نشرة أخبار سوريا- تحرير قرية البل من عناصر تنظيم الدولة، ومجلس قيادة الثورة يؤكد في اجتماع الريحانية على وحدة سوريا ورفض التقسيم- (11/12_6_2015)

49 قتيلاً على يد قوات أسد معظمهم في حلب، والثوار يحررون قرية البل من عناصر تنظيم الدولة، وإصابة طائرة حربية بالقرب من مطار أبو ظهور العسكري وسقوطها بريف حلب الجنوبي، فيما الجبهة الجنوبية ترفض الانضمام إلى الائتلاف، أما في الشأن الإنساني: إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي في موعد أقصاه الثلاثاء القادم، من جهته.. وليد جنبلاط: مستقبل دروز سوريا يكون بالمصالحة والتآلف مع أهل منطقة حوران.

جرائم النظام الأسدي:

ضحايا القصف:
49 قتيلاً: (نسأل الله أن يتقبلهم في الشهداء)
قتلت قوات الأسد يومنا هذا الجمعة 49 شخصاً معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أطفال و3 نساء وشخص واحد تحت التعذيب.
وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي:
في حلب قتل 15 شخصاً، وفي حمص  قتل 12 شخصاً، وفي إدلب قتل 5 أشخاص، وفي درعا قتل 5 أشخاص، وفي دير الزور قتل 5 أشخاص، وفي دمشق وريفها قتل 4 أشخاص، وفي حماة قتل شخص واحد، كذلك في اللاذقية والحسكة قتل شخص واحد.
مناطق القصف:
في دمشق وريفها، شن الطيران الحربي غارات جوية على مدينة الزبداني أدت لدمار كبير في المنطقة، و تعرضت المدينة لقصف مدفعي و صاروخي ، وفي حلب، ألقى الطيران المروحي براميله على أحياء الميسر والشعار والسكري وتل الزرازير وقاضي عسكر والمرجة و باب النيرب و كرم حومد و الصالحين و محيط مطار كويرس، وشن الطيران الحربي غارات على مدينة ديرحافر، وفي حماة، شن الطيران الحربي غارات جوية على ناحية عقيربات وعلى قرية قسطون وقرية التلول الحمر، وألقت المروحيات ألغاماً بحرية على بلدة لحايا و قرى سهل الغاب و على قرية الحويجة، كما تم إلقاء براميل متفجرة على مدينة اللطامنة و ناحية عقيربات، وفي إدلب، شن الطيران الحربي عدة غارات جوية على بلدات عابدين والهبيط وكفرعويد وسفوهن، وألقت المروحيات براميلها على بلدة التمانعة ومدينة كفرنبل أدت لسقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين ودمار في المنازل والممتلكات، أما في حمص، فقد ألقت مروحيات الأسد ألغاماً بحرية على مدينة الرستن أثناء توجه المواطنين لأداء صلاة الجمعة، وتعرضت المدينة لقصف بقذائف الهاون و بالرشاشات الثقيلة، وفي درعا، ألقت المروحيات براميلها المتفجرة على بلدتي الغارية الشرقية وإبطع و السهول الشمالية لمدينة الحارة و بلدة المليحة الشرقية، وشنت الطائرات الحربية غاراتها على مدينة نوى، وفي دير الزور، ألقى طيران الأسد المروحي براميله على قرية البوعمر ، وشن الطيران الحربي غاراته على قرية الجفرة المحاذية لمطار دير الزور العسكري و على قريتي الصالحية و حطلة وأطراف حويجة صكر.

عمليات المجاهدين:

تدمير عربة لقوات الأسد في حلب:
تمكن المجاهدون من تحرير قرية البل من عناصر تنظيم الدولة و اغتنموا دبابة و مدفعاً، ودمروا عربة فوزليكا لقوات الأسد في حي جمعية الزهراء بعد استهدافها بصاروخ تاو، وأصابوا طائرة حربية بالقرب من مطار أبو ظهور العسكري حيث سقطت بريف حلب الجنوبي.
قصف مطار مدينة حماة العسكري:
استهدف المجاهدون مطار مدينة حماة العسكري بعدة صواريخ "غراد"، وأمنوا انشقاق 4 عناصر لقوات الأسد من حاجز فريكة في سهل الغاب، وتمكنوا من قتل عدة عناصر من قوات الأسد إثر استهداف سيارتهم بصاروخ حراري في حاجز المصاصنة.
عناصر من قوات الأسد بعضهم من المخابرات الجوية يستسلمون للمجاهدين بريف إدلب:
سلم 6 عناصر من قوات الأسد، بينهم 4 تابعون للمخابرات الجوية، أنفسهم لكتائب المجاهدين في ريف إدلب، فيما أكدوا أن حالة رعب شديد تنتشر بين رفاقهم، إلى جانب استنفار عام، استعداداً لأي هجوم مرتقب من قبل الثوار على مواقعهم، وقال المرصد في معركة جيش الفتح أبو العز بعلبكي، إن الثوار أعطوا تطمينات للعناصر المتمركزين على ما تبقى من حواجز قوات الأسد في ريف إدلب، تشجعهم على الانشقاق قبل بدء معركة السيطرة عليها، وأكد المرصد أن الثوار تعهدوا بحماية المنشقين وإيصالهم إلى ذويهم، أيا كانت رتبهم ومدة بقائهم في الخدمة بجيش الأسد.
تجدد الاشتباكات في مطار الثعلة العسكري في ريف السويداء:
تجددت الاشتباكات بين كتائب المجاهدين وقوات الأسد على أطراف مطار الثعلة العسكري بريف السويداء، لليوم الثاني على التوالي، وتأتي الاشتباكات، اليوم الجمعة، بعد يوم من سيطرة الثوار على أجزاء واسعة من المطار ثم انسحابهم إلى أطرافه، بسبب القصف المكثف من قبل قوات الأسد، واستقدامها تعزيزات من مليشيا اللجان الشعبية والدفاع الوطني من أبناء السويداء، وقد قصف الثوار مطار الثعلة بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، ما أدى لمقتل عدد من قوات الأسد داخله، كما دمروا مدفعاً ورشاشاً ثقيلاً، عبر استهدافهما بصواريخ "تاو" الحرارية.

المعارضة السياسية:

انظلاق اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري:
انطلقت صباح اليوم باكورة اجتماعات الهيئة العامة للائتلاف الوطني السوري في دورتها الـ 22، ويأتي على رأس جدول أعمال الاجتماعات عرض المستجدات السياسية ومنها نتائج اللقاء مع المبعوث الدولي ستيفان دي ميستورا، ويبحث الاجتماع إعادة هيكلة الائتلاف والإدارة المدنية في المناطق المحررة والحكومة المؤقتة، والتطورات الميدانية والعسكرية والأمور المتعلقة بها.

مجلس قيادة الثورة يؤكد في اجتماع الريحانية على وحدة سوريا ورفض التقسيم:
دعا مجلس قيادة الثورة السورية بتاريخ 10-11/6/2015 م الفصائل والقوى الثورية والوطنية ومنها الجبهات الست إلى مؤتمر تم خلاله بحث ومناقشة المحورين التاليين :
أولاً : ثوابت الثورة السورية .
ثانياً: خيار الحل السياسي في سوريا .
ودار النقاش في اليوم الأول حول هذين المحورين وأبدى المشاركون ملاحظاتهم وآراءهم وتعليقاتهم على الأوراق المقدمة من المشاركين .
وفي اليوم الأول قامت لجنة الصياغة بجمع الملاحظات وأدخلت ما وافق المشاركون في المؤتمر عليه في الوثائق كتعديلات ، وخلصت إلى وثيقة شاملة تتضمن ما يأتي :
1- ثوابت الثورة السورية :
2- تم التوافق على مسودة حول الرؤية السياسية ورؤية المرحلة الانتقالية في سوريا . سيجري تطويرها من خلال ورشات عمل ينفذها مجلس قيادة الثورة بالتعاون مع القوى الثورية السياسية والعسكرية .
مجلس قيادة الثورة السورية يقدم هذه الوثيقة الختامية إلى المجتمع السوري والمجتمع الدولي لدعمها كونها صادرة عن غالبية الفصائل والقوى الثورية والوطنية في سوريا وتشكل الحل الأمثل لإعادة سوريا وطنًا للشعب السوري ، وإعادة سوريا إلى المجتمع الدولي ، كما تضمن إعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة والإقليم .
ونطالب كافة الدول المؤثرة بعدم المراهنة على هذا النظام الساقط والفاقد للشرعية وندعوها إلى بناء جسور علاقات صحية مع الشعب السوري .
وفي الختام يتقدم مجلس قيادة الثورة السورية بالشكر للسلطات والحكومة التركية التي قدمت كافة التسهيلات التي ساهمت في نجاحه.
وقد ألحق بهذا البيان بيان عسكري يؤكد فيه مجلس قيادة الثورة السورية على التالي :
يؤكد مجلس قيادة الثورة السورية والقوى الوطنية على وحدة الجبهات الثورية في جميع أنحاء سوريا . ونشجب جميع محاولات التعامل مع هذه الجبهات بأي شكل من الأشكال الهادفة إلى تقسيمها جغرافياً أو بأي شكل من أشكال التقسيم . ويطالب جميع التشكيلات المعارضة عدم إدخال الجبهات العسكرية في محاصصاتها وخلافاتها السياسية والانتمائية .
رفض الانضمام للائتلاف:
كشفت مصادر مطلعة، أن الاجتماعات التي جرت خلال اليومين الماضيين بين وفد الائتلاف السوري المعارض برئاسة رئيسه خالد خوجة، وقيادات عسكرية مسؤولة عن الجبهة الجنوبية في سورية، فشلت بضم الأخيرة للائتلاف لتصبح تحت مظلته وشريكة له، وقالت المصادر، وفقاً لصحيفة الغد الأردنية، إن سببين يقفان خلف فشل المفاوضات التي جرت بين الطرفين في فندق روتانا العبدلي، أولهما أن القوات الجنوبية طلبت 50 مقعداً بالائتلاف، إلا أن الائتلاف رفض ذلك وعرض عليها 30 مقعداً فقط، أما السبب الثاني، فوجود تحفظ لدى القوات الجنوبية السورية، على كتائب أحرار الشام، التي يدرس الائتلاف ضمها، كونها جماعة متطرفة، بحسب الصحيفة.
إدانة محاولات النظام زرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري:
أكدت القيادة المشتركة للجبهة الجنوبية أنها تدين بشدة محاولات النظام لزرع الفتنة بين أطياف المجتمع السوري، وخصوصاً بين محافظتي درعا والسويداء الجارتين بهدف إشعال فتيل التوتر الطائفي، بحسب بيان صادر عن قيادة الجبهة، وأوضح البيان الذي نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي أن الجبهة الجنوبية تدين قصف مدينة السويداء بقذائف الهاون، وأكدت أن النظام هو من قام بهذا الفعل، لعزل أبناء المدينة عن محيطهم الحيوي في الجنوب السوري، مبرزا أن الجبهة الجنوبية تبذل كل الجهد لمواجهة خطر تقدم تنظيم "داعش" إلى السويداء وحول حادثة مقتل أعداد من الدروز على يد مقاتلي جبهة النصرة في قرية "قلب لوزة" في ريف إدلب، قال البيان إن الجبهة الجنوبية تدين بأقسى العبارات هذه المجزرة، معتبرةً أنها جريمة بحق العيش المشترك والمستقبل السوري عموماً.
الثورة السورية تعول على التحول في الموقف السعودي الجديد:
قال أبو محمد القادري، نائب القائد العام للغوطة الشرقية في القيادة العسكرية الموحدة: إن الثورة السورية تعول على التحول في الموقف السعودي الجديد، وإن الثورة تشهد تقدماً على حساب تراجع النظام، واستعرض القادري قائد الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، في لقاء خاص مع "الخليج أونلاين"، أهم أوضاع الثورة السورية في المرحلة الأخيرة، وأكد مطالب الثورة بالتسليح؛ لما في ذلك من أهمية كبيرة في إسقاط نظام بشار في المرحلة المقبلة، وحول معركة دمشق، نفى القادري وجود أي قرار خارجي حول البدء في المعركة أو تأجيلها، وأكد أن الثوار هم من يقرر ذلك فقط، بحسب الظروف المناسبة؛ لأن هذه المعركة تحتاج إلى إعداد طويل بما يحقق السيطرة على دمشق مع المحافظة عليها، بحسب قوله.
المجالس المحلية في الغوطة تجربة ناجحة يجب تعميمها:
بعد تمكن الثوار من السيطرة على الغوطة الشرقية، وغياب مؤسسات نظام الأسد من بلديات ومستوصفات ومدارس، تولت المجالس المحلية المشكلة في كل بلدة ومدينة إدارة وتسيير أمور المدنيين فيها من خدمات نظافة وصرف صحي إلى خدمات طبية وتعليمية، قامت المجالس في البداية على يد متطوعين وأخصائيين ومنشقين عن المؤسسات المدنية السابقة كل حسب اختصاصه ورغبته، لتتطور وتنتقل من عمل فردي عشوائي إلى جماعي منظم، ففي بلدة حمورية قام بعض المتطوعين بالتخطيط لإحصاء عدد سكان الغوطة الشرقية, بعد غياب الإحصائيات الرسمية الدقيقة.
وفي تصريح خاص لمراسل "“مسار برس" قال صالح عبد ربه عضو اللجنة الإحصائية بالمجلس المحلي في حمورية إنه تم تقسيم البلدة إلى قطاعات وأحياء ومبان مرقمة، ثم قامت لجنة مشكلة من شباب وآنسات بملء استمارات تحوي معلومات كاملة عن كل فرد في البيت، مشيرا إلى أن الإحصائيات شملت المتضررين من الحرب وأصحاب الأمراض المزمنة والحالة المعيشية للأسرة.

نظام أسد:

نظام الأسد استطاع التعامل مع ظروف أسوأ مما هي عليه الآن:
قال نائب وزير خارجية الأسد، فيصل المقداد، إن نظامه استطاع التعامل مع ظروف أسوأ مما هي عليه الآن، و أن الجيش يستطيع توجيه ضربات للمتمردين في جميع أنحاء البلاد بمساعدة الحلفاء، حسب تعبيره، وأشار المقداد، في مقابلة مع وكالة رويترز، إلى أن سوريا ستكون قادرة على مواجهة هجمات الجماعات المسلحة معتمدة على جيشها القوي، والدعم القوي من حلفائها إيران وروسيا و"حزب الله" الإرهابي، وأعرب المقداد عن أمله بتحسين العلاقات بين دمشق وأنقرة بعد الانتخابات البرلمانية، وقال: نحن بشكل أساسي نتطلع إلى أن تكون المهمة الأولى للقوى التي صنعت هذا التغيير، هو إعادة العلاقات والزخم إلى العلاقات السورية التركية وإلى الشراكة بين البلدين، وأن يكون من الأولويات التي دعمها الشعب التركي نتيجة هذه الانتخابات، هو طرد المجموعات الإرهابية من تركيا وابعادها لأنها لا تنسجم لا مع أخلاق ولا حضارة ولا تراث الشعب التركي الصديق، على حد وصفه.

الوضع الإنساني:

موجة نزوح جديدة لسكان ريف حلب الشمالي باتجاه عفرين السورية:
تشهد القرى العربية والكردية في ريف منطقتي الباب وإعزاز بمحافظة حلب شمال سوريا، حركة نزوح كثيفة نحو مدينة عفرين، مع اشتداد وتيرة المعارك بين فصائل المعارضة المسلحة وتنظيم داعش في مناطق ريف حلب الشمالي، وتسببت عملية النزوح، بازدحام شديداعلى مداخل الطرق المؤدية لناحية شيراوا (جنوب شرق عفرين) حسب ما رصد مراسل الأناضول، خلال جولة له في المنطقة، وقال إسماعيل بكر، وهو من قرية أم حوش للأناضول، "منذ أيام وكل منطقة ريف حلب الشمالي تشهد اشتباكات عنيفة بين فصائل الثوار وتنظيم داعش، حيث تشهد مناطق الاشتباكات حركة نزوح كثيفة للأهالي".
إعادة فتح معبر باب الهوى الحدودي في موعد أقصاه الثلاثاء القادم:
ذكرت إدارة معبر باب الهوى (شمالي إدلب) ، المقابل لمعبر "جليفه غوزو" من الجانب التركي، أنه ستتم إعادة فتح أبواب المعبر أمام المسافرين بين الجانبين السوري والتركي، كحد أقصى حتى يوم الثلاثاء القادم 16 حزيران/ يونيو، وأكدت إدارة المعبر من خلال صفحتها الرسمية على فيسبوك، أن الجانب التركي أبلغها بتجهيز المعبر تمهيداً لإعادة فتحه أمام المسافرين خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرة (الإدارة) إلى احتمالية فتحه يوم الإثنين أو الثلاثاء القادم كحد أقصى.
كما تنوه إدارة المعبر للراغبين بدخول الأراضي التركية، عدم محاولة المجيء إلى المعبر، في الوقت الحالي حتى يتم الإعلان رسمياً عن قرار فتح المعبر، يُذكر أن السلطات التركية أغلقت  معبر باب الهوى في شهر آذار/ مارس الماضي، أمام دخول المسافرين إلى الأراضي التركية فقط، في حين كانت تسمح بحركة الخروج إلى الأراضي السورية بشكل نظامي من المعبر لحاملي جواز سفر مختوم.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: قوات التحالف تقصف مواقع التركمان والعرب في تل أبيض وتسلمها للأكراد:

اتهم الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان”، قوات التحالف الدولي ضد تنظيم “داعش”، بقصف منطقة “تل أبيض” السورية، لتهجير سكانها من التركمان والعرب بغية تسليمها لوحدات الحماية الكردية.
وفي كلمة ألقاها، اليوم الخميس، خلال حفل تخريج الطلبة الأجانب في مبنى هيئة المنح التركية في العاصمة أنقرة، قال أردوغان: “إن على المنظمات الدولية المعنية بإزالة الظلم في العالم إصلاح نفسها أولاَ”، وأضاف: “الطائرات الغربية قصفت تل أبيض وهجرت أهلها التركمان والعرب بغية تسليمها إلى منظمة  PKK ومنظمة PYD الإرهابيتين”، في إشارة إلى منظمة حزب العمال الكردستاني وذراعها في سوريا وحدات الحماية الكردية. وتساءل أردوغان: ” كيف لنا أن ننظر إلى هذا بإيجابية؟ وكيف لنا أن نثق بالغرب؟”.
وكان أكثر من 10آلاف مدني سوري نزحوا من تل أبيض إلى تركيا بعد مقتل 75 مدنيا بينهم 20 طفلاَ نتيجة قصفها من قبل قوات التحالف الدولي.

رئيس الشؤون الدينية التركي: أطفال سوريا أمانة في أعناقنا:
أفاد رئيس هيئة الشؤون الدينية التركية "محمد غورمز"، أن "أطفال اللاجئين السوريين، أمانة في أعناقنا، كأطفالنا، إنهم أمانة من الله تعالى، ومن ثم علينا أن نرعاها"، جاء ذلك في كلمة له، خلال مشاركته في حفل توزيع شهادات على 110 من الطلاب السوريين الأيتام، الذي نظمه وقف الديانة التركية، بالعاصمة أنقرة، وأضاف غورمز، قائلاً "يجب أن لا يُترك أي طفل سوري في تركيا من دون تعليم، فعلينا أن نعدّهم للمستقبل، وأدعوا كافة منظمات المجتمع المدني في تركيا للمساهمة في تعليمهم"، وتعليقا على كثرة الشكر الذي قدمه الأطفال السوريين لـ "غورمز" وتركيا، قال رئيس الشؤون الدينية "نحن من يجب أن نشكركم لأنكم ساعدتمونا على أداء واجبنا، فلا شكر على واجب قمنا به لإخوتنا".
مستقبل دروز سوريا يكون بالمصالحة والتآلف مع أهل منطقة حوران:
قال الزعيم الدرزي اللبناني وليد جنبلاط، إن مستقبل دروز سوريا يكون بالمصالحة والتآلف مع أهل منطقة حوران، ذات الغالبية السنية والمجاورة لمحافظة السويداء ذات الغالبية الدرزية وأكبر تجمع للدروز في البلاد، وجاء كلام جنبلاط إثر اجتماع استثنائي لمجلس "القضاء المذهبي الدرزي" في بيروت لبحث تداعيات قتل جبهة النصرة لنحو 25 من دروز قرية "قلب لوزة" في محافظة إدلب قبل يومين، حيث وصف جنبلاط الحادث بأنه فردي، مؤكداً أنه سيعمل على معالجته باتصالات إقليمية مع الدول النافذة، وأكد الزعيم الدرزي على أن الحل السياسي في سوريا لا يكون إلا بخروج رأس النظام بشار الاسد من البلاد والحفاظ على مؤسسات الدولة، وأكد أن نظام الأسد أخذ العلويين إلى الهلاك وتراجع من مناطق عديدة، ورأى أن الحل السياسي الذي ينادي به لا يكون إلا على أساس توافق دولي إقليمي تركي- سعودي -أميركي -روسي إيراني، ولا حل سياسي بوجود بشار الأسد بل بإخراجه من الحكم والحفاظ على المؤسسات وفي مقدمها الجيش السوري، معتبرا أن المشروع الصهيوني والنظام الأسدي يلتقيان حول تفتيت المنطقة.
النرويج تفتح أبوابها لاستقبال 8 آلاف لاجئ سوري حتى عام 2017:
اتفقت غالبة الأحزاب السياسية في "النرويج" على برنامج يتم من خلاله استضافة 8 آلاف لاجئ سوري بحلول نهاية عام 2017، و نص الاتفاق الذي جاء تلبية لنداء الأمم المتحدة، على أن تستضيف النرويج هذا العام 2000 لاجئ سوري، ليرتفع هذا العدد إلى 3 آلاف في 2016 و مثله في العام 2017.
و جاء هذا الاتفاق بعد مفاوضات طويلة جدًا بين حكومة الأقلية اليمينية المناهضة لفتح الحدود أمام المهاجرين، و بين بقية أحزاب اليسار و الوسط التي طالب باستقبال أكثر من 10 آلاف لاجئ في غضون عامين.

آراء المفكرين والصحف:

النظام السوري والمتاجرة بالأقليات على الطريقة الاستعمارية:
د. فيصل القاسم
حاول نظام بشار الأسد أن يقدم نفسه للداخل والخارج منذ بداية الثورة على أنه حامي الأقليات. لكنه نسي أن لعبة حماية الأقليات ليست جديدة، بل استخدمها المستعمرون لأغراض حقيرة مرات ومرات قبله لتبرير غزوهم لبلادنا أو تمرير بعض سياساتهم الإجرامية، فبحجة حماية الأقليات كانوا يفعلون الأفاعيل، مع العلم أن آخر ما يهمهــــم كان حماية الأقليات التي استغلوها لأهداف استعمارية قذرة وممارسة سياستهم المعروفة "فرق تسد"، لقد أساء المستعمر للأقليات أكثر بكثير مما أفادها، وجعل بعضها يبدو أحياناً في أعين الأكثرية على أنها مجرد طابور خامس.
طبعاً لا تختلف سياسات النظام السوري عن السياسة الاستعمارية، فهو استخدم الأقليات لنفس الأغراض السلطوية المفضوحة ودق الأسافين بين الأكثرية والأقليات كي يحمي نظامه ويعيش على تناحرها. لا بل إنه استغل حتى طائفته العلوية المسكينة من أجل بقائه في السلطة، فقد خسر العلويون حتى الآن، حسب إحصائياتهم هم، أكثر من مائة وخمسين ألف قتيل، وكان النظام يبتزهم دائماً بأن الأكثرية ستسحقهم إذا لم يشاركوا معه في الحرب ضد الثورة. وقد وقع العلويون كما غيرهم من الأقليات في حبال النظام الشيطانية، والسؤال إذاً: إذا كان النظام يتاجر بأبناء الطائفة العلوية التي ينتمي إليها، ويقدمها قرباناً من أجل البقاء في السلطة، حتى لو أصبحت طائفة بلا رجال، فكيف يتوقع أبناء الأقليات الأخرى كالمسيحيين والاسماعيليين والدروز أن يحميهم النظام؟ أليس الأقربون العلويون أولى بالمعروف؟ مع ذلك لم يقدم لهم النظام أي معروف، بل حارب بأشلائهم. وحتى المصابون منهم الآن يتسولون حبة الدواء، ولا يجدون ما يسد رمقهم. أما الدروز فقد عوّضهم عنزتين عن كل "شهيد".
لكن من الواضح أن لعبته انفضحت وانكشفت، ولم تعد تنطلي على الأقليات، ففي السويداء مثلاً بدأ الموحدون الدروز يقتربون أكثر فأكثر من جيرانهم في درعا بعد أن فشل النظام في دق الأسافين وإثارة الفتن بين الطرفين. وقد انفضح أمر النظام أكثر عندما اكتشف دروز السويداء أن النظام قام بإفراغ المتاحف من الآثار ونقلها إلى مناطقه، ناهيك عن أنه أفرغ صوامع الحبوب، وسحب الأسلحة الثقيلة إلى مناطقه كي يترك الدروز لمصيرهم. لقد كان يريد من وراء ذلك المتاجرة بمحنتهم في مواجهة قوى التطرف التي جاء بها إلى مشارف السويداء، لكن هذه اللعبة القذرة انكشفت. وحسبه الآن أن يهرب من المنطقة الجنوبية بعد أن تهاوت قلاعه فيها تباعاً، وبعد أن بات أهل السويداء يدركون أن النظام كان يتاجر بهم لأغراضه الخاصة، نرجو أن تكون الأقليات قد استوعبت اللعبة تماماً، وأنه من الأفضل لها أن تتحالف مع الأكثرية لا مع نظام طاغوتي زائل مهما طال الزمن.  ( القدس العربي)

أسماء ضحايا العدوان الأسدي:

أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد اليوم الجمعة (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
خالد محمد بلاو - حلب _ ريف حلب
عبد المنعم ياسين فتوح _ مدينة حلب
الإعلامي عبد الله حسامي - حلب _ ريف حلب الشمالي
مهند سندة- حلب _ ريف حلب الشمالي
علي الأحمد الملك- حلب _ ريف حلب الشمالي
نوري جمال حميدي - حلب _ ريف حلب الشمالي
علاء فاضل العبود الشحود - حلب _ ريف حلب الشمالي
أسماء بعض الضحايا الذين قتلوا بنيران وأسلحة نظام الأسد ليوم أمس الخميس (نسأل الله أن يتقبل عباده في الشهداء)
محمد محمود حياني  _ حلب _ ريف حلب الشمالي
عمر شحادة _ حلب _ حي الراشدين
أسامة السيد _ حلب _ حي الراشدين

 

 

 

 

المصادر:
- لجان التنسيق المحلية
- مسار برس
- الجبهة الإسلامية
- جيش الإسلام
- مرآة سوريا
- شبكة شام الإخبارية
- الائتلاف السوري المعارض
- وكالة الأناضول
- الجزيرة نت
- سوريا مباشر
- السبيل
- الخليج أون لا ين
- ترك برس
- الغد الأردنية
- القدس العربي
- العربي الجديد
- حلب نيوز

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع