نشرة أخبار سوريا- كتائب في الجيش الحر تشكل كياناً عسكرياً لاستعادة حلب، وتربية إدلب تعلن بنش مدينة منكوبة تعليمياً -(12-6-2018)

الوضع العسكري والميداني:

كتائب ثورية تعلن عن تشكيل جديد لتحرير حلب:

أعلنت عدة كتائب عاملة في ريف حلب عن تشكيل "كتائب المجد" بهدف تحرير مدينة حلب وإعادة المهجرين إلى مناطقهم التي أخرجتهم قوات النظام منها أواخر 2016.

وجاء في بيان -لم يتحقق نور سورية من مصدره- " نظراً لما آلت إليه الأوضاع في ثورتنا المجيدة وتهجير شعبنا، وتدمير مدنه وقراه، واستجابةً لمطالب أهالي حلب الشهباء لإعادتهم إلى مدينتهم، فإننا نعلن تشكيل كتائب المجد العاملة في ريف حلب، لتحرير مدينتنا المغتصبة، وانتصاراً لثورتنا العظيمة".

وبحسب البيان يشغل "عبد الكريم الجاسم" القائد العسكري، بينما "أحمد محمود فتوح" القائد العام للتشكيل.

وكالة: قوة إيطالية تنتشر في حقل العمر النفطي بدير الزور:

أفادت وكالة الأناضول بأن قوة إيطالية وصلت إلى دير الزور شرقي سوريا، وانتشرت في حقل العمر النفطي بريف المدينة.

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية، أن جنودا إيطاليين وصلوا إلى مناطق سيطرة تنظيم "قسد" وتمركزوا في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

وبحسب المصادر فإن قوة إيطالية من 20 عنصراً، بينهم مستشارون عسكريون، وصلوا الأسبوع الماضي إلى مدينة الحسكة (شمال شرق)، قادمين من العراق، وتوجهوا جنوبا إلى دير الزور.

ولفتت المصادر إلى أن الجنود الإيطاليين تمركزوا في حقل العمر النفطي بدير الزور، الذي تتخذه القوات الأمريكية قاعدة لها، ولم يشاركوا حتى اللحظة في العمليات العسكرية ضد تنظيم الدولة"داعش".

الوضع الإنساني

تربية إدلب تعلن بنّش مدينة منكوبة تعليمياً

أعلنت مديرية التربية والتعليم في إدلب، مدينة بنش، مدينة منكوبة تعليمياً بسبب القصف الجوي الذي استهدف تجمعاً للمدارس في المدينة.

وقال مدير المكتب الإعلامي للمديرية مصطفى حاج علي، في تصريح لوكالة سمارت أمس الاثنين، إن طائرات النظام الحربية قصفت بستة صواريخ تجمع مدارس (مصطفى فرحات-ثانوية البنات-ثانوية ممدوح شعيب-مدرسة أسعد عنداني).

كما أشار إلى أن المدينة كانت تحوي 12 مدرسة أربعة منها دمرت بشكل كامل، مضيفاً: "المدارس التي قصفها النظام الاثنين خرجت عن الخدمة بشكل كامل وتحتاج عشرات آلاف الدولارات لترميميها".

أكثر من مليوني طفل سوري خارج المدارس بسبب الحرب:

قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة -في تقرير لها أمس- إن الحرب السورية أبعدت 2.1 مليون طفل سوري عن المدارس.

وأشار التقرير الذي حمل عنوان "تحطيم كافة القيود" إلى أن الأطفال الملتحقين بالمدارس في سوريا يتعرضون خلال توجههم إلى مراكز تقديم الامتحانات العامة لخطر التوقيف والاستجواب على الحواجز العسكرية.

ووثقت المنظمة في تقريرها 347 هجوماً على المدارس والعاملين في سلك التعليم منذ بدء النزاع في سوريا عام 2011، كما طالبت الجهات المسؤولة عن التعليم "بتسهيل وصول الأطفال إلى الامتحانات التي تعتبر حجر الأساس لتغيير مستقبلهم ومستقبل المنطقة" وفقاً لما جاء في التقرير.

المواقف والتحركات الدولية:

لقاء تركي-أميركي مرتقب لوضع خطة بخصوص منبج:

صرّح وزير الدفاع الأميركي، جيمس ماتيس، بأن بلاده مستعدة لتطبيق خارطة الطريق التي توصلت إليها مع الجانب التركي بخصوص منبج شمالي سوريا.

وأوضح الوزير الأميركي -خلال اجتماع مع ممثلي وسائل الإعلام أمس الاثنين- أن الوفدين التركي والأمريكي سيجتمعان في ألمانيا الأسبوع الجاري، لبحث تنفيذ الخطة المتعلقة بمنبج، وكيفية تطبيقها، مشيراً في الوقت نفسه إلى أنه يجري الآن تقييم العوامل العسكرية بخصوص الاتفاق.

ونقلت الأناضول عن ماتيس قوله: "مستعدون لإقامة تعاون عسكري مع تركيا في منبج"، مضيفاً: "نحن مستعدون لهذا التعاون على خط الجبهة، وهذا التعاون يبدأ بمعرفة كل واحد منا أين يقف الآخر".

آراء المفكرين والصحف:

لبنان والعودة إلى "الزمن السوري"

سعد كيوان

مع اندلاع ثورات الربيع العربي، ووصول النار إلى أرضية النظام السوري، سارع أتباعه في لبنان في 2011 إلى قلب الطاولة، عبر إسقاط حكومة الحريري، واللجوء إلى الشارع لفرض حكومة الحليف نجيب ميقاتي الذي شكل حكومةً اقتصرت على "الفريق الممانع"، وجسّدت بداية الانقلاب على مكتسبات 14 آذار، ودامت في الحكم سنتين. بعدها عطل حزب الله تشكيل حكومة جديدة سنة تقريبا، بعد أن كان قد انخرط في القتال دفاعا عن نظام الأسد، فاضطر عندها الحريري إلى إعلان "ربط نزاع" مع أمين عام حزب الله، حسن نصرالله، والمشاركة معه في حكومة واحدة، على الرغم من صدور قرارات عن المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، تتهم كوادر من حزب الله في جريمة اغتيال والده رفيق الحريري. ولكن إرسال إيران مليشياتها لنجدة بشار الأسد لم يؤت ثماره، فجاء قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بالتدخل العسكري حاسما لينقذه من الانهيار. وكان الرد في لبنان بالتوازي تعطيل انتخاب رئيس الجمهورية، وإبقاء موقع الرئاسة فارغا سنتين ونصف السنة، ما لم يتم فرض ميشال عون رئيسا، بعد أن أصبح الأخير رأس حربة "الممانعين" وصديقا للنظام السوري.

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع