المشاهدات: 3992
تصدير المادة
شـــــارك المادة
71 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، والمجاهدون يحررون حاجز شير الجاجية في ريف حماة الجنوبي؛ ويفجرون مبنى لقوات أسد في حلب، بالمقابل، مشاورات بين الائتلاف وممثلي منظمات مدنية حول طرح دي ميستورا الأخير، أما في الشأن الإنساني: الأونروا: أكثر من 100 ألف فلسطيني لجؤوا من سوريا، من جهتها.. تركيا: العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة من الحدود التركية ستبدأ قريباً.
ضحايا القصف: 71 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء) قتلت قوات الأسد يومنا هذ الاثنين 71 شخصاً معظمهم في دمشق وريفها وإدلب، ومن بين القتلى 16 طفلاً و9 نساء وشخص واحد تحت التعذيب. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في دمشق وريفها قتل 32 شخصاً، وفي إدلب قتل 27 شخصاً، وفي حلب قتل 6 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص، وفي حمص قتل شخص واحد، وفي دير الزور قتل شخص واحد. مناطق القصف في دمشق وريفها، شنت الطائرات الحربية غارات جوية على مدن حمورية وعربين وحرستا ودوما و زملكا، كما ألقت المروحيات أكثر من 20 برميلاً على مدينة الزبداني وجبلها الشرقي، بالإضافة إلى مخيم اليرموك ومخيم خان الشيح ومزارعه، إلى حلب، حيث شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة ديرحافر ومحيط جمعية الزهراء ومعامل الليرمون وكفر حمرة وطريق غازي عنتاب، وفي حماة، ألقت المروحيات بالبراميل المتفجرة على مدينة اللطامنة، وبالألغام البحرية على قرية الدقماق، وشن الطيران الحربي غارات على قرى الحواش والعنكاوي والقاهرة و قسطون، أما في إدلب، فقد شن الطيران الحربي غارات جوية على مدن معرة النعمان وأريحا و جسر الشغور وبلدات كفرومة وجوزف و حاس و خان السبل والحامدية وسفوهن والفطيرة وكنصفرة وأورم، وفي دير الزور، شن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة البوعمر.
تكبيد قوات الأسد خسائر في دمشق وريفها: تصدى المجاهدون لمحاولة قوات الأسد التقدم على جبهات حي جوبر، وتمكنوا من قتل وجرح عدد منهم على جبهات إدارة المركبات بمدينة حرستا، كما واصلوا التصدي لمحاولة قوات الأسد المدعومة بعناصر من حزب الله اقتحام مدينة الزبداني وكبدوهم خسائر فادحة. تفجير نفق لقوات الأسد في حلب: فجر المجاهدون نفقاً في حي جمعية الزهراء تتحصن فيه قوات الأسد، حيث قتل جميع من كان فيه، وأحبطوا محاولة قوات الأسد التقدم في بلدتي بيانون ومعرسته وقتلوا وجرحوا عدداً منهم قبل أن ينسحبوا، واستهدفوا معاقل تنظيم الدولة في جبهة دلحة وفي قرية اسنبل بقذائف الهاون وصواريخ الكاتيوشا وحققوا إصابات مباشرة. تحرير حاجز شير الجاجية بريف حماة الجنوبي:
سيطر المجاهدون على حاجز شير الجاجية في الريف الجنوبي بعد اشتباكات عنيفة سقط فيها عدد من القتلى والجرحى في صفوف قوات الأسد، وغنموا أسلحة وذخائر، كما دمروا مدفع عيار 23 في حاجز الحاكورة وآخر من عيار 57 على جبهة المشيك بسهل الغاب، واستهدفوا معاقل الأسد في حاجزي الجبين والحماميات بالريف الشمالي بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة، و دكوا معاقل شبيحة الأسد في قرية المشيك بالرشاشات الثقيلة. صمود للمجاهدين في اللاذقية: تصدى المجاهدون لمحاولة جديدة لقوات الأسد وشبيحته التقدم عبر محور جب الغار ومحور جب الأحمر وجرت اشتباكات عنيفة جداً في المنطقة جراء ذلك. استهداف معاقل الأسد في حمص: استهدف المجاهدون معاقل قوات الأسد في محيط قرية جبورين بمدافع "بي 9"، وحققوا إصابات مباشرة.
مشاورات مع ممثلي منظمات مدنية حول طرح دي ميستورا الأخير: التقى عدد من أعضاء الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني السوري، اليوم الاثنين، ممثلين عن بعض منظمات المجتمع المدني، وتم الاتفاق على تنظيم لقاءات دورية بهدف الوصول إلى رؤية متكاملة حول خطة دي ميستورا التي حصلت على تبني مجلس الأمن وأي مبادرات أخرى حول الحل السياسي في سورية، وتم التشاور مع الممثلين على مستجدات مسودة الخطة التي تقدم بها المبعوث الدولي إلى سورية ستيفان دي ميستورا أمام مجلس الأمن في منتصف الشهر الجاري، والتي حصلت على تأييد مجلس الأمن الدولي. وبحث الاجتماع أيضاً وضع المعابر الحدودية مع تركيا وتنظيم آلية الدخول والخروج من خلالها للتمهيد لفتحها من جديد أمام المنظمات وممثليهم والعاملين بها، وقالت نائب رئيس الائتلاف نغم غادري نحن بحاجة للتنسيق والتواصل مع منظمات المجتمع المدني بشكل دائم للعمل سوياً على توحيد الرؤية والخطاب، مضيفة: لدينا عمل مشترك يصب في مصلحة سورية والثورة السورية، ويحقق تطلعات الشعب السوري في الحصول على الحرية والكرامة ومحاسبة المجرمين وعلى رأسهم بشار الأسد وزمرته الحاكمة.
أحرار الشام : هويتنا إسلامية سورية أصيلة وليس لنا علاقة تنظيمية بأي أطراف خارجية: أصدرت القيادة العامة في حركة أحرار الشام الإسلامية بياناً أوضحت فيه ماهية الحركة ومكوناتها وأهدافها في ظل الثورة السورية، نافية ارتباطها بأي تنظيم خارجي. وأضافت الحركة في البيان "بأنها حركة إسلامية سورية أصيلة انبثقت من الشعب السوري للدفاع عنه وعن مصالحه وهويته وفقاً لميثاقها وما أكدته ممارساتها، وأكدت الحركة اعتمادها على الكوادر السورية من أبناء الشعب السوري مشيرة لعدم وجود أي ارتباط مع تنظيمات خارجية بما فيها تنظيم القاعدة". وأضافت الحركة في البيان بأنه من خلال عملها السياسي والعسكري تسعى لتمكين الشعب السوري من تقرير مصيره بما ينسجم مع تاريخه وهويته الإسلامية ونسيجه الاجتماعي من خلال تحقيق أهداف الثورة السورية، وذلك بإسقاط النظام بكافة رموزه وأركانه. عمليات تسويق وشراء القمح مستمرة: لا تزال عمليات تسويق وشراء القمح مستمرة حتى تاريخه، حيث بلغت مشتريات المؤسسة العامة للحبوب في الحكومة السورية المؤقتة من القمح لهذا الموسم/2015/ حوالي 20 ألف طن بنوعيه القاسي والطري في المناطق المحررة من سوريه، حيث قامت المؤسسة ومنذ بدء موسم الحصاد بشراء القمح من المنتجين مباشرة ومن دون وسيط بسعر/220$/ للطن الواحد، واعتمدت المؤسسة في تأمين جزء من التمويل اللازم للشراء، على الإيرادات المالية المحصلة من بيع الطحين بأسعار مدعومة لشراء القمح في كل من محافظات إدلب وحلب، أما في محافظة درعا، فقد قدم المهندس وليد الزعبي وزير الزراعة والبنى التحتية والموارد المائية في الحكومة السورية المؤقتة، قرضاً من دون فائدة مكن المؤسسة من شراء إنتاج مزارعي درعا من القمح، وأيضاً ونتيجة لثقة الفلاحين بالمؤسسة خلال فترة عملها السابقة، قام جزء من الفلاحين بتسليم محصولهم للمؤسسة على أن يستلموا أثمان أقماحهم بعد ثلاثة أشهر.
النازحون من جبل الزاوية ينتظرون الإغاثة: تشهد منطقة جبل الزاوية الواقعة جنوب غرب ريف إدلب منذ شهرين وحتى اليوم حالات نزوح كبيرة باتجاه القرى المجاورة التي تعد أكثر أمنا، وكذلك باتجاه الشريط الحدودي السوري مع تركيا، وذلك إثر سقوط عشرات القتلى والجرحى في صفوف المدنيين جراء القصف المتواصل للطائرات الحربية والمروحية التابعة لنظام الأسد، واستمرار المعارك في سهل الغاب بين جيش الفتح وقوات النظام، وبدأت بعض الجمعيات الإغاثية بالفعل في تفقد أحوال النازحين من قرى جبل الزاوية وتنظيم حملات إغاثية لمساعدتهم، تتضمن تقديم الخبز والسلال الغذائية فضلاً عن خيام للنازحين، لكن نزوح المزيد من الأشخاص من سهل الغاب صعّب المهمة على تلك الجمعيات التي لم تتمكن من رفد جميع النازحين. أكثر من 100 ألف فلسطيني لجؤوا من سوريا: قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، إن أكثر من 100 ألف لاجئ فلسطيني، لجؤوا من سوريا إلى دول عربية وأوروبية، منذ اندلاع الأزمة السورية، قبل أكثر من أربع سنوات، وقالت أونروا، في بيان، إن عدد الفلسطينيين الذين فرّوا من ويلات الصراع في سوريا إلى الأردن منذ بداية الأزمة في مارس/آذار 2011 وحتى تموز/يوليو الماضي، بلغ أكثر من 15.5 ألف لاجئ، في حين نزح 45 ألف فلسطيني آخر إلى مخيمات لبنان، وأضاف البيان أن حوالي 6 آلاف لاجئ فلسطيني سوري نزحوا إلى مصر، في حين بلغ عدد الفارين من الأوضاع المأساوية التي تشهدها مخيمات سوريا، باتجاه الدول الأوروبية، 36 ألف لاجئ. الهلال الأحمر المصري يتولى عملية المسح للاجئين السوريين بالقاهرة: أعلنت المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر عن تولي الهلال الأحمر المصري مهمة إجراء الاستطلاع الاجتماعي والاقتصادي بدلاً من هيئة إنقاذ الطفولة الدولية في مناطق القاهرة الكبرى، وكانت مفوضية اللاجئين في القاهرة قامت خلال الفترة الماضية بإتمام عملية المسح، "الدراسة الاجتماعية والاقتصادية"، لـ أكثر من 75 ألف فرد من اللاجئين السوريين في مصر من أصل 150 ألف لاجئ مسجل لديها، وتم إجراء المقابلات إما في المنازل أو في مقر المفوضية، وذلك بالتعاون مع هيئة إنقاذ الطفولة، وكاريتاس مصر، إضافة إلى جمعية "رسالة"، وشملت الدفعة الأولى 50 ألفاً، والدفعة الثانية 25 ألفاً، وقد حذرت المفوضية اللاجئين السوريين أنه سيتم إيقاف الدعم المقدم منها لكل من لم يقم بالتقييم "الاجتماعي والاقتصادي"، وللشهر الرابع على التوالي قام برنامج الغذاء العالمي في مصر باستبعاد دفعات جديدة من اللاجئين السوريين، من برنامج المساعدات الشهري، "الكوبون".
تركيا: العمليات العسكرية لطرد تنظيم الدولة من قرب الحدود التركية ستبدأ قريباً: أعلن وزير الخارجية التركية مولود جاويش أوغلو اليوم الاثنين، عن قرب انطلاق عمليات جوية مشتركة بين الولايات المتحدة الأمريكية وتركيا، بهدف طرد تنظيم الدولة من المناطق الحدودية مع تركيا في شمال سوريا، وقال جاويش أوغلو لوكالة رويترز للأنباء أنه تم الانتهاء من وضع التفاصيل النهائية للخطة يوم أمس الأحد، وأنه من المتوقع مشاركة عدة دول أخرى ضمن هذه العملية منها السعودية وقطر والأردن وبريطانيا وفرنسا. وأكدت مصادر رسمية مطلعة على تفاصيل الخطة أن الطائرات التركية والأمريكية ستقوم بتأمين غطاء جوي لما يسمى بقوات المعارضة المعتدلة بالنسبة للولايات المتحدة لتساعدها في طرد تنظيم الدولة من المناطق القريبة من الحدود التركية بمسافة يصل طولها إلى 80كم، وبحسب مصادر دبلوماسية ستؤدي هذه العملية لتغيير قواعد اللعبة في الشمال السوري، فطرد تنظيم الدولة من المناطق الحدودية سيؤدي حتماً لتوقف تدفق المقاتلين الأجانب إلى تنظيم الدولة وقطع الإمدادات عبر الحدود، وأضاف جاويش أوغلو "ستكون هذه العملية العسكرية بمثابة رسالة لبشار الأسد ونظامه، ووسيلة ضغط جديدة لحثه على القبول بالجلوس إلى طاولة المفاوضات للتوصل إلى حل سياسي للحرب السورية المستعرة". نظام الأسد يهجّر المدنيين من الزبداني في ريف دمشق بشكل منظم: قال مدير عمليات منظمة "آفاز" في العالم العربي وسام طريف إن هناك تواطؤاً ضد الدم السوري بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الروسي فلادمير بوتين وإيران، مضيفاً أن نظام الأسد يهجّر المدنيين من الزبداني في ريف دمشق بشكل منظم على مرأى ومسمع العالم، ويحاصرهم في الغوطة الشرقية منذ أكثر من سنتين، وفي مقابلة مع الجزيرة قال طريف: إن المساعدات الإنسانية لسكان الغوطة يجري إدخالها بشكل مخجل، مشدداً على أنه يجب تفعيل قرار مجلس الأمن الخاص بإدخال المساعدات الإنسانية إلى سكان المناطق المحاصرة دون الرجوع إلى النظام. تدمير معبد بعل شمين في تدمر "جريمة حرب": اعتبرت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو) تدمير معبد بعل شمين في تدمر "جريمة حرب"، وقالت ايرينا بوركوفا، في بيان، إن هذا التدمير جريمة حرب جديدة وخسارة جسيمة للشعب السوري والإنسانية، مضيفة أنه يجب معاقبة مرتكبيها على أفعالهم، وأعلن ناشطون سوريون أن داعش فجّر، الأحد، معبد بعل شمين الشهير، والذي يعود تاريخه إلى ألفي عام، في مدينة تدمر الأثرية الواقعة في وسط سوريا والمدرجة على لائحة التراث العالمي، وأكد المدير العام للآثار والمتاحف السورية الخبر في تصريح لوكالة فرانس برس، وقال: إن التنظيم فخخ بكمية كبيرة من المتفجرات معبد بعل شمين قبل أن يفجره، مضيفاً أنه تم تدمير المعبد بشكل كبير.
هلّا ساويتم الشام بأفغانستان: د. أحمد موفق زيدان الخطر الأحمر الذي حشد له العالم العربي كله، علماء وحكومات، إعلاماً وساسة، عسكريين واجتماعيين، فالكل كان يتحدث عن الخطر الأحمر المُحدق بالخليج، وبالعرب عامة، يومها لم يُعلن هذا الخطر الأحمر وهو في عزّ قوته وصولجانه أنه يهدد العالم العربي ونفطه وكعبته وحرمه، ولم يُوسع دائرة اشتباكاته أبعد من أفغانستان، بينما الخطر الصفوي اليوم الذي لا يُقارن بجبروت السوفييت آنئذ يُوسع معركته العدمية على امتداد رقعة العالم الإسلامي فقط، ساعياً إلى فكّ اشتباك وهمي خداعي تضليلي مع الغرب وإسرائيل، أراده في وقت من الأوقات من أجل شحن بطارية تضليله للأمة، فضحك على الكثير منّا، وما قتله من الصهاينة في مسرحيات كنت أعتقد بها منذ اللحظة الأولى لم يتعدّ العشرات، وعوّضه لاحقاً بأكثر من مليون ونصف المليون عراقي وسوري ويمني، مع تدمير بلاد كانت حواضر لحضارات عالمية، والقادم قد يكون أدهى وأمرّ. الخطر الصفوي لم يعد عسكرياً ولم يعد محدوداً جغرافياً فهو في سوريا يستغل الطائفة العلوية، وفي العراق وباكستان وأفغانستان والخليج الطائفة الشيعية، وفي اليمن الحوثيين، ومن لم يحن من البلدان وقت تخريبه وتدميره يتم استغلاله كبقرة حلوب، فيُحلب خزانه البشري الطائفي ويُشحن إلى مناطق أخرى ليشارك بمجهوده التخريبي والتدميري، وبمشاركته هذه يثبت ولاءه لقم وطهران، ويقطع صلاته مع دولته الوطنية التي أثبت أنه لا يربطه بها إلا ورقة جنسية لا علاقة لها بولاء أو محبة، فطهران بالنسبة له هي كـ "تل أبيب" لليهود. أخيراً وهو الأهم وزبدة الحديث كله فرضت باكستان وبدعم عربي الاعتراف بسبعة أحزاب أفغانية وأرغمت العالم كله على التعامل معها فكانت تمثل العمل العسكري والسياسي والإعلامي و... و... و... و...، وهو ما أرغم العالم على التعامل معها من خلال البوابة الباكستانية المدركة لقوة كل حزب على الأرض وحجمه ووزنه، وهو ما وفّر الكثير على الشعب الأفغاني، بينما نرى اليوم عكس ذلك، فمن يلوم المعارضة السورية عسكرية أو سياسية على عدم وحدتها عليه أن يعلم أنه لولا الضغط الخارجي لما كان هناك منظمة تحرير فلسطينية ممثلاً وحيداً في فترة من الفترات الفلسطينية، ولا كان هناك المجلس الوطني الليبي، ولا كان هناك أحزابٌ أفغانية سبعة فقط، وبالتالي من يتحمل المسؤولية هو الخارج أيضاً الساعي إلى تمزيق الممزق بالشام، وإن كنت ممن يؤمنون بنظرية "قل هو من عند أنفسكم" ولكن هذا لا يمنع من توزيع المسؤولية. ( العرب القطرية) سياسة الجزرة بلا عصا.. خطة سلام أممية في سوريا: طارق أحمد بلال وسط استمرار قطبية المطالب واحتدام الحرب بين نظام الأسد ومعارضيه، يصدر مجلس الأمن بيانا رئاسيا يحمل للمرة الأولى إجماعا من كافة الدول الأعضاء على ضرورة التقدم بالحل السياسي في سوريا في إطار "خطة سلام" تقوم على أربعة محاور إجرائية، يأتي ذلك دون أن يسبقه إعلان عن أي إنجاز مفيد لتوفير مناخ التفاوض المطلوب كإطلاق سراح معتقلين أو وقف إطلاق نار، بل على العكس فقد شهدت الأيام الأخيرة قبل الإعلان الأممي فشلا في المفاوضات بين أحرار الشام والمفاوض الإيراني حول إنجاز عملية تهجير شيطانية تقضي بطرد أهل الزبداني واستقدام أهالي كفريا والفوعة من إدلب في مشهد يوجز حجم التشوه الكبير الذي أصاب مفهوم المواطنة والعيش المشترك. على طول الصراع السوري لم يكن مسار المفاوضات المرعية دوليا ليحرز نجاحا معتبرا طالما أنه لم يزل يتنكر للحقيقة في مشهدها الواسع، فهيئة الأمم لم تر في هدير أصوات الغاضبين من جور النظام صورة شعب يستجدي العدالة، إنما حجر نرد يتداعى للسقوط ويقبل القمار، ولديها من الوقت ما يتسع لتكرار الرهان بطرح خطط للسلام بينما في الظل تجري تسويةٌ أوسع من محلية يدفع إليها المجتمع الدولي ويعيد من خلالها تعريف المصالح ومساحات النفوذ، وما تضيره أصوات الغاضبين ولا جور النظام إذا كان حجر القمار قد استقر أخيرا على حال يضمن ربحا لجميع من سواهما. تعددت أغراض التفاوض على امتداد الصراع، من تبادل للأسرى إلى فك للحصار إلى التوصل لوقف إطلاق النار واتفاقيات الهدن. القاسم المشترك بين ذلك جميعه هو انحسار أفق التفاوض في طور التصعيد، أي وقوع أجواء المفاوضات تحت سيطرة القناعة المتبادلة بإمكانية الحسم العسكري كحل استراتيجي بعيد، بما يحوّل التفاوض إلى أداة مواجهة مرحلية يعزز من حضور السلاح بدلا من تحجيمه على مستوى الحرب الشاملة، وبذلك يغلب على عملية التفاوض معنى الانتهازية، لصالح ضمور البعد الوطني القادر على خفض كمون الاحتقان والممهد على المدى الاستراتيجي للتحول إلى مرحلة انتقالية. بينما المطلوب كمدخل عملي للحل هو الالتفات لأسباب الصراع الحقيقية المتمثلة في تسلط نظام طائفي على حقوق شعب، والعمل الجاد بمقتضيات العدالة الانتقالية وأركانها الخمسة، والتوجه بالمفاوضات إلى معارضة حقيقة غير هلامية فاقدة للتمثيل الشعبي، واعتبار القوى الفاعلة ميدانيا -السورية وغير السورية- لدى بناء العملية التفاوضية، وحسم أولوية التوجه الدولي لصالح كبح إجرام الدولة قبل إجرام الجماعات والأفراد. ( الجزيرة نت)
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء) محمود جمعة الخضر – إدلب – قرية جوزف وليد محمد ناتو – إدلب - أبلين بديعة الكرابيج – إدلب – البارة بلال مصطفى عباس – إدلب – البارة نهاد موسى السوسان – إدلب – البارة راما محمد الإبراهيم – إدلب – البارة قصي محمد إبراهيم الدقس – إدلب – البارة إبراهيم محمد عبد الكريم اليحيى – إدلب – البارة يحيى محمد عبد الكريم اليحيى – إدلب – البارة محمد عبد الكريم اليحيى – إدلب – البارة أمين صادر عبدو – حماة – سهل الغاب زوجة عبيد محمد النصوح – إدلب – جبل الزاوية زاهية صبحي لاطة – إدلب – البارة عبد الكريم محمد اليحيى – إدلب – البارة ابنة عبيدة محمد النصوح – إدلب – البارة محمد جلول- إدلب – الهبيط ابنة حاتم أبو رأس – إدلب- الهبيط خالد جميل سليمان – إدلب – حاس حاتم أبو رأس – إدلب – الهبيط يعقوب محمد عمار الدين - إدلب – خان السبل محمد الحفيان – إدلب – معرة النعمان أحمد حسن الخطيب – إدلب – جسر الشغور هيثم حسن الخطيب – إدلب – جسر الشغور عبد الرحمن محمد صطوف – إدلب فاروق سعيد سريول – ريف دمشق – دوما يسرى أحمد الأجوة ريف دمشق – دوما أحمد واويه - ريف دمشق – دوما أكرم العيروط – ريف دمشق – دوما هشام الصيداوي – ريف دمشق – دوما منى ماجد خبية - ريف دمشق – دوما قتادة شريف – ريف دمشق – دوما محمود الحموي – ريف دمشق – دوما هنا محمد خير سريول – ريف دمشق – دوما مصطفى مياسا – ريف دمشق – دوما محمود خلبوص – ريف دمشق – دوما يوسف محمد الآغا – حلب – الأتارب أحمد عبد الله عثمان – حلب حسن خليل الزيدي – حلب عبدوه طمس – حلب طاهر أحمد التوبيني – حلب عبد الكريم أحمد علوش – حمص عبد الله عطية العوض – درعا – الشيخ مسكين حابس فلاح الدوخي – درعا – اللجاة محمد عيسى الرفاعي – درعا – تل شهاب ناجي فرج السويجي - دير الزور – ذيبان
المصادر: - لجان التنسيق المحلية - مرآة سوريا - مسار برس - شبكة شام الإخبارية - الائتلاف السوري المعارض - الحكومة السورية المؤقتة - الاتحاد برس - سوريا مباشر - أورينت نت - الجزيرة نت - الأناضول - ترك برس - العرب القطرية - السبيل - حلب نيوز - مركز توثيق الانتهاكات بسوريا
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة