المشاهدات: 3813
تصدير المادة
شـــــارك المادة
440 نقطة في سوريا تعرضت لقصف عنيف، وقتل 141 مدنيا فيهم نساء وأطفال، بينما سجلت المقاومة الحرة تقدمات واسعة في العديد من المناطق والمقرات الأمنية، تزامنا مع رفع الجامعة العربية حظر تسليح المعارضة السورية..
قتلى نتيجة القصف والتعذيب: وثقت لجان التنسيق المحلية مقتل 141 شخصا في سوريا بينهم 12 طفلا و11 امرأة و2 تحت التعذيب، حيث توزع العدد في المحافظات على هذا النحو: 34 في دمشق وريفها، و27 في حمص، و30 في إدلب، و18 في الرقة، و16 في حلب، و6 في دير الزور، و4 في اللاذقية، و3 في حماه، و3 في درعا، والعديد من الجرحى نتيجة القصف العشوائي على المناطق والأحياء السورية. (1) مئات المناطق تقصف في يوم واحد: قصفت قوات النظام الأسدي 440 منطقة في سوريا، فقصفت طائرات النظام الحربية 33 منطقة مركزة على ساحة الساعة في الرقة، وقصفت 3 مناطق بصواريخ سكود، و5 مناطق ألقيت عليها القنابل العنقودية، وفي معرة النعمان ألقيت القنابل الفراغية، وكذا الدار الكبيرة بحمص، أما القصف بقذائف الهاون فقد سجل في 130 نقطة والقصف المدفعي في 155 نقطة، وراجمات الصواريخ في 113 نقطة. (1) غارات جوية في الرقة وحمص: بعد سيطرة الثوار على فرعي الأمن السياسي والعسكري، آخر معاقل النظام في مدينة الرقة، شنت طائراته المقاتلة غارات جوية استهدفت حي البياطرة ، وفي حمص، قصفت قوات النظام أكثر من 26 منطقة واقعة تحت سيطرة الثوار وسط محاولات مستميتة لاقتحامها بدعم من عناصر حزب الله. (2)
مواجهات وتحرير مقرات نظامية: واصلت كتائب المقاومة الحرة مواجهاتها لقوات النظام الأسدي في 142 نقطة استطاع فيها المجاهدون تحرير فرعي الأمن السياسي والعسكري في الرقة، وإسقاط طائرة ميغ حربية في حيش بإدلب، وقاموا بقصف مطاري ميغ والنيرب العسكريين في حلب بقذائف وصواريخ محلية الصنع. (1) صد محاولات اقتحام: وفي المواجهات صد الثوار قوات النظام التي تحاول اقتحام درايا ومعضمية الشام وتمكنوا من تدمير دبابة في داريا، كما تمكنوا من صد محاولات هذه القوات من اقتحام حي جوبر الذي يعتبر منفذا للغوطة الشرقية. (1) استهداف العديد من الحواجز: وكثف الثوار استخدامهم للعبوات الناسفة والسيارات المفخخة في استهداف العديد من الحواجز والأبنية التابعة لجيش النظام في مختلف أنحاء البلاد، في حين تم قتل أكثر من 15 عنصراً من جيش النظام على أطراف أحياء حمص المحاصرة وتفجير حاجزين عسكريين في بلدة الدار الكبيرة في ريف حمص الشمالي. (2) تقدم مستمر: هذا ويستمر الثوار في تقدمهم نحو مركز العاصمة وقاموا اليوم بتفجير حاجز عسكري بالقرب من مجمع الثامن من آذار في منطقة الزبلطاني، وأحد الأبنية التي كانت تتمركز فيها قوات النظام على أطراف حي جوبر وأوقعوا من فيه بين قتيل وجريح. وفي ريف دمشق، قام الثوار بتفجير مستودع لذخيرة الدبابات في بلدة بلودان، وحاجزين آخرين في بلدة السحل ومنطقة العقبة في مدينة الزبداني، بينما واصلوا استهداف دبابات النظام المتمركزة على طريق المتحلق الجنوبي. (2) وسيطر الثوار على مبنى شركة الكهرباء في بلدة الدويرينة في ريف حلب، واقتحموا حاجز الخليلي المجاور للمسجد العمري في مدينة درعا بالتزامن مع استمرار الاشتباكات عند بقية الحواجز حول المسجد، في حين تصدوا لمحاولات قوات النظام اقتحام قرى جبل التركمان في ريف اللاذقية. (2) محاولة إقناع برفع حظر الأسلحة: سعى قائد في الجيش السوري الحر إلى إقناع الحكومات الأوروبية برفع حظر على الأسلحة عن المعارضة المسلحة ضد نظام بشار الأسد، قائلا إن المعارضة ستكون مسؤولة عن أي أسلحة تحصل عليها وقد تعيدها. وحث رئيس هيئة الأركان في الجيش السوري الحر المجتمع الدولي على تسليح رجاله، وقال في أول زيارة للاتحاد الأوروبي إن قواته لن تتمكن من الإطاحة بالنظام دون دعم. (5) وتعهد بالسيطرة على نقل وتوزيع الأسلحة وذلك ردا على المخاوف بشأن وصول الأسلحة إلى مقاصدها. وقال إن المعارضة مستعدة لإعادة كل قطعة سلاح حصلت عليها بعد سقوط النظام بالرجوع إلى الأرقام المسجلة عليها. (6) محتجزون من حفظ السلام: أعلن قيادي في الجيش السوري الحر أنه سيتم إطلاق سراح قوة من الأمم المتحدة يحتجزونها في الجولان فور توقيف قوات النظام قصفها للمنطقة حماية لهم. وقال العقيد فارس أبو محمود -وهو أحد القادة الميدانيين في الجولان- إن الجيش الحر احتجز هذه القوة الأممية لأنها كانت تقدم مساعدات لقوة من الجيش السوري النظامي في الجولان. (5)
نظام الأسد لم يكن ممانعا: كشف رجال الأعمال السوري المعارض فراس طلاس أن نظام الأسد لم يكن ممانعاً تماماً تجاه إسرائيل، بل كان ممانعاً شكلياً، وهناك صفقات سياسية واقتصادية أبرمت وراء الكواليس بين النظام السوري وإسرائيل، ومن ذلك تسريب النفط السوري مباشرة إلى إسرائيل. (4) ترحيب قرار الجامعة العربية: رحب وليد البني المتحدث باسم الائتلاف المعارض بالقرار وقال: إن من الأفضل أن يأتي متأخرا أفضل من ألا يأتي على الإطلاق. واعتبر القرار خطوة في طريق المطالبة بمقعد في الأمم المتحدة وقال: إن مثل هذه الخطوات المهمة ستؤدي في آخر الأمر إلى الإطاحة بالأسد ووضع نهاية لنظامه الوحشي. (6) مضيفا: إن قرار الجامعة هو خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح. وإن "أشقاءنا العرب بدؤوا فعلا الآن بالوقوف إلى جانب الشعب السوري". (5)
تجاوز المليون: أعلنت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة أن عدد النازحين واللاجئين السوريين إلى خارج سوريا تجاوز المليون، مع الإشارة إلى أن هذا الرقم لا يشمل إلا اللاجئين المسجلين رسميا عند مؤسسات المنظمة الدولية. ويشير هذا الرقم إلى تفاقم خطير في أزمة النزوح، مع الأخذ في الاعتبار أن المفوضية كانت قد توقعت في وقت سابق وصول العدد إلى مليون و100 ألف لاجئ ونازح، ولكن ليس قبل يونيو (حزيران) المقبل. وهذا ما حدا بالمفوضية إلى إعلان أيضا أنها بصدد إعادة تقييم تقديراتها الأولية. (3)
احتجاز جنود حفظ السلام: قالت الأمم المتحدة إن زهاء 20 من جنود حفظ السلام احتجزوا في سوريا على أيدي حوالي 30 مقاتلا على صلة بجماعات المعارضة السورية المسلحة قرب مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقالت الأمم المتحدة: إنها أرسلت فريقا لحل المشكلة. واستهجن مجلس الأمن المؤلف من 15 دولة الحادث وطالب بالإفراج فورا عن جنود حفظ السلام. (6) الجامعة العربية: سماح بالتسليح ودعوة إلى تشكيل هيئة تنفيذية: في ختام اجتماع مجلس وزراء الخارجية العرب الذي عقد في القاهرة أجازت جامعة الدول العربية «لمن يرغب» من أعضائها تسليح «الجيش الحر» الذي يقاتل منذ نحو عامين من أجل الخلاص من نظام الرئيس السوري بشار الأسد. ودعت الجامعة في بيان لها، عقب اجتماع لوزراء الخارجية، «الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية» إلى تشكيل هيئة تنفيذية لشغل مقعد سوريا في القمة العربية بالدوحة المقرر عقدها يومي 26 و27 من الشهر الحالي، إلى حين إجراء انتخابات تفضي إلى تشكيل حكومة تتولى مسؤوليات السلطة في سوريا. (3) وشدد البيان الختامي لاجتماع وزراء الخارجية العرب على "حق كل دولة وفق رغبتها في تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر. (6) الائتلاف ممثل شرعي: أكد اجتماع وزراء الخارجية على اعتبار الائتلاف المعارض الممثل الشرعي الوحيد للشعب السوري والمحاور الأساسي مع جامعة الدول العربية، وشدد على أهمية مواصلة الجهود الرامية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية مع التأكيد على حق كل دولة وفق رغبتها في تقديم كل وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية لدعم صمود الشعب السوري والجيش الحر. (3) تعليق منح المقعد على تشكيل الهيئة التنفيذية: وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع إن منح المعارضة مقعد سوريا في الجامعة سيكون معلقا إلى أن تشكل هذه المعارضة هيئة تنفيذية لشغل هذا المقعد. (5) تعليق العضوية: وفي الاجتماع دعا وزير الخارجية اللبناني عدنان منصور أثناء ترؤسه للاجتماع إلى رفع تعليق عضوية سوريا بالجامعة للمساعدة في التوصل إلى حل سياسي للصراع في البلاد. (5) وعقب انتهاء الوزير اللبناني من كلمته رد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري بالقول إن من يتحمل مسؤولية بحر الدماء في سوريا هو الرئيس بشار الأسد الذي رفض تنفيذ القرارات العربية. (5) لا أمل في حل سياسي: وأكد نبيل العربي، الأمين العام للجامعة، أنه لا يوجد أمل في حل سياسي حتى الآن، واعتبر أن مهمة لخضر الإبراهيمي الأساسية هي تشكيل حكومة مؤقتة وتنفيذ بيان جنيف. (4) الحل السياسي لا يعني الحل السلمي: ومن جانبه أكد وزير الخارجية المصري أن الحل السياسي في سوريا لا يعني بالضرورة حلاً سلمياً، فبعد قصف الأسد للمدنين أصبح الحل السلمي نوعاً من الخيال، مؤكداً أن لا أحد يمانع نصراً عسكرياً للثوار. (4) دعوة إلى تقديم الدعم: من جانبه دعا وزير الخارجية المصري لتقديم الدعم للمعارضة السورية وتقوية قدرتها. وأضاف أن "ما يتعرض له الشعب السوري من قتل ممنهج ودمار يحتاج إلى عقود من إعادة البناء". مؤكدا أن النظام السوري يرفض جميع المبادرات السلمية. (5) تحذير من تداعيات الصراع السوري: حذر رئيس كتلة الوفاء الوطني، النائب شروان الوائلي، من تداعيات الصراع السوري على الساحة العراقية وانعكاساته السلبية على مجمل الأوضاع فيه. كما حذر الوائلي من استمرار انتهاك سيادة العراق من قبل أطراف الصراع في سوريا، وطالب وزارة الخارجية العراقية بمفاتحة الجانب السوري الرسمي، والتشديد على عدم زج العراق في هذا الصراع. (4) تأكيد النأي عن القضية السورية: جددت الحكومة اللبنانية التزامها بسياسة النأي بالنفس عن الوضع في سوريا، وذلك بعد مطالبة وزير خارجيتها بإعادة دمشق لشغل مقعدها في اجتماعات الجامعة العربية وفي أعقاب تحذير من مجلس التعاون الخليجي له من عدم التزامه بهذه السياسة. (5)
العراق يحجب عن سوريا كهرباء إيران!، هكذا كتبت هدى الحسيني، وأردفت بهذه الأسطر: خلال المؤتمر الصحافي الذي عقده وزير خارجية سوريا وليد المعلم، في طهران، إلى جانب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي، وأثناء حديثه عن الدعم الروسي لسوريا الذي يزداد قوة وثباتا، وعن الدعم الإيراني اللانهائي، وصف الروس بالأصدقاء، ووصف الإيرانيين بالأشقاء. كان بهذا الوصف (الأشقاء) يرد على التأويلات التي ترددت، لأنه كان من المفروض أن يصل إلى طهران بعد انتهاء زيارته لموسكو، في 26 فبراير (شباط) الماضي، حيث التقى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف. لكن، وحسبما برّر الطرف الإيراني، فإن تلك الزيارة تأجلت بسبب عطل طرأ على الطائرة الخاصة التي أقلت المعلم، فتأخر موعد وصوله إلى طهران، ولأنه كان للوزير صالحي ارتباطات مسبقة رأى الطرفان تأجيلها. يومها، ذكرت بعض وسائل الإعلام أن السبب سياسي. هذا لا يعني أنه ليست هناك «تصريحات» سياسية أزعجت سوريا، خصوصا وصف أحد رجال الدين الإيرانيين لها بالمحافظة الإيرانية. وقد أثار هذا استياء كثير من السوريين المؤيدين للنظام، على الرغم من حاجة النظام للدعم الإيراني، وعلى الرغم من استطراد رجل الدين قائلا: «إذا سقطت دمشق، لن يعود باستطاعتنا الدفاع عن طهران». ويلاحظ أن خطوط الدفاع الإيرانية الأمامية قائمة في الدول العربية: 1 - في لبنان، «حزب الله» وهو خط الدفاع الأول. 2 - في سوريا، النظام القائم. 3 - في العراق، حكومة المالكي. في طهران، التقى المعلم وأجرى مباحثات، إضافة إلى صالحي، مع الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد وسعيد جليلي أمين مجلس الأمن القومي، وكلها تركزت على الأحداث في سوريا ودور إيران هناك. ونظرا للعلاقات الأمنية والعسكرية القوية التي تربط البلدين، أكد المعلم للطرف الإيراني أن الأجهزة الأمنية والعسكرية السورية لا تزال متماسكة وقوية، متهما من يقول عكس ذلك بـ«الإعلام المضلل». وحسب مصدر إيراني رفيع المستوى، فإن المعلم اعترف بوجود أخطاء ارتكبها النظام السوري، ووجود «بعض المشكلات» التي يعاني منها، إلا أنه أضاف: «لا يمكن إسقاط النظام»، إنه باقٍ ومستمر، وهذا واقع على الجميع التعامل والتصرف على أساسه، و«قد بدأ المجتمع الدولي يستوعب هذا الوضع». في إيران، اعتبر المعلم أن الحملات والغارات العسكرية التي يشنها النظام على المدن السورية أدت إلى أن «يتحسن» الوضع لـ«صالح الجيش السوري، خصوصا في دمشق وريفها»، وأشاد كثيرا بالتقدم الذي أحرزه الجيش النظامي في سيطرته على طريق حماه - حلب الدولي، وكشف أن الجيش بهذه العملية نجح في فك الحصار عن لواءين كاملين للجيش السوري، شمال حلب، كان يحاصرهما الجيش السوري الحر، و«بعض» جماعة «جبهة النصرة»، مبلغا الإيرانيين بأن فك هذا الحصار سيعني التقدم تجاه شمال حلب صوب الحدود مع تركيا. أبلغ الإيرانيون ضيفهم بأن «جبهة النصرة» والجيش السوري الحر يسيطران على الجزء الشمالي من حلب حتى الحدود مع تركيا. فرد المعلم بأن لديهم معلومات عن صراع بين «جبهة النصرة» وقيادة الجيش السوري الحر على إدارة القسم الذي يسيطرون عليه شمال مدينة حلب، بسبب إصرار «جبهة النصرة» على إدارة هذه الأجزاء، وقد بدأت بالفعل ممارسة «سلطاتها الشرعية» على الجميع، الأمر الذي أدى إلى مواجهات بين عناصرها وعناصر الجيش السوري الحر. في لقاءاته، عبّر المعلم عن استيائه من المحاولات التركية لـ«استغلال» تأمين إيصال المساعدات الإنسانية بتقديم اقتراح فتح طريق خاص داخل سوريا. وارتاح لأن كثيرا من الدول الغربية رفضت الاقتراح التركي، كونه سيؤدي إلى تدخل عسكري أجنبي لحمايته، كما كان مرتاحا لفشل «مؤتمر أصدقاء سوريا» في إسطنبول من أجل الحصول على الموافقة الغربية للإعلان عن حكومة سورية في المنفى. وقال إن سوريا تعتبر هذا مؤشرا إيجابيا. نقل المعلم إلى مستمعيه الإيرانيين ما بلغ دمشق عن لقاء برلين بين وزيري خارجية روسيا والولايات المتحدة سيرغي لافروف وجون كيري، مشيرا إلى أنه نتج عنه تغير في الموقف الأميركي من التطورات في سوريا، وبشكل خاص فيما يتعلق بتنحي الرئيس السوري بشار الأسد! والجدل حول صلاحيات الحكومة الانتقالية. «وهذا يعود إلى تخوفهم»، كما قال، من عدم وجود بديل للأسد يضمن عملية انتقال السلطة، والخوف من انهيار المؤسسات الأمنية والعسكرية الذي سيؤدي إلى فراغ في السلطة، والخوف من سيطرة الجماعات المتطرفة على الحكم في سوريا. وبالنسبة إلى الحوار مع المعارضة، أكد المعلم أن النظام متمسك بأن يكون الحوار داخل سوريا، وبين السوريين، ورفض أي مظلة إقليمية أو دولية. وقال إن بلاده فوجئت بموقف رئيس الائتلاف معاذ الخطيب «السلبي» بطلبه تنحي الأسد. لكنه عاد وأكد رغبة سوريا في الحوار مع الجميع و«من دون تحفظ، بمن فيهم المجموعات المسلحة، وبشكل خاص (جبهة النصرة) والجيش السوري الحر». أولا، لم يشر المعلم إلى أن النظام يقاتل فقط «إرهابيين». ثانيا، جاءت تأكيداته قبل حديث الأسد إلى صحيفة الـ«صنداي تايمز» البريطانية، يوم الأحد الماضي، عندما عرض الحوار مع الأطراف التي «تتخلى عن أسلحتها». أبلغ المعلم ارتياح القيادة السورية وثقتها الكاملة بالمواقف الروسية الثابتة، وقال إن روسيا تتحدث بكل وضوح وقوة مع الجميع، بمن فيهم الولايات المتحدة الأميركية، وبأنها لن تسمح بالتدخل الأميركي أو الغربي في سوريا «مهما كان الثمن». وقال المعلم، إن الرسالة الروسية القوية زادت قوة بعد إعلان سوريا عن استعدادها للحوار مع الجميع، و«بلا استثناء، بما فيها الجماعات المسلحة»، لذلك «ترى سوريا أن وعد جون كيري بدعم المعارضة السورية بـ60 مليون دولار كمساعدات إنسانية، ورفضه الدعم العسكري هو استجابة أميركية للرسالة الروسية». في حواراته مع الإيرانيين، أشار المعلم إلى الموقف الأردني الذي يختلف تماما عن الموقف المعلن. قال إن عمان قلقة من التطورات في سوريا وتأثيرها المباشر على وضع الأردن، خصوصا أن «حركة الإخوان المسلمين تشكل القاعدة الأكبر للمعارضة الأردنية، مما يهدد العرش الهاشمي»، كما أن هذا القلق والخوف شكلا أرضية لـ«حوار سري أمني سياسي بين سوريا والأردن». في طهران، طلب المعلم تدخل إيران لدى العراق لتأمين إيصال الكهرباء من إيران لسوريا، التي يستولي عليها العراق على الرغم من زيادة الدعم من 50 إلى 100 ميغاواط. فاتصل سعيد جليلي مباشرة برئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وعد بحل هذه المشكلة مع محافظ الأنبار، لضمان وصول الكهرباء الإيرانية لسوريا. وكان رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي نقل، الشهر الماضي، الاستياء نفسه، خصوصا أن «سوريا هي بأمسّ الحاجة للكهرباء»، ويومذاك وعد المالكي بحل المشكلة. والمعروف أن الإيرانيين يمدون النظام السوري بوقود المحطات الكهربائية والمواد الغذائية والطبية عن طريق كردستان العراق، وبضمانات مباشرة من مسعود بارزاني رئيس الإقليم الكردي، على الرغم من الكلفة المالية. وهناك اتفاق بين سوريا وإيران لتدير إيران قطاع النفط السوري، وتسويق المشتقات بشرائها إيرانيا وبيع الفائض منها في السوق العالمية، لتسديد المستحقات المالية السورية لإيران. وعلى الرغم من تأكيدات المعلم لجهة الانتصارات العسكرية التي يحققها النظام، واعترافه بـ«فقر» النظام اقتصاديا، هناك أخبار مؤكدة عن وجود اتصالات بين إيران والجيش السوري الحر، والائتلاف السوري، كما أن هناك اتصالات غير مباشرة مع «جبهة النصرة» عن طريق وسطاء، لأن إيران، كما يشير مصدر إيراني، ترفض الحوار المباشر مع هذه الجبهة لتفادي أي تعزيز لمركزها أو موقفها. (3)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (7) غياث الدغم - حمص - كرم الزيتون حسام يحيى اللوز - حمص - بابا عمرو رائد نصوح حسون - حمص - الخالدية عمار مصطفى دراش - حلب - الأتارب محمد جهاد جواد عبد الحكيم - حلب - الأتارب زاهر محمد عيد أبو زرع - ريف دمشق - يلدا طاهر عبد الله يوسف - ادلب - كفرومة سعد عبد الرزاق الحسون - ادلب - معرة النعمان كمال مصطفى البابنسي - الرقة - أحمد محمد سعيد الشعباني - درعا - عدوان محمد عبد الغني زكريا - حمص - شنشار عبد الهادي عبد اللطيف زكريا - حمص - شنشار عمار ماجد حسون - حمص - الخالدية غسان المصطفى رجوح - حمص - تلبيسة محمد عبد الحليم رحال - حمص - تلبيسة أبو ياسر الغزاوي - ريف دمشق - دوما عارف عبد الجواد السليمان - حمص - دير بعلبة خالد ناصر البابا - حمص - الميدان عمر نذير حجازي - ريف دمشق - دوما محمد الصالح العلي - الرقة - فاطمة إبراهيم الخطيب - ريف دمشق - المعضمية سليم عبدو حنن - ريف دمشق - دوما محمد الريس - ريف دمشق - دوما خالد الحمد - حمص - تلبيسة محمد عزو الحويري - حمص - تلبيسة عمر صالح عويجان - حمص - تلبيسة وائل الضيخ - حمص - تلبيسة وفاء الحواش - ادلب - كفربيسين فاطمة الحواش - ادلب - كفربيسين فاطمة الحواش - ادلب - كفربيسين علي الحواش - ادلب - كفربيسين محمد علي سليمان الحواط - ادلب - قرية الشيخ مصطفى صبحية الزيدان - ادلب - حاس نورس محمود السلامة المطر - دير الزور - الطيانة عمار عكل الإسماعيل - ادلب - معرة حرمة إبراهيم حميد الشيخ - حلب - تل رفعت بشر كيلاني - حماه - حي الحاضر عبدو عكل الإسماعيل - ادلب - معرة حرمة حسن نافع قسوم - ادلب - كفرسجنة هند الحسون - ادلب - العامرية سعاد حمود شنيرة - ادلب - معرة النعمان مصطفى غراء - ادلب - كفرسجنة عايد الخلف - دير الزور - الميادين جورية العلاوي - دير الزور - الميادين فاطمة عايد الخلف - دير الزور - الميادين عبد السلام عبد الرحمن رابعة - حمص - الغنطو رمضان - حمص - الدارة الكبيرة علاء أحمد عز الدين - حمص - تلبيسة علاء محمد جراد - حماه - السلمية ماجد السعيد - دير الزور - الصالحية سيرين أحمد برام - ادلب - كفرلاته حسين محمد نافع قسوم - ادلب - كفرسجنة عبد الله محمد قسوم - ادلب - كفرسجنة عبد الله محمد العيسى - ادلب - كفرسجنة نضال عبد الله العيسى - ادلب - كفرسجنة محمد عبد الجبار هلال - حمص - الدارة الكبيرة محمد المحترك السلوم - حمص - حي البياضة محمد صالح الدلولا - دير الزور - قرية الصالحية محمد علي مرزوق - دير الزور - بدرة عبد الله الجمعة - دير الزور - محمود قاسم - ريف دمشق - حرستا مها عزو عز الدين - ريف دمشق - دوما محمد فايز نصر الله - ريف دمشق - ديرقانون عبد الواحد نجم - حمص - حي الخالدية محمد خالد الإبراهيم - ادلب - كنصفرة زوجة محمد خالد الإبراهيم - ادلب - كنصفرة عبد الله حج حمود - ادلب - جسر الشغور سالم الهليل - الرقة - عماد خضر عبد الله - حمص - عماد العبد الله - حمص - أبو فاروق - ريف دمشق - السبينة أبو محمد - ريف دمشق - السبينة محمد هادي العيسى - ريف دمشق - السبينة ماهر العلي - ريف دمشق - السبينة محمود عز الدين - حمص - تير معلة محمود المصري - ريف دمشق - السبينة حذيفة أيمن عز الدين - حمص - تير معلة خديجة صبرا - حمص - تير معلة محمد خالد عز الدين - حمص - تير معلة عبد الرحمن قاسم أبو نبوت - درعا - درعا المحطة: حي طريق السد أمين ياسين قطيفان - درعا - درعا البلد
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- مركز التواصل والأبحاث الاستراتيجية. 3- الشرق الأوسط. 4- العربية نت. 5- الجزيرة نت 6- وكالة رويترز. 7- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا.
العربية نت
أسرة التحرير
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة