المشاهدات: 3718
تصدير المادة
شـــــارك المادة
عشرات الشهداء والجرحى والمعتقلين في يوم واحد في أحداث دامية منذرة بسقوط النظام السوري إذ ما من ظالم إلا وله نهاية عاجلة، فيما كانت قوى المعارضة في مناقشات ومباحثات لتوحيد رؤى المعارضة جمعاء في شأن القضية السورية..
درعا: وقعت اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر في الشيخ مسكين والحارة، وقام عناصر الجيش الحر بمهاجمات قوية لحواجز مليشيات النظام في بلدات المليحة الشرقية والغربية وناحتة، نتجت عن مقتل أكثر من 37 عنصراً من المليشيات وجرح الكثير منهم، بينما دوت انفجارات ضخمة في مناطق متفرقة، وقامت قوات الأمن ومليشيات الأسد بشن حملة اعتقالات واسعة في الصنمين وخربة غزالة وجاسم واللجاة وغيرها، وفرضت حظر التجول في بعض المناطق بواسطة إطلاق النار العشوائي، كما أنها مستمرة في حصارها الخانق على بصرى الحرير منذ 41 يوماً، وعلى الحراك والمليحة الشرقية والغربية منذ 27 يوما، بينما عاشت المناطق أزمة غذائية حادة بسبب الحصار الخانق. وفي الوقت ذاته خرجت مظاهرات حاشدة في: مدينة درعا - بلدة انخل - حي السد - حي شمال الخط - ناحتة - الحراك - الغارية الشرقية - بصرى الشام - خربة غزالة - أم ولد - عتمان - علما كلها كانت مطالبة بإعدام بشار ونصرة المدن السورية المنكوبة وهتف الثوار للجيش السوري الحر وللشهيد. وأكدت الأنباء انشقاق عدد من عناصر الجيش وانضمامهم إلى الجيش الحر في بصرى الحرير، تبعه إطلاق نار كثيف بقذائف الشيلكا من الثكنة الشرقية والحاجز الموجود جنوب البلدة بين ناحتة وبصرى الحرير لملاحقة الجنود المنشقين . حماة: قتلت قوات الأمن 9 من أبناء حماة بينهم طفل، في حملة شرسة على الأهالي وكمين منصوب لاستهدافهم واستنزاف دمائهم، وذلك في الوقت الذي شهدت حماة حصار خانقا على الشوارع والأحياء لتفتيش المارة والسيارات، مترافقا مع مداهمات عشوائية لعدة أحياء، واعتقالات تعسفية للأهالي، وسط انتشارا عسكري مريب وحملات بربرية في ريف حماة من ذلك قصف مدفعي وصاروخي لقلعة المضيق وكرناز وبريديج ، وإحراق الدراجات النارية والمنازل ومداهمات البيوت وحرقها ونهب الممتلكات والمحلات التجارية، وتحليق الطيران للاستطلاع، مع إطلاق للنار عشوائياً لإخافة الأهالي، وانتشار للقناصة على أسطح المباني العالية وإقامة الحواجز الأمنية، ما زاد في شح المواد الغذائية والطبية والتموينية، ورفع عدد المعتقلين إلى أكثر من 70 معتقلاً. بينما خرجت مظاهرات عديدة في المدينة منها: طريق حلب - مسجد فاطمة الزهراء وحي باب قبلي وحي الشيخ عنبر وطريق حلب والسلمية، هتفت بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق الجريحة. هذا وأعلن الجيش الحر تأسيس كتيبة عثمان بن عفان. دمشق: شهدت دمشق منذ الفجر أوسع عملية انتشار لأعلام الاستقلال لإعلان الاستقلال في العاصمة دمشق بتنظيم عدد كبير من الناشطين والناشطات وبالتنسيق مع مجموعات ميدانية مختلفة داخل مدينة دمشق، تم تقسيم مدينة دمشق إلى محاور أساسية تضمنت المناطق التالية وتم رفع علم الاستقلال فيها: البوابة - كورنيش الميدان - البرامكة - جسر الرئيس - ساحة عرنوس ركن الدين - الميسات - شارع برنية الصناعة - باب مصلّى - كفرسوسة - العفيف – المهاجرين حرستا - البحصة - جسر فكتوريا - الجمارك - مزة الشيخ سعد برزة - مساكن برزة - دمّر البلد - مشروع دمر، بالإضافة إلى العديد من الجسور والأماكن الحساسة منها جسر الفحامة في منطقة البرامكة، كما خرجت أحرار دمشق في مظاهرات حاشدة في شارع بغداد وشارع خالد بن الوليد وباب سريجة والصالحية والميدان والعسالي والتضامن والحجر الأسود (اعتصام) والقابون وجوبر (إضراب ومظاهرة) وركن الدين - قاسيون والمزة وبرزة ونهر عيشة والدحاديل وغيرها نصرة لحمص وإدلب ودرعا وتنديداً بموقف العالم الصامت تجاه القضية السورية فيما حاولت قوات الأمن فض المظاهرات وكسر الإضرابات والاعتصامات بضرب الناشطين واعتقال بعضهم. ريف دمشق: 8 نفوس أزهقت أرواحها في ريف دمشق بعضهم تحت التعذيب من قبل قوات النظام الغاشم فيما كانت أحياء ومناطق ريف دمشق قد خرجت في مظاهراتها المعتادة للمطالبة بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن والقرى الجريحة وإطلاق سراح المعتقلين وتسليم الشهداء، كان ذلك في مشروع دمر وزملكا ودوما وحرستا والزبداني ويبرود والتل وقدسيا والهامة وقطنا وداريا ويلدا والذيابية وغيرها. وفيما شهدت سقبا انتشاراً أمنياً مكثفا معززا بالدبابات والعتاد الكامل حلق الطيران الحربي في سمائها، بينما انسحبت قوات الأمن من حواجز عدة في حمورية، وحلق الطيران المروحي بانخفاض راعية تجولات المخابرات الجوية في المدينة بكثافة، كما أخفت قوات الأمن الدبابات من الشوارع ترقبا لقدوم اللجنة الأممية، وشهدت دوما حملة مداهمات شرسة في المزارع من قبل القوات النظامية التي اعتقلت عددا من الأهالي المزارعين وقتلت آخرين.. يذكر أن تحليق الطيران والتفتيش والمداهمات والاعتقالات قد عمت أنحاء عديدة في ريف دمشق.. هذا ووردت أنباء عن اشتباكات بين الجيش الحر وكتائب الأسد في حرستا، وانشقاق 5 دبابات عند الحاجز المتمركز في مضايا على إثره بدأ قصف عشوائي على المنطقة ومسجدها، وعلى منازل المدنيين أدى إلى تضررات كبيرة في المنازل. إدلب: كان القصف العشوائي على مدينة إدلب سببا في دمار واسع للبيوت وسقوط عشرات الشهداء والجرحى، إضافة إلى حرق الجيش لبعض المنازل كتوكيد للقصف العنيف، إلا أن هذه المأساة تصغر في سراقب التي لاقت أسوأ يوم وأقساه، حيث انتشرت أعداد كبيرة من الدبابات مع مئات العناصر الأمنية لفرض حصار خانق على المنطقة من جميع الجهات وقامت بعد ذلك بإحراق المقابر وافتعلت مجازر شنيعة أطاحت عددا كبيرا من الضحايا في اقتحام شرس جداً على المنطقة، بينما لا زال عدد من الضحايا تحت الأنقاض، وانتشرت القناصة في أغلب الأماكن لاستهداف المارة، كما تمت محاصرة أكثر من 50 شخصا شرق مشفى الشفاء معظمهم من الأطباء والمهندسين من قبل عصابات الأسد. يذكر أنه سبق في اليوميين الماضيين حرق وسرق وتدمير ما يقارب 300 بيت وأكثر من 16 شهيدا لقوا مصرعهم، ليضاف إليهم عشرات الشهداء والجرحى في تاريخ هذا التقرير جراء الإعدامات الميدانية والقصف التام للمنازل وحرق المحال التجارية وسرقتها وتدمير أعمدة الكهرباء.. وتبقى عشرات الجثث ملقاة يستحيل الوصول إليها بسبب انتشار القناصة.. وفي سياق متصل: أصيب عدد من الأهالي في معرة النعمان وجبل الزاوية ودمر العديد من المنازل والمباني جراء القصف المتواصل على المناطق، بينما سجلت إحصائية للأضرار الواقعة في سرمين وجود 400 بيت ما بين مقصوفة ومحروقة ومهدومة بالكامل وحوالي 350 ما بين سيارة ودراجة نارية وجرار زراعي محروقة، إضافة إلى النكايات الكبيرة في المناطق الأخرى. هذا وقد أكدت الأنباء تدمير 3 مدرعات وعدد من باصات الشبحة وسيارة زيل عسكرية في سراقب، وأثناء الاشتباكات التي احتدت في دير سنبل سجل تدمير ثلاث دبابات للجيش الأسدي ما أدى إلى اضطرار الجيش الأسدي إلى التراجع والانسحاب من المنطقة بعد خسارات فادحة في المعدات والأرواح، ليلتف من بعد ذلك لقصف المنطقة وحرق المنازل. وفي معرشورين قامت كتيبة التوحيد والإيمان التابعة لكتائب أحرار الشام بتفجير ونسف حاجز للجيش الأسدي في شمال المنطقة أسفرت عن مقتل 3 عناصر من الجيش الأسدي وتفجير دبابة. ومع هذه الأحداث خرجت مظاهرات حاشدة في مناطق عدة منها: معراتة - جرجناز - كفر يحمول - معارة النعسان - زردنا - حاس - أريحا - بنش - الدير الشرقي - حزانو هتف المتظاهرون بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن الجريحة وإنقاذ سورية. حمص: مازالت الحملة العسكرية العنيفة مستمرة على مدينة حمص والظروف الإنسانية الكارثية في ازدياد يوما بعد يوم ونقص المواد الغذائية والطبية وانقطاع الكهرباء والمياه يمزق المنطقة، كما لا زالت حمص القديمة تتعرض لقصف الهاون والقذائف المدفعية كما هي الحال في الخالدية والبياضة والقصور وباب هود والربيع العربي وغيرها من المناطق ليسفر ذلك عن سقوط عشرات الجرحى ولاشهداء وتدمير كلي لعدد من المنازل واحتراق بعضها وأضرار في المساجد والكنائس. فيما شهد حي الرفاعي بعد أن قام شبيحة بشار بنهب المنازل وهدم جدران المنازل وإحراق منازل الحي أكثر من ٥٢ جثة داخل المنازل لا يتمكن أحد من الوصول إليهم، وقوات النظام لا تكف عن افتعال الانفجارات وإطلاق الرصاص في عموم المنطقة. حلب: كانت حلب كغيرها من المناطق السورية حافلة بالأحداث الثورية والدموية من ذلك المظاهرات: كانت في الجامعة – حي الزهراء – بني زيد – الحيدرية – المرجة – السكري – مساكن هنانو - الصاخور - الباب - بيانون وغيرها رغم التحركات الأمنية الشرسة والاعتقالات والهجمات على النقاط والمحاصرات، هتفت بالحرية وإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المدن والقرى المنكوبة. التحرك الأمني: تحركت الدبابات وناقلات الجنود من بعض الدوارات إلى دوارات أخرى في تعزيزات لبعض الحواجز، وانتشرت الشبيحة والقناصة في الأحياء كما استحدثت بعض الحواجز الأمنية وحلقت الطائرات الحربية على المناطق، وسمعت عدة انفجارات ضخمة في أنحاء متفرقة كما أغلقت الشوارع والطرقات في بعض الأماكن وجرى التفتيش في الحواجز للمارة والسيارات. القصف: تلقت إعزاز قصفا عنيفا من قوات الأمن بكافة الأسلحة الثقيلة والخفيفة أفر عن سقوط إصابات عديدة ودمار في المساكن، بينما تصدى الجيش الحر للدفاع عن أهالي المنطقة. وشهدت منغ غارة من القذائف والرصاص العشوائي على الأحياء مع فرض حظر التجول بسبب استهداف أي شيء يتحرك من قبل القناصة، وتكررت الحالة المأساوية هذه في مناطق أخرى. اللاذقية: دوت انفجارات ضخمة في حي الرمل الجنوبي، وجبلة والصليبة ليتبعها استنفار أمني مكثف في الأحياء لمحاصرتها، وتنتشر قوات الأمن في الشوارع والطرقات لاعتقال الأهالي. وقد خرجت في اللاذقية مظاهرات حاشدة منها في الحفة والطابيات والصيداوي وغيرها، هتفت بإسقاط النظام وللحرية ونصرة لحمص وادلب وطالبت بإعدام بشار، بالتزامن مع انقطاع التيار الكهربائي. الرقة: خرج أحفاد الرشيد في شارع حسين هرموش في مظاهرة حاشدة كما خرج الأحرار في الرقة عند جامع الشهداء وهتف الجميع بإسقاط النظام وإعدام بشار ونصرة المناطق المنكوبة والجريحة. دير الزور: خرجت مظاهرات الأهالي في دير الزور في حي المطار القديم والحميدية والصناعة والبلعوم وشارع حسن الطه والجرذي والبوكمال والجبيلة والطيانة والحويقة وغيرها هتف المتظاهرون فيها بإسقاط النظام ونصرة لحمص وسوريا وتحية للجيش الحر، بينما وردت أنباء عن انشقاق عميد مظلي، ودوى انفجار ضخم في القورية وآخر في الجورة، بينما وصلت تعزيزات عسكرية إلى البوكمال بأكثر من 60 آلية. الحسكة: خرجت تظاهرات الحسكة في حي غويران - حي العزيزية – الشدادي – القامشلي – عامودا – الدرباسية طالبت بالحرية وتسليح الثوار والجيش الحر والتدخل العسكري وإسقاط النظام وإعدام الأسد وصدحت صيحات التكبير عاليا في السماء. فيما تشهد مدن محافظة الحسكة أزمة وقود خانقة يعاني منها السائقون والفلاحون ما يعكس على الوضع الاقتصادي والمعيشي في المنطقة. على صعيد آخر: رحب إخوان سوريا وتعهدوا بالتزامهم بالديمقراطية بعد سقوط الأسد، ومن جانبه ألمح أنان لرحيل الأسد عن السلطة موضحا: أن رحيل الأسد "واحدة من القضايا التي سيتعين على السوريين اتخاذ القرار بشأنها"، بينما انطلقت اجتماعات للممثلي تيارات مختلفة في المعارضة السورية تهدف إلى توحيد رؤى المعارضين للملف السوري. بعض أسماء من تم التعرف عليهم من ضحايا عدوان عصابات الأسد: (اللهم تقبل عبادك في الشهداء): الشاب مهنا نعسان السخني / حماة - قمحانة / تحت التعذيب محمد علواني / 43 عام / حماة / رصاص عشوائي محمد الحايك / حماة / تحت التعذيب مصطفى محمود خيرو / ريف حماة - قلعة المضيق - سهل الغاب / اب لشهيد واخ شهيد الطفل ابن واصل محمد الشاوي / 3 أيام / حماة - الشيخ حديد / قتل على يد الامن معتز محمد الأحمد / حماة - سهل الغاب / بكمين من قبل الامن ديب أحمد النيوف / حماة - سهل الغاب / بكمين من قبل الامن فادي محمد الأحمد / حماة - سهل الغاب / بكمين من قبل الامن صدام محمد العليوي / حماة - سهل الغاب / بكمين من قبل الامن خالد العبدو الكرحوف محمد عدنان المواس إبراهيم صبحي باكير عبد المطلب الشمالي أنور الطحطوح سعد باريش يحيى الشحرور إياد الزير أحمد العمر عدي العمر قاسم مأمون حج قاسم المجند المنشق مصعب اسماعيل سعد ميسر بالإضافة إلى وجود شهداء لم يتمكن أحد من الوصول إليهم وأناس تحت الأنقاض أيضاً
أسرة التحرير
مركز أمية للبحوث والدراسات الاستراتيجية
اللهم انصر المؤمنين واجعل امر بشار الاسد في وبال
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة