المشاهدات: 3911
تصدير المادة
شـــــارك المادة
رئيس لجنة التحقيق الأممية يتهم الضحية والجلاد بارتكاب مجازر جماعية في سوريا، وانتقادات طال هيئة الأركان في الجيش الحر بسبب سقوط الخالدية وتقدم النظام، ومخاوف من نزوح كبير إلى الأراضي التركية جراء التصعيد العسكري على المناطق السكنية من قبل نظام الأسد.
أعداد القتلى: قتل نظام الأسد 136 مدنيا بينهم 13طفلا، و7 تحت التعذيب، و7 نساء، و54 في دمشق وريفها، و25 في حمص، و19 في حلب، و13 في درعا، و10 في القنيطرة، و8 في ادلب ، و2 في حماه ، و2 في اللاذقية ، و2 في الرقة. (1) حالات القتلى: وكان معظم القتلى في دمشق وريفها، حيث قتل 8 من كناكر بريف دمشق خلال الاشتباكات في سعسع و9 خلال الاشتباكات في منطقة المرج بريف دمشق و7 من أفراد الجيش الحر قضوا نحبهم خلال الاشتباكات في مسحرة بالقنيطرة و8 من الدبلان بحمص جراء قصف جامع الحسامي و4 من نوى بدرعا جراء القصف و4 من زبدين بريف دمشق جراء القصف و3 من برزة بدمشق استشهدوا برصاص قناص. (2) أكثر من 500 من مناطق القصف: ووثقت لجان التنسيق المحلية 549 نقطة للقصف في سوريا، حيث سجلت غارات الطيران الحربي في 57 نقطة، كان أعنفها في الرستن، والخالدية، وتلبيسة، والحولة بحمص، ومرعيان، واحسم ، وجبل الزاوية بادلب، وألقيت البراميل المتفجرة على ابديتا، واحسم، وجبل الزاوية، والمغارة، ومرعيان بادلب، والاتارب بحلب، وتل خميس في الحسكة، وسقطت القنابل العنقودية على رام حمدان بادلب، والحولة بحمص، وصواريخ أرض - أرض على أحياء حمص المحاصرة، وتركز القصف الصاروخي في 175 نقطة، والقصف المدفعي في 163 نقطة، والقصف بقذائف الهاون في 139 نقطة في سوريا. (1) قصف مسجد أثناء التراويح: قصف قوات النظام السوري بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص وسط البلاد أثناء صلاة التراويح، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وسقوط عشرات الجرحى. وأفاد ناشطون بأن القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين.(5)
تحرير المطاحن واستهداف إدارة الدفاع الجوي: حقق الثوار في 157 نقطة اشتباك انتصارات عديدة، حيث تمكنوا في دمشق وريفها من تحرير المطاحن على طريف مطار دمشق الدولي بعد اشتباكات عنيفة وقتل عدد من عناصر النظام والسيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، وتمكنوا من تحرير عدد من الأبنية التي تعتبر مقرات رئيسية لقوات النظام وشبيحته قرب مجمع الخدمات في حي برزة وقتل عدد من عناصر النظام وأسر آخرين بينهم عناصر من حزب الله وتصدوا لمحاولات اقتحام في حي برزة واستطاعوا تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة، كما استهدفوا تجمعات قوات النظام في المنطقة الصناعية في القابون وحققوا إصابات مباشرة، واستهدفوا إدارة الدفاع الجوي في المليحة وحققوا إصابات، وتمكنوا من استهداف سيارة تابعة لقوات النظام على طريق اتستراد دمشق - حمص الدولي في حرستا وقتل 4 ضباط، واستهداف رتل عسكري لقوات النظام على اتستراد السلام وتدميره بالكامل، إضافة إلى استهداف قوات النظام وعناصر حزب الله في منطقة المرج وتحقيق إصابات مباشرة. (1) وكان اتحاد تنسيقيات الثورة قد قال: إن الجيش الحر أحرز تقدما داخل العاصمة دمشق من الجهة الشرقية.(5) إسقاط طائرة مروحية: أظهر شريط مصور ورد للمرصد السوري لحقوق الإنسان إسقاط طائرة مروحية من قبل مقاتلي لواء الإسلام بالقرب من مطار دمشق الدولي حيث تم استخدام صاروخ مضاد للطيران متطور بحسب ما ورد في الشريط المصور ومعلومات عن مقتل طاقم الطائرة. (6) استهداف مباني الدفاع المدني وتحرير منطقة ضهرة عبد ربه: وفي حلب تمكن المجاهدون من السيطرة على منطقة ضهرة عبد ربه القريبة من فرع المخابرات الجوية بحي الليرمون، واستهدفوا مباني الدفاع المدني وثكنة المهلب بقذائف محلية الصنع وحققوا إصابات مباشرة، كما استهدفوا مطار كويرس العسكري وحققوا إصابات مباشرة، وتم أيضا استهداف تجمعات قوات النظام وشبيحته في قريتي نبل والزهراء بصواريخ محلية الصنع وتحقيق إصابات.(1) وتعود أهمية سيطرة الجيش الحر على ضهرة عبد ربه، إلى أن هذه المنطقة تفصل الريف الحلبي عن المدينة وتتوسط الطريق الواصل بين المخابرات الجوية والسجن المركزي وتسهم في حماية قوات النظام في تمركزها في معارة الأرتيق وشويحنة.(5) تحرير كتيبة النقل واستهداف اللواء 12 والفوج 175: وفي درعا استهدف المجاهدون تجمعات قوات النظام في تل الحارة ومحيط مفرزة الأمن العسكري وحققوا إصابات مباشرة وتمكنوا من تحرير كتيبة النقل في بلدة بصرى الحرير بالكامل والسيطرة على كميات من الأسلحة والذخيرة، كما استهدفوا اللواء 12 والفوج 175 وكتيبتي الكيمياء والتسليح في بصرى الحرير وحققوا إصابات، واستهدفوا قوات النظام في محيط المشفى الوطني في درعا المحطة. (1) قتلى في صفوف النظام وحزب الله: وتمكن المجاهدون في حمص من قتل عدد من عناصر قوات النظام وعناصر حزب الله في اشتباكات عنيفة في حي الخالدية، واستهدفوا في الرقة تجمعات قوات النظام داخل الفرقة 17 وحققوا إصابات مباشرة، وفي دير الزور استهدفوا تجمعات قوات النظام في مطار دير الزور العسكري وحققوا إصابات أيضا.(1) انتقادات لهيئة أركان الجيش الحر: أثارت الأنباء عن سيطرة الجيش النظامي على حي الخالدية بحمص موجة انتقادات طالت هيئة أركان الجيش السوري الحر التي يرأسها اللواء سليم إدريس، على خلفية اتهامات للأخيرة بعدم إمداد المقاتلين المحاصرين بالسلاح وتقاعس كتائب الريف في تلبيسة والرستن عن المشاركة في المعركة. وحمل ضباط منشقون هيئة أركان الجيش الحر مسؤولية تقدم النظام في مدينة حمص، حيث أشار أحد هؤلاء الضباط الذي رفض الكشف عن اسمه إلى أن «السبب الرئيس لسقوط حي الخالدية هو عدم إرسال هيئة أركان (الحر) السلاح للكتائب التي تقاتل داخل حمص»، موضحا أن «الكثير من كميات الأسلحة يتم تخزينها على المناطق الحدودية ولا توزع على الكتائب المقاتلة بشكل عادل». وقال إن «كتائب تلبيسة والرستن لم تؤازر مقاتلي حمص لأنهم على خلاف معهم والسبب في ذلك يرجع إلى هيئة الأركان التي ترسل السلاح إلى طرف وتهمل طرفا آخر. ولفت المصدر إلى «وجود الكثير من سرقات السلاح التي تحصل من دون أن تتمكن هيئة الأركان من ضبطها»، مشددا على أن «الفساد الموجود في الجيش النظامي انتقل إلى صفوف الثورة فتحولت القيادة إلى مجموعة من العائلات حيث يعين كل ضابط أفراد عائلاته في المناصب العسكرية دون أن يكون لديهم حد أدنى من الخبرة». وكشف الضابط المنشق أن «الكثير من المعارك تعلن عنها هيئة الأركان لتنسحب لاحقا وتورط الكتائب في ميدان المعركة تاركة إياهم دون إمداد عسكري، الأمر الذي تسبب بمقتل المئات من عناصر الجيش الحر».(3) الخالدية لم تسقط: وفي المقابل: نفى الناطق باسم المجلس العسكري الأعلى في الجيش الحر قاسم سعد الدين سقوط حي الخالدية مشيرا إلى أن «الجيش النظامي دخل الأطراف الغربية من الحي ولم يتمكن من السيطرة عليه لا سيما بعد تفخيخه من قبل الثوار». وفي حين أقر سعد الدين، بتقاعس كتائب الريف في حمص عن دعم مقاتلي المعارضة المحاصرين في المدينة، أشار إلى أن سبب ذلك نقص السلاح وليس شيئا آخر. وأوضح أن هيئة الأركان لا تقطع الدعم عن أي كتيبة عسكرية أثناء معاركها مع النظام لكن بعض الكتائب تتخذ قرار المعركة دون تخطيط أو تنسيق مسبق الأمر الذي يؤدي إلى نتائج ميدانية سيئة.(3) الثوار في معنويات عالية أمام طريقة الأرض المحروقة: ونفى أيضا ناشطون في حمص سيطرة قوات النظام بشكل كامل على حي الخالدية، وقالوا: «إن الاشتباكات لا تزال متواصلة في حي الخالدية»، ووصفوا الوضع هناك بأنه «حرج وصعب للغاية»، إلا أن «معنويات المقاتلين مرتفعة جدا». ولفتوا إلى أن قوات النظام مدعومة بمجموعات من حزب الله اللبناني تعتمد على «طريقة الأرض المحروقة للتوغل في حي الخالدية، وإحكام الطوق على المناطق المحاصرة في حمص القديمة، حيث يتم تدمير أبنية بكاملها باستخدام قنابل فراغية وسلاح ثقيل بشكل يجبر المقاتلين على الانسحاب، وهي الطريقة ذاتها التي استخدمت في معركة القصير»(3) اليوم الثلاثون من مواجهة الحملة العسكرية: أعلن الجيش الحر هذا الصباح أن الحملة العسكرية للنظام المدعوم بميليشيا حزب الله مستمرة لليوم الثلاثين على التوالي على أحياء حمص المحاصرة، وهي تحاول التوغل والتقدم في حي الخالدية، حيث تجري اشتباكات عنيفة يتصدى فيها الجيش الحر لهم مكبداً النظام خسائر كبيرة على أغلب جبهات الحي. فيما واصل طيران النظام غاراته على المنطقة، كما استمر القصف المدفعي والصاروخي على الحي.(4)
الجعفري يرفض تقارير لجنة التحقيق: قال مندوب دمشق الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري، إن «سوريا ترفض التقارير الصادرة عن لجنة التحقيق الدولية لأنها مسيسة وغير موضوعية». وقال الجعفري إن تقارير لجنة التحقيق جزء من المشكلة لا الحل، وإنها تتعمد المبالغة الكبيرة في عرض استنتاجاتها، مشيرا إلى أن عشرات التقارير أكدت نشاط تنظيم جبهة النصرة في سوريا، لكن لجنة التحقيق تمتنع عن توصيف تلك الجماعات بأنها إرهابية. وأشار الجعفري إلى أن مجزرة خان العسل وقعت في نفس المكان الذي استخدمت فيه الجماعات المسلحة السلاح الكيماوي، ورأى في أن هناك ضغوطا مورست على رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا وتقريره أغفل التفجيرات الإرهابية. ورأى أنه كان حريا بها أن تعلق على السطو المسلح على الموارد الوطنية السورية من قبل دول في الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى أن الجميع بات يعرف أن القرار الأوروبي للسماح باستيراد النفط من الجماعات الإرهابية الهدف منه توفير السلاح واستيراد الإرهابيين من المرتزقة.(3)
حملة وطنية سعودية: سلمت الحملة الوطنية السعودية لنصرة الأشقاء في سوريا 1000 وحدة سكنية جاهزة (كرفان) للاجئين السوريين في الأردن بتكلفة إجمالية قدرها 9,000,000 ريال كما أوردت صحيفة الحياة . وتنفذ الحملة ذلك في إطار مشروع توفير المسكن المناسب للاجئين السوريين من خلال إحلال هذه الوحدات السكنية الجاهزة (الكارفان) محل الخيام التي لا تلبي احتياجاتهم، ومتطلبات السكن الصحي المناسب لهم في الظروف المناخية المختلفة. (6) تحذير من موجة نزوح: حذر رئيس هيئة الكوارث وإدارة الطوارئ التابعة لرئاسة الوزراء التركية فؤاد اوكتاي، من موجة نزوح بشري هائلة من سوريا على دول الجوار قبل انقضاء العام الحالي، بسبب ازدياد أعمال القتل والمجازر التي ترتكبها قوات النظام السوري في المدن والبلدات السورية. وأشار اوكتاي في تصريح له، إلى أن الأمم المتحدة أصدرت تحذيرات مسبقة إلى دول الجوار السوري من استمرار تدفق النازحين بشكل سريع قبل نهاية العام الحالي، لافتًا إلى وجود نحو 1.5 مليون نازح سوري في الخارج وأكثر من خمسة ملايين آخرين في الداخل. وأوضح اوكتاي، أن تركيا ستواصل إيواء النازحين من سوريا واستقبال المزيد من الفارين، مشيرًا إلى أن عددهم تجاوز 200 ألف شخص موزعين على 20 مخيمًا ومعسكر إيواء جنوبي البلاد إلى جانب أكثر من 100 ألف آخرين يقيمون في مدن عدة"، لافتًا إلى أن إجمالي ما صرفته تركيا على اللاجئين السوريين فاق 1.5 مليار دولار، وأنها بصدد افتتاح مزيد من المخيمات ومعسكرات الإيواء لاستيعاب العديد من النازحين".(6)
اتهام للنظام والمعارضة بارتكاب مجازر: وثّقت لجنة الأمم المتحدة لتقصي الحقائق في سوريا انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان بما في ذلك القصف اليومي للمدن والقرى، وحالات الاختفاء والاعتقال والتعذيب والاغتصاب، منتقدة طرفي النزاع. (5) اتهمت لجنة التحقيق الدولية بشأن الصراع في سوريا القوات النظامية والمعارضة بارتكاب مجازر وتصفيات جماعية، مطالبة بـ«وضع حد للجرائم والمجازر التي ترتكب هناك». ودعا رئيس اللجنة باولو بينيرو خلال جلسة للأمم المتحدة عقدت في نيويورك إلى «ضرورة التوقف عن إمداد كل أطراف الأزمة في سوريا بالسلاح». مشددا على عدم وجود «حل عسكري للأزمة». وأشار رئيس لجنة التحقيق إلى أن القوات الحكومية وقوات المعارضة تقوم بعمليات قتل انتقامية في الوقت الذي يزداد فيه العنف بشكل كبير في المناطق الكردية شمال سوريا. وأكد بينيرو أن العناصر المتطرفة في سوريا هم أقلية لكنهم يقومون بدور بارز في المعارك.(3) وندد رئيس اللجنة الأممية باولو سيرجيو بينهيرو في نيويورك بـ"الوضع اليائس" لآلاف الأشخاص المخطوفين في هذا البلد حيث أودى النزاع بحياة أكثر من مائة ألف شخص في 28 شهرا، متحدثا عن مجازر واغتيالات نفذت من دون أن يعاقب منفذوها.(5) الاعتقالات هي باب الجرائم: وأوضح المسؤول الأممي أن الاعتقالات تُعد بالنسبة للجنة التحقيق "الباب المفتوح على جرائم أخرى مثل التعذيب"، مؤكدا وفقا للمعطيات الواردة بالتحقيق أن "التعذيب لا يزال يُمارس بشكل منهجي ومعمم وفي غالب الأوقات داخل مراكز الاحتجاز التابعة لأجهزة استخبارات الحكومة".(5) من جانبه قال عبد الله المعلمي، مندوب السعودية لدى الأمم المتحدة، إنه يؤيد مقترحات باولو بينيروا، رئيس اللجنة الأممية المكلفة بالتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في سوريا، وأكد ضرورة وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية واللجوء إلى الحلول السلمية.(4) واتهم المعلمي نظيره السوري الجعفري بتحوير الأمور، مشيراً إلى أن الحكومة السورية تقوم بممارسات جرائم حرب ضد الإنسانية، وأنه لا يمكن مقارنتها مع أي طرف آخر في الصراع. وقال إن اتهامات الجعفري للسعودية فتصل إلى حد السخرية، مشدداً على أن هذا هو الوقت المناسب واللازم لحل الأزمة.(6) إدانة فرنسية لتدمير المواقع الأثرية!: أدانت وزيرة الثقافة والإعلام الفرنسية أوريلي فيليبيتي تدمير عدة مواقع سورية مصنفة جزءا من «التراث العالمي»، متهمة نظام الرئيس السوري بشار الأسد بأنه مسؤول عن «وحشية غير مقبولة». ودعت الوزيرة في بيان إلى «حماية مواقع مثل مدينة دمشق القديمة ومدينة بصرى القديمة وتدمر وحلب القديمة، وقلعة الحصن وقلعة صلاح الدين والقرى الأثرية في شمال سوريا»، وأضافت: «إنها مواقع تعكس جزءا كبيرا من تاريخ البشرية؛ حيث تركت الحضارات الكبرى بصماتها؛ حضارات الشرق، وحضارات المتوسط القديمة، والحضارة الإسلامية مع الأمويين والسلاجقة. إنها جزء من تاريخ العالم، وتدميرها يعتبر عملا وحشيا». (3) العاهل الأردني يتفقد المنطقة الحدودية مع سوريا: بينما تشهد المنطقة الحدودية للأردن مع سوريا التي تمتد لأكثر من 375 كيلومترا حالة استنفار عسكري وأمني من جانب السلطات الأردنية عقب تدهور الأوضاع في سوريا، تفقد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني القائد الأعلى للقوات المسلحة إحدى وحدات قوات حرس الحدود على الواجهة الشمالية الشرقية المتاخمة لسوريا. وذكرت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية (بترا) أن الملك عبد الله الثاني استمع من قائد قوات حرس الحدود بحضور رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الفريق أول الركن مشعل الزبن إلي إيجاز عسكري، كما قدم قائد الوحدة إيجازا تفصيليا حول الواجبات المناطة بالوحدة. وأبدى العاهل الأردني ارتياحه للمستوى المتميز الذي تتمتع به قوات حرس الحدود ودورها في تنفيذ الواجبات والمهام الموكلة إليها، وخاصة في التعامل مع أزمة اللاجئين السوريين.(6)
حروب «حزب الله» تؤكد هويته العسكرية: كتب غسان الإمام تحت هذا العنوان: سلّم الرئيس حافظ الأسد، على مضض، برغبة إيران في إنشاء حزب طائفي شيعي في لبنان خاص بها. وكعادته، أجرى مداولات سرية طويلة مع زعماء إيرانيين دينيين. ومدنيين. وعسكريين. ومخابراتيين، محاولا إقناعهم بقبول حركة «أمل» حزبا للطائفة تدعمه وتستغله سوريا وإيران معا. لكن الإيرانيين اعتذروا بلباقة لحليفهم الوحيد في العالم العربي. وأرسلوا مئات من ميليشيا الحرس الثوري إلى بعلبك. وبدأوا فورا بتدريب شباب الشيعة على السلاح والقتال. وكانت مخابرات الخميني المنهمك، بحرب مضنية مع عراق صدام، قد حشدت مسبقا لفيفا طويلا عريضا، من رجال الدين، لتشكيل البنية المذهبية للحزب. هكذا ولد «حزب الله». وجاء تصميم رمزه من إيران: قبضة مرفوعة ممسكة ببندقية كلاشنيكوف. ولم تكن تلك القبضة سوى للشباب من أصحاب العمائم الذين كانوا من صغار تلامذة الخميني في النجف، عندما كان هاربا من الشاه، إثر قمع ثورته الدينية الأولى (1963). وبين هؤلاء صبحي الطفيلي الذي سيصبح أول أمين عام للحزب. وعباس الموسوي الأمين العام الثاني الذي اغتالته إسرائيل (1992). وحسن نصر الله أمينه الثالث. في حذره التقليدي، نصح الأسد حلفاءه الإيرانيين، بعدم الإعلان عن ميلاد الحزب (1982). وبالفعل، تأجل الإعلان إلى عام 1985، وذلك بعدما انهمك الحزب فور ميلاده (تحت اسم منظمة «الجهاد») بعمليات انتحارية، روَّعت الأميركيين والفرنسيين الذين ارتكبوا خطأ إنزال قوات برية كبيرة في لبنان، مستغلّين انكفاء القوات الإسرائيلية الغازية إلى الجنوب، إثر تعرضها لعمليات استنزاف. قتل 240 جندي مارينز أميركيا. و86 مظليا وجنديا فرنسيا، في عمليتين انتحاريتين بسيارات مفخخة اقتحمت قواعد هذه القوات في بيروت (1983). وعندما نسف الحزب مبنى السفارة الأميركية بعملية ثالثة. قتل فيها دبلوماسيون ومدير محطة المخابرات المركزية في المنطقة، آثر الرئيسان رونالد ريغان وفرانسوا ميتران سحب قواتهما. عدت إلى هذه الخلفية «الماضوية» لحزب الله، لأذكِّر الأوروبيين بأن معاقبتهم «للجناح العسكري» للحزب هي خرافة، كي لا أقول أكذوبة. فلا انفصال بين العسكري والديني، في قيادة الحزب منذ ولادته. وخرافة «الجناح العسكري» هي من فذلكة الدبلوماسية البريطانية، لتمرير العقوبة، بأهون أذى ممكن، قد يلحقه «حزب الله» بالقوات الأوروبية المشاركة في حفظ «السلام» بينه وبين إسرائيل في جنوب لبنان. صحا الرئيس الأسد من غفوة مرضه ففرك كفيه فرحا. فقد وفَّرت عمليات «حزب الله» عليه وعلى تنظيمه الشيعي في لبنان (حركة أمل) لوم وغضب أميركا وأوروبا اللذين انصبّا على إيران. ومن الباب المُوارِب، لعب الأسد دورين في حرب الرهائن المخابراتية التي ستنشب طيلة الثمانينات: دور المشاركة. أو الوساطة. وقد سجلت المخابرات الإيرانية بواسطة حزبها «الإلهي» نصرا كبيرا على المخابرات الغربية. أستطيع أن أقول إن لبنان خرج عمليا من دائرة النفوذ الغربي، منذ تأسيس الحزب (1982). وبات على نظامه مداراة إيران وحزبها، وخاصة أن عرب المشرق، بما فيهم اللبنانيون، باتوا متأثرين بثقافة «المقاومة» والعداء للسياسات الغربية التي بثها النظامان الإيراني والسوري. وأروي هنا بعض التفاصيل عن حرب الرهائن. فقد كان بين ضحاياها مالكوم كير رئيس جامعة بيروت الأميركية (84). والباحث الفرنسي ميشال سورا (86). والعقيد الأميركي الأسود ريتشارد هيجينز العامل في القوات الدولية. أعدم سورا المتزوج سوريةً، لمجرد وضعه كتابا عن الطائفة العلوية. وشنق حزب الله العقيد الأميركي، بعد خطف إسرائيل، في عملية جريئة، قياديين حزبيين (عبد الكريم عبيد ومصطفى ديراني). وأضيف أن الأسد لم يكن راضيا عن قتل الضابط الأميركي. وحاول إنقاذه هو والقس الإنجيلي البريطاني ثيري ويت الذي أبقاه خاطفوه عاريا بعدما اكتشفوا أن طيات جسده تحتوي على أجهزة اتصال واستقبال دقيقة. ثم أرسل الأسد قوة لطرد طلاب «حزب الله» المعتصمين في الجامعة الأميركية. سلمت إدارتا ريغان ثم جورج بوش الأول بدور الأسد كشرطي لبنان، في التسعينات. ولم تعترض على تصفية واغتيال زعماء سنة كبار (المفتي حسن خالد والشيخ صبحي الصالح) ورئيسين مارونيين (بشير الجميل ورينيه معوض) في الثمانينات. وبلغ النفوذ السوري قوته وأوجه في التسعينات. عادت القوات السورية من البقاع إلى بيروت. وأنقذت قوات «أمل» من الهزيمة أمام الميليشيا الدرزية. ودخلت ضاحية بيروت الجنوبية (عاصمة دويلة حزب الله) هي والجيش اللبناني. وتم تأديب الحزب في معارك طاحنة، وخاصة بعد اغتيال الشيخ نزار الحلبي الزعيم الروحي لتنظيم «الأحباش» الديني السنّي. بل كانت جرأة الأسد كبيرة عندما منع إيران بالقوة من السيطرة على مدينة طرابلس، عبر تبنيها لإمارة «التوحيد» الدينية التي أقامها الشيخ «الجهادي» السني سعيد شعبان. وأروي هنا أن أنصار الشيخ غافلوه. فقنصوا. وقتلوا 15 جنديا سوريا. فأطبقت القوات السورية على منطقة التبانة في شمال المدينة. وكانت المجزرة شبيهة بمجازر النظام في سوريا حاليا. ولم يسلم من القتل المدنيون المحاصرون. ولم تجرؤ الصحف على نشر أية تفاصيل. ومات الشيخ شعبان كمدا بعد أعوام قليلة. كان رهان إيران على «حزب الله» ناجحا. فقد ملأ لصالح إيران الفراغ السياسي والديني الذي خلّفه انسحاب الفلسطينيين من لبنان بعد الغزو الإسرائيلي. وإذا كانت حرب الرهائن نصرا لإيران وحزبها، فقد كانت أيضا مظلة واقية لحرب الأسد على عرفات (حرب المخيمات) في الثمانينات التي قتل فيها ألفا فلسطيني. وجرح أربعة آلاف. وجرت الحرب بالواسطة. فقد استخدم الأسد منظمة «أمل» الحليفة الأولى. وربما لم يعرف زعيمها نبيه بري أن قادة دباباتها السورية (تي – 55) كانوا من الجنود العلويين. غير أن حربا أخرى سببت متاعب كبيرة للرئيس الأسد. فلم يكن قادرا على إرسال قواته عبر «الخط الأحمر» الإسرائيلي، لوقف الحرب الشيعية / الشيعية في الجنوب، بين حركة «أمل» الحليفة له، و«حزب الله». جرت تلك الحرب الشقية على مراحل. فقتل وجرح ألوف المدنيين الشيعة. ولم تجرؤ الصحف أيضا على ذكر أية تفاصيل. وكان الجانبان ينقضان الاتفاقات الموقعة. وأخيرا، كان بالإمكان وقفها (1989) بعد أربع سنوات من نشوبها. ولا تخلو مأساة الحروب اللبنانية من طرافة التناقضات! فقد تحالفت قوات «فتح» مع قوات «أمل»، بعد اقتتالهما في حرب المخيمات، وذلك في معارك إقليم التفاح الجنوبي بين «أمل» و«حزب الله». فلم يكن الفلسطينيون راغبين في سيطرة الحزب على الجنوب، ويعتبرون التعامل مع «أمل» أكثر سهولة ومرونة. غير أن الحزب أنهى حرب الأشقاء بالسيطرة تماما على الجنوب، لكن سُمح لـ«أمل» بدخول ضاحية بيروت الجنوبية التي يعتبرها عاصمة لدويلته. تسارع أوروبا لتقديم الاعتذار تلو الاعتذار لـ«حزب الله» على إدراج «جناحه» العسكري (الذي لا ينفصل عن جناحه السياسي) في لائحة الإرهاب. الحزب يعرف أن تورطه في الحرب السورية بات شديد الوطأة على سمعته وعلاقاته الدولية. في الثلاثاء المقبل، أواصل مع أوروبا رحلة التنقيب والبحث عن الجناح العسكري للحزب. وأقف عند شخصية حسن نصر الله. كيف أزاح حسن نصر الله من طريقه منافسه الشيخ صبحي الطفيلي؟ وكيف حيَّد عمامة الراحل من حسين فضل الله؟ وهل كان فضل الله زعيما روحيا فقط للحزب؟ أم تقمصته روح الجناح العسكري المفقود؟(3) وكتب طارق الحميد تحت عنوان: سوريا.. معركة المراوغة: يسابق الأسد الوقت، ومن خلفه إيران وحزب الله، لاستغلال انشغال المجتمع الدولي، وقبله العربي، بما حدث ويحدث في مصر، من أجل تحقيق مكاسب عسكرية على الأرض، بينما يسابق الائتلاف الوطني السوري بقيادة رئيسه الجديد أحمد الجربا الوقت أيضا لبناء أرضية صلبة للائتلاف عربيا، ودوليا، بينما يواصل الجيش الحر معركة إسقاط الأسد. هذا هو المشهد السوري اليوم، حيث يقوم على «المراوغة» من قبل كل الأطراف، والسبب أن خطوات الحسم في سوريا، وتحديدا من قبل الأميركيين والمجتمع الدولي، معطلة للآن، وهناك من يعتقد أن أمرا ما تتم التهيئة له دوليا، ولذا نرى رحلات الجربا الدولية حيث يطوف العواصم العربية والدولية لتطمين صناع القرار بأن المعارضة السورية تقوم بتنظيم صفوفها، وإعادة فرز نفسها، ونبذ المتطرفين فيها، وهذا أمر جيد، لكن لا يمكن تحقيقه بجهود الجربا السياسية والدبلوماسية وحدها، بل إنه يتطلب أكثر من ذلك. ولكي ينجح الائتلاف السوري، ومعه الجيش الحر، في تنظيم صفوفه، وإبعاد المتطرفين، فلا بد من دعم الجيش الحر بالسلاح النوعي من أجل تقويته، وبسط نفوذه على القوى المعارضة على الأرض، وهو ما طرح ويطرح منذ قرابة عامين وسط تجاهل دولي، ورغم تدخل الإيرانيين وحزب الله في المعارك بسوريا، ومعرفة الغرب بأن نظام الأسد يعمد إلى ترويج أخبار المتطرفين، مثل جبهة النصرة، وعبر وسائل إعلام موالية للنظام الأسدي، وإيران وحزب الله، من أجل تشويه سمعة الثورة السورية، وهي التقارير نفسها التي يستخدمها مندوب الأسد دائما في الأمم المتحدة لتبرير جرائمه التي فاقت المائة ألف قتيل في سوريا. وعليه فإن المشهد في سوريا اليوم، ورغم حالة الغرور المصطنع التي يظهرها نظام الأسد، لا يعني أن الأسد يتقدم، بل يعني أنه قادر على إبقاء التوازنات على ما هي عليه الآن بسبب دعم قوات حزب الله له، وهي التي تقوم بالهجوم، والقتال، وسط غطاء الأسد الجوي، بينما يستمر الجيش الحر في الصراع من أجل الحفاظ على مكاسبه، وتكبيد قوات الأسد وحزب الله الخسائر قدر المستطاع، في ما يمكن أن نسميه حرب استنزاف، على أمل القرار الأميركي، والغربي، بدعم الجيش الحر بالأسلحة النوعية، وهو الجهد الذي يبذله الجربا الآن بدعم سعودي وعربي لإقناع المجتمع الدولي بالشروع في ذلك، وبالطبع فإن الخاسر الأكبر هو سوريا الدولة التي تتفتت، حيث إن رحى المعارك تدور في كل شبر فيها. ملخص القول أننا أمام عملية مراوغة، سواء المعارك على الأرض، أو في الجولات السياسية، وحتى في التحقيق الدولي حول استخدام الأسلحة الكيماوية من قبل نظام الأسد، وكل ذلك استعدادا لأمر ما يعتقد البعض أنه تجهيز لخطوات غربية مقبلة ربما تكون حاسمة، وبالطبع فإن الغرب يترقب أيضا تنصيب الرئيس الإيراني الجديد. وهذا كله يقول إننا أمام مراوغة لن تحسم إلا بتسليح الجيش الحر، لكن الإشكالية أيضا هي أن الإدارة الأميركية نفسها شريك في هذه المراوغة، وهذه هي القصة!(3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء)(7) محمود عجاج - دمشق - الميدان مازن أحمد جاد الله المصري - ريف دمشق - كناكر يوسف عيسى الحوري "بري" - ريف دمشق - كناكر عز الدين إسماعيل زينة - ريف دمشق - كناكر عطية قاسم بدران - ريف دمشق - كناكر سعد قاسم بدران - ريف دمشق - كناكر عصام حجازي - ريف دمشق - كناكر اياد قاسم محمد حسن رشيد - ريف دمشق - كناكر إسماعيل محمد حسن زيدان غزال - ريف دمشق - كناكر محمد إبراهيم المصري - درعا - عتمان عمار جمال عوض - درعا - الشيخ مسكين محمد خليل الصوالح - درعا - تسيل محمد خليل حسن المحاميد - درعا - درعا البلد أحمد جلو - حلب - حلب الجديدة وسيم مصطفى محمد عبد السلام النجار - حلب - مارع اياد إبراهيم غزال - ريف دمشق - الضمير محمد رفاعي وفا - ريف دمشق - الضمير زوجة نجم عبد الحي طيفور - ادلب - معرة النعمان زياد عبد الحليم حميشو - ادلب - جبل الزاوية: الرامي عمر الحسن عبد العزيز الربيع النجار - حلب - السفيرة محمد زكي جقل - حلب - دارة عزة نورمان طيفور - ادلب - معرة النعمان أحمد راشد الراشد النعيمي - حمص - عز الدين حسام الطه - ادلب - كفرلاتة فاطمة حسين الصالح الحمزة - حمص - الحولة حسين الصالح الحمزة - حمص - الحولة عماد جمال الباشا - ريف دمشق - سقبا فادي أبو عبدو - ريف دمشق - داريا مريم بازار - ادلب - مرعيان زوجة أحمد حمزة صواف - ادلب - مرعيان جمال أحمد بللة - ريف دمشق - دوما خليل أبو أحمد - ريف دمشق - المعضمية حسين جدعان الخليف - الحسكة - تل مجدل محمد النعيمي - ريف دمشق - البويضة مؤمن محمد جمال أبو زطام - درعا - نوى طارق نضال أبو سويد - درعا - نوى هشام نضال أبو سويد - درعا - نوى هاشم نضال أبو سويد - درعا - نوى محمد عبد الحكيم الشبلي - درعا - انخل حمزة جهاد الشرع - درعا - الشيخ مسكين محمد أرشيد النصيرات - درعا - ابطع والدة عواطف صلاح الترك - حمص - قلعة الحصن عواطف صلاح الترك - حمص - قلعة الحصن محمود مبارك المبارك - حمص - الوعر نسيبة بصير أيوب العلي - حمص - الرستن محمد الصبحي الجبل - حمص - عز الدين أحمد شاويش - حمص - الوعر يحيى مصطفى السعدي - حماه - جنوب الملعب علاء نبيل حليمة - دمشق - بستان الدور إسماعيل نبيل حليمة - دمشق - بستان الدور محمد الحميدي - حلب - المرجة شفا ميرزا - حلب - يوسف مداراتي - حلب - حي الميسر حسن عبد الرحمن كيالي - ادلب - كللي محمد محمود فواز - دمشق - الميدان وائل الشامي - دمشق - القابون أماني حسين سلوم - درعا - صيدا أبو الوليد - ريف دمشق - حران العواميد خليل محمد خليل النقيب - ريف دمشق - المعضمية طارق أحمد دمراني - ريف دمشق - المعضمية عبد الرحمن حلبية - حلب - صلاح الدين بهجات بعكر - ريف دمشق - معضمية القلمون أمينة شحود - حلب - الشيخ خضر أبو عمر حمامي - حلب - بستان القصر بنت أحمد صبحي شيحا - حلب - كفرحمرة فاطمة عبد الله القصير - حلب - كفرنوران محمد نور اللطف - حلب - تلعرن حسن الفنوش - حلب - تلعرن نايف المطير - حلب - تلعرن إسماعيل حسين العبود - حلب - تلعرن أنس الخلف - حلب - الراشدين أبو عبيدة التونسي - غير ذلك - تونس محمود بركات الخطيب - ريف دمشق - جيرود عبد الرؤوف يوسف اسعيد - ريف دمشق - مديرا خالد يوسف عيد - ريف دمشق - حزة سميرة بنت نزار - ريف دمشق - داريا محمد بن نزار - ريف دمشق - داريا فيصل عبد المجيد رجوب - حمص - الدبلان منذر عبد الرافع السلقيني - حمص - الدبلان مالك وحود - حمص - الدبلان نضال الطرشة - حمص - الدبلان تامر الحموي - حمص - الدبلان أحمد بسام الخويلد - حمص - القصور علي عبد الحميد المصلح - حمص - السخنة نعمان خليل - اللاذقية - الحفة عبد الرافع السلقيني - حمص - الدبلان شادي إبراهيم الطه - ادلب - المسطومة محمد عثمان السمان - حمص - الدبلان المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- الهيئة العامة للثورة السورية – المكتب الإعلامي. 3- الشرق الأوسط. 4- العربية نت. 5- الجزيرة نت. 6- المرصد السوري لحقوق الإنسان. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
أسرة التحرير
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة