المشاهدات: 3153
تصدير المادة
شـــــارك المادة
صعدت تركيا امس ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، اثر سقوط قذائف مدفعية سورية من طراز مورتر، على بلدة تركية ادت الى مقتل 5 اشخاص، ردت عليها انقرة بهجوم مضاد اصاب أهدافا سورية لم تحددها، مؤكدة انها لن تسكت بعد اليوم على الاعتداءات السورية.
وباتت التوترات الحدودية بين البلدين، مفتوحة على كافة الاحتمالات، بعد الحادثين، فيما شنت تركيا حملة دبلوماسية واجرت اتصالات عديدة بعد وقبل اطلاق القذائف السورية على اراضيها. وأبدى مسؤولون اتراك غضبهم الشديد ازاء الحادث، ملوحين بـ«رد قاس» يرون أن القانون الدولي يمنحهم إياه بعد تكرار الاعتداءات. وطلب بولنت ارينتش نائب رئيس الوزراء، حلف شمال الأطلسي (الناتو) «القيام بواجباته» للرد على الهجوم، باعتبار بلاده دولة عضوا في الحلف، حيث اجتمع سفراؤه في ساعة متاخرة من مساء امس لبحث الموضوع. وقال بيان حكومي «إن القوات المسلحة التركية الموجودة على الحدود السورية قامت بالرد الفوري والمباشر على الهجوم، وفقا لقواعد الاشتباك». واضاف أن أجهزة الرادار التركية أظهرت الأهداف السورية التي اصابتها قوات المدفعية التركية. ووصف سلجوق أونال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية التركية، العملية التركية بأنها «ثأرية»، مكتفيا بالقول «لقد فعلنا كما فعلوا بالضبط». وأوضح أن بلاده «لن تسكت بعد الآن». وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون عن قلقه من الحادث وحث تركيا على إبقاء كل قنوات الاتصال مفتوحة مع سوريا لتجنب تزايد التوتر.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة