..

ملفات

الكُتَّــاب

أرسل مشاركة


اخبار الثورة

نشرة أخبار سوريا- مجازر النظام تخلف أكثر من 30 شهيداً في الغوطة، و"غصن الزيتون" تصل مشارف عفرين -(10-3-2018)

المشاهدات: 2570

تصدير المادة

pdf word print
نشرة أخبار سوريا- مجازر النظام تخلف أكثر من 30 شهيداً في الغوطة، و

شـــــارك المادة

نشرة أخبار سوريا- مجازر النظام تخلف أكثر من 30 شهيداً في الغوطة، و"غصن الزيتون" تصل مشارف عفرين -(10-3-2018)

مجازر النظام في الغوطة مستمرة.. 30 شهيداً حصيلة اليوم وسط معارك عنيفة، والثوار يستهدفون مطار الضمير العسكري ويقطعون طريق دمشق – بغداد، بالمقابل، "غصن الزيتون" تسيطر على 18 قرية جديدة وتصل إلى مشارف عفرين، أما في الشأن الإنساني: مجلس دوما المحلي يدق ناقوس الخطر: لم نعد قادرين على دفن شهدائنا بسبب القصف، من جهته، أردوغان: الخدمات التي قدمناها لجرابلس والباب سنقدمها لعفرين.

جرائم حلف الاحتلال الروسي الأسدي:

مجازر النظام في الغوطة مستمرة.. 30 شهيداً حصيلة اليوم:

واصلت قوات النظام قصفها المكثف والعنيف على مدن وبلدات الغوطة الشرقية، حيث استهدفت المنطقة بعدة غارات جوية إضافة على عشرات الصواريخ والقذائف، ما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى في صفوف المدنيين.

وقال الدفاع المدني في ريف دمشق إن 20 مدنياً استشهدوا وأصيب العشرات باستهداف الطيران الحربي مدينة دوما بعدة غارات جوية، كما وثقت شبكة شهبا برس 9 شهداء وعشرات الجرحى سقطوا جراء استهداف الطيران الحربي مدنية حرستا بعدة غارات جوية.، فيما قُتل 3 أشخاص بقصف بالبراميل المتفجرة على مدينة عربين. 

واستهدفت قوات النظام بعشرات الصواريخ من نوع أرض – أرض وقذائف المدفعية مدن حرستا ودوما وعربين إضافة إلى بلدتي جسرين وحمورية والطريق الواصل بين دوما ومسرابا.

الوضع الميداني والعسكري:

"غصن الزيتون" تسيطر على 18 قرية جديدة وتصل إلى مشارف عفرين:

أحرز الجيش السوري الحر والجيش التركي تقدماً واسعاً اليوم ضمن غرفة عمليات غصن الزيتون، حيث أصبحوا على مشارف مدينة عفرين بعد سيطرتهم على أكثر من 15 قرية في عدة محاور، ليضيقوا الخناق على مركز المدينة.

وأعلنت غرفة عمليات غصن الزيتون سيطرتها على قرى قسطل كشك وقره تبه وقورت قولاق صغيرة وقورت قولاق كبيرة وكفر رم ومعسكر قيبار (لواء ١٣٥) في محور شران، إضافة إلى قرية وتلة الخالدية وقرية جلبل قرب مريمين، وبذلك أصبحت مدينة عفرين مكشوفة لقوات الجيش الحر من الجهة الشرقية.

وعلى محور بلبل وشنغال سيطر الجيش الحر على قرى هوران والطفلة ودوبيرا وخضر فوقاني وخضر تحتاني وصولقلي، حيث تحاول قوات الجيش الحر التوسع هناك بغية وصل محوري بلبل وراجو بشكل عرضي.

كما بسطت قوات الجيش الحر سيطرتها على قرى الزلاقة وكعن كورك وطللف إضافة إلى قرية كفرزيتا ومعسكرها الاستراتيجي في محور جنديرس، واقتربت بذلك أكثر من مركز مدينة عفرين.

وبهذا التقدم السريع الذي أحرزته قوات الجيش الحر والجيش التركي أصبحت مدينة عفرين مكشوفة بالنسبة لهم، فيما يتوقع أن تحاول غرفة عمليات غصن الزيتون التوسع أكثر بغية محاصرة المدينة من ثلاث جهات تمهيداً للسيطرة عليها، على غرار خطتها في السيطرة على نواحي عفرين الخمسة (بلبل وراجو وشيخ الحديد وشران وجنديرس).

معارك عنيفة على جبهات الغوطة.. والثوار يستهدفون مطار الضمير العسكري:

دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها في محاولة منها للتقدم على جبهة مسرابا في الغوطة الشرقية.

وقال جيش الإسلام عبر حسابه الرسمي إن معارك عنيفة يخوضها المجاهدون في صد محاولة التقدم لقوات الأسد على جبهة بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية من الجهة الشرقية، مضيفاً أن الثوار ما زالوا ثابتين في مواقعهم رغم القصف العنيف وسياسة الأرض المحروقة التي يتبعها النظام.

وكانت وسائل إعلام موالية للنظام نشرت أخباراً تفيد بدخول قوات النظام بلدة مسرابا في الغوطة الشرقية.

وفي السياق ذاته، استهدف الثوار نقاط تمركز قوات النظام في مطار الضمير العسكري في محاولة للتخفيف عن الثوار داخل الغوطة. وقالت مصادر خاصة في جيش الإسلام إن الثوار قاموا بقطع طريق "دمشق - بغداد" كما استهدفوا مطار الضمير بالقذائف والصواريخ، في محاولة لتخفيف الضغط عن الثوار الذين يخوضون معارك عنيفة ضد قوات النظام.

الجيش الحر يلقي القبض على "وزير الداخلية" في حكومة "الإدارة الذاتية" في عفرين:

أعلن الجيش السوري الحر ضمن عملية غصن الزيتون إلقاء القبض على المدعو "حسن بيرم" الذي كان يشغل منصب "وزير الداخلية" في الإدارة الذاتية الكردية في عفرين.

وقالت مصادر في الجيش الحر إن المدعو حسن بيرم الذي كان يشغل منصب ما يسمى "وزير الداخلية" في حكومة الإدارة الذاتية لمليشيا "pyd" الانفصالية، ألقي القبض عليه أثناء محاولته الفرار من عفرين عبر حاجز بلدة الزيارة بريف حلب الشمالي الغربي.

الوضع الإنساني:

"محلي دوما": كل 40 عائلة حصلت على وجبة واحدة من قافلة المساعدات التي دخلت الغوطة أمس

أوضح المجلس المحلي لمدينة دوما في الغوطة الشرقية أن المساعدات التي أدخلتها الأمم المتحدة إلى الغوطة الشرقية يوم أمس كانت ضئيلة جداً بالنسبة لعدد المحاصرين، حيث بقي الآلاف دون الحصول على حصة من المساعدات.

وقال مدير مكتب العلاقات في المجلس المحلي لمدينة دوما "مجد بكور" معلقاً على إدخال القافلة حيث أوضح أن كل 40 عائلة حصلت على وجبة غذائية واحدة.

وأشار بكور إلى أن 13 شاحنة لم تفرغ الاثنين الماضي حمولتها دخلت اليوم إلى دوما ليصبح العدد الكلي 46 شاحنة مخصصة لقرابة 130 ألف مدني بالمدينة".

ولفت بكور إلى أن المساعدات لم تقتصر على أهالي دوما، بل تم توزيعها على كافة المناطق، مضيفاً أن الأمم المتحدة أكدت لهم أنها تجهز قافلة جديدة لإدخالها إلى الغوطة، إلا أنها لم تحدد وقتاً معيناً.

ودخلت يوم أمس أول قافلة مساعدات إلى الغوطة الشرقية، منذ بدء حملة قوات النظام على الغوطة الشرقية قبل حوالي 20 يوماً، حيث سمحت لها قوات النظام بالدخول بعد انتظار دام عدة ساعات.

مجلس دوما المحلي يدق ناقوس الخطر: لم نعد قادرين على دفن شهدائنا بسبب القصف:

وجه المجلس المحلي لمدينة دوما بالغوطة الشرقية نداء استغاثة للمنظمات الإغاثية والإنسانية الدولية لرفع المعاناة عن أهالي المدينة التي تحتوي عدداً كبيراً من مهجري المدن والبلدات المجاورة التي سيطرت عليها قوات النظام خلال الأيام الماضية.

وأوضح المجلس في بيان أصدره اليوم أن الأقبية والملاجئ في المدينة أصبحت مكتظة بأعداد هائلة من النازحين الذين أصبحوا ينامون في الشوارع والطرقات ويفترشون العراء.

ولفت البيان إلى أن الأهالي لم يستطيعوا دفن شهداءهم منذ ثلاثة أيام، بسبب اشتداد القصف على مقبرة المدينة من قبل قوات النظام.

المواقف والتحركات الدولية:

أردوغان: الخدمات التي قدمناها لجرابلس والباب سنقدمها لعفرين

أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عزم بلاده على تطهير مدينة منبج ومنطقة شرق الفرات من "الإرهابيين" على غرار مدينة عفرين.

وقال أردوغان خلال كلمة له أمام أنصار حزب العدالة والتنمية في مرسين: " بعد تطهير عفرين من الإرهابيين، سنتوجه إلى منبج وعين العرب وتل أبيض ورأس العين، والقامشلي لتطهير كل هذه المناطق أيضا".

وأضاف: "خدمات البنية التحتية والفوقية التي قدمناها لجرابلس والراعي والباب وأعزاز، سنقدمها أيضا لمنطقة عفرين بعد تطهيرها".

كما انتقد الرئيس التركي تعاطي حلف الناتو مع عملية غصن الزيتون في عفرين قائلاً: "دعوتمونا إلى أفغانستان والصومال والبلقان فلبينا النداء، والآن أنا أدعوكم؛ تعالوا إلى سوريا، لماذا لا تأتون؟".

وحول البطء الذي تسير به عملية غصن الزيتون أوضح الرئيس التركي أن أخلاقيات الجيش التركي والجيش الحر هي التي أخرت العملية، موضحاً أنهم لو تخلوا عن ضميرهم وأخلاقياتهم، كما فعل الإرهابيون وبعض الدول، لكانوا سيطروا على عفرين خلال 3 أيام. ولفت أردوغان إلى أن عدد الإرهابيين الذين تم تحييدهم في عملية "غصن الزيتون" بلغ 3213 إرهابياً.

آراء المفكرين والصحف:

المجتمع الدولي وحرب الإبادة في الغوطة

عمر كوش

لا يعقل أن يقف المجتمع الدولي عاجزاً أمام هول ما يجري في غوطة دمشق الشرقية من قتلٍ لمدنيين عزل، إلا إذا فسّر ذلك بوجود شبه إجماع دولي، غير معلن ربما، لكنه متفق عليه، أو على الأرجح مسكوت عنه، حيال عدم القيام بأي شيء جاد وحازم لإيقاف جرائم الحرب التي يخوضها حلف الأنظمة المستبدة الثلاثة، الأسدي والبوتيني والملالي الإيراني
وفيما يكتفي زعماء دول غربية باتصالاتهم الدولية والإقليمية لمحاولة تطبيق قرار مجلس الأمن 2401، القاضي بوقف إطلاق النار وهدنة إنسانية مدة 30 يوماً، لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية، يُمعن نظام الأسد والساسة الروس والإيرانيون في الدفاع عما تقوم به طائراتهم الحربية وأسلحة مليشياتهم من قصف وحشي وتدمير شامل وقتل ممنهج بحق سكان غوطة دمشق الشرقية المحاصرة، والمضي في سياسة الأرض المحروقة التي تلتهم الأخضر واليابس، ولا تفرّق بين البشر والحجر، سعياً منهم إلى إفراغ مناطق الغوطة من سكانها وتدميرها على رؤوسهم.
في المقابل، يكتفي المسؤولون الأمميون، بدءاً من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيوغوتيريس، وانتهاء بمبعوثه الخاص ستيفان دي ميستورا، بتذكير العالم بأن الغوطة الشرقية ستلاقي مصيراً مشابهاً لمصير أحياء حلب الشرقية، ويسمونه "سيناريو حلب"، مخفين بذلك عجزهم وعجز المجتمع الدولي الذي لم يتمكن من إدخال قافلة مساعدات إنسانية واحدة إلى الغوطة. وحتى عندما دخلت قافلة بعد طول انتظار ومناشدات شتى، منعها النظام والروس من إفراغ كامل شحنتها الخالية من المواد الطبية، كي يستمروا في قصفهم الغوطة، فاختلطت دماء الضحايا بمواد المساعدات، من دون أن يحرّك المجتمع الدولي ساكناً
المقلق في الأمر أن قادة الدول الغربية يظهرون اهتماماً لفظياً، فقط، حيال حرب الإبادة التي يشنها الحلف الثلاثي الإجرامي، ويشدّدون في اتصالاتهم الهاتفية على ضرورة أن يستخدم الساسة الروس نفوذهم لدى نظام الأسد، كي يوقف حرب الإبادة على الغوطة، بدلاً من مطالبة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بوقف هجمات طائراته الحربية التي تفتك يومياً بالمدنيين، وهو ما فعلته رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، في اتصالها مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وكأن كل من ماي وترامب يحاولان تبرئة الساسة الروس من مسؤوليتهم في هذه الحرب الإجرامية. وفي السياق نفسه، اتفق كل من المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل والرئيس ترامب على ضرورة أن يمارس الساسة الروس الضغط على نظام الأسد، لكي يوقف هجماته.

تعليقات الزوار

لم يتم العثور على نتائج

أضف تعليقًا

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع