المشاهدات: 2438
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قوات الأسد تجدد محاولاتها لاستعادة تل ملح والجبين في ريف حماة:
جددت قوات الأسد محاولاتها لاستعادة قريتي تل ملح والجبين في ريف حماة الشمالي، وهما نقطتان متقدمتان سيطرت عليهما فصائل المعارضة في 6 من حزيران الحالي.
وفي حديث لعنب بلدي قال الناطق باسم “الجبهة الوطنية للتحرير”، ناجي مصطفى، إن قوات الأسد تحاول منذ ساعات الصباح التقدم إلى القريتين، بالتزامن مع تمهيد ناري مكثف ومئات القذائف والضربات الجوية.
وأضاف مصطفى اليوم، الجمعة 28 من حزيران، أن الفصائل العسكرية صدت جميع محاولات التقدم، وتمكنت من قتل أكثر من 40 عنصرًا لقوات الأسد وتدمير دبابة وعربة “شيلكا”.
وبحسب مصطفى لا تزال الاشتباكات دائرة حتى الآن، دون إحراز أي تقدم من جانب قوات الأسد على حساب فصائل المعارضة.
وذكرت الوكالة الرسمية (سانا) أن وحدات من قوات الأسد تنفذ ضربات مركزة على مواقع الفصائل في محور الجبين وتل ملح، “للحد من اعتداءاتهم على المناطق الآمنة بريف حماة الشمالي”.
وأضافت، “وحدات من الجيش تدمر إمدادات لإرهابيي جبهة النصرة في أبو رعيدة والزكاة وحصرايا واللطامنة بريف حماة الشمالي (عنب بلدي)
ريف حماة.. “جيش العزة” يعلن مقتل أربع مجموعات للنظام بصواريخ مضادة للدروع: أعلن فصيل “جيش العزة” مقتل وجرح أكثر من 50 عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافهم بصواريخ مضادة للدروع على جبهات ريف حماة الشمالي.
وقال المكتب الإعلامي للفصيل عبر معرفاته الرسمية اليوم، الجمعة 28 من حزيران، إن ثلاث مجموعات تابعة لقوات الأسد حاولت التقدم على محور تل ملح مدعومة بالطيران الحربي الروسي، وبعد تمهيد مدفعي وصاروخي مكثف في ساعات الصباح.
وأضاف الفصيل أن مقاتليه تمكنوا من قتل وجرح أكثر من 50 عنصرًا من قوات الأسد، بعد استهدافهم بثلاث صواريخ مضادة للدروع في أثناء محاولتهم التقدم.
وأشار “جيش العزة” إلى أن مقاتليه استهدفوا مجموعة رابعة لقوات الأسد بقذائف “آر بي جي”، ما أدى إلى مقتل وجرح عناصرها بالكامل. (عنب بلدي)
مقتل جندي تركي في إدلب.. تركيا تتوعد:
قتل جندي تركي وأصيب ثلاثة آخرون بقصف استهدف نقطة المراقبة التركية في شير مغار في ريف حماة.
وقالت وزارة الدفاع التركية أمس، الخميس 27 من حزيران، إن قوات الأسد استهدفت بشكل متعمد نقطة المراقبة ما أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين تم إجلاؤهم إلى تركيا.
وأكدت الوزارة أن رئاسة الأركان العامة استدعت القائم بالأعمال الروسي في أنقرة، وتوعدت بأن الهجمات سيرد عليها بشدة.
وهبطت ثلاث مروحيات تركية في نقطة المراقبة لإجلاء الجرحى، بحسب ما أفاد مراسل عنب بلدي.
وقال المراسل في ريف حماة إن قوات الأسد الموجودة في التمانعة بسهل الغاب استهدفت نقطة المراقبة التركية في شير مغار بثلاث قذائف.
وكانت النقطة تعرضت صباح أمس إلى قصف بالمدفعية الثقيلة من قبل قوات الأسد، دون وضوح حجم الخسائر. (عنب بلدي)
تركيا تعلن توجيه ضربات مؤثرة على مواقع النظام السوري: أعلنت وزارة الدفاع التركية أنها وجهت “ضربات مؤثرة” على مواقع قوات الأسد في ريف حماة بعد تعرض نقاطها في إدلب إلى قصف.
وبحسب بيان صادر اليوم، الجمعة 28 من حزيران، قالت الوزارة إنه بعد الهجوم على نقطة المراقبة في ريف حماة، قُصفت مواقع النظام بشكل فعال.
وكانت نقطة المراقبة التركية في شير مغار بجبل شحشبو بريف حماة الشمالي تعرضت، مساء أمس، إلى قصف من قوات الأسد المتمركزة في التمانعة بسهل الغاب.
وأشار المراسل أن الجيش التركي قصف بالمدفعية والدبابات مواقع قوات الأسد في مناطق قبر فضة وكفرعقيد والكريم في ريف حماة.
وأعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن أكثر من 18 قذيفة صاروخية مصدرها القوات التركية في شير مغار وريف إدلب الجنوبي استهدفت قرى الكريم وقبر فضة وأطراف بلدة الحويز في الغاب في ريف حماه الشمالي الغربي، معلنة أن “الجيش يرد على مصدر القذائف”. (عنب بلدي) مركبات عسكرية وعشرات الجنود الأتراك يصلون حدود إدلب: وصل عشرات الجنود الأتراك ومركبات عسكرية تركية إلى الحدود السورية في منطقة هاتاي، تزامنًا مع مقتل جندي تركي في مدينة إدلب.
ونشرت صحيفة “gunes” التركية اليوم، الجمعة 28 من حزيران، صورًا لعشرات المدرعات وناقلات الجند التي نقلت عشرات الجنود إلى الحدود السورية.
وقالت الصحيفة إنه من المتوقع نشر الجنود العسكريين في إدلب التي تشهد اشتباكات ساخنة بحسب وصفها.
ويتزامن نشر الجنود الأتراك بعد ساعات من مقتل جندي تركي وإصابة ثلاثة آخرين في إدلب بسبب استهداف قوات الأسد لنقطة المراقبة التركية في منطقة شير مغار. (عنب بلدي)
50 منظمة سورية تطالب مجلس الأمن بإجراءات فورية في ملف المعتقلين:
وجهت 50 منظمة مدنية سورية رسالة مشتركة لمجلس الأمن الدولي تطالبه من خلالها بتحرك فوري تجاه قضية المفقودين والمعتقلين في سوريا.
الرسالة المشتركة التي أطلقتها المنظمات أمس، الخميس 27 حزيران، تضمنت ترحيبًا بصدور قرار مجلس الأمن رقم “2474” الذي يؤكد أولوية التعامل مع موضوع المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، إلى جانب توصيات لتطبيق بنود القرار.
وكان مجلس الأمن أصدر يوم 11 من حزيران الحالي، بالإجماع، قرارًا، بمبادرة من الكويت، لبحث قضية المفقودين نتيجة النزاعات المسلحة، مطالبًا بالكشف عن مصيرهم وحماية المدنيين في جميع أماكن الصراع.
ودعت المنظمات في رسالتها أعضاء مجلس الأمن، والدول المؤيدة لحقوق الإنسان والحل السلمي للنزاعات، للضغط على أطراف الصراع السوري لاتخاذ إجراءات واضحة وملموسة تتجاوب مع بنود القرار، وذلك بكشف مصير آلاف المفقودين، وضمان تأسيس آلية تحقيق ومحاسبة مستقلة وشفافة بضمانة وإشراف دولي تضمن الكشف عن مصيرهم، مع ضرورة تأمين ظروف المحاكمة العادلة للجناة. (عنب بلدي)
بوتين يتحدث عن مصير الأسد ويبرر تدخل روسيا في سوريا: اعتبر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في مقابلة له مع صحيفة “فاينينشال تايمز” البريطانية أن التدخل في سوريا، على الرغم من المخاطر “الكبيرة” أفضل لروسيا ومصالحها بكثير من تداعيات عدم التدخل و”التفرج السلبي على تنامي قوة الإرهاب الدولي قرب حدودنا”.
وقال الرئيس الروسي، في المقابلة التي سبقت انطلاق قمة المجموعة العشرين، الخميس 27 من حزيران، ردًا على سؤال حول موقفه من بقاء رئيس النظام السوري، بشار الأسد، “أنا من مؤيدي تقرير الشعب السوري لمصيره بشكل مستقل، ولكن مع ذلك، بودي أن تكون كل الأعمال مدروسة من الخارج، كما هو الوضع المتعلق بالمخاطر، التي كانت قابلة للتنبؤ ومفهومة، وذلك لكي يكون بإمكاننا دراسة خطوة تالية على الأقل”.
وأضاف، “عندما ناقشنا هذا الأمر مؤخرًا مع الإدارة الأمريكية السابقة، قلنا، لنفترض أن الأسد سيتنحى اليوم، ماذا سيحدث غدًا؟”.
وأثارت إجابة بوتين ضحك أحد الصحفيين، ليقول الرئيس الروسي متوجهًا لزميله الآخر، “ضحك زميلك لأن الإجابة كانت مضحكة لدرجة لا تتصورها، والرد كان: لا نعلم ماذا سيحدث غدًا.. قد يكون هذا بدائيًا، لكن هذا ما هو عليه”.
وأشار بوتين إلى أن هذا السبب (عدم معرفة مصير المنطقة بدون الأسد) يفضل التفكير مفصلًا في الأمر ودراسته “دون استعجال”، “بالطبع، ندرك جيدًا ماذا يحدث في سوريا، وهناك أسباب داخلية لهذا النزاع، ويجب حلها، ولكن هذا التحرك يجب أن يأتي من الجانبين (الطرفين المتنازعين)”. (عنب بلدي)
سورية.. دور إسرائيلي مباشر
الكاتب: بشير البكر
فتح الاجتماع الثلاثي، الأميركي الروسي الإسرائيلي، في القدس الباب أمام دور إسرائيلي مباشر في تقرير مستقبل سورية، بعدما بقي اللعب الإسرائيلي، منذ بداية الثورة السورية في مارس/ آذار 2011، يجري من تحت الطاولة، وفي الكواليس. وأزاحت روسيا الستارة عن هذا الدور، بوصفها دولة الوصاية على سورية، منذ تدخلت عسكريا لحماية النظام ومنع سقوطه في سبتمبر/ ايلول عام 2015. وجاء في تصريحاتٍ للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، معلقا على الاجتماع الذي ضم مسؤول الأمن القومي الأميركي، جون بولتون، ونظيريه الروسي نيقولاي باتروشيف والإسرائيلي مائير بن شبات، قوله "ضرورة إشراك بلدان المنطقة وبالدرجة الأولى إسرائيل في حل الأزمة السورية". لن يتم الكشف قريبا عن التفاصيل الأساسية من الاتفاق الثلاثي، ولكن المنطقة سوف تشهد تحولاتٍ نوعية انطلاقا منه، تشمل تموضع إيران في سورية، ووضع المليشيات التابعة لها، وكذلك دور تركيا التي تدعم فصائل الشمال، وتعمل من أجل منطقةٍ آمنةٍ تحمي حدودها من الفصائل الكردية، ومن ثم العلاقات بين نظام الأسد وإسرائيل في ظل قرار الولايات المتحدة الاعتراف بشرعية ضم إسرائيل الجولان، وتكثيف الاستيطان الصهيوني في الهضبة، وهنا لا بد من التوقف أمام الدور الروسي الذي عمل على تغطية كل ما قامت به إسرائيل في سورية، وعلى وجه الخصوص الضربات العسكرية ضد إيران. ومهما يكن من أمر، تفضّل إسرائيل نظاما سوريا ضعيفا، لا يستطيع الدفاع عن السيادة، وقد حصلت اليوم على أكثر من ذلك، من خلال الأسد الذي لا يستطيع أن يحرّك ساكنا في الشأن السوري من دون مراجعة الروس. وبالتالي، صار بقاء الأسد في الحكم مصلحة إسرائيلية مثلما هو مصلحة روسية إيرانية. ومن غير المستبعد أن يتم تتويج هذا الوضع باتفاقات بين الأسد ونتنياهو برعاية بوتين وترامب، وهذا أوثق رباطٍ يمكن أن يقوم بين واشنطن وموسكو.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
الجزيرة نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة