المشاهدات: 2663
تصدير المادة
شـــــارك المادة
المجلس الإسلامي السوري يدعو إلى إقامة صلاة الاستسقاء في سورية طلباً للغيث، وتقرير حقوقي يدين النظام في تعذيب 9 أشخاص حتى الموت خلال نوفمبر الماضي، وعلى الصعيد الميداني والعسكري: مقتل عشرين عنصراً للنظام في ريف حماة، واشتباكات بين تحرير الشام وجند الملاحم في ريف إدلب، أما إنسانياً: قافلة مساعدات أممية تدخل مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي، وحادث سير يودي بحياة عشرة سوريين في ولاية هاتاي بتركيا.
طلباً للغيث..المجلس الإسلامي يحث على إقامة صلاة الاستسقاء في سورية:
دعا المجلس الإسلامي السوري الأئمة والخطباء في سورية، إلى إقامة صلاة الاستسقاء يوم الجمعة القادم طلباً للغيث، في ظل تأخر هطول الأمطار هذه السنة مقارنة بالسنوات الماضية.
وحث بيان -صادر عن المجلس اليوم الاثنين- الأئمة على إقامة صلاة الاستسقاء يوم الجمعو الواقع في العشرين من ربيع الأول الجاري، على أن يراعوا أحوال الناس الأمنية.
تقرير: تسعة أشخاص قضوا تعذيباً في سجون النظام خلال نوفمبر الماضي:
وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير لها ما لايقل عن 9 حالات وفاة بسبب التعذيب، داخل معتقلات النظام خلال شهر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأكد التقرير أن حالات التعذيب حتى الموت، ما زالت مستمرة منذ عام 2011 دون توقف، ما يعد دليلاً قوياَ يؤكد همجية نظام الأسد وعدم اكتراثه بالقوانين والمواثيق الدولية.
شبكة حقوقية توثق 24 حادثة اعتداء على المراكز الطبية والمدنية خلال الشهر الماضي:
وثق تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان -اليوم الاثنين- مقتل ما لايقل عن 7 من الكوادر الطبية وكوادر الدفاع المدني في سورية خلال الشهر الماضي.
كما أحصت الشبكة الحقوقية 24 حادثة اعتداء على مراكز حيوية طبية ومراكز للدفاع المدني، منها 11 حادثة على أيدي قوات النظام استهدفت خلالها 4 منشآت طبية، و7 مراكز للدفاع المدني، فيما سجلت 8 حوادث على أيدي القوات الروسية، استهدفت 6 منشآت طبية ومركزين للدفاع المدني.
20 قتيلاً من قوات النظام في اشتباكات بريف حماة الشمالي:
لقيت مجموعة من قوات النظام مصرعها في اشتباكات دارت بين الثوار وقوات النظام والمليشيات المساندة لها في ريف حماة الشمالي يوم أمس.
وقال ناشطون إن 20 عنصراً من قوات النظام والمليشيات المساندة لها قتلوا أثناء محاولتهم التقدم في قرى ريف حماة الشمالي، كما تم تدمير دبابة بصاروخ موجه.
وأفاد المكتب الإعلامي لقوى الثورة السورية بأن الطيران الحربي الروسي استهدف كلاً من الرهجان وقصر بن وردان والشطيب والشاكوسية وأبو كهف والظافرية في ريف حماة الشرقي، دون ورود أنباء عن إصابات.
اشتباكات بين "تحرير الشام" و"جند الملاحم" بريف إدلب:
دارت اشتباكات عنيفة يوم أمس الأحد بين "هيئة تحرير الشام" وفصيل "جند الملاحم" في ريف إدلب على خلفية توترات يشهدها الطرفان منذ فترة.
وقال ناشطون إن الاشتباكات دارت في قرى إبلين وبليون في منطقة سهل الروج بجبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي، حيث تتركز مقرات "جند الملاحم"، وأضاف الناشطون أن عناصر من هيئة تحرير الشام هاجمت مقرات الجند، دون توضيح رسمي عن أسباب الهجوم من قبل الطرفين.
دخول قافلة مساعدات إنسانية إلى مدينة إدلب:
وصلت إلى مدينة إدلب السورية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات أممية، تضم 13 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء. واجتازت القافلة ولاية هاتاي التركية، متوجهة إلى مدينة إدلب عبر معبر باب الهوى الحدودي (جيلوة غوزو)، حيث تحتوي الشاحنات على مستلزمات معيشية واحتياجات إنسانية أساسية، من المنتظر أن توزع على المحتاجين في مدينة إدلب والقرى المحيطة بها.
السلطات التركية تعتزم نقل المتسولين السوريين إلى المخيمات:
تعتزم السلطات التركية نقل المتسولين السوريين في المدن والولايات التركية إلى مخيمات اللجوء ومراكز الإيواء المؤقتة، وفقاً لما ذكره موقع ترك برس الإخباري.
ونقل الموقع عن كتيّب مشروع موازنة إدارة الهجرة التركية لعام 2018، أنه سيتم نقل السوريين الذين يستمرون في التسوّل رغم التحذيرات، وأولئك المقيمين في الأزقة والشوارع، إلى مراكز الإيواء المؤقتة المخصصة للسوريين.
حادث مروري يودي بحياة 10 سوريين في هاتاي جنوب تركيا:
قتل 10 أشخاص وأصيب 8 آخرون جراء اصطدام حافلة ركاب بشاحنة في إحدى الطرقات باتجاه مدينة "ألتن أوزو" في ولاية هاتاي جنوب تركيا.
وقالت وكالة الأناضول إن حافلة ركاب صغيرة اصطدمت بشاحنة صغيرة، بقضاء "ألتن أوزو" في ولاية هطاي، ما أسفر عن مصرع 10 أشخاص وإصابة 8 آخرين بجروح متفاوتة.
وأفاد شهود عيان من المنطقة أن القتلى سوريون، وقد تعرضت حافلتهم للحادث أثناء ملاحقة قوات الدرك التركي "الجندرما" لهم أثناء دخولهم إلى تركيا بشكل غير نظامي "تهريب".
ألمانيا تقدم مساعدات مالية "مغرية" للاجئين السوريين لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم:
قالت وسائل إعلام ألمانية أن الحكومة قررت تقديم مساعدات مالية "مغرية" للاجئين السوريين الذين رُفضت طلبات لجوئهم في ألمانيا، لتشجيعهم على العودة إلى بلادهم.
ونقلت وكالة الأناضول عن صحيفة "بيلد" الألمانية أن الحكومة الألمانية قررت تقديم "مساعدات مغرية" لطالبي اللجوء الذين رفضت طلباتهم، في إطار حثهم على العودة إلى بلادهم طواعية.
وأضافت أن الحكومة ستقدم منحة قدرها 1200 يورو، للبالغين الراغبين بالعودة الطواعية إلى بلادهم، و600 يورو للأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 عامًا.
أسرة التحرير
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة