المشاهدات: 4094
تصدير المادة
شـــــارك المادة
بعد قتل طلبة المدارس وطلبة حلقات تحفيظ القرآن في المساجد، قتل نظام الإجرام الأسدي يومنا هذا أكثر من 45 شخصا، معظمهم في حلب، وأعلنت الجبهة الإسلامية قتلها لعدد من ميليشيات الرافضة في برج الرمان، وكيري يغازل الأسد، بين يطالب الإئتلاف بفرض تدابير تحت البند السابع ضد الأسد.
45 قتيلا: انتهى يوم الأربعاء بمقتل 45 شخصا برصاص ونيران قوات الأسد، معظمهم في حلب، ومن بين القتلى 4 أطفال و3 نساء. وتوزع القتلى على مناطق وبلدات سورية كالتالي: في حلب قتل 17 بينهم 4 أطفال وامرأة، وفي دمشق وريفها قتل 8 أشخاص، وفي إدلب قتل 6 بينهم امرأة واحدة، وفي حمص قتل 4 أشخاص، وفي درعا قتل 4 أشخاص بينهم طفلة وامرأة، وفي القنيطرة 2، وفي حماة قتل شخص واحد، وأخيرا في ديرالزور فقد قتل بها 3 أشخاص. (1) جرائم القصف والتدمير: تعرضت مدينة داريا في ريف دمشق لقصف بالبراميل المتفجرة أسفر عنه دمار واسع في مبانيها. حيث أسقط النظام الأسدي 12 برميلا متفجرا على داريا مستهدفا المباني السكنية في وسط وغرب وجنوب المدينة، فتهدم عدد كبير من المنازل ولحقت أضرار كبيرة بمباني أخرى. وتعرضت بلدة اللطامنة إلى قصف من قبل القوات السورية ترافق معه قصف للطيران المروحي على منطقة زور الحيصة ومناطق في قرية لحايا بالبراميل المتفجرة. وفي ريف حمص، تعرضت مدينة الرستن لقصف بالمدفعية من قبل نظام الأسد. أما في محافظة درعا فقد قصفت قوات النظام بلدة الغارية الغربية. وتركز القصف بالطيران على مدينتي داعل وبصر الحرير، مما أوقع عددا من الضحايا. وكذلك تعرضت قلعة الحصن لقصف شديد. (7)
موقف تنظيم الدولة من حاخامات إيران: استنكر الشيخ "زهران علوش"، القائد العسكري للجبهة الإسلامية، عدم قيام "أبي بكر البغدادي"، زعيم تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام"، بإعلان موقف "التنظيم" من حاخامات إيران. وقال "علوش" عبر حسابه على "تويتر"، في تصريح له، اليوم الأربعاء: "لليوم الثامن على التوالي، ننتظر بيان "البغدادي" و"العدناني" في موقفهما من "الخامنئي"، وبقية حاخامات إيران الكبار، مع إثبات البراءة منهم بإرسال "مفخخة" واحدة من التي أعداها لمجاهدي الشام إلى هؤلاء الحاخامات. ولا نتلقى جوابًا". وتساءل، معلقًا على عدم إعلان "البغدادي" موقفه: "إذا كان بدهيًّا ومفروغًا منه، فلماذا الإصرار على الامتناع عن الجواب؟ هل هم موالون لهم؟ أم يخافون منهم؟ أم يعملون بأوامرهم؟". (7) قتل الرافضة في برج الرمان: قام مجاهدو حركة أحرار الشام الإسلامية بالاشتراك مع حركة فجر الشام الإسلامية، فجر اليوم الأربعاء، بالتسلّل إلى أحد ثكنات الميليشيات الرافضية في منطقة “برج الرمان” الواقعة على الطريق المؤدي إلى “برج التغطية”، في ريف حلب الجنوبيّ، وقتلت 15 على الأقلّ من قوّات الميليشيات الرافضيّة وقطع الطريق المؤدي إلى برج التغطية. (2) سيطرة على حاجز السمان والمداجن: بعد اشتباكات عنيفة دارت بينه وبين قوات النظام الأسدي تمكن المجاهدون من السيطرة على حاجز "السمان، والمداجن" في ريف حماة، بمختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة. كما اشتبكوا مع قوات النظام في محيط قرية "صوران" بريف حماة ما أسفر عن مقتل 20 عنصرا من قوات النظام وجرح العشرات في صفوفهم. (5) تفكيك براميل: قام مقاتلو الجبهة الإسلامية بتفكيك البراميل التي ألقاها الطيران المروحي ولم تنفجر في مدينة صوران بريف حماة (2) سيطرة واشتباكات وقتلى أسديين: أعلن المجاهدون بدء عملياتهم العسكرية للسيطرة على مطار كويرس العسكري بريف حلب الجنوبي. تحت اسم (ولا تفرقوا) وكانوا قد استهدفوا في وقت سابق بالأسلحة الثقيلة تجمعات الأمن داخل مطار حلب الدولي، وذلك وسط اشتباكات بين الطرفين في محيط المطار. إضافة إلى قصفهم لعناصر النظام الأسدي المتمركزة في مطار النيرب العسكري بريف حلب. وقتلهم لعدد من قوات النظام خلال الاشتباكات في الجبهة الشرقية من مدينة داريا. وفي محافظة حماة، دارت اشتباكات بين قوات النظام والمجاهدين على الطريق الدولي جنوب بلدة مورك أدت إلى مقتل ثلاثة عناصر من القوات النظامية. وتم قتل عنصرين من قوات الأسد خلال الاشتباكات في قلعة الحصن. واشتبك المجاهدون مع قوات النظام في الجهة الشمالية لمدينة الشيخ مسكين المحاصرة، وذلك ضمن معركة أُطلق عليها "جنيف حوران". وقتل 9 من عناصر تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام إثر عملية للمجاهدين أمام فندق الآزورد في الرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة. (7)
الفصل السابع: طالب الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية مجلس الأمن الدولي بفرض تدابير تحت الفصل السابع في ما يتعلق بالكيميائي السوري. وقال: "لقد أثبت نظام الأسد مجدداً عدم نيته الوفاء بالتزاماته الدولية، فقد تجاوز مهلة تسليم مخزونه من المواد الكيميائية التي كان قد أُجبر مسبقاً على الموافقة على تدميرها بعد أن استخدمها ضد المدنيين الأبرياء في الغوطة بدمشق يوم 21 أغسطس/آب 2013، لكنه لم يسلم حتى الآن سوى 4% فقط من المخزون الكيميائي". وأضاف "ينص مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في القرار ذاته رقم 2118 أن المجلس يقرر في حال عدم الامتثال لهذا القرار، بما يشمل نقل الأسلحة الكيميائية دون إذن... أن يفرض تدابير بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة". وطالب البيان مجلس الأمن "بفرض تدابير تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة كي يرسل رسالة قوية لنظام الأسد مفادها أن المجتمع الدولي مستعد لفرض التدابير اللازمة لضمان إتمام عملية نقل الأسلحة الكيميائية وتدميرها في الوقت المحدد". (7) مجلس محلي جديد بالرقة: تم اليوم الأربعاء تشكيل المجلس المحلي الجديد لمحافظة الرقة، مؤلفاً من مكتب تنفيذي يحوي 15 شخصاً بالإضافة إلى 3 أشخاص رقابيين، وذلك بعد اجتماع أعضاء المكتب التنفيذي في المجلس المحلي وأعضاء المجالس المحلية الفرعية، وسيباشر أعماله اعتبارا من اليوم ويستمر في صلاحياته لمدة ستة أشهر. ويذكر أن هذا المجلس تابع لوحدة المجالس المحلية في الائتلاف الوطني السوري. وتمت تسمية (طالب النجم) رئيساً للمجلس الجديد، و(عمر الخمري) نائباً له، وحافظ أعضاء المجالس المحلية لمدن الرقة وتل أبيض والطبقة والكرامة على مناصبهم. ويعتبر المجلس هو الهيئة المدنية الوحيدة التي لازالت تواصل أعمالها بالرغم من سيطرة تنظيم "دولة العراق والشام" على المدينة منتصف الشهر الماضي. (3) موقف المجتمع الدولي السلبي: استغرب مستشار التربية والتعليم للحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن الحاج، الموقف السلبيّ للمجتمع الدولي تجاه "استهداف نظام الأسد للأطفال على مقاعد الدراسة وتحت قباب المساجد في حلب، بالبراميل الحاقدة التي ترميها أيادٍ راجفة، تستقوي على المستضعفين والساعين إلى التعليم، لعجزها عن مواجهتهم في المستقبل". ما أودى بحياة 15 طفلاً كانوا داخل مسجد عثمان بن عفان يتعلمون داخله بعد تهديم نظام الأسد لمدارسهم داخل المنطقة. وقال الحاج في تصريح خاص لمكتب الائتلاف الإعلامي: "من المعلوم عند الجميع أن النظام لم يوفر مدرسة داخل المناطق المحررة إلا واستهدفها، ولم يترك مدرسة في المناطق التي يسيطر عليها إلا وحولها إلى ثكنات عسكرية لشبيحته، ومعتقلات أمنية لأهالي المنطقة"، وأردف في تصريحه أنّ " 11 ألف طفل معتقل في سجون الأسد يخضع للتعذيب بتهمة التجسس لصالح المعارضة" حسبما أفاد مندوب نظام الأسد في الأمم المتحدة بشار الجعفري. (3)
المقداد: الإرهاب هو السبب: تحدث فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري عن صعوبات تواجهها بلاده في إطار مكافحتها "للإرهاب" قد تحول دون تنفيذ بعض التزاماتها في عملية نقل وتسليم أسلحتها الكيميائية حسب قوله. وأكد أن "على الدول الداعمة للمجموعات الإرهابية المسلحة أن تعي أنها تقوم بجرائم ضد الإنسانية"، وأوضح أنه "لا يمكن التساهل على الإطلاق عندما يتعلق الأمر بنقل الأسلحة الكيميائية من سوريا إلى خارجها". وقال المقداد إن بلاده مستعدة للمضي "بكل عزم وقوة ومصداقية من أجل التنفيذ التام للاتفاقيات مع الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية". (7)
"الأونروا" حملة تلقيح ضد شلل الأطفال: أعلنت وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) التابعة للأمم المتحدة اليوم الأربعاء، عن بدئها بحملة للقاح ضد شلل الأطفال في مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين في جنوب العاصمة دمشق والذي يخضع للحصار من قبل قوات الأسد منذ أكثر من ستة أشهر. ونقلت الأونروا عشرات آلاف من لقاح شلل الأطفال إلى مخيم اليرموك، والتي شارك فيها منظمات تابعة للأمم المتحدة". مضيفا إن "العملية تمت بنجاح من دون أن يشوبها أي حادثة". كما تم في الآونة الأخيرة إدخال دفعات عدة من المساعدات الغذائية إلى المخيم الذي يخضع لحصار خانق منذ أشهر ويعيش فيه نحو 20 ألف شخص. (3) 2500 حمص و9.3 مليون سوري بحاجة للمساعدة: بعد أن فشلت جولة المحادثات في جنيف الاسبوع الماضي بالتوصل إلى اتفاق بشأن إيصال المعونات لنحو 2500 سوري محاصرين في مدينة حمص، قالت دول غربية وعربية إنها تعتزم المضي قدما في السعي لاستصدار قرار ملزم قانونا. وقال دبلوماسيون غربيون في المجلس إن مشروع قرار قد يتم توزيعه بين أعضاء المجلس أوائل هذا الأسبوع. وقال دبلوماسي رفيع في الأمم المتحدة "نحن عازمون على المضي قدما، ونتوقع توزيع نص مشروع القرار هذا الأسبوع، ولا نهدف إلى قرار يستدعي استخدام الروس حق النقض، لكننا نهدف إلى قرار يوافق عليه الجميع". وتقول الأمم المتحدة إن نحو 9.3 ملايين سوري أو قرابة نصف السكان يحتاجون إلى المساعدة، وعبرت رئيسة المساعدات الإنسانية في الأمم المتحدة فاليري آموس مرارا عن استيائها أن العنف والقيود البيروقراطية يبطئان توصيل المعونات الإنسانية. (7) استمرار النزوح: تتواصل حركة نزوح آلاف السكان باتجاه الريف أو المناطق الخاضعة لسيطرة النظام. هربا من أمطار من براميل الموت على حلب، وكذلك شهدت مدينة مورك بريف حماة الشمالي حركة نزوح للأهالي بسبب القصف بالبراميل المتفجرة من الطيران المروحي. (7)
كيري يغازل الأسد: لفت وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، إلى أن بشار الأسد يسجل نقاطًا في النزاع الدائر، ولكنه دافع في المقابل عن الإستراتيجية التي تتبعها واشنطن لحل هذا النزاع". وأوضح "كيري" أن "الأسد حَسن موقعه بعض الشيء" نافيًا في الوقت ذاته احتمال "فشل" الإستراتيجية الأمريكية في سوريا. ولفت "كيري" إلى أن "السياسة في سوريا صعبة للغاية"، موضحًا "أنه لا يريد بأي طريقة من الطرق إيجاد أعذار، ولكننا نريد لهذا الأمر أن يتقدم بسرعة أكبر، وأن نقوم به بشكل أفضل". ويرى مراقبون أن مغازلة "كيري" للأسد تأتي ضمن نطاق تفاهُمات جرت بين القوى المسيطرة على الصراع في سوريا، وأن تصريحات "كيري" أتت كنوع من إظهار الجدية في دعم الأسد. (7) واشنطن تنفي فشل السياسة الأميركية في سوريا: دافعت الولايات المتحدة عن سياستها حيال سوريا نافية أن يكون وزير الخارجية جون كيري دعا إلى تغيير في الاستراتيجية وإلى تسليح مقاتلي المعارضة. وفي وقت سجل النزاع في سوريا أعنف شهر في يناير مع ارتفاع حصيلة القتلى خلاله إلى نحو ستة آلاف، أوردت بعض وسائل الاعلام الأميركية أن كيري أقر بأن سياسة واشنطن في هذا البلد أخفقت وينبغي تغييرها. وذكرت التقارير نقلا عن جمهوريين نافذين في مجلس الشيوخ أن كيري أدلى بهذا الرأي أثناء لقاء على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن في نهاية الأسبوع الماضي. وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جنيفر بساكي إن "لا أحد في الإدارة يعتقد أن ما نقوم به كاف ما لم تحل الأزمة الإنسانية ويوضع حد للحرب الأهلية". (4) الطاغية بشار عليه أن يرحل: طالب رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان «الطاغية» بشار الأسد، بالرحيل وأن تخلفه قيادة مرغوبة من الشعب السوري. وقال «أردوغان» خلال محاضرة أمام الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية في برلين: «على الطاغية بشار الأسد أن يرحل. يتعين الانتقال إلى نظام التعددية الحزبية»، مؤكدا أهمية أن يخلف «الأسد» قيادة مرغوبة من الشعب. (5) روسيا تعرقل قرار المعونات بحجة أنه مسيس: (الوقت غير مناسب لأن يبحث مجلس الأمن الدولي قرارا يدعو إلى تحسين سبل توصيل المعونات لسوريا)، هذا ما قالته روسيا وذلك بالتزامن مع استعداد دول عربية وغربية للعمل على استصدار قرار بهذا الشأن. معرقلة مشروع القرار. وقال دبلوماسيون إنه بعد توقف المفاوضات بين طرفي الأزمة السورية في جنيف من دون نتائج ملموسة، خصوصا بشأن تقديم مساعدة إنسانية لمدينة حمص المحاصرة، يعمل الغربيون وبعض الدول العربية -التي تدعم المعارضة السورية-على إعداد نص يأملون في وضعه على طاولة مجلس الأمن هذا الأسبوع. بينما قال سفير روسيا لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين للصحفيين "نحن نعارض التحرك لاستصدار قرار الآن في مجلس الأمن، وليس الوقت مناسبا لمناقشة أي قرار". وأضاف أن هذا النوع من المبادرات يفضي عادة إلى نص "مسيس" (7)
نشر موقع المسلم في افتتاحيته مقالا بعنوان أردوغان في طهران.. انقلاب أم ضرورة؟ تحدث المقال عن أسباب التطبيع بين تركيا وإيران، وما المصالح التي ستجنيها كلا الدولتين، وما الذي دفع أردوغان إلى مثل هذا التطبيع. نص المقال: بالرغم من تباين الظروف والمعطيات، كادت إستراتيجيات حزب العدالة الحاكم في تركيا، تعيد إلى الذاكرة صفحاتٍ من قرون الصراع الحارّ بين العثمانيين والصفويين. فتركيا الكمالية كانت قريبة كل القرب من إيران في نسختيها: الشوفينية الصريحة في عهد الشاه، والمستترة في ظل خميني وأتباعه. ومصدر التوجس التركي المتجدد يكمن في إعادة توجيه دفة الملاحة نحو المحيط الإسلامي الذي سلخ أتاتورك البلد عنه عنوة. هنا بدأت بقايا الجمر تطل من تحت الرماد. وعى العثمانيون الجدد شراسة المشروع الصفوي الجديد وخطورته على حاضر تركيا ومستقبلها، فاعتمدوا مقاربات مختلفة تلائم الأوضاع الصعبة التي وضع التغريب بلادهم تحت حصارها، جاءت الثورة السورية لتفجير البركان المتحفز وإطلاق سائر مكنوناته. بعد شهرين من الثورة راهن فيها أردوجان -عبثاً-على بقايا عقل عند الوريث الأسدي السفيه، ثم اضطر إلى الانحياز إلى جانب الشعب السوري اقتناعاً بحقوقه السليبة وحرصاً على المصالح العليا لتركيا.. وما كان التبسيط الطائفي في تصوير مواقف أنقرا إلا مخادعة إضافية من صانعي الطائفية وأصحاب مشروعها التدميري الرهيب. فما الذي تبدل في ثلاث سنوات ليقود رئيس الوزراء التركي إلى زيارة ملالي المجوسية الجديدة، وتصويره في إعلام القوم كأنه يطلب ودهم؟ أردوجان ليس ساذجاً-حتى في رأي خصومه-لكي تنطلي عليه مسرحيات الأقنعة وتوزيع الأدوار، فيصدق أن روحاني صاحب كلمة فصل في إيران أو أنه معتدل حقاً!! هو يدرك أطماع خامنئي ورهطه في المنطقة الإسلامية ويعي أن إضعاف تركيا –وتمزيقها إذا أمكن-شرط لازمٌ لاستمرار الخطة الصفوية السرطانية، التي تحظى بدعم يهودي وصليبي.. فقد انتهى زمن التقية وهتكت الأستار وعرف القاصي والداني أن طهران حليفة الصهاينة والصليبيين، وأن عضوية تركيا في الناتو كانت حاجة غربية في فترة الحرب الباردة مع المعسكر الشيوعي لا أكثر.. ألم تضغط واشنطن عليه لمنعه من الرد على سفاهات بشار واعتداءاته المتكررة عسكرياً على الأراضي التركية؟ المعادلة إذاً تتراوح بين احتمالين: من الذي تبدل موقفه في خضم هذا الصراع المهول؟ هل الملالي مستعدون للتراجع ولو قليلاً وهم في ذروة التأييد الغربي لتغلغلها في المشرق الإسلامي؟ أم حكومة أردوجان التي يتآمر عليها الحلف الثلاثي المدنس مؤامرة كبرى كادت تطيحها من الحكم، من خلال سيناريو قريب مما نفذوه في أكبر دولة عربية؟ حسناً، يبدو أن الأتراك يبحثون عن منافذ من الضيق الذي يحاصرهم، في مشهد لا يغيب عن قارئ للتاريخ، سبق للغرب الصليبي أن اشتغل عليه للتخلص من " الرجل المريض" –وكانوا يعنون به دولة الخلافة العثمانية-.. فهل الذي كان الرجل المريض يؤرقه ويمنعه من النوم، يرضى بالمريض وقد استعاد عافيته بعد مائة عام من التقزيم المبرمج عبر التغريب القسري وتسليط العسكر المناوئين للإسلام على مقدرات البلاد؟ من الممكن أن يكون أردوجان يراهن على تحييد الخلاف الجذري حول سوريا، وهو يرى الأمريكان يعهدون بها إلى زعامة "محور الشر" من خلال نظام لـ"الأمن الإقليمي" يقوم على حماية الكيان الصهيوني على الطريقة الأسدية بعد توسيعها.. فتركيا لن تستطيع وحدها أن تحارب العالم. فالقبول بتطبيع اقتصادي مع أحفاد أبي لؤلؤة ربما يقدم لأنقرا بديلاً مرحلياً للاستثمارات الهاربة من مناخ الضبابية السياسية، الذي وجد حزب العدالة والتنمية نفسه في لجته.. ولخامنئي مصلحة جلية في علاقات من هذا النوع، لأن انتقال الغرب من موقع التقية إلى الزواج الرسمي يقتضي وقتاً غير قصير، لأن القوانين التي فُرِضَت العقوبات بموجبها على طهران في فترة العلاقات السرية، تجبر الساسة الغربيين على اتباع طرق متأنية أمام الرأي العام في مجتمعاتها.. (8)
أسماء بعض القتلى الذين سقطوا برصاص ونيران نظام الأسد الإجرامي (تقبل الله عباده في الشهداء) (9)
ابن غازي محمود النهار - القنيطرة - ابنة عبد الستار مرش - حلب - حي الأنصاري إسماعيل مصطفى علوش - ادلب - كللي أبو سركيس - دمشق - الحجر الأسود أحمد السميع - ادلب - أحمد العلي - حلب - كرم الجزماتي أحمد حسين الصبيحي - درعا - عتمان أسامة الضاهر - القنيطرة - أنور يونس عيبور - ريف دمشق - دوما أولغا فرح - ادلب - جسر الشغور: اليعقوبية أيهم الحمصي - ادلب - بيرة أرمناز آل الحمصي - ادلب - بيرة أرمناز باسل أحمد حلمي أرنب - ادلب - رام حمدان بلال أبو خروب - درعا - نوى بلسيان مرش - حلب - حي الأنصاري تسنيم مرش - حلب - حي الأنصاري توفيق عبد الوهاب - ريف دمشق - عدرا جمال أحمد عبد القادر جدوع - حلب - صلاح الدين جمال عبد الناصر مرعي - حمص - تلكلخ جمعة رمضان الأبرش - حلب - السفيرة حسام منصور - حمص - الرستن حسن أحمد المبارك - دير الزور - صبيخان خالد ذياب التركي - دير الزور - خلف العليوي - حماه - جب الحنطة سعيد عبد اللطيف - حلب - المرجة سلوى عبد العزيز المصري - درعا - عتمان سمير علي الديبو - حلب - الصاخور شاهر محمد العبيد - دير الزور - صالح عبدان - ادلب - عاصم الحموي - حمص - عبد الجبار خميس - حلب - المشهد عبد اللطيف بدر عبيد - حلب - دارة عزة عبد الله ديك - حلب - عبدو كدرش - ادلب - عبدو مصطفى علوش - ادلب - كللي علي أحمد الحسن - حماه - كرناز عمر زهير جقمور - ادلب - عيوش بلال - حمص - الزارة غازي محمود النهار - القنيطرة - غسان محمد ديب - حلب - لؤي مرش - حلب - حي الأنصاري محمد الحمصي - ادلب - بيرة أرمناز محمد حاج مصطفى - حلب - محمد محمود النبهان - حماه - صوران محمد هيثم العياش - درعا - ابطع محمود محمد الصالح الحاج علي السويد - حلب - بزاعة منتصر عرب - حمص - الزارة مهدي خميس - حلب - المشهد هيثم حميد علي الصالح - حمص - الوعر ياسر قرموز - ادلب - ياسر قزموز - ادلب - كنصفرة يامن كدرش - ادلب - يوسف حسين الكيف البطوشي - حلب - الصاخور
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية 2- الجبهة الإسلامية 3- الائتلاف السوري المعارض 4- العرب 5- المصري اليوم 6- صوت الأمة 7- الجزيرة نت 8- المسلم 9- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
مركز مسار الإعلامي
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة