..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار السبت- قوات النظام تقصف المنطقة العازلة بريف إدلب، والتحالف الدولي يرتكب مجزرة شرقي دير الزور-(17-11-2018)

المشاهدات: 2273

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار السبت- قوات النظام تقصف المنطقة العازلة بريف إدلب، والتحالف الدولي يرتكب مجزرة شرقي دير الزور-(17-11-2018)

شـــــارك المادة

نشرة أخبار السبت- قوات النظام تقصف المنطقة العازلة بريف إدلب، والتحالف الدولي يرتكب مجزرة شرقي دير الزور-(17-11-2018)

الوضع العسكري والميداني:

عشرات الضحايا جراء غارات للتحالف الدولي شرقي دير الزور:

ارتكب طيران التحالف الدولي الذي تقوده واشنطن مجازر جديدة فجر اليوم السبت، إثر استهدافه جيوباً يسيطر عليها تنظيم الدولة في ريف دير الزور الجنوبي الشرقي.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان -نقلاً عن مصادر موثوقة- إن 43  شخصاً على الأقل قتلوا فجر اليوم، إثر غارات للتحالف استهدفت منازل في محيط مسجد بقرية أبو الحسن الواقعة بين بلدتي هجين والشعفة شرقي دير الزور.

ووفقاً لتلك المصادر فإن الغارات وقعت عند الساعة 3.30 فجر السبت، واستمرت لعشر دقائق، كما أعقبها غارات أخرى عند الساعة السابعة ما تسبب في وقوع خسائر بشرية إضافية.

قوات النظام تقصف المنطقة العازلة في إدلب:

جددت قوات النظام قصفها المدن والبلدات الواقعة في ريف إدلب، ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى في صفوف المدنيين.

وأفاد مركز إدلب الإعلامي بأن قصفاً مدفعياً وصاروخياً مكثفاً استهدف منذ صباح اليوم قرى وبلدات "جرجناز، بابولين، سكيك، التمانعة، وأم جلال" بريف إدلب الجنوبي دون أنباء عن وقوع ضحايا.

من جهة أخرى أكدت إدارة الدفاع المدني في إدلب، إصابة شخصين بجروح وحدوث أضرار في الممتلكات في القصف الذي استهدف ريف إدلب اليوم، وأشارت إلى أن قصفاً مدفعياً بأكثر من 10 قذائف استهدف الأراضي الزراعية بأطراف بلدة جرجناز بريف معرة النعمان الشرقي، بالإضافة إلى تعرض قرى "بابولين ودار السلام وحيش" لقصف مدفعي مماثل من قبل حواجز قوات النظام.

الأناضول: الجيش الحر يتأهب لمعركة مرتقبة شرقي الفرات:

أفادت وكالة الأناضول بأن فصيلاً عسكرياً تابعاً للجيش السوري الحر يجري تدريبات استعداداً للمشاركة في العملية العسكرية المرتقبة شرقي نهر الفرات.

وأوضحت الوكالة أن "فرقة الحمزة" تتأهب للمشاركة "في عملية عسكرية تركية محتملة ضد بؤر الإرهاب شرق نهر الفرات" كما نشرت مقطعاً مصوراً يظهر خضوع عناصر الفرقة لتدريبات عسكرية صارمة استعداداً للمعركة.

ونقلت الوكالة عن "سيف أبو بكر" قائد إحدى المجموعات التابعة للفرقة قوله: " نجري استعدادات لعملية عسكرية محتملة ضد ميلشيا قسد شرق نهر الفرات، وندرب جنودنا لذلك".

الوضع الإنساني:

يونيسيف: مقتل نحو 900 طفل شرقي سوريا خلال 9 أشهر:

أكدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، مقتل 870 طفلا سورياً شرقي سوريا، خلال الفترة من يناير/كانون الثاني إلى سبتمبر/أيلول عام 2018.

وأوضح مدير المنظمة الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "جيرت كابيليري"، أمس الجمعة، أن الأمم المتحدة تحققت من مقتل 870 طفلا شرقي سوريا، مشيراً إلى أن "هذا هو أعلى عدد على الإطلاق في الأشهر التسعة الأولى من أي عام، منذ بدء النزاع السوري في 2011".

ولفت "كابيليري" إلا أن "هذه حالات تم التحقق منها فقط، مع احتمال أن تكون الأرقام الفعلية أعلى من ذلك بكثير" كما أعرب

عن "القلق إزاء التقارير الأخيرة التي تشير إلى مقتل 30 طفلا في أعمال العنف الأخيرة في قرية الشفاء، شرقي سوريا" مضيفاً: "عمليات القتل المذكورة تبين أن الحرب على الأطفال لم تنته بعد في سوريا".

التشيك تعتزم بناء مجمع للأيتام في سوريا:

قال رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس، إن بلاده تخطط لبناء قرية لإيواء الأطفال الأيتام في سوريا.

وأوضح "بابيش" للصحفيين أمس الجمعة أنه يفكر في بناء مجمع لإيواء 150 يتيماً في سوريا، مشيراً إلى أنه قدّم مشروعه في بروكسل إلى رئيس المفوضية الأوربية جان كلود يوتكر، وفقاً لما أوردته وكالة نوفوستي.

 وقال المسؤول التشيكي في إفادته للصحفيين: "هؤلاء الأيتام ولدوا في سوريا، اعتادوا على بيئتها، يريدون العيش هناك، لذلك من الأفضل تهيئة الظروف لهم في وطنهم وعدم نقلهم إلى أوروبا".

المواقف والتحركات الدولية:

قرار أممي يدين "بشدة" انتهاكات نظام الأسد:

أدانت الأمم المتحدة -في جلسة لها أمس الجمعة- الانتهاكات التي يرتكبها نظام الأسد ضد الشعب السوري، وطالبت بوضع حد للهجمات التي يشنها النظام واتخاذ جميع التدابير لتجنب وقوع خسائر بين المدنيين.

وصوّت معظم الدول الأعضاء بالجمعية العامة للأمم المتحدة، أمس الجمعة لصالح قرارا يدين "بشدة"، انتهاكات النظام السوري لحقوق الإنسان.

القرار الذي تبنته اللجنة الثالثة للجمعية العامة، صوت لصالحه 106 دول مقابل اعتراض 16 دولة من بينها روسيا وإيران، وامتناع 58 دولة عن التصويت.

ووفق نص القرار فقد أدانت الأمم المتحدة، بالأغلبية، و"بشدة، الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة والممنهجة، واسعة النطاق، للقانون الدولي لحقوق الإنسان، وانتهاكات القانون الدولي الإنساني في سوريا".

وزير الدفاع التركي: واشنطن تسلح "قسد" رغم اندحار تنظيم الدولة:

انتقد وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، استمرار الولايات المتحدة بتزويد ميلشيا قسد بالسلاح والذخيرة على الرغم من تراجع الخطر الذي كان يشكله تنظيم الدولة الإسلامية (داعش).

وقال "أكار" خلال لقائه اليوم السبت، عدداً من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي:  إن بلاده "لا يمكنها القبول بإمداد الولايات المتحدة الأمريكية لميلشيا قسد بالسلاح والذخيرة عبر شاحنات وطائرات، رغم تحييد تنظيم داعش إلى حد كبير".

وأشار "أكار" إلى صور متداولة في وسائل الإعلام، تظهر جنودًا أمريكيين في سوريا جنبًا إلى جنب مع عناصر من ميلشيا قسد، لافتاً إلى انزعاج الشارع التركي من هذه الصور، وأكد أنها ألحقت الضرر بصورة الولايات المتحدة وجيشها في نظر الأتراك، وفقاً لما أوردته الأناضول.

آراء المفكرين والصحف:

عن خطر قادم من شرقي الفرات

الكاتب: باسل الحاج جاسم
لا يمكن اليوم إغفال حقيقة أن الخطر الأكبر الذي يهدد مستقبل أراضي الجمهورية العربية السورية ووحدتها ليس في إدلب، وإنما في ما بات يطلق عليها مناطق شرقي الفرات، حيث تدعم واشنطن وحدات حماية الشعب، الامتداد السوري لحزب العمال الكردستاني، المصنف على قوائم الإرهاب في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، تحت مسمى قوات سورية الديمقراطية، تاركة ملايين العرب، سكان تلك المناطق، يواجهون مصيراً مجهولاً، فلا يخفى أن معظم مناطق شرق الفرات عربية التاريخ والديموغرافيا، ويشكل العرب غالبية مطلقة هناك مع أقلياتٍ أخرى تنتشر في المنطقة كالأكراد والتركمان والآشوريين، ففي مدينة الرقة يشكل العرب أكثر من 92%، بينما تتجاوز النسبة في مدينة منبج 95%. مع ذلك، دعمت واشنطن هناك أقلية عرقية، وقامت بتهميش الأكثرية العربية تحت أكثر من حجة وذريعة، وتركتهم للتهجير، بحسب تقارير لمنظمة العفو الدولية
وقد سُمعت تصريحات روسية من أعلى المستويات مرتفعة السقف حيال الخطر المتمركز شرق الفرات، وكذلك بدأت تركيا تعد العدة لبدء عمليتها العسكرية الثالثة داخل الأراضي السورية لضرب قواعد الإرهاب، وحماية وحدة أراضي سورية، وحماية أمنها القومي على المدى البعيد، وهي أهداف لا تتعارض مع الرؤية الروسية، وسياسة أنقرة واضحة، لا مكان فيها لكيانات عرقية أو طائفية على حدودها الجنوبية.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع