..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

حصاد أخبار الجمعة- فقدان رتل عسكري للنظام في بادية حمص، وتل أبيب تتجه للتنقيب عن النفط في الجولان المحتل -(12-4-2019)

المشاهدات: 2194

تصدير المادة

pdf word print
حصاد أخبار الجمعة- فقدان رتل عسكري للنظام في بادية حمص، وتل أبيب تتجه للتنقيب عن النفط في الجولان المحتل -(12-4-2019)

شـــــارك المادة

حصاد أخبار الجمعة- فقدان رتل عسكري للنظام في بادية حمص، وتل أبيب تتجه للتنقيب عن النفط في الجولان المحتل -(12-4-2019)

الوضع العسكري والميداني:

فقدان رتل عسكري للنظام السوري في بادية حمص:
فقد النظام السوري رتلًا عسكريًا كان في طريقه إلى محيط مدينة دير الزور مرورًا ببادية حمص، وسط توقعات بتعرضه لكمين من جانب تنظيم “الدولة الإسلامية”.

وقال موقع “المصدر” الموالي للنظام اليوم، الجمعة 12 من نيسان، إن قافلة تابعة للجيش السوري، وللمرة الثانية خلال الشهر الحالي، اختفت على طول طريق تدمر- دير الزور.

وأضاف الموقع، نقلًا عن مصادر عسكرية، أن قيادة “الجيش السوري” في تدمر فقدت اتصالها مع القافلة بعد مغادرتها من تدمر إلى دير الزور. (عنب بلدي)

مسؤول لدى قسد: روسيا مسؤولة عن تعثر المحادثات مع نظام الأسد:

قال مسؤول كردي سوري إن جهود إبرام اتفاق سياسي بين ميلشيا قسد والنظام السوري متعثرة وألقى باللوم على روسيا حليفة الرئيس بشار الأسد.

وقال بدران جيا كرد، المسؤول الكردي المشارك في المسار السياسي إن المحادثات لا تحرز أي تقدم وأضاف: "الروس جمدوا تلك المبادرة التي كان من المفترض أن تقوم بها روسيا، وهي أصلاً لم تبدأ المفاوضات مع دمشق".

وصرح لرويترز في وقت متأخر يوم الخميس ”ما زالت روسيا تدعي بأنها تعمل على تلك المبادرة ولكن دون جدوى" (وكالة رويترز)

الوضع الإنساني:

قافلة مساعدات أممية تدخل إدلب عبر باب الهوى:

وصلت إلى مدينة إدلب السورية، أمس الخميس، قافلة مساعدات أممية ، تضم 27 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

واجتازت القافلة ولاية هاتاي التركية، متوجهة إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي (جيلوة غوزو)، حيث تحتوي الشاحنات على مستلزمات معيشية واحتياجات إنسانية أساسية، من المنتظر أن توزع على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.

وتشهد مدينة إدلب بشكل دوري، دخول مساعدات إنسانية (غذائية وطبية) من قبل الهلال الأحمر التركي والعديد من المؤسسات والجمعيات الإغاثية التركية. (نور سورية)

وزيرة أردنية: أعداد اللاجئين السوريين العائدين “متواضعة

وصفت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي الأردنية،ماري قعوار، أرقام عودة اللاجئين السوريين إلى بلدهم بالـ “متواضعة”.

وخلال مشاركتها في الجلسة الخاصة بإطلاق تقرير البنك الدولي حول “حركة السوريين وتنقلهم: تحليل اقتصادي واجتماعي” أمس، الخميس 11 نيسان، على هامش اجتماعات البنك الدولي التي تعقد حاليًا في واشنطن، أشارت الوزيرة الأردنية إلى أنه ومع مرور ما يزيد عن ثمانية أعوام على النزاع السوري، بلغ عدد اللاجئين السوريين في الأردن 1.36 مليون لاجئ سوري، منهم 90% خارج المخيمات و10% في مخيمات اللجوء.

وأضافت أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين في “المفوضية السامية لشؤون اللاجئين” بلغ نحو 670 ألف لاجئ.

وأكدت قعوار التزام الأردن بموقفه المبني على المعايير الدولية والتي تنص على أن عودة اللاجئين يجب أن تكون طوعية، وأن يتوفر شروط الأمن والأمان في بلد الأصل (عنب بلدي).

المواقف والتحركات الدولية:

تل أبيب تتجه لبدء التنقيب عن النفط في هضبة الجولان المحتلة:

يبذل كيان الاحتلال الإسرائيلي، جهوداً كبيرة في التفتيش عن النفط والحصول على دعم أميركي لهذه الجهود التي تمركزت حول التنقيب عن النفط في هضبة الجولان السورية المُحتلة.

وكتبت صحيفة «هآرتس» أن اعتراف واشنطن بالسيادة الإسرائيلية على الجولان يرمي إلى تحقيق سيطرة أميركية وإسرائيلية على كميات كبيرة من النفط والغاز من المتوقع استكشافها في هضبة الجولان.

وتفيد الدراسات بأن الجولان يحتوي احتياطيات متوقعة بنحو مليار برميل نفطي وسيسهم هذا في تحويل "إسرائيل" من بلد مكتفٍ ذاتياً إلى مصدِّر بحلول عام 2020.

ويبدو المشهد النفطي الإسرائيلي مقلقاً حيث يترافق «الفقر النفطي» مع شراهة الاستهلاك النفطي. وتفيد معطيات وزارة الطاقة والمياه والتنقيب عن النفط والغاز الطبيعي، أن النفط الخام ومشتقاته يلبي نحو 60% من استهلاك الطاقة في "إسرائيل"، ويُستهلك يومياً نحو 300 ألف برميل نفط، منها كمية ضئيلة تُستخرج من حقول محلية. (شبكة شام)

آراء المفكرين والصحف:

هل يمكن إعادة إضفاء الشرعية على بشار الأسد؟

نشرت صحيفة "البايس" الإسبانية مقال رأي للكاتب إيغناسيو أسوريو ألفاريث، بين فيه أن مرور الجرائم المرتكبة في سوريا دون عقاب، يحمل بين طياته رسالة خاطئة إلى بقية الزعماء العرب، مفادها أن استخدام العنف ضد مواطنيهم لا يعرضهم للمحاسبة، بل مبرر للبقاء في السلطة.
وقال الكاتب، في مقاله إن الإعلان عن انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، الذي فسرته دمشق على أنه اعتراف ضمني من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفوزها العسكري، يعد من أهم الأخبار التي تصدرت عناوين وسائل الإعلام مؤخرا.
ومن بين الأرقام التي لا ينبغي إغفالها هو أن أكثر من 40 ألف سوري قد شاهدوا كيفية حجز وزارة المالية على أصولهم في سنة 2017 بتهمة التورط في أعمال إرهابية.
وأكد الكاتب أن كل هذه الظروف تجعل العودة الجماعية للاجئين بالكاد ممكنة، خوفا من مواجهة انتقام النظام الذي أرسل تحذيرات بشأن كل أولئك الذين يشككون في قيادة الأسد.

وقد كشف آخر استطلاع رأي للاجئين في الأردن أن 57 بالمئة من السوريين لا يريدون العودة إلى سوريا في المستقبل على الرغم من الظروف القاسية التي يواجهونها في المنفى.

ويؤكد بقاء الأسد في السلطة والنشاط المحموم لأجهزة المخابرات الموجودة في كل مكان وشعبة الاستخبارات العسكرية أن العودة الآمنة إلى البلاد غير ممكنة.
وفي الختام، أشار الكاتب إلى أن جميع المعطيات تشير إلى أن نهاية الحرب لن تجلب بالضرورة السلام لسوريا والسوريين.

في المقابل، من شأن محاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبت منذ سنة 2011 أن تساعد على شفاء الجرح العميق الذي خلفته الحرب في نفوس السوريين. (عربي 21)

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع