المشاهدات: 2093
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قائد ميلشيا (YPG) يتحدث عن مفاوضات قريبة مع نظام الأسد:
رجحت ميلشيا (YPG) التي تعد الذراع العسكرية لميلشيا قسد، بدء مفاوضات قريبة مع نظام الأسد حول المناطق التي تحتلها شرقي نهر الفرات.
وقال قائد الميلشيا "سيبان حمو" في تصريح لوكالة رويترز: "هناك محاولات لإجراء مفاوضات، موقف نظام الأسد كان إيجابيا" وأضاف: "نعتقد أن تبدأ المفاوضان مع النظام في الأيام المقبلة".
"قسد" لمقاتلي تنظيم الدولة: الذهب مقابل سلامة أرواحكم:
قالت وكالة الأناضول، إن ميلشيا قسد اشترطت على عناصر تنظيم الدولة تسليم سبائك ذهبية، نهبها الأخير من العراق، مقابل التعهد بعدم التعرض لحياتهم.
وأفادت الوكالة -نقلاً عن مصادر مطلعة- أن "قسد" اشترطت على عناصر داعش، أمس الخميس، تسليم سبائك ذهبية نهبها التنظيم من بنوك مدينة الموصل شمالي العراق، أثناء سيطرته على المدينة بين عامي 2014-2017، إضافة إلى إطلاق أسرى لدى التنظيم، مقابل تعهد ببقائهم على قيد الحياة بعد الاستسلام.
يأتي ذلك مع استمرار حصار ميلشيا قسد مدعومة من التحالف الدولي؛ لبلدة "الباغوز"، آخر معقل لتنظيم الدولة في ريف دير الزور شرقي سوريا، وتوارد أنباء منذ الأربعاء بشأن مفاوضات بين الجانبين.
أردوغان يعيد الحديث عن "اتفاق أضنة":
جدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تأكيده على حق قوات بلاده بدخول الأراضي السورية بموجب اتفاقية أضنة الموقعة مع الجانب السوري عام 1998.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، خلال كلمة له اليوم الجمعة: إن "اتفاق أضنة" المبرم بين أنقرة ودمشق عام 1998، يتيح لتركيا دخول الأراضي السورية عند حدوث أمور سلبية تهدد أمن تركيا".
وأوضح أردوغان أن "ما يجري في حدودنا مع سوريا وراءه حسابات تتعلق بتركيا وليس بسوريا"، وأضاف: "لسنا بحاجة لدعوة أحد، نحن ضمنا بالفعل حق التدخل (ضد الإرهاب في سوريا) عبر اتفاق أضنة 1998".
كما أشار إلى أن "اتفاق أضنة يمنح تركيا حق دخول الأراضي السورية عند حدوث أمور سلبية (تهدد أمن تركيا)".
وينص اتفاق أضنة على تعاون سوريا التام مع تركيا في "مكافحة الإرهاب" عبر الحدود، وإنهاء دمشق جميع أشكال دعمها لـ "بي كا كا"، وتنص على احتفاظ تركيا بممارسة حقها الطبيعي في الدفاع عن النفس، وفي المطالبة بـ"تعويض عادل" عن خسائرها في الأرواح والممتلكات، إذا لم توقف سوريا دعمها لـ "بي كا كا" فورا.
كما تعطي الاتفاقية تركيا حق "ملاحقة الإرهابيين" في الداخل السوري حتى عمق 5 كيلو مترات، و"اتخاذ التدابير الأمنية اللازمة إذا تعرض أمنها القومي للخطر.
أردوغان: السيطرة الفعلية في المنطقة الآمنة ستكون بأيدينا:
شدد الرئيس التركي على أحقية بلاده بإدارة المنطقة الآمنة التي جرى الحديث عنها مؤخراً شمال سوريا.
وقال "أردوغان" -خلال كلمة له في ولاية أرضروم اليوم الجمعة- إن تركيا "هي القوة الوحيدة التي ستضمن أمن المنطقة الآمنة"، وتابع قائلاً:"السيطرة الفعلية يجب أن تكون بأيدينا". وأكد الرئيس التركي على أن تركيا منغلقة أمام كافة الحلول المقترحة خارج هذا الإطار، وأعرب عن أمله في ألا يأخذ إنشاء المنطقة الآمنة وقتاً طويلاً، وأردف قائلاً: "لصبرنا حدود ولن ننتظر إلى الأبد".
ووجه أردوغان برسالة إلى الجانب الأمريكي قائلاً "ننتظر الإيفاء بوعد تأسيس منطقة آمنة وعازلة لحماية بلادنا من الإرهابيين الموجودين على حدودنا، وليس العكس، في غضون بضعة أشهر" كما حذر في حال " لم يتم الإيفاء بالوعود فإننا سنقيم المنطقة الآمنة شمالي سوريا بأنفسنا".
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة