المشاهدات: 3423
تصدير المادة
شـــــارك المادة
لم تظهر ملامح النجاح في دور المراقبين الدوليين خاصة مع استمرار الهجمات الشرسة على المناطق وقصفها من قبل القوات الأمنية ومقتل قرابة 30 شخصا في يوم واحد مع اعتقال العديد من المدنيين وجرح آخرين.
درعا: استمرت خروقات النظام لمبادرة أنان ممثلة في انتشار الدبابات والآليات الثقيلة مع قصف البلدات واعتقال المدنيين وقتلهم ونهب وسلب الممتلكات وتفتيش البيوت وحرق الدراجات النارية، فيما لا زالت قوات الأمن محاصرة لبصرى الحرير منذ 74 يوما، كما أنها فرضت حصارا على مناطق أخرى، وقامت بإغلاق بعض الطرق الرئيسة، ولا زالت المليشيات النظامية محتجزة عشرات الجثث الحورانية رافضة تسليمها لأهاليها، والبلدات تعاني من أزمة حادة في الغذاء والمحروقات والخدمات الأساسية. من ناحية أخرى خرجت تظاهرات حاشدة في مناطق عديدة منها: درعا البلد - حي السد - حي السحاري - حي الكاشف - طفس - الجيزة - الكتيبة - النعيمة - الحراك - ام ولد - المتاعية - انخل - ابطع - خربة غزالة - كفر شمس – نصيب رغم الانتشار الأمني والتشبيح المشهود في الأحياء، وهتف المتظاهرون بإسقاط النظام وتسليح الجيش الحر ودعمه ونصرة المناطق المنكوبة، بينما سمعت بعض الانفجارات المدوية في درعا في سبب مجهول. دمشق: أشعلت دمشق فعاليات ثورية رائعة ما بين اعتصامات وتظاهرات وحملات بخ وتشييعات ورفع أعلام الاستقلال وقطع بعض الشوارع، كان ذلك في دمشق القديمة وأمام القصر العدلي وقبر عاتكة والميدان والقدم وكفر سوسة وجوبر والمزة ونهر عيشة فواجهتا العناصر بالرصاص والقنابل المسيلة على بعض النقاط بينما اقتحمت قوات الأمن حي القابون وسوق عاصم بالرشاشات الثقيلة، وقامت بعض الحواجز بشن حملة تفتيش دقيق في بعض الأحياء مع سب وشتم المارة. ريف دمشق: دوت أصوات الرصاص بكثافة وتلاها دوي انفجارات ضخمة في كفر بطنا، بينما حدث انشقاق لحاجز الأربعة المفارق في يحمورية فدارت اشتباكات عنيفة مع كتائب الأسد في استنفار عسكري وأمني مكثف وتحليق للطيران المروحي بحثا عن منشقين، كما شنت قوات الأمن حملة مداهمات واعتقالات في أحياء عديدة من المناطق الريفية، وشهدت دوما اقتحامات شرسة وتشبيحا وقصفا على المزارع، وجرت اشتباكات أخرى في مسرابا نتيجة انشقاق لعدة عناصر. وفي سياق متصل اقتحمت عصابات الأسد بعض الأحياء في حرستا وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي، وحاصرت بعض المناطق، في صورة مشابهة لما جرى في يبرود من حصار وقصف للمزارع وتخريب للبيوت وتفتيشها وحرق العديد منها، بينما شهدت القطيفة وحدها انشقاق 150 عسكريا وضابطا. هذا وقد احتشدت جماهير غفيرة من الثوار في مظاهرات حاشدة خرجت في زملكا وعين ترما وحرستا والمليحة والبويضة وحي النازحين والزبداني والتل وجديدة عرطوز وداريا والسيدة زينب فهتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة، كما انتقدوا طريقة عمل المراقبين الأمميين، وهتفوا للشهداء. حمص: شوارع حمص ما زالت تشهد انتشار الدبابات والحواجز الأمنية، كما أن بيوت بابا عمرو البياضة وباب السباع وكرم الزيتون وغيرها تحت احتلال عناصر الأمن والشبيحة والقناصة التي تستهدف المارة، كما استمرت حملة الاعتقالات عشوائيا، بينما شهد بستان الديون وباب الدريب قصفا عنيفا أصاب دمارا في المنازل، كما شهدت الرستن مثل ذلك من القصف العنيف رغم وجود المراقبين في حمص في الوقت الذي لا زالوا منتظرين الأعداد الأخرى، وقد زاروا الخالدية وجورة الشياح ووادي السايح والحميدية وأجزاء من حمص القديمة وأشرفوا على انتشال الجثث التي في الشوارع. هذا وقد ألقت قوات الأمن قنابل مسمارية على تظاهرة خرجت للمطالبة بإسقاط النظام ونصرة المناطق المنكوبة فضمت إلى الإصابات عددا جديدا. حماة: شنت قوى الأمن حملة مداهمات في عدة أحياء من حماة، واعتقلت عددا من الأهالي، كما قصفت عدة أحياء منها حي الأربعين وسقط عدد من الشهداء بينهم امرأة، ووصلت تعزيزات أمنية إلى بعض المناطق الريفية فسمعت انفجارات مدوية وإطلاق نار من أسلحة ثقيلة، كما حلق الطيران المروحي في سماء بعض المناطق. وانطلقت تظاهرات حاشدة في حي باب قبلي - الشيخ عنبر – اللطامنة - كرناز - كفرنبوذة - بلدة الصهرية - وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونددت بمجازر القوات الأمنية في الأحياء ضد المدنيين العزل. إدلب: رافقت قوات الأمن الجيش المراقبين الدوليين في رحلة سياحية إلى إدلب، بينما سقط عدد من الجرحى بينهم أطفال ونساء إثر قصف منزلهم، كما أن قوات الأمن افتعلت تفجيرات عديدة في جبل الزاوية وكنصفرة وكفر عويد وغيرها بينما انشق عدد من العسكريين واشتبكوا مع الجيش النظامي في أكثر من منطقة، في الوقت الذي كانت القناصة قد انتشرت في الأحياء واعتلت البنايات، وقصفت بعض الأحياء في أريحا، وأطلقت النار بكثافة مع عدة قذائف في سراقب وغيرها ما أسفر عن أضرار مادية وبشرية عديدة، فيما خرجت تظاهرات شعبية قوية في معرشمشة - بنش - كفرسجنة - كفريحمول - الركايا - معصران - جبل الزاوية - - معرزيتا - الرامي - قرية سرجة - حاس - كفرروما - كفردريان - كللي - جسر الشغور - معرة النعمان - تلمنس - جرجناز - معرشورين وغيرها فهتف الثوار بإسقاط النظام ونصرة مدن وقرى سورية المنكوبة وحيوا الجيش الحر، وتم إعلان تكوين سرية الشهيد هشام حبوب، وكتيبة أحرار صوت الحق في إدلب. حلب: شهدت أحياء حلب تحركات عسكرية مريب أثارت القلق في نفوس الأهالي، وقامت القوات الأمنية بمداهمة بعض المنازل على إثر ذلك اعتقلت عددا من الشباب، إلا أنها انطلقت تظاهرات حاشدة في الجامعة – كلية الاقتصاد والعلوم والحقوق والكهرباء وحي صلاح الدين والصاخور والزهراء وحي طريق الباب ومساكن هنانو وبستان القصر والفردوس والأشرفية وبني زيد وحي الفرقان والمنطقة الشرقية وبزاعة والخفسة وكفرنوران وكفركرمين في هتافات عالية بإسقاط النظام وتنديدات بدور المراقبين ونصرة للمناطق الجريحة رغم الهجمات الشرسة على المتظاهرين وإطلاق النار عشوائيا في الأحياء ودوي بعض الانفجارات المتفرقة، إضافة إلى ذلك تجدد القصف على حيان وحريتان بالدبابات والآليات الثقيلة من قبل الجيش وأحرق عددا من المنازل، وشهدت الأتارب إطلاق نار كثيف من رشاشات ثقيلة عشوائيا صوب المنازل. الرقة: كثفت كتائب الأسد من المتاريس الترابية في شوارع وساحات المدينة، بينما تمركز القناصة على مبنى إطفاء الرقة والمركز الثقافي إلا أن الأهالي خرجوا في تشييع أحد الشهداء وأقاموا مظاهرة أمام مجلس العزاء هتفوا للشهيد وإسقاط النظام ونصرة مناطق سورية الجريحة، بينما شنت قوات الأمن حملة اعتقالات طالت عددا من الأهالي. الحسكة: انطلقت تظاهرات حاشدة في حي غويران والعزيزية ومساكن المحطة والمالكية وقرية عبدان وغيرها فهتفت بإسقاط النظام وإعدام الأسد والتدخل الدولي وإعلان الجهاد وتسليح الجيش الحر، وهتفت لبعض الشهداء وقام بعض الشباب بإزالة صور ولافتات مرشحي مجلس الشعب. اللاذقية: مع نهاية منتصف الليل حدثت انشقاقات كبيرة عند برج إسلام وسمع دوي انفجارات ضخمة وأسلحة متوسطة ورصاص كثيف، تلاه مداهمات شرسة من قبل المخابرات الجوية لقرية برج إسلام التي اعتقلت عدد من أهالي القرية، كما انتشرت سيارات الأمن في الشوارع وداهمت القوى الأمينة عددا من الأبنية في الصليبة واعتقلت عددا من الشبان، كما داهمت حي قنينص واقتحمت عددا من البيوت لاعتقال الأهالي ما هيج الأحرار للخروج في تظاهرات وصيحات ثورية في الطابيات وصليبة ومشروع صليبة وبستان الصيداوي ومنطقة الرمل الجنوبي ونادوا بإسقاط النظام ونصرة المدن المنكوبة، وماثلتها مظاهرات ريفية في عدة أحياء من جبلة فحيت الجيش الحر وهتفت للمدن المنكوبة. دير الزور: دوت انفجارات ضخمة في الجورة ودوار الصناعة وغسان عبود والشيخ ياسين وغيرها، بينما اقتحمت قوات الأمن والشبيحة السكن الجامعي في مدينة دير الزور واعتقلت قرابة عشرة طلاب، كما اقتحمت حي الحميدية بعدد من الآليات العسكرية مع أصوات الرصاص وتحليق الطائرات بانخفاض، وقامت بتفتيش السيارات المدنية في بعض الشوارع تفتيشا دقيقا وتكسير بعضها بعد ذلك. بدورهم خرج الأحرار في حي الجبيلة والحميدية وسفيرة وبقرص وغيرها نصرة للمدن المنكوبة وتعبيراً عن الغضب الشعبي الكبير بسبب قتل الأطفال المستمر. على صعيد آخر: أعرب الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن قلقه العميق من استمرار وجود أسلحة ثقيلة في المدن السورية, قائلا إن الوضع فيها غير محتمل. ودعا النظام إلى احترام تعهداته، بينما دعت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا الأمم المتحدة إلى إعلان فشل خطة أنان واعتبارها منتهية، مطالبة بتجميد عضوية سوريا في المنظمة الدولية، في الوقت الذي أبدى وزير الخارجية الكويتي، رئيس الدورة الحالية لمجلس الجامعة العربية، والأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي تفاؤلهما بنجاح مهمة المبعوث الدولي والعربي المشترك في سوريا كوفي أنان، في الوصول لحل للأزمة في سوريا، رغم عدم توقف إطلاق النار. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): عبد الرزاق الحمد الراشد رئيف خالد العدل زمزم الخربطلي الشهيدة فاطمة جمرك عدنان قديح ( أبو الفوز) حسان أنيس (أبو هاني) دياب البراقي خالد البراقي عزت درويش هيثم قطب شريف قطب الطفل كرم محمد اليوسف / حماة - حي الكرامة / انفجار قنبلة زرعت في حاوية قمامة في ساحة عامة حسن أحمد خلوف / حماة - حي الكرامة / انفجار قنبلة زرعت في حاوية قمامة في ساحة عامة سعيد باشوري / حماة - حي الكرامة / انفجار قنبلة زرعت في حاوية قمامة في ساحة عامة يوسف عبدالله المحمد / حماة - التريسمة / برصاص الأمن شخص لم يصل اسمه بعد / حماة - التريمسة / برصاص الأمن عبد المنعم / حماة - طريق حلب / متأثرا بجراحه أسامة غانم / حماة - طريق حلب / برصاص الأمن فراس عرار / 28 عام / حماة - طريق حلب / برصاص الأمن 5 أشخاص لم تصل أسماؤهم بعد / حماة - طريق حلب / قام الأمن بمهاجمة المظاهرة وحرق السيارة بمن فيها. لؤي فيصل الرزار محمد بارودي شاهر أحمد عبيد الحاج صالح حمود عمره 75 عاما يوسف صالح جلب
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة