أخبار يوم الأحد 18-9-2011م

دمشق:
انطلقت في حي الميدان – الزاهرة وقرب جامع أبي أيوب الأنصاري مظاهرة حاشدة هتفت بإسقاط النظام الأسدي فما لبثت أن تفرقت بسبب هجوم الأمن على المتظاهرين، وفي القابون اعتقلت قوات الأسد عشرات المواطنين داخل المقبرة بعد تشييعهم لأحد الضحايا وتم إطلاق النار عشوائيا صوب الأهالي.
حماه:
خرج طلاب المدارس في طيبة الإمام – حماة من كافة المراحل (ابتدائي – إعدادي – ثانوي) بعدة مظاهرات هتفت بإعدام الرئيس الأسد، وكانت قوات الأسد قد فرضت حصارا على ضيعة كفر نبودة وأطلقت النار على المتظاهرين.
ريف دمشق:
انطلقت مظاهرات حاشدة في زملكا والكسوة وحرستا وغيرها، هتفت بإسقاط النظام الأسدي، وقامت قوات الأسد بتفريق المتظاهرين من الطلاب بالرصاص، بينما هاجمت قوات الأسد عددا من المناطق منها حرستا وقطنا وشنت فيها حملات مداهمات واعتقلت عددا من المواطنين.
إدلب:
اقتحمت قوات الأسد قلعة المضيق وخلفت مقتل شخص على الأقل وإصابة آخرين، فيما انتشرت قوات الأسد في خان شيخون وتل مرديخ بسراقب، واعتقلت بعض الأهالي وأنباء عن مقتل شخص من قرية أبديتا بجبل الزاوية.
طرطوس:
في با نياس سمعت أصوات الرصاص بكثافة، كما شهودت 33 طائرة مدنية فوق المنطقة اتجهت غربا وتزايد عددها، ما رجع محللون بأنه قد يكون ترحيلاً لمواطني بعض البلاد الأوروبية وأمريكا؛ وفقاً لشهود عيان .
وقامت عناصر الأمن في قرية المرقب باقتحام بعض منازل الناشطين، وتخريبها وسرقة أموال وممتلكات منها.
حمص:
أحيا طلاب مدارس الثانوية في الحولة مظاهرات حاشدة ورفضوا الدخول إلى الفصول؛ تعبيراً عن رفضهم التعليم تحت ظل النظام الأسدي، ودوت انفجارات ضخمة في الحولة مع إطلاق نار عشوائي كثيف، كما اتجهت عربة بي أم بي إلى طريق حمص لتمشيط المنطقة المحاذية للسد مع إطلاق النار عشوائيا بكثافة، بحثا عن منشقين.
ومن جانب آخر قام الحاجز الأمني والعسكري على دوار الحرية بتدعيم الحاجز بسواتر ترابية إضافية حول الدوار، مع إطلاق رصاص كثيف من رشاشات ثقيلة لترهيب الأهالي.
درعا:
دوت انفجارات ضخمة في درعا مع إطلاق نار كثيف منذ ساعات الفجر الأولى، وتوجهت سيارات الدفع الرباعي التابعة للأمن إلى مركز المدينة.
وفي جاسم أيضا دوت انفجارات قوية هزت المدينة وأعقبها رصاص كثيف داخل الثكنات العسكرية في مدارس المدينة، الأمر الذي رجحه ناشطون بأنه انشقاق داخل الحواجز.
حلب:
انتشرت قوات الأمن والعناصر العسكرية في منطقة السيل قرب القنصلية التونسية بعد نقلهم إلى المنطقة عبر باص نقل داخلي وكانوا يحملوا العصي والهراوات لقمع المواطنين، واستحدثت قوات النظام عددا من الحواجز العسكرية في مدينة كوباني على عدد من الساحات والشوارع، مع تفتيش دقيق للمارين والقادمين وبحث عن الهويات و عن مطلوبين في مدينة (كوباني ) عين العرب.
الحسكة:
شهدت الحسكة مظاهرة حاشدة في حي غويران هتفت بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة، وطالبت بإعدام بشار، غير أن قوات الأسد حاولت تفريقها بالقوة واستخدام خراطيم المياه.
اللاذقية:
شهدت منطقة قنينص حملة مداهمات واعتقالات واسعة منذ ساعات الفجر طالت عددا من الأشخاص وخلفت مقتل شخص على الأقل، كما شنت القوات الأسدية حملة مداهمات أخرى في منطقة الرمل - مسبح الشعب وحملة اعتقالات بالعشرات.
بعض من عرفت أسماؤهم من ضحايا العدوان الأسدي على المدنيين:
إبراهيم محمد الفروح
علي درويش
محمد عبد الحميد الحمود
مصطفى أحمد مغلاج
عزت الخالد
أيمن الزغلول

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع