المشاهدات: 6780
تصدير المادة
شـــــارك المادة
كشفت مصادر مطلعة الاحد عن وجود خلاف وصفته بـ"الكبير" بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري على خلفية الاحداث التي تشهدها سوريا.
وقالت المصادر إن زيباري أبلغ المالكي أن الوضع في سوريا انتهى لمصلحة المعارضة تقريباً وأن مصير الرئيس السوري بشار الأسد قد حُسم وأن أيامه في السلطة باتت معدودة . إلا أن المالكي رفض حديث زيباري وعدّه منسجماً مع المحور المعادي لسوريا.
وأوضحت المصادر أن زيباري نصح المالكي بفتح خطوط اتصال جدّية مع المعارضة السورية من أجل ضمان العلاقات بين البلدين بعد سقوط الأسد وإيجاد خط رجعة مع السوريين.
ولفتت المصادر إلى أن المالكي دخل في مشادة كلامية مع زيباري تم على أثرها تكليف وكيل وزير الخارجية لبيد عباوي بتمثيل العراق في اجتماع الدوحة (اليوم) الذي يُعقد للتباحث بشأن الأزمة السورية.
وأكدت المصادر نفسها أن الاشكالات بين زيباري والمالكي واختلاف المواقف تأتي بسبب الضغوط الإيرانية على الحكومة العراقية في سياق دعمها لنظام الاسد في مواجهة المعارضين السوريين.
المصدر: المختصر
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة