المشاهدات: 2345
تصدير المادة
شـــــارك المادة
ضحايا بقصف مدفعي على جسر الشغور:
قتل سبعة أشخاص وجرح آخرون جراء قصف مدفعي على منطقة جسر الشغور في ريف إدلب الغربي من قبل قوات النظام.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف إدلب، أن قصفًا مدفعيًا وصاروخيًا من قبل قوات النظام استهدف اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، بلدة الجانودية بمنطقة جسر الشغور بريف إدلب الغربي، ما أدى إلى مقتل سبعة أشخاص وجرح 17 آخرين.
وأشار المراسل إلى أن قصفًا مدفعيًا استهداف أيضًا أطراف بلدة معرتحرمة وقرية حزارين بريف إدلب الجنوبي.
وإلى جانب ذلك شهدت المنطقة تصعيدًا من قبل قوات النظام، منذ يومين، عبر قصفها براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة في قرى وبلدات ريف إدلب الجنوبي، وأبرزها بلدتا معرتحرمة وترملا وقرية حسانة جنوبي إدلب.
قواتُ الأسدِ ترتكبُ مجزرةً بحقّ المدنيينَ غربِ إدلبَ:
ارتكبت قوات الأسد، اليوم الخميس مجزرة راح ضحيتها شهداء وجرحى من المدنيين في بلدة الجانودية بريف جسر الشعور في إدلب.
وقال مراسل شبكة المحرَّر، إنّ قوات الأسد المتركزة في ريف اللاذقية استهدفت بلدة الجانودية بريف جسر الشغور بعدّة قذائف مدفعية ما أدّى لسقوط سبعة شهداء وإصابة ما لايقلّ عن 17 آخرين من المدنيين.
ولفت مراسلنا الى أنّ منطقة ريف جسر الشغور تشهد تصعيداً من مواقع قوات الأسد بالتزامن مع محاولة تقدّمها على محور تلة الكبينة في ريف اللاذقية.
وأضاف مراسلنا أنّ طيران الاحتلال الروسي شنّ غارات على أطراف مدينة كفرنبل وبلدات ترملا والركايا وبعربو وسطوح الدير في ريف إدلب الجنوبي.
وتزامن القصف الجوي مع قصف مدفعي من قوات الأسد على المناطق ذاتها، وأسفر القصف عن وقوع أضرار مادية في ممتلكات المدنيين. بحسب مراسلنا.
جرحى للجيشِ التركي بهجومٍ لميليشياتِ قسد في رأسِ العين:
أعلنت وزارة الدفاع التركية يوم أمس الخميس أنّ خمسة من أفراد الجيش التركي قد أُصيبوا في منطقة رأس العين الحدودية السورية إثر هجوم شنّته ميليشيات قسد.
وذكرت وزارة الدفاع التركية في بيان أوردته وكالة “رويترز” أنّ “الهجوم نُفذ باستخدام طائرات مسيرة وقذائف مورتر وأسلحة خفيفة”، مشيرةً إلى أنّ “القوات التركية ردّت على الهجمات دفاعاً عن النفس”.
وأضاف البيان أنّ “القوات التركية تواصل أنشطة التمشيط في المنطقة لإزالة الألغام ومخلّفات ميليشيات قسد من أسلحة ومتفجرات لتوفير الأمن والاستقرار، كما تهدف عمليات التمشيط إلى تدمير مخابئ وأنفاق (ي ب ك)، للحيلولة دون إلحاق أضرار بالمدنيين وممتلكاتهم”.
اشتباكات بغطاء جوي روسي في الكبانة بريف اللاذقية:
تجددت الاشتباكات في محور الكبانة بريف اللاذقية الشمالي بين الفصائل المقاتلة وبين قوات النظام السوري، في ظل قصف جوي روسي على المنطقة.
وأفاد مراسل عنب بلدي في ريف اللاذقية اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، أن قوات النظام السوري حاولت التقدم باتجاه مناطق الفصائل في محور الكبانة بريف اللاذقية، بعد تمهيد جوي من الطيران الروسي والمدفعية الثقيلة.
وأضاف المراسل أن محاولة التقدم تحولت لاشتباكات بين الطرفين، مع تكثيف القصف الجوي والمدفعي تجاه المنطقة دون تقدم لقوات النظام.
بدورها نقلت شبكة “إباء” التابعة لـ “هيئة تحرير الشام” عن مصدر في الفصيل، عبر “تلغرام” اليوم، أن الاشتباكات بين “الهيئة” وقوات النظام أسفرت عن سقوط عدد من الجرحى في صفوف الأخير.
وأشارت الشبكة إلى أن “الهيئة” استهدفت مواقع النظام في مناطق الجب الأحمر وتلة البركان بريف اللاذقية الشمالي بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون، ردًا على محاولات التقدم والقصف الجوي المكثف.
روسيا: المقاتلون الكرد ينسحبون من المناطق الحدودية في سوريا:
أعلنت روسيا أن “وحدات حماية الشعب” (الكردية) بدأت بسحب تشكيلاتها من المناطق الحدودية في سوريا، بموجب اتفاق “سوتشي”.
وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي فيرشينين، اليوم الخميس 24 من تشرين الأول، إن “المقاتلين الكرد بدؤوا بسحب تشكيلاتهم من المناطق الحدودية المتاخمة لتركيا”.
وأضاف، بحسب ما نقلت وكالات روسية “يسعدنا أن نلاحظ أن الاتفاقيات التي تم التوصل إليها في سوتشي يجري تنفيذها (…) كل شيء يجري تنفيذه”.
ولم تعلن “الوحدات” بشكل رسمي، حتى الآن، بدء انسحابها من المناطق الحدودية مع تركيا.
“قسد” مستعدة لمناقشة الانضمام إلى قوات النظام السوري:
أعلنت “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) استعدادها لمناقشة الانضمام إلى قوات النظام السوري، وذلك بعد التوصل إلى حل سياسي في سوريا.
ونقلت وكالة “ريا نوفوستي” الروسية عن المتحدث الإعلامي لـ “قسد”، مصطفى بالي، اليوم الخميس 24 من تشرين الأول، أن “قواته على استعداد لمناقشة الانضمام إلى الجيش السوري بعد التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية”.
وأضاف بالي، “نحن نعتقد أن هناك حاجة إلى حل سياسي يمكن من خلاله للشعب السوري وجميع عناصره أن يتصالحوا مع بعضهم، وستكون قوات سوريا الديمقراطية منفتحة أمام القرارات بصرف النظر عن الأسماء التي سيتم تقديمها، للجيش السوري أو إلى اللواء الخامس”.
وحول الانضمام إلى “اللواء الخامس” قال المتحدث العسكري، “سواء اقتُرح أم لا، فالمشكلة ليست في الأسماء، ولكن في الأزمة السياسية في سوريا، التي تحتاج إلى حل”.
وتابع، “يجب على جميع الأطراف أن تدرك أن هناك أزمة سياسية تحتاج إلى حل بالوسائل السياسية”. اتهامات متبادلة بين تركيا و”قسد” بخرق الاتفاق في شرق الفرات:
تبادلت تركيا و”قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) الاتهامات بخرق الاتفاق في شرق الفرات ووقف إطلاق النار في المنطقة.
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، إصابة خمسة عناصر من قواتها جراء قصف من قبل “وحدات حماية الشعب” (الكردية).
وقالت الوزارة إن العناصر أصيبوا في منطقة رأس العين بريف الحسكة، نتيجة القصف بطائرات دون طيار إلى جانب قذائف هاون وأسلحة خفيفة، مشيرة إلى أنها ردت على مكان القصف في إطار الدفاع عن النفس.
في الجانب الآخر اتهمت “قسد” تركيا والفصائل الموالية لها بانتهاك الاتفاق، عبر شن هجوم واسع على قرى المناجر والأسدية والمشيرفة جنوبي رأس العين الواقعة خارج الاتفاق، بدعم وإسناد من الجيش التركي.
وقالت “قسد” في بيان لها، اليوم، إن القصف التركي في هذه المناطق أدى إلى نزوح الآلاف منها في حين ما زالت الاشتباكات مستمرة في المنطقة.
إعادة فتح معبر نصيب بين سوريا والأردن بعد إغلاقه لساعات:
عاد معبر نصيب الحدودي بين سوريا والأردن للعمل، بعد إغلاقه لساعات من النظام السوري على خلفية هجوم لمحتجين من داخل سوريا على المعبر.
ونقلت مواقع إخبارية أردنية منها “جريدة الغد” عن مصدر أمني في الحكومة الأردنية اليوم، الخميس 24 من تشرين الأول، أن معبر نصيب- جابر الحدودي بين الأردن وسوريا أعيد فتحه بعد ساعات على إغلاقه من الجانب السوري.
وأضاف المصدر أن النظام السوري أغلق المعبر من جهته لأسباب داخلية متعلقة بسوريا، أمس الأربعاء، ليتم إعادة فتحه اليوم وعودة حركة الدخول والخروج إلى طبيعتها، مشيرًا إلى أن الأردن لم يغلق المعبر من جهته أمس.
وكان أشخاص من بلدة نصيب بريف درعا، هاجموا معبر نصيب الحدودي مع الأردن، أمس الأربعاء، ومزقوا صورة رئيس النظام السوري، بشار الأسد، وذلك ردًا على حملة تفتيش أجرتها دوريات الجمارك السورية على المحلات التجارية في بلدة نصيب الحدودية مع الأردن.
الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق الروسي- التركي لشمال شرقي سوريا:
رحب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، باتفاق الرئيسين، التركي، رجب طيب أردوغان، والروسي، فلاديمير بوتين، حول وقف العملية العسكرية بمناطق شمال شرقي سوريا.
وقال نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، خلال مؤتمر صحفي عقده، الأربعاء 23 من تشرين الأول، بالمقر الدائم للمنظمة الأممية في نيويورك، “نتابع عن كثب التطورات الحاصلة شمال شرقي سوريا والمناقشات التي درات بين تركيا وروسيا”.
وأضاف، “الأمين العام يرحب بأي جهد يستهدف خفض التصعيد وحماية المدنيين بما يتوافق مع الميثاق والقانون الدولي الإنساني”.
وأشار حق إلى أن غوتيريش يعترف بأن الطريق ما زال طويلًا نحو حل فعال للأزمة في سوريا، بحسب تعبيره
الجزيرة نت
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة