المشاهدات: 2391
تصدير المادة
شـــــارك المادة
"قسد" تعلن سحب قواتها من منبج:
أعلنت ميلشيا قوات سوريا الديمقراطية "قسد" سحب مقاتليها من مدينة منبج شرقي حلب، بعد يوم واحد من التوصل إلى خارطة طريق تركية-أميركية بخصوص المدينة.
وأوضحت -قسد- في بيان لها اليوم الثلاثاء، أن القيادة العامة لوحدات حماية الشعب (YPG) التي تعد الجناح العسكري لقسد، قررت سحب مستشاريها العسكريين من منبج، مبررة ذلك بوصول مجلس منبج العسكري إلى الاكتفاء الذاتي على حد زعمها.
وأوضح البيان أن وحدات حماية الشعب دخلت منبج للقضاء على تنظيم الدولة، وأنها بقيت في المدينة" لتقديم العون للمجلس العسكري في مجال التدريب، وذلك بالتنسيق والتشاور مع التحالف الدولي" وفقاً لما جاء في البيان.
قوات النظام اعتقلت أكثر من 400 شخص بهدف التجنيد:
وثق تقرير -صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء- ما لايقل عن 557 حالة اعتقال تعسفي في سورية خلال شهر أيار/مايو الماضي، معظمها بهدف التجنيد.
وسجلت الشبكة الحقوقية 406 حالات اعتقال تعسفي على يد قوات النظام، حيث شملت الاعتقالات 56 سيدة و26 طفلاً، في حين اعتقلت الميلشيات الكردية 78 شخصاً، وتنظيم الدولة 32 شخصاً، بالإضافة إلى 19 حالة اعتقال على يد هيئة تحرير الشام.
وأكد التقرير أن الشهر الماضي شهد عمليات مداهمة واعتقال شبه يومية، شملت المدنيين في مراكز المدن والتجمعات السكنية الخاضعة لسيطرة النظام، كما أوضح أن الاعتقالات طالت الشباب والطلاب الجامعيين والموظفين الحكوميين بهدف التجنيد القسري، بالإضافة إلى عوائل النشطاء ومقاتلي فصائل المعارضة، كما لم توفر الاعتقالات أبناء الغوطة الشرقية ممن يقيمون في مراكز الإيواء الجماعي.
مصرع قائد إيراني رفيع المستوى في سوريا:
أقرّت إيران بمصرع أحد كبار قادة الحرس الثوري الإيراني أثناء وجوده في مدينة درعا جنوب سوريا.
وأكد قائد فيلق "السجاد" في الحرس الثوري الإيراني، العميد "رضا ترابي، مقتل "خليل تختي نجاد" الذي كان قائدا لعمليات قاعدة درعا، إحدى القواعد العسكرية التابعة لقوات الحرس الثوري الإيراني في سوريا.
ونقلت وكالة مهر الإيرانية عن العميد " ترابي" قوله: إنه "في الليلة الأولى من ليالي القدر المباركة شهدنا مقتل خليل تختي نجاد في سوريا" لافتا إلى أن "الحرس الثوري أرسل نجاد منذ نحو شهر إلى سوريا". ولم تكشف وسائل الإعلام الإيرانية أي تفاصيل أخرى عن مقتل نجاد، ولا الجهات التي تقف وراء العملية، على عكس تقارير سابقة اتهمت إيران فيها تنظيم الدولة أو فصائل المعارضة السورية بقتل قواتها بسوريا.
اشتراط بقاء الأسد بخروج إيران
عبد الرحمن الراشد
نظام خامنئي ونظام الأسد يسعيان إلى تحقيق هدفين معا؛ بقاء نظام دمشق كما هو، والإبقاء على وجود إيران العسكري والاستخباراتي ومليشياتها في سوريا، والتفاوض على ما عداه. في حين أن الطرح الأمريكي الأخير هو العكس؛ بقاء نظام الأسد مشروط بإنهاء الوجود الإيراني في سوريا وما تبقى قابل للتفاوض. لكن الرحلات والتصريحات تقلص التوقعات إلى أن «تتنازل» إيران ومليشياتها بالامتناع عن الدخول في معارك درعا، حيث المثلث السوري الأردني الإسرائيلي، مقابل أن تخرج الوحدات الكردية «قسد» الموالية لأمريكا من منبج، وهو مطلب دمشق وتركيا. وسبق لوزير الخارجية السوري، وليد المعلم، أن قال إن الخروج الأمريكي من منبج هو الأساس قبل الالتزام بمنع إيران قواتها من الوجود في درعا. ولا يستبعد لاحقا أن تفاوض دمشق، وهي لسان حال إيران، بأنها سترضى بالوجود الأمريكي شرق نهر الفرات مقابل بقاء قوات الجنرال الإيراني قاسم سليماني خارج درعا، وعلى بعد عشرين كيلومترا من «حدود» إسرائيل. أي أن سوريا بهذا الأسلوب «تشرعن» للوجود الإيراني برضا دولي، ولا تكتفي باعتباره قرارا سياديا لها. فتصبح القوات الإيرانية المحتلة اليوم مثل القوات السورية في لبنان في السبعينات؛ احتلال بشرعية من الجامعة العربية وموافقة الحكومة اللبنانية!
سيحوِّل الإيرانيون سوريا كما حوَّل الأسد الأب، ثم الابن، لبنان، مسرحا للصراع مع إسرائيل. ومثل لبنان، ستتحول سوريا إلى بلد بلا سلطة إلا من خلال طهران التي ستستخدمه في معاركها غير المباشرة المقبلة ضد خصومها، الأمريكيين والإسرائيليين وربما الأتراك وغيرهم. وبغض النظر عن مآلات النظامين، الإيراني والسوري، فإن السماح لإيران ومليشياتها بالوجود عسكريا في سوريا، ولو في مساحة صغيرة، سيتسبب في التوتر والحروب المستقبلية. والحلول الجزئية مثل السماح لإيران بالوجود عسكريا في مناطق معينة غالبا تصبح نهائية مع تقادم الوقت.
أسرة التحرير
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة