..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت - اجتماع تركي أميركي لبحث انسحاب واشنطن من سوريا، وتركيا توضح أسباب تأجيل عملية شرق الفرات -(22-12-2018)

المشاهدات: 2447

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار السبت - اجتماع تركي أميركي لبحث انسحاب واشنطن من سوريا، وتركيا توضح أسباب تأجيل عملية شرق الفرات -(22-12-2018)

شـــــارك المادة

نشرة أخبار السبت - اجتماع تركي أميركي لبحث انسحاب واشنطن من سوريا، وتركيا توضح أسباب تأجيل عملية شرق الفرات -(22-12-2018)

الوضع العسكري والميداني:

مقتل طفل برصاص "تحرير الشام" شمالي إدلب:

قتل طفل وأصيب شخص آخر -اليوم السبت- إثر إطلاق النار على حافلة نقل "سرفيس" من قبل عناصر هيئة تحرير الشام قرب بلدة "باتبو" في ريف إدلب الشمالي.

وأفادت مصادر متطابقة بأن الحافلة -التي تقل مدنيين- كانت قادمة من مخيمات "أطمة" ومتوجهة نحو مدينة "اللطامنة".
وذكر مركز إدلب الإعلامي أن حاجز "تحرير الشام" استهدف الحافلة لعدم توقفها على الحاجز، فيما أشار ناشطون إلى أن الحاجز استهدف الحافلة لأن سائقها لم يقطع وصل مالياً من الكراج.

وحصل موقع نور سورية على صورة الطفل المقتول -10 أعوام- إلا أنه يعتذر عن عدم نشرها، كما علم أن الشاب المصاب ما زال يخضع للعلاج في إحدى مشافي المنطقة.

من جهة أخرى، بررت "تحرير الشام" حادثة قتل الطفل على حاجزها "بالخطأ" وأشارت إلى أنها أحالت القاتل إلى القضاء للمحاسبة، كما نقلت وكالة إباء التابعة لتحرير الشام عن أحد مسؤولي الحواجز "أن سائق الحافلة لم يقطع وصلاً من الكراج، وعندما طالبه أحد عناصر الحاجز بقطع الوصل رفض السائق وأكمل سيره بعد مشادة كلامية بينه وبين الحاجز، فأطلق أحد العناصر عدة رصاصات بالهواء لإجبار سائق الحافلة على الوقوف، فأصابت رصاصتان بالخطأ السيارة وقتل على إثرها طفل داخلها".

هذا، ولقيت الحادثة استهجاناً واسعاً على شبكات التواصل، واستنكر ناشطون استهتار عناصر تحرير الشام بأرواح المدنيين وإطلاق النار عليهم أياً كانت الدوافع والأسباب.

الوضع الإنساني:

الداخلية التركية تكشف عدد السوريين العائدين إلى بلادهم:

كشفت وزارة الداخلية التركية عن عدد اللاجئين السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون اللتين نفذتهما تركيا بالتعاون مع الجيش الحر شمالي سوريا.

وقال وزير الداخلية التركي، سليمان صويلو، خلال اجتماع له في مدينة أدرنة (أقصى شمال غرب تركيا) إن عدد السوريين الذين عادوا إلى بلادهم بعد عمليتي "درع الفرات" و"غصن الزيتون" بلغ 291.790 شخصاً.

كلام الوزير التركي جاء في سياق الحديث عن الهجرة غير الشرعية، وتطوير أساليب مكافحتها في المحافظة التي تمتلك حدوداً برية مع اليونان، ما يجعلها قبلة للراغبين بالهجرة إلى أوربا.

كما أشار "صويلو" إلى أن السلطات التركية ضبطت 251.794 مهاجراً غير شرعي، ما يشكل زيادة بنسبة 56% مقارنة مع العام الماضي، لافتاً إلى أن الجهات المختصة استخدمت فقط ثلاثة أرباع إمكانياتها لضبط الهجرة غير الشرعية.

المواقف والتحركات الدولية:

اجتماع تركي-أمريكي لبحث الانسحاب الأمريكي من سوريا:

أعلن وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، عن اجتماع بين الجانبين التركي والأمريكي لبحث الانسحاب الأمريكي من سوريا.

وقال الوزير التركي خلال تصريحات لقناة TRT Haber، إن مسؤولين أتراكاً وأمريكيين، سيبحثون، في واشنطن في يناير/كانون الثاني المقبل، الانسحاب الأمريكي من سوريا، والمسائل المتعلقة بالتنسيق بين البلدين.

وأشار تشاووش أوغلو، إلى إنشاء 3 مجموعات عمل بين تركيا والولايات المتحدة، كما لفت إلى أن المجموعات الثلاث ستجتمع في 8 يناير/ كانون الثاني بواشنطن، وستبحث انسحاب القوات الأمريكية من سوريا، وسبل التنسيق بين الجانبين التركي والأمريكي

وأوضح وزير الخارجية التركي، أنه ونظيره الأمريكي مايك بومبيو، اتفقا في آخر اتصال هاتفي بينهما، على استمرار التنسيق بين بلديهما في المرحلة المقبلة.

جاويش أوغلو يوضح سبب تأجيل عملية شرق الفرات:

أكد وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو أن تأجيل بلاده شن عملية عسكرية شرق الفرات شمالي سوريا، لا يعني التخلي عن مواجهة ميلشيا "قسد" الانفصالية.

وأوضح الوزير التركي أن تأجيل العملية "أمر منطقي"، وأشار إلى أن القرار اتخذ لتجنب حدوث اضطراب أثناء انسحاب القوات الأمريكية من المنطقة، مضيفاً أن ذلك "لا يعني أننا نتخلى عن إصرارنا أو عن العمليات التي سننفذها لاحقا ضد ميلشيا قسد".

وشدد "جاويش أوغلو" على ضرورة التنسيق بين أنقرة وواشنطن بشأن عملية انسحاب الأخيرة من سوريا، مشيراً في هذا السياق إلى أن مسؤولين أتراكاً وأمريكيين، سيبحثون، في واشنطن في يناير/كانون الثاني المقبل، الانسحاب الأمريكي من سوريا، والمسائل المتعلقة بالتنسيق بين البلدين.

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، قد أعلن في وقت سابق أمس، أن بلاده قررت التريث في إطلاق العملية العسكرية المنتظرة شرقي نهر الفرات، بعد الموقف الأمريكي الأخير.

وأوضح أردوغان أن تركيا ستطلق خلال الأشهر المقبلة عملية في سوريا للقضاء على بقايا الميلشيات الانفصالية والإرهابية في سوريا، إلا أنه لم يحدد بالضبط موعد تلك العملية.

آراء المفكرين والصحف:

هدية أميركية سخية لإيران وروسيا

الكاتب: محمود الريماوي

ولنا أن نلاحظ أن هناك اصطفافا واسعا بات يضم تركيا مع إيران وروسيا، في هذا المرحلة المفصلية، على أن يتم التنسيق الروسي الإيراني لاحقاً، للضغط على تركيا من أجل الخروج بعد هزيمة "داعش"، والحركة الكردية.. إن تحققت هزيمة هذه الحركة. وإذ تربح تركيا مؤقتا من الانسحاب الأميركي، فسوف تخسر لاحقا مع تعاظم الوجود الإيراني والروسي. ذلك أن الانسحاب الأميركي سيمكن إيران من الوصول إلى البحر المتوسط عبر الحدود العراقية السورية، وصولا إلى دمشق فبيروت، وإلا ما الذي سيعترض طريق القوات الإيرانية على الحدود بعد الانسحاب الأميركي، وبعد بقاء "جيش مغاوير الثورة" هناك بغير غطاء؟ 
وبهذا يمثل الانسحاب الأميركي هدية سخية لإيران، وأكبر مما كانت تنتظره. وسوف تعزّز القوات الإيرانية وجودها في الجنوب السوري بما يهدد الأردن، مع تعزيز الوجود الإيراني في العراق ولبنان. ويشمل السخاء روسيا التي سوف تنشغل بتقاسم النفوذ مع طهران، وإلى إشعار طويل آخر. ولوحظ أن باريس لم تماش واشنطن في قرار الانسحاب، إذ أعلنت الوزيرة الفرنسية للشؤون الأوروبية، ناتالي لوازو، أن القوات الفرنسية (قوات رمزية في الرقة وريف حلب تضم نحو مائتي عنصر) سوف تبقى في سورية، وذلك خلافا للخبر الموحى به الذي بثته وكالة سبوتنيك الروسية عن بدء انسحاب مزعوم للقوات الفرنسية
وفي مجريات الأحداث على ضفاف القرار الأميركي، فإن الأنظار تتهيأ لمتابعة حرب طاحنة في مناطق شاسعة بين السوريين، عربا وأكرادا، وهي حربٌ تلبي مصلحة تركيا على الأمد القصير بإضعاف العامل الكردي، وتؤدي على المدى المتوسط بعد استنزاف الطرفين (المعارضة المسلحة، والحركة الكردية المسلحة) إلى تعظيم الوجودين، الإيراني والروسي، وبغير ضمانة لعدم انبعاث "داعش" مجددا
وسيكون بعض مما تقدم مرهوناً بما تؤول التفاعلات الأميركية الداخلية المرتقبة حول قرار ترامب، وهو ما يستحق أخذه في الحسبان.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع