المشاهدات: 4656
تصدير المادة
شـــــارك المادة
اعترفت بثينة شعبان بقتل النظام السوري للطبيب البريطاني، والنظام يبرر استهدافه للمناطق الحلبية بالبراميل المتفجرة، بينما يدين البيت الأبيض قصفه للمدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة، والمجاهدون يعلنون مناطق في حلب بأنها مناطق عسكرية.
أعداد القتلى: قتل 75 شخصا في سوريا على أيدي قوات الأسد، منهم: 20 في درعا بينهم امرأة، و20 في حلب بينهم امرأتان و4 أطفال، و16 في دمشق وريفها بينهم امرأتان وطفل و3 تحت التعذيب، و8 في إدلب، و4 في القنيطرة بينهم امرأة وطفلة، و4 نساء في حمص وطفل في حماه و1 في دير الزور وآخر في اللاذقية.(1) حالات القتلى: كان معظم القتلى في درعا وحلب، حيث خلفت اشتباكات بلدة زمرين مقتل 11 شخصا من المجاهدين، و5 مدنيين بالقصف على منطقة تل سمن ومثلهم 3 في جاسم، وفي حلب لا زالت تتواتر أسماء ضحايا مجازر حي المرجة والسكري والأحمدية وتوثيق 10 منهم اليوم، وبين الشهداء 7 أطفال و10 نساء. (1) قصف متواصل: وقصف النظام الأسدي في حمص قلعة الحصن بالمدفعية الثقيلة ومدافع ال 57 مستهدفا المدينة من جبل السايح في وادي النصارى، كما قصف الدار الكبيرة قصفا عنيفا يستهدف قريتي الخالدية والدوير ، وأيضا حي الوعر، مخلفا عددا من الإصابات والدمار في الممتلكات والمباني.(2) قوات الأسد تلقي أكثر من 5 آلاف برميل على القرى والبلدات السورية: أعلنت الهيئة الصحية للائتلاف الوطني السوري عن إلقاء أكثر من 5000 برميل متفجر من قبل حوامات قوات الأسد الجوية على المدن والقرى السورية، والتي أدت إلى استشهاد ما يزيد عن 20 ألف مواطن وجرح ما لا يقل عن 100 ألف جلهم من النساء والأطفال وكبار السن، وتحتوي هذه البراميل على مادة الـ TNT والسماد إضافة إلى بودرة الألمنيوم التي تساعد على رفع درجة الحرارة، وبعض القصاصات والقطع الحديدية المنوعة، وأفاد مختصون أن وزنها يتراوح ما بين 160 كغ إلى 1000 كغ. وتعتبر مدينة حلب وريفها أحد أكثر المدن تعرضاً للقصف بتلك البراميل، ويذكر أن البراميل لا تتمكن من إصابة أهداف محددة حيث يتم رميها من الحوامات بطريقة السقوط الحر. هذا ويمتلك البرميل صاعقاً يؤدي إلى انفجاره عند الاصطدام بأي جسم أخر، ويستخدم هذا النوع من الأسلحة في حالة الحروب الكبرى بين الدول والتي تسعى كل واحدة منها إلى تدمير الأخرى أو مسحها لو استطاعت. وإن هذه الأسلحة محرمة الاستخدام في المناطق المأهولة بالسكان، ولم يتم استخدامه في أي حرب إلا أن قوات الأسد انفردت في استخدامه ضمن الأحياء السكنية حسب إفادة مراقبين.(3) وشن الطيران الحربي غارات جوية على بلدة كفرناها وخان العسل وأورم الكبرى وحريتان وعنجارة والمنصورة وماير ما أدى لإصابة عدد من المدنيين ودمار بعض المنازل. (3)
إسقاط طائرة حربية وتدمير دبابة وقتلى من المليشيات الشيعية: أسقط المجاهدون طائرة حربية بالقرب من مطار حلب الدولي، وقاموا بتدمير دبابة بصاروخ كونكورس وقتل أكثر من 20 عنصراً من الميليشيات الشيعية لدى محاولتها التقدم باتجاه النقيرين في حلب، وتصدوا لهجوم الميليشيات الشيعية وأجبروهم على التراجع إلى ما بعد المواصلات. وفي حمص قتل المجاهدون العديد من الميليشيات الشيعية وغنموا رشاش 21 في كمين بالقرب من محطة شاعر في ريف حمص الشرقي.(4) تفجير مبنى، وقتلى في صفوف النظام:
وفجر المجاهدون مبنى تابعا لقوات النظام عند حاجز الغربال شمال مدينة كفرزيتا بحماه، وأوقعوا عددا من القتلى في صفوفهم. بينما جرت اشتباكات عنيفة بينهم وبين قوات النظام في ريف دمشق - داريا على الجبهة الشرقية للمدينة بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف يستهدف المدينة. واستهدفوا في الرقة الفرقة 17 بقذائف الهاون.(2) إعلان مناطق عسكرية: أعلن المجاهدون في مدينة حلب، بعض الأحياء السكنية «مناطق عسكرية». بينما استمرت اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية، مدعمة بقوات الدفاع الوطني ومقاتلي حزب الله اللبناني من جهة ومقاتلي الدولة الإسلامية وجبهة النصرة وعدة كتائب إسلامية مقاتلة من جهة أخرى في مدينة عدرا العمالية. وتجددت المعارك بين الكتائب الإسلامية التي تسيطر على المدينة وقوات النظام، حيث تحاول الأخيرة استعادة السيطرة عليها منذ نحو أسبوعين، في ظل انقطاع الاتصالات والكهرباء عن المدينة بشكل كامل.(5)
صبرة: الشرط التعجيزي أمام انعقاد جنيف2 هو استمرار الأسد بدوره السياسي في المرحلة الانتقالية: وصف رئيس الائتلاف الوطني السابق بالإنابة جورج صبرة تصريحات وزير المصالحة الوطنية علي حيدر والذي اعتبره أحد أزلام نظام الأسد بـ "الجوفاء وأنها عبوات سياسية مسبقة التصنيع في إيران". ويأتي ذلك بعد اتهام حيدر الائتلاف الوطني "بوضع شروط تعجيزية" مقابل ذهابه إلى جنيف2"، مستبعدا عدم تمكن الائتلاف من "تشكيل وفد واحد" للتفاوض مع النظام. وقال صبرة " إن الشرط التعجيزي أمام انعقاد جنيف هو استمرار بشار الأسد بدوره السياسي مع زمرته في المرحلة الانتقالية"، مردفاً " إن النظام وحلفاءه عندما يصرون على أن يلعب بشار الأسد دورا في مستقبل سوريا، هم من يضع الشروط التعجيزية أمام انعقاد مؤتمر جنيف، لا سيما وأن تجميل صورته البشعة أمر محال بعد المجازر التي ارتكبتها قواته تجاه الشعب السوري". وزاد صبرة في تصريحه للمكتب الإعلامي " أنه في حال موافقة الائتلاف على الذهاب إلى جنيف2، فمن المؤكد أنه سيذهب بوفد واحد وموحد، فكما أن للنظام الحق بالذهاب بوفد واحد فإن من بدهيات السياسة أن تذهب المعارضة بوفد مماثل"، مستدركاً " وإذا حدث خلاف ذلك فإن هذا يعني أن الثورة تتعرض لمؤامرة حقيقية من داخل المعارضة، في حال تعدد الوفود السياسية، سواء في هذا المؤتمر أو في غيره". (3) الائتلاف: مجازر النظام ستنعكس على قراراتنا المصيرية: حذر الائتلاف الوطني السوري في بيان صحفيّ له اليوم من "مغبة التغاضي عن مجازر نظام الأسد بحق السوريين"، معتبراً ذلك "رخصةً غير مباشرة تمنح من قبل المجتمع الدولي للأسد، تمهيداً لعقد مؤتمر جنيف2، وتجاهلاً غير مسبوق لجرائم الإبادة الجماعية" التي ترتكبها قوات النظام في سوريا. وأشار الائتلاف إلى أن "التداعيات الإنسانية والأخلاقية" لهذه الحرب التي يشنها نظام الأسد "ستنعكس على قرارات الائتلاف المصيرية". ويأتي هذا التحذير بعد 11 يوماً من مجازر النظام الناتجة عن استهدافه الممنهج لمدينة حلب بالبراميل المتفجرة. هذا واعتبر الائتلاف في ختام بيانه أن "الكفاح الثوري المسلح سبيل فرضه النظام على الشعب عندما استخدم العنف المفرط في التعاطي مع الثورة"، مؤكدا على "استمرارية هذا الكفاح طالما استمرت أسبابه".(3) وأكد عضو المكتب السياسي في الائتلاف أحمد رمضان أن حضور «جنيف 2» أو عدمه، هو موضوع أساسي يحظى بمشاورات واسعة في الفترة الأخيرة لا سيما في ظل تصعيد النظام للعمليات العسكرية وخصوصا في حلب، مشيرا إلى أن مشاركة المعارضة لغاية الآن وفي ظل هذه الأوضاع باتت صعبة إن لم تكن معدومة والقرار النهائي بشأنها سيصدر في اجتماع الهيئة العامة في 5 و7 يناير (كانون الثاني) المقبل. وقال: «يبدو واضحا أن الهدف من هذا التصعيد وقتل المدنيين بهذه الطريقة العشوائية واستهداف المدارس والأماكن العامة، هي سياسة مدروسة لضرب العملية السياسية القادمة وجعل المعارضة تذهب إلى (جنيف 2) وهي ضعيفة». وسأل رمضان إذا كانت الأمم المتحدة والدول الراعية لـ«جنيف 2» غير قادرة على الضغط على النظام لوقف مجازره، فكيف يمكنها ضمان تنفيذه لما ينتج عن المؤتمر؟، مضيفا: «النظام ليس جادا في التعامل مع (جنيف 2) وهو يملك الضوء الأخضر ولا سيما من روسيا وإيران لمواصلة جرائمه في غياب أي رادع».(5)
النظام يبرر استهداف حلب بالغارات الجوية: بررت دمشق استهداف مدينة حلب بالغارات الجوية أن هذه المناطق تضم مقاتلين عربا وأجانب، فيما تمدد القصف بالبراميل المتفجرة. وردت وكالة «سانا» على انتقادات واشنطن حول استهداف النظام للمناطق التي يسيطر عليها المجاهدون في حلب بالغارات الجوية، معتبرة أن استهداف هذه المناطق أتى بعدما تحولت إلى «جبهة قتال» تضم مقاتلين عربا وأجانب. واعتبرت الوكالة أن البيت الأبيض «تعامى» عن جرائم الإرهابيين (في إشارة إلى مقاتلي المعارضة) وغالبيتهم من أولئك المسلحين الأجانب عندما دان ما سماه «الهجمات الجوية المستمرة من جانب القوات الحكومية السورية.. بلا تمييز في مدينة حلب». وأضافت الوكالة: «إذا كان المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني، وصف المناطق التي تتعرض للقصف من قبل القوات الحكومية السورية بأنها «مناطق مدنية» فهذا صحيح بمعنى أنها أحياء سكنية، ولكن السؤال كيف تحولت إلى جبهة قتال يستخدم فيها الطيران، وهل أولئك الذين داخلها هم أصحابها أم أنهم عبارة عن مجموعة من المقاتلين غير السوريين.(5) عقد للتنقيب في البحر مع شركة روسية: وقعت الحكومة السورية اتفاقا ضخما مع شركة روسية للتنقيب عن النفط والغاز في المياه الإقليمية، في عقد يشمل عمليات تنقيب في مساحة 2190 كلم مربعا، بحسب ما أفادت به وكالة الأنباء السورية (سانا) التي قالت إن «وزارة النفط والثروة المعدنية وقعت مع شركة سيوزنفتا غازإيست ميد الروسية عقد عمريت البحري للتنقيب عن البترول وتنميته وإنتاجه في المياه الإقليمية السورية في البلوك رقم 2». ويتضمن العقد إجراء عمليات المسح والتنقيب عن البترول في المنطقة الممتدة من جنوب شاطئ مدينة طرطوس إلى محاذاة مدينة بانياس وبعمق عن الشاطئ يقدر بـ70 كيلومترا طولا وبمتوسط عرض 30 كيلومترا وبمساحة إجمالية نحو 2190 كيلومترا مربعا. ويمتد العقد، وهو الأول من نوعه للتنقيب عن النفط والغاز في المياه السورية، على مدى 25 سنة، بتمويل من موسكو حليفة نظام الرئيس السوري بشار الأسد.(5)
فرن ربيعة لتصنيع الخبز في منطقة جبل التركمان: أنشأ المجلس المحلي لمحافظة اللاذقية بالتعاون مع المنتدى السوري للأعمال فرن ربيعة لتصنيع الخبز في منطقة جبل التركمان. هذا ووزع المجلس المدافئ على جميع مدارس ريف اللاذقية الخاضعة لسيطرة المجاهدين، حيث بلغت كلفة المشروع 3250 دولار أمريكي. كما تحاول وحدة التنسيق والدعم في الائتلاف الوطني بالتعاون مع المجلس المحلي في اللاذقية من إكمال عدد من المشاريع الهادفة لإنجاز مشروع لشق الطرقات داخل المنطقة. (3) هدنة في المعظمية: بعد أشهر تكاد تقترب من السنة من التجويع والحصار المتواصل على مدينة المعضمية في ريف دمشق، استطاع النظام السوري والمجاهدون من عقد هدنة في مدينة معضمية الشام بريف دمشق من أجل تسهيل دخول المساعدات الإنسانية إلى المدينة بحسب وكالة "الصحافة الفرنسية". وتنص الهدنة بين الطرفين على تسليم الجيش الحر في المدينة لأسلحته الثقيلة مقابل عدمِ دخول قوات النظام إليها. فاتفاق الهدنة ينص على السماح بإدخال الغذاء والمساعدات الطبية إلى المعضمية المحاصرة مقابل تسليم المجاهدين أسلحتهم الثقيلة ورفع أعلام النظام فوق أبنيتهم. نصر كما وصفه الإعلام الرسمي يأتي بعد أشهر عجاف شهدتها المدينة حتى نالت شهرة دولية.(6)
واشنطن تدين قصف النظام للمدنيين بالبراميل: أدان البيت الأبيض قصف نظام الأسد للمدنيين بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وقال: "إن على النظام أن يحترم التزاماته بعدم إعاقة المساعدات الإنسانية". وأوضح المتحدث باسم البيت الأبيض جي كارني أن "القصف أدى في نهاية الأسبوع الفائت لاستشهاد 300 شخص، من بينهم عدد من الأطفال"، وأضاف أن:" على نظام الأسد أن يفي بالتزامه في تشرين الثاني (نوفمبر) بفعل المزيد من أجل تسهيل إغاثة آمنة لملايين السوريين من الأطفال والنساء المحتاجين لإغاثة عاجلة." وكان وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ قد أدان أيضاً الغارات التي ينفذها النظام بالبراميل المتفجرة على مدينة حلب، وأبدى قلقه إزاء تصاعد العنف وتفاقم الأزمة الإنسانية في سوريا. وقال هيغ "يساورني قلق بالغ إزاء تصاعد مستوى العنف في سوريا، وأُدين استخدام الأسلحة العشوائية والوحشية من قبل النظام في المناطق المدنية المكتظة بالسكان، مثل التي شهدناها في مدينة حلب في الأيام الأخيرة".(5) اجتماع مغلق لبحث نقل "كيمياوي" سوريا دون فوضى: أعلن مدير دائرة الأمن ونزع السلاح في وزارة الخارجية الروسية ميخائيل أوليانوف أن اجتماعاً مغلقاً سيعقد الجمعة بين بلاده والصين والولايات المتحدة ومنظمة حظر الكيمياوي، لمناقشة ملفات فنية تتعلق بنقل السلاح الكيمياوي الى خارج الأراضي السورية كي لا تكون هناك فوضى. ونقلت وكالة "انترفاكس" عن اوليانوف استعداد موسكو وبكين لتأمين عملية تحميل المواد الكيمياوية في السفن، مؤكداً أن مسألة إرسال بعثة أمنية نوقشت مع سوريا، وتم إبلاغ الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بذلك. وأشار أوليانوف الى أنه سيكون ضمن الوفد الروسي إلى جانب نائب قائد قوات الدفاع الإشعاعي والكيمياوي والبيولوجي، وممثلي هيئة الأركان العامة، كما من المتوقع أن يشارك في الاجتماع قادة عسكريون من الصين والولايات المتحدة، وممثلون عن منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية عن سوريا.(6) الاحتلال الإسرائيلي: ميليشيا حزب الله لن تفتح جبهة قتالية ضدنا: قال مسؤول في الاحتلال الإسرائيلي إن:" قدرة حزب الله على التصدي لبلادنا تضررت بوجه عام" وذلك جراء قتاله إلى جانب قوات الأسد في سوريا، مضيفاً إنه "يكاد اهتمامهم بفتح جبهة الآن ضدنا يكون معدوما". وأوضح المسؤول أن "بلادنا تعتقد أن ما بين عشرة آلاف و15 ألف فرد من ميليشا حزب الله الإرهابي يقاتلون في سوريا لكن لم يتضح حجم الخسائر البشرية التي تكبدتها الجماعة هناك". وأضاف "قتل وجرح الكثيرون من الحزب ولكن لا توجد لدينا أي أرقام قد يكون العدد بالمئات أو الآلاف". وجدير بالذكر أن ميليشيا حزب الله الإرهابي كان قد طرح نفسه كحزب مقاوم للاحتلال الإسرائيلي في لبنان لكنه تحول عن ادعائه في ذلك إلى الدفاع عن وجود نظام الأسد الذي يعتبر أحد الدعائم الأساسية للحزب في المنطقة. (5) بثينة شعبان تعترف بقتل النظام السوري للطبيب البريطاني: كشفت سارا خان شقيقة الطبيب البريطاني المقتول عباس خان بأن شقيقها قتل على يد النظام السوري بحسب محادثة هاتفية بين والدتها التي ذهبت إلى سوريا للبحث عن ابنها وبين بثينة شعبان المتحدثة الإعلامية باسم النظام. وقالت سارا شقيقة الطبيب خان في مقابلة مع قناة "بي بي سي" البريطانية أن بثينة شعبان تكلمت مع أمها بطريقة عصبية وقالت لها: "نعم قتلنا ابنك، اذهبي وأخبري البريطانيين بأننا قتلنا طبيباً بريطانياً، وعليك بمغادرة دمشق ولا تحاولي الاتصال بنا مرة أخرى". وأكدت هذه المعلومات التي قدمتها شقيقة عباس خان أن موته لم يكن انتحاراً كما حاول النظام الترويج له، بل قتلاً أثناء الاعتقال. كما كشفت شقيقة الطبيب المقتول وأكدت أن والدتها قرعت كل الأبواب لإنقاذ ابنها وذهبت إلى السفارة الروسية والتشيكية راجية أن يساعدوها في الإفراج عنه.(6)
كتب سمير عطا الله عن: أصدقاء سوريا وصداقات أميركا: أنا مع إدخال إيران الحوار حول سوريا. ومع وجود الروس في المفاوضات، خصوصا خارج جنيف، لأن جنيف نتيجة لا مقدمة. وأنا مع الوقوف على خاطر الصين، لأن 1.2 مليار إنسان استذوقوا حكاية الوقوف على خواطرهم، ولا ضرورة لأن نعكرها. السياسة حقائق لا أمنيات، وترسم دائما على الأرض، ولو من الجو بالميغ والبراميل المتفجرة. أنا مع دخول إيران إلى المجتمع الدولي وأن تصير عضوا عاملا، يقبل قراراته ويلتزم مواثيقه ويقرأ معه أمثولات التاريخ. ومع أن يفهم فلاديمير بوتين أن استعادة روسيا حجمها الدولي لا يعني أن تفقد ضميرها وقلبها وتعود إلى ستالين. فقد يدرك - مثلا، فقط مثلا – أنه أرسل إلى سوريا أساطيله وأرسل إليها 75 شاحنة تحمل الكيماويات إلى مكان إتلافها، لكنه لم يرسل خيمة واحدة أو كيس طحين أو مستوعب أدوية. لماذا؟ لأن هذا للأسف ليس من عادات الروس. أنا مع انضمام إيران إلى جنيف، لعلنا نسمع مندوبها يستنكر قصف السوريين بالبراميل المحشوة أنواعا متطورة من المتفجرات. ولعل مندوبها يعرض ما هي حصتها في إغاثة هذا الكم غير المسبوق من اللاجئين في التاريخ. إنها فرصة لكي نعرف من روسيا والصين وإيران إن كانت محاربة التكفيريين هي ترميد سوريا وتفريغها من أهلها وتوزيعها على مخيمات وملاجئ وعراء وحشي. قبل أن نعرف ما هي شروط إيران على أميركا وحصتها في النفوذ، وقوة بوتين في التقاسم مع واشنطن، وتفهم مخاوف الصين، نريد أن نعرف بماذا ستساهم هذه الدول في لملمة جراح سوريا ووقف دمارها المعلن وعدم تحولها إلى دولة تكفيرية في قلب العالم العربي. إن المهم الآن ليس فقط التكفيريين القادمين من أنحاء الأرض لوضع أختامهم الدموية على صدر سوريا، وإنما الشعب السوري الذي كفر بكل ما هو أسرة دولية وقانون دولي وتجبر روسي وتهرب أميركي. لقد خدع الجميع الشعب السوري وحولوه إلى طوابير في الخيام. حرضه الأميركيون و«الأصدقاء» ثم انصرفوا عنه. وبينما كانوا يخدمونه كان المتطرفون يتسللون. هؤلاء مسؤولية أصدقاء الثورة وأعدائها بالتساوي. ولعل العالم يحصل في جنيف على «اتفاق مبادئ» من روسيا وإيران: توقعان مثلا على بند يحظر استخدام البراميل والميغ في قصف النساء والأطفال وتهجير المدن والقرى. مثلا. أما عن أميركا، فلننسَ أميركا الآن. فهي مشكلة كبرى: إلى أين تشحن كميات الأعتدة والأسلحة الموجودة في أفغانستان. هناك الكثير منه مما تكلف إعادته إلى البلاد كثيرا. لذلك، يوضب في مستوعبات ويوزع على الدول الصديقة. إذا كنت دولة صديقة، توقع هديتك. وتذكر دائما أن أميركا لا تنسى أصدقاءها. (5)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) ريم الخطيب - حلب - تادف محمد مهدي عرابي - حلب - حي الأنصاري محمد عبد المنعم الاش - حلب - كفرحمرة عمر عثمان العبيد - حلب - قباسين محمد الحاج عبدو - حلب - قباسين حسن المحمد - حلب - دير حافر فؤاد المرعي - حلب - دير حافر بحار محمد ناصيف - اللاذقية - الرمل الجنوبي إبراهيم الحلواني - حمص - غياث مفيد النيفاوي - حمص - الوعر عدنان - حمص - الوعر ممدوح النشيواتي - حمص - باب الدريب فريحة النشيواتي - حمص - باب الدريب سوسن ممدوح النشيواتي - حمص - باب الدريب فوزية النشيواتي - حمص - باب الدريب سليم يحيى السويد - حماه - سهل الغاب: الحواش محمد أحمد حمدو عبود - ادلب - معردبسة
المصادر: 1- الهيئة العامة للثورة السورية. 2- لجان التنسيق المحلية. 3- الائتلاف الوطني السوري. 4- الجبهة الإسلامية. 5- الشرق الأوسط. 6- العربية نت. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة