المشاهدات: 6779
تصدير المادة
شـــــارك المادة
أعلن عدد من المقاتلين السوريين المعارضين تشكيل جهاز "المخابرات العامة للثورة السورية" لمواجهة "المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة"، بحسب ما جاء في شريط مصور بثه ناشطون على الانترنت. وقال متحدث ملثم في الشريط الذي بث على موقع (يوتيوب) الالكتروني "أنا العقيد أسامة، الرمز 102، أعلن عن تشكيل جهاز المخابرات العامة للثورة السورية (مكتب الأمن الوطني) ليكون أحد الاذرع القوية للثورة السورية بمواجهة المنظومة المخابراتية للعصابة الحاكمة وحلفائها الاقليميين والدوليين".
اضاف ان هذا الجهاز سيقدم ايضا "الدعم الاستخباراتي لكافة قوى الثورة السياسية والعسكرية على الارض".
وظهر "العقيد اسامة" ملثما في الشريط وهو يتلو البيان جالسا الى طاولة وضع عليها علم الثورة السورية، وامامه جهاز كومبيوتر محمول. ووضعت امام الجهاز نسخة من القرآن ومسدس. وبدا قارىء البيان محاطا بسبعة مسلحين ملثمين، وارتدى الثمانية ملابس سوداء بالكامل.
وقال المتحدث ان الجهاز سيعمل على "تعزيز قدرات قوى الثورة السورية السياسية والعسكرية عبر تزويدها بالمعلومات التفصيلية عن خطط وتحركات قوى الاحتلال الاسدي وادواتها من شبيحة وعملاء"، وبناء "درع امني صلب لحماية ابناء الثورة السورية من كل محاولات الدهم والاعتقال والتصفية".
واشار الى ان الجهاز سيقوم بالتنسيق مع "كل قوى الثورة العسكرية والمدنية" بالعمل على "حماية المدنيين وممتلكاتهم العامة والخاصة وصون المقدسات الدينية لجميع مكونات الشعب السوري".
واكد "العقيد اسامة" ان الجهاز سيبقى على مسافة واحدة من كل مكونات الثورة "ما يحتم محاسبة جميع المخطئين ايا كانت مواقعهم عاجلا ام آجلا وفق القوانين الوطنية الجامعة والقوانين الدولية المرعية والمتمثلة بشرعة حقوق الانسان".
وعدد المتحدث 19 كنية ورمز (من 100 الى 118) لاشخاص هم "مدراء مكاتب الامن الوطني"، باستثناء مدير المكتب السياسي والعلاقات الخارجية بسام جعارة الذي ذكر اسمه كاملا.
وبحسب المناصب الموزعة، يضم الجهاز الجديد "قوة ضاربة" وكتيبة للمهمات الخاصة وغرفة عمليات وفرعين داخلي وخارجي ومكاتب في مناطق سورية مختلفة ابرزها دمشق وريفها وحلب (شمال) وحمص (وسط) والقنيطرة ودرعا في الجنوب، ودير الزور (شرق)، وادلب (شمال غرب).
كما يضم الجهاز مكتبا للدعم اللوجيستي تديره "الحرة ام عائشة"، الى مكتبين للاعلام الداخلي والخارجي.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الشرق الأوسط
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة