أخبار يوم الاثنين 6-6-2011م

انطلقت مظاهرات شعبية في سورية مناهضة للنظام ومطالبة بإسقاطه ونصرة المناطق المنكوبة، بينما راح ضحية ذلك 38 شخصا على الأقل وعدد من الجرحى، نتيجة القمع الأسدي على المتظاهرين بالرصاص.

 

حمص:
اتجهت خمسون دبابة من الرستن إلى خان شيخون بعد أن أكملت مهمتها في تلبيسة والرستن، في ترقب مقلق لما سيقع في مناطق أخرى.
دير الزور:
أصابت قوات الأمن والشبيحة 25 شخصا من المتظاهرين في دير الزور، حيث كانت قد انطلقت عشرات الآلاف في مظاهرات غاضبة ملأت المدينة والقرى المحيطة بها، كما انطلقت مظاهرات حاشدة في كل من قرى الصبخة وجديد عكيدات والدحلة نصرة لأهل دير الزور المدينة.
ادلب:
قامت قوات الأمن بقصف خان شيخون وجسر الشغور بالدبابات و ما أدى إلى مقتل 20 شخصا على الأقل، وأنباء عن تدمير آلية عسكرية على يد منشقين من الجيش السوري ضد قمع الشعب، كما ذكرت مصادر إخبارية سقوط هيلوكبتر قرب جسر الشغور تابعة للفرقة الرابعة، بعد أن كانت تطلق النار على المتظاهرين، وفي معرة النعمان اختطفت قوات الأمن والشبيحة بعض طفلا في ال16 من عمره وشابا آخر.
ونتيجة للقصف الهمجي على جسر الشغور انشق عدد كبير من القوى الأمنية ودافعت عن المنطقة في حرب ضارية مع الأمن العسكري أدت إلى مقتل جميع أفراد فرع الأمن العسكري بمن فيهم الملقب أبو يعرب رئيس المفرزة، وانشق آخرون في خان شيخون بعد مشاهدة المجازر الدموية وقاموا بالدفاع عن الأهالي ضد الشبيحة وأفراد عصابة النظام، وأضرمواً النار في ناقلتي دبابات، ما أدى إلى إعطاب 3 دبابات على الأقل ومقتل عدد من الشبيحة، ومقتل بعض المنشقين.
دمشق:
ذكرت مصادر الأنباء إصابة 20 جريحا ووقوع قتلى نتيجة إطلاق نار من مقر الجبهة الشعبية بمخيم اليرموك على عائلات فلسطينية هاجمت المقر، فيما شهدت منطقة الحجر الأسود سقوط عدد من الجرحى والقتلى برصاص الأمن إثر تفريق التظاهرات الشعبية.
اللاذقية:
شهدت جبلة إضراباً عاماً في جميع أنحاء المدينة شمل المحال التجارية والأسواق.
حماه:
حشد النظام أكثر من 400 عنصر أمن وشبيحة في قرية جورين التابعة لسهل الغاب، والأهالي في تخوف من العمليات الغادرة المتوقعة جراء ذلك.
ريف دمشق:
ودعت دوما طفلها حمزة بلة 10 سنوات، في المشفى بعد محاولات لإنقاذه حيث كانت سيارة الأمن قد صدمته يوم الجمعة.
على صعيد آخر:
رصد عدد القتلى من عناصر الأمن والشرطة في جسر الشغور وقدر بـ 120 عنصراً، فيما أكدت منظمات حقوقية مقتل 38 شخصا من المواطنين في المنطقة.
ومن جهته أعرب وزير الداخلية السوري بأن مجموعات إرهابية هاجمت موظفين وعسكريين في جسر الشغور!! متجاهلا الدبابات والتعزيزات الأمنية الوافدة إلى المنطقة..

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع