحات وليد المعلم حول العلاقة بين الروس وجيش الأسد أنهم لم يغزوا سورية إلا للشروع في مقاتلة الفصائل الحرة، وسيحجمون عن مقاتلة "داعش"، قبل تغيير ميزان القوى بين النظام وبينها. هذا الاحتمال ترجحه حقيقة أن "داعش" ضعيفة في مناطق قوة النظام، وقوية في مناطق الجيش الحر، القوي بدوره في مناطق السيطرة الأسدية، حيث يتركز وجود الغزاة الروس، قبل غزو بوتين بلادنا، كان يبدو وكأن هناك بحث عن عناصر ترجح الحل السياسي على العسكري. بعد الغزو، تغيرت الصورة، ولم يبق لنا، نحن السوريين، غير التصدي للغزاة، وإخراجهم من وطننا. ( العربي الجديد)

 

 

 

 

 


المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- جيش الإسلام
- شبكة شام الإخبارية
- أورينت نت
- حلب نيوز
- سوريا مباشر
- الأناضول
- الجزيرة نت
- السبيل
- رويترز
- الرياض السعودية
- الشرق القطرية
- العربي الجديد

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع