المشاهدات: 3683
تصدير المادة
شـــــارك المادة
جمعة "مخيمات الموت" ودع فيها السوريون أكثر من مئة قتيل في ظل أوضاع مأساوية نتيجة القصف والبرد والثلوج، إلا أنهم يطلبون الحرية في 285 مظاهرة في عموم البلاد ليفوق عدد مناطق القصف 341 منطقة، والإبراهيمي ينفي وجود حل عسكري للقضية السورية، إزاء طلب بإحالة الملف إلى المحكمة الجنائية الدولية.
انطلقت مظاهرات حاشدة في سوريا إحياء لجمعة: مخيمات الموت، وذلك في 285 مظاهرة خرجت في مختلف المدن والمناطق السورية كان أكبرها وللأسبوع الثالث على التوالي في دير الزور التي حيا فيها المتظاهرون أهاليهم في المخيمات عبر 63 مظاهرة، تلتها حماه، حيث خرجت في 57 مظاهرة وجه من خلالها الثوار رسائل إلى الحكومة الأردنية وحملوها مسؤولية ما يحصل لأطفال مخيم الزعتري، أما حلب فقد خرج المتظاهرون في 46 مظاهرة نددوا فيها بمعاملة الدول العربية للاجئين السوريين، وفي العاصمة دمشق وريفها رفعت لافتات تدين الموقف الإنساني حول ما يحصل في المخيمات في مختلف الدول عبر 38 مظاهرة، جاءت بعدها إدلب التي نزح معظم أهاليها وطالبوا أهاليهم بالعودة من مخيمات الموت عبر 32 مظاهرة، أما في درعا فقد حيا الثوار النازحين الذين هربوا من القصف ليستشهدوا تحت البرد في مخيم الزعتري عبر 25 مظاهرة، وفي حمص طالب المتظاهرون العالم بحماية النازحين خاصة الأطفال من الموت بسبب الجوع والبرد عبر 13 مظاهرة، وفي الحسكة خرج المتظاهرون في 7 مظاهرات نددوا فيها بأوضاع المخيمات، وفي الرقة خرج المتظاهرون في 4 مظاهرات أعلنوا فيهم تضامنهم مع أهاليهم النازحين.(1)
مجزرة ومقتل 13 طفلا و3 نساء : وثقت لجان التنسيق مقتل 101 من المدنيين، بينهم 13 طفلا و8 نساء، و40 قتيلا في مجزرة ناحية الهول بالحسكة، و17 في حلب و16 في دمشق وريفها و13 في حماه، و8 في درعا، و4 في ادلب، و2 في حمص، علاوة على أعداد من الجرحى والإصابات، جراء القصف العشوائي.(1) مئات المناطق تحت القصف: وكانت حصيلة القصف الأسدي في جمعة مخيمات الموت إضافة إلى أعداد القتلى وعشرات الجرحى سقوط العديد من المباني وتهدمها جزئيا وكليا مع أضرار بليغة في الممتلكات والشوارع، واشتعال النيران من داخل منازل المدنيين وحتى الثلج لم يطفئ نيران القذائف، حيث شمل القصف 341 منطقة في عموم البلاد منها 11 نقطة شهدت قصفا بالطيران و4 مناطق شهدت قصفا بالبراميل المتفجرة، وألقيت القنابل العنقودية على 3 مناطق والقنابل الفوسفورية على منطقة واحدة، بينما شهدت 132 نقطة قصفا بالهاون وتلتها 126 نقطة أخرى سجل فيها قصف مدفعي، فيما قصفت 53 منطقة بالقصف الصاروخي.(1) مجزرة عنيفة وقصف بالصواريخ: ارتكتب قوات الجيش السوري مجزرة عنيفة حيث قصف الطيران الحربي بلدة الهول الواقعة في محافظة الحسكة بالصواريخ، فسقط مبدئيا قرابة 40 شخصا من أهالي البلدة أغلبهم من النساء والأطفال إضافة إلى 120 جريحاً وبعضهم في حالات حرجة جدا.(4) مداهمات للمنازل وقتل للأهالي: قامت قوات الأسد بمداهمات واقتحامات عديدة للأحياء والمنازل في دمشق وريفها وحلب وريفها، بأعداد كبيرة، وقامت بتفتيشها واعتقال عدد من الأهالي، فيما عثر على جثتين متفحمتين في أحد المنازل التي اقتحمتها القوات الأسدية في خان العسل بحلب.(3)
تحرير مطار تفتناز العسكري واشتباكات عنيفة: في مواجهات عنيفة بين قوات الأسد والثوار الأحرار تمكن المجاهدون من تحرير مطار تفتناز العسكري في إدلب وضم عدد من الغنائم المحتوية لعدد كبير من الآليات والذخيرة، وفي حلب قصف الثوار مطار منغ العسكري بمدافع 130، وفجروا مستودعات الذخيرة في بصرى الحرير بدرعا، واقتحموا في الحسكة حاجز حقول تشرين، وتم تدمير عدد من الآليات التابعة لقوات الأسد في حماه، مع محاولة فتح طريق لفك الحصار عن طيبة الإمام، فيما بلغ عدد نقاط الاشتباكات في عموم البلاد 141 نقطة.(1) ويعد مطار تفتناز أكبر المطارات العسكرية في شمال سورية، ويقع قرب الطريق السريع الذي يربط دمشق بمدينة حلب، وبعد سقوط المطار، شن الطيران الحربي السوري غارات عدة عليه، وأعلن مقاتلو المعارضة أنهم استولوا على طائرات مروحية ودبابات وعدد من القذائف من المطار الذي كان يستخدمه النظام كقاعدة تنطلق منها الغارات الجوية التي كانت تقصف مواقع المعارضة في الشمال.(5) انشقاق العشرات: وعلى صعيد آخر أكد مركز حلب الإعلامي انشقاق 10 عناصر من كتائب الأسد في مشفى الكندي وانضمامهم إلى صفوف الثوار، كما أمَّن الثوار في حلب انشقاق 48 جندياً عن قوات النظام وانضمام معظمهم إلى كتائب الجيش الحر.(2)(3) قيادات من حزب الله ومسؤول إيراني يستهدفون في توجههم للقاء بشار: أعلن تجمع أنصار الإسلام في دمشق، عن استهداف مسؤول إيراني رفيع المستوى وجنرالات من روسيا إلى جانب قيادات من حزب الله اللبناني داخل العاصمة السورية، ولم يوضح التجمع تفاصيل العملية، إلا أنه ذكر أن الشخصيات تم استهدافها وهي في طريقها للقاء الرئيس السوري بشار الأسد.(7)
عواصف الثلج: في الداخل السوري، ضربت العواصف الثلجية مدينة الزبداني وسط هدوء حذر يخيم عليها، ووصلت سماكة الثلج إلى أكثر من 70 سنتيمتراً. وتفاقمت الظروف الإنسانية والمعيشية سوءاً في البرد القارس الذي يعيشه السوريون وسط انقطاع تام للكهرباء عن 70% من المدينة، وانقطاع المحروقات والطحين بشكل كامل. وفي الخارج، غادرت عائلات بنسائها وأطفالها وشيوخها فراراً من جحيم القتال لتستقر في مخيمات اقتلعت خيامها عواصف الشتاء تاركة نزلاءها في العراء. ويعاني اللاجئون السوريون في الأردن ولبنان وتركيا من ظروف صعبة بسبب الأحوال الجوية.(7) وفي مخيم إدلب بالداخل السوري، فالنازحون يعيشون أوضاعاً تقطر مأساوية، وكثيرون هناك ينتظرون الموت كل يوم، موت قد يزورهم من ألف طريق. وقد تأثر بالعاصفة أكثر من 600 ألف لاجئ سوري فرّوا إلى دول مجاورة. واضطر كثيرون في لبنان والأردن للانتقال بعد أن غمرت المياه خيامهم، وفي سهل البقاع اللبناني اقتحمت مياه السيول مخيماً مؤقتاً به نحو 400 شخص ودمرت الخيام. (7) هذا بالإضافة إلى الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعيشها من تبقى من الأهالي في الداخل جراء الحصار والتضييق الأمني والقصف المستمر، مع صعوبة تأمين الحاجات الأساسية للمعيشة كالخبز والمياه والأطعمة ومستلزمات الأطفال، وانقطاع التيار الكهربائي والاتصالات الأرضية والخلوية والانترنت في عدد من المناطق.(3)
اجتماع ثلاثي: انتهى الاجتماع الثلاثي الذي ضم في جنيف المبعوث الدولي - العربي الأخضر الإبراهيمي ومساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليم بيرنز ونائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف من دون التوصل إلى أي نتائج بشأن حل الأزمة في سورية.(5) لا يوجد حل عسكري: أكد المبعوث العربي والدولي إلى سوريا، الأخضر الإبراهيمي، بعد الاجتماع الذي عقده مع نائب وزير الخارجية الأمريكي ويليام بيرنز، ونظيره الروسي، ميخائيل بوغدانوف، عدم وجود حل عسكري للصراع بسوريا، معتبرا أن الحكومة الانتقالية التي يجب أن تتشكل بموجب إعلان جنيف ينبغي أن تتمتع بـ"صلاحيات كاملة." وشدد الإبراهيمي على ضرورة الإنهاء العاجل لـ"سفك الدماء والدمار وكل أشكال العنف في سوريا،" وأشار إلى أن الاجتماع أكد على عدم وجود حل عسكري مضيفا:" شددنا على ضرورة الوصول إلى حل سياسي قائم على إعلان جنيف الصادر في 30 يونيو/حزيران 2012."(6) الملف السوري والمحكمة الجنائية: وإلى ذلك، دعت 4 دول في الاتحاد الأوروبي، مجلس الأمن الدولي، لإحالة ملف النزاع السوري إلى المحكمة الجنائية الدولية، وذلك في رسالة مشتركة نشرتها وزارة الخارجية النمساوية. وذكر وزراء خارجية كل من النمسا والدنمارك وأيرلندا وسلوفينيا في رسالتهم أن جرائم فظيعة ارتكبت خلال النزاع في سوريا، دون ترتب أي تبعات على مرتكبيها، معتبرين أن إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية الدولية ستجعل مرتكبي الجرائم في موضع العقاب.(7) مساعدة سعودية عاجلة: وفي صعيد المساعدات الدولية: أمر خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وزارة المالية السعودية، وبشكل عاجل، بتقديم مساعدات إغاثية طارئة بمبلغ 10 ملايين دولار للنازحين السوريين في الأردن. وجاء هذا القرار في ضوء المعاناة التي يمر بها اللاجئون السوريون بعد موجة الثلوج والبرد التي تتعرض لها المنطقة. وأعلن وزير المالية السعودي، الدكتور إبراهيم العساف، عن تحرك الدفعة الأولى من المساعدات الليلة الماضية، الخميس، والمتمثلة بالأغطية والبطانيات والفرش والمستلزمات الأخرى، ويتوقع وصولها اليوم، الجمعة.(7)
للكاتب طارق الحميد مقال تحت عنوان: سوريا.. الإبراهيمي ليس القصة قال فيه: شن النظام الأسدي هجوما شرسا على المبعوث الأممي والعربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، بعد قوله إن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية المقبلة، والحقيقة أن المهم في هذه القصة ليس ما صدر عن الإبراهيمي، ولا رد الفعل الأسدي عليه، بل إن الأهمية كلها في الموقف الروسي. وقد يقول قائل: كيف؟ الحقيقة - بل والمفترض - أنه عندما يقوم السيد الإبراهيمي بالتصريح حول الأوضاع في سوريا، وتحديدا كيفية تطبيق الاقتراحات المقترحة لمرحلة انتقالية، أو خلافه، فالمفترض أن يراعي الإبراهيمي بتصريحاته جميع الأطراف المعنية بالأمر، داخليا وخارجيا، وأبرز الأطراف الخارجية هنا هم الروس، فلا يمكن أن يقول الإبراهيمي إن الأسد لن يكون من ضمن المرحلة المقبلة، وهو، أي الإبراهيمي، لم يتشاور مع الروس، أو يعرف موقفهم حيال ذلك، وإلا يكون الإبراهيمي هو من يحدد للروس، وخلافهم، السقف الذي بموجبه سيتم التفاوض. وهذا أمر لا يوجد مؤشر عليه، وليس لدى الإبراهيمي الأدوات التي تمكّنه من فعل ذلك أساسا، خصوصا أن الإبراهيمي يستعد لحضور الاجتماع المرتقب في جنيف بين الروس والأميركيين حول سوريا. ومن هنا؛ فالواضح أن الروس وبالطبع الإبراهيمي والأميركيين، قد استوعبوا جيدا، بعد خطاب الأسد في الأوبرا، أن الطاغية ليس بوارد التعاون للخروج بحل سياسي، بل إنه، أي الأسد، يريد أن يكون هو من يضع الشروط، ويحدد قواعد اللعبة برمتها، وهذا أمر غير مقبول للجميع بكل تأكيد. وكما ذكرنا في مقال الأسبوع المنصرم «الأسد في الأوبرا»؛ فإن مبادرة الأسد الأخيرة هي بمثابة رسالة للروس مفادها: اذهبوا للجحيم! فتصريحات الأسد ليست نسفا لجهود الإبراهيمي بقدر ما أنها تمزيق لمقترحات جنيف التي يتبناها الروس. لذا، يجب هنا ملاحظة أن اتفاقية جنيف لا تنص على رحيل الأسد الذي تنبه جيدا إلى أن الروس باتوا لا يصرون على بقائه أيضا. ومن هنا فقد أراد سفاح دمشق تحديد سقف المفاوضات، واشتراط إشرافه على الخطوات، مما يعني بقاءه، وهذا هو أسلوب الأسد في كل الأزمات، حيث يتبنى المبادرة ثم يقوم بإفراغها من محتواها. وبالطبع، فإن المتخوف على سوريا من جرائم الأسد لا يكترث بكل هذه التفاصيل، خصوصا في القصة الروسية، بل يريد موقفا روسيا واضحا، وهذا أمر لن يتحقق بسهولة، وإن كان يحدث يوميا؛ فالتحولات الروسية واضحة، لكنها تتم ببطء، وعلى غرار استدارة سفينة عملاقة بقلب المحيط، حيث لا يلحظ استدارتها حتى من هم على متنها. هذه هي القراءة، ووفق المعطيات التي أمامنا، وإلا كيف نفهم شتيمة النظام الأسدي للإبراهيمي، وقول الإبراهيمي نفسه إن الأسد لن يكون جزءا من المرحلة الانتقالية؟! فهل سيأتي وزير الخارجية الروسي، مثلا، للتفاوض مع كل الأطراف، أم أنه سيصار إلى تعيين موفود أممي جديد؟ الإجابة بالطبع لا هذا ولا ذاك. ولذا نقول إن القصة ليست الإبراهيمي، بل هي أكبر، وأعقد؛ القصة في «المخاض» الروسي تجاه سوريا الآن.(8)
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدن والمدنيين: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء) (9) أمينة عبد الفتاح البيور - ادلب - كفرومة فهد الحلاق - حماه - صوران : قرية أم حارتين سلمى عمار الحلاق - حماه - صوران : قرية أم حارتين مرام عمار الحلاق - حماه - صوران : قرية أم حارتين نداء عويد عبد الله الكركور - حماه - صوران : قرية أم حارتين ابنة عبد الكريم الحلاق 1 - حماه - صوران : قرية أم حارتين ابنة عبد الكريم الحلاق 2 - حماه - صوران : قرية أم حارتين حذيفة السليمان - حماه - طيبة الإمام بهاء المعتوق - حماه - طيبة الإمام حسن الإبراهيم"الطويل" - حماه - طيبة الإمام رياض دوجان الدوجان - حماه - طيبة الإمام براء محمد دبساوي - حماه - حي الأربعين منال الطواشي - ريف دمشق - حرستا آلاء عيسى - ريف دمشق - حرستا مريم محمود غالب الداغر - درعا - علما عبد الحكيم مروان الصلخدي - درعا - طفس محمد إبراهيم الإبراهيم الطويل - حماه - طيبة الإمام نهاد قاسم المصري - حمص - القصير أسامة معتوق "يبرق" - ريف دمشق - المعضمية رهف إسماعيل - حلب - كرم الجزماتي رأفت العلي - حلب - كرم الجزماتي رياض حمادة - حلب - كرم الجزماتي محمد عبد الله حاج عمر - حلب - المرجة خالد محسن محمد - حلب - الحيدرية محمود وحيد - حلب - ضياء محمد نوح - ريف دمشق - زملكا سميح خالد الدرعان - درعا - ناحتة قاسم محمد الدرعان - درعا - ناحتة محمد خير الله - القنيطرة - نبع الصخر عبد العزيز النونة - حماه - طيبة الإمام كمال حجي داد - الرقة - محمود أكرم علام - ريف دمشق - حمورية رجب إبراهيم عكوش - حلب - الأتارب غياث البرهمجي - ريف دمشق - حرستا حسام عبد الرحيم حمدي الزامل - درعا - الحراك عبد الظاهر عزمي - حماه - حي القصور ممتاز مهيدي الزارع - دير الزور - حي الحويقة صلاح محمد خليل - دمشق - القدم أحمد هاشم سكر - ريف دمشق - عربين حسن عمر آغا - ريف دمشق - حرستا علاء درخباني - ريف دمشق - المليحة غسان شما - ريف دمشق - داريا عبد الله البورما - ريف دمشق - داريا محمد تحرير رومية - ريف دمشق - يبرود أحمد شتيوي المحمد - ريف دمشق - شبعا زوجة أحمد شتيوي المحمد - ريف دمشق - شبعا مصطفى خير الله - ريف دمشق - شبعا رمضان أحمد الحموي - ريف دمشق - شبعا حسين أحمد بدوي - ادلب - بنش محمود الصالح - ريف دمشق - شبعا قاسم المقصوص - ادلب - كرسعا
المصادر: 1- لجان التنسيق المحلية. 2- مركز حلب الإعلامي. 3- الهيئة العامة للثورة السورية. 4- الشبكة السورية لحقوق الإنسان. 5- الحياة. 6- سي إن إن. 7- العربية نت 8- الشرق الأوسط 9- مركز توثيق الانتهاكات في سوريا
أسرة التحرير
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة