المشاهدات: 2150
تصدير المادة
شـــــارك المادة
اتفاق نهائي بين "تحرير الشام" و"الوطنية للتحرير" على إنهاء الاقتتال.. تعرف إلى بنوده:
توصلت كل من حركة أحرار الشام وصقور الشام (الجبهة الوطنية للتحرير) إلى اتفاق مع هيئة تحرير الشام لإيقاف الاقتتال الدائر بين الطرفين في الشمال السوري.
ونص الاتفاق الذي وقعت عليه قيادة الطرفين، اليوم الخميس، على الوقف الفوري لإطلاق النار بين الطرفين وإزالة كافة الحواجز والسواتر الترابية، وتبادل الموقوفين من الطرفين ممن تم إيقافهم على خلفية الأحداث الأخيرة، إضافة إلى تبعية المنطقة بالكامل إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.
ووقعت حركة أحرار الشام اليوم الأربعاء اتفاقاً مع هيئة تحرير الشام، على خلفية هجوم الأخيرة ومحاصرتها لمنطقة الغاب وجبل شحشبو بريف حماة.
ونص الاتفاق على حل حركة أحرار الشام في منطقة الغاب وجبل شحشبو وتسليم سلاحها الثقيل للهيئة مع احتفاظ العناصر بالسلاح الفردي، على أن يبقى في المنطقة من يريد البقاء أو الرباط، وخروج من يرفض ذلك إلى مناطق غصن الزيتون بتنسيق مع الهيئة، بعد أن تتبع المنطقة إدارياً وخدمياً لحكومة الإنقاذ.
بومبيو: تهديدات تركيا للأكراد لن تعيق الانسحاب الأمريكي من سوريا:
قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم أمس الأربعاء إنه لن تكون هناك أي معوقات أمام انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وذلك على الرغم من التهديدات التركية ضد حلفاء واشنطن الأكراد هناك متعهدا بضمان توفير الحماية للأكراد.
جاء ذلك خلال تصريح للوزير الأمريكي أمس الأربعاء في العاصمة العراقية بغداد وإقليم كردستان.
وقال بومبيو خلال اللقاء الصحفي رداً على سؤال عما إذا كان موقف أردوغان بشأن حماية الأكراد يعرض الانسحاب للخطر: "لا. نحن نجري محادثات معهم وفي الوقت نفسه نتحدث عن كيفية تنفيذ هذا بطريقة تحمي قواتنا".
وأضاف "من المهم أن نفعل كل ما في وسعنا لضمان حماية تلك العناصر التي تحارب معنا، وأردوغان قدم تعهدات وهو يعي ذلك".
العودة إلى أحضان الأسد
الكاتب: دلال البزاري
في الشماتة الممانِعة من أولئك العرب، تجاهل، أو لغة أخرى. الواقع أن بشار ليس هو المنتصر. إنما الربيع العربي هو الذي هُزم. في بؤرته الأخيرة، سورية، الأطول أحداثاً،
الأوسع دموية ومأساة. ما من عربي، أو سوري واحد انتصر بحصيلة هذا الربيع. أصحاب الغنائم، الطامعون بموارد سورية وموقعها، ازداد عددهم، روسيا، إيران، تركيا، إسرائيل.. هذا غير الولايات المتحدة التي أضاعت نهجها من دون سطوتها، ولم نَعُد نفهم تماماً موقفها، ولا تحرّكاتها على الأرض السورية. ولكن كل هذه "الأضرار" لا تساوي شيئاً أمام الرئاسة، السلطة، ولو الصُورية. والعرب، بعودتهم إلى بشار، يكادون أن يصرخوا بلقائهم الوجودي العميق معه؛ ولن تزيد غنيمتهم عن التي انتزعها المتنافسون على سورية، الحائمون حولها كالضباع؛ ولكل ضبع نهجٌ خاص به. ولكن لا بأس: صَكَا براءة يتباريان، يتساويان في الإفلات من العقاب، كلٌ يخدم نفسه على قدّ حظه من القوة، على تنوّع هذا الحظ، واختلاف سُبُله. نصيب لبنان من هذه "العودة" خير شاهدٍ على ذاك اللقاء الوجودي بين أنظمة الحكم العربية: الذين ينشدون العودة إلى سورية "المنتصرة"، لو كسبوا، فسوف ينالون مزيداً من السلطات والوزارات وحرية أكبر في السطو على خيرات الدولة. فيما غرماؤهم، لو عرفوا كيف يدوزنون ألحانهم، ويضبطون إيقاع حركتهم، سوف يكسبون، هم أيضاً. المهم من يغتنم "حصته"، بعودته إلى سورية، بشروط، أو من دونها. بحُماتها ورُعاتها والغربان المتناتشين على "إعادة إعمارها". عربا كانوا، أو غرباء.
الجزيرة نت
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة