المشاهدات: 3347
تصدير المادة
شـــــارك المادة
في جمعة أسميت بجمعة الجيش الحر يحميني، خرجت أهالي سوريا في مظاهرات حاشدة حيت الجيش الحر وهتفت للمدن السورية لكن الأمن لم يقنع بعدد من المعتقلين فأضاف عددا من الشهداء من أحياء مختلفة، ففي:
حمص: شهدت أحياء حمص إطلاق نار كثيف في اللواء 137 دبابات والإنشاءات والخالدية وباب السباع والقصور وبابا عمرو وشارع الستين والعشيرة والبياضة وكرم الزيتون والحولة وباب الدريب وغيرها من المناطق الحمصية، ما أسفر عن العديد من الإصابات وبعض الشهداء، نتيجة استهداف الأهالي والمنازل بالرشاشات والمدرعات، وفي هجوم على المشيعين لأحد الشهداء بالرصاص تفرق المشيعون وتركت الجنازة ملقاة على الأرض. هذا وكانت الأهالي قد خرجت في مظاهرات حاشدة في تلبيسة والميدان والحمرا وبابا عمرو والحولة وباب هود وحسياء وباب الدريب والوعر والقصور وغيرها من المدن، فيما شن النظام حملة اعتقالات ومداهمات طالت أكثر من 35 شخصا وتمشيط بعض الأحياء من قبل المصفحات والسيارات الأمنية بحثا عن ناشطين، فيما دوت انفجارات هائلة في حي الوعر والخضر وباب السباع وبابا عمرو والنازحين وباب الدريب والمريجة والعدوية وكرم الزيتون وأنباء عن سقوط العديد من الجرحى إثر ضرب القنبلة المسمارية في الصفصافة وقنبلتين في باب الدريب، كما تمركز القناصة على أسطح البنايات في الحولة ودير بعلبة وغيرها، وفي الرستن أكثر من 22 شهيدا جراء مجزرة من قبل الشبيحة فيما قامت أجهزة الأمن وقطعان الشبحية بوضع الأغاني التي تمجد بشار الأسد في المساجد عبر مكبرات الصوت بالمساجد ورقصوا على أنين أمهات الشهداء عوضاً عن رفع الأذان.!. إدلب: شهدت بلدة التح وسرمين وتفتاز والحرار وخان شيخون وكفر كومة مظاهرات حاشدة نصرة للمدن المحاصرة ومحيية الجيش الحر وهاتفة بإعدام المجرم بشار، رغم الحصار المفروض منذ خمسة أيام على بعض المناطق، ورغم إطلاق الرصاص من قبل القناصة وانتشار الأمن في كل مكان. الحسكة: رغم الانتشار الأمني الكثيف في مناطق الحسكة والحصار شبه الكامل لبعض الأحياء خرجت مظاهرات حاشدة في الحسكة مناهضة للنظام هتفت للمدن المنكوبة، في حي الشدادي ومدينة مركدة وقرية غريبة والدرباسية وحي غويران فيما قام الأمن بتفريق المظاهرة التي خرجت من جامع غويران الكبير وأنباء عن إصابة شخص بجروح بسبب اعتداء الأمن والشبيحة على المتظاهرين، حيث وأطلقوا الغاز المسيل للدموع عليهم إضافة إلى النار العشوائي. اللاذقية: اعتقل الأمن عددا من الشباب وسجنهم في بناية لتسمع أصواتهم من شدة التعذيب في الرمل الجنوبي، ضمن سلسلة من الاعتقالات التعسفية، كما انطلق أحرار الرمل الجنوبي والحفة والعوينة والصيداوي والصليبة وغيرها في مظاهرات حاشدة نادت بإسقاط النظام، وهتفت للحرية، محيية الجيش الحر. هذا وكان الأمن قد حاصر بعض المساجد خشية خروج الأهالي بمظاهراتهم المناهضة للنظام. حماة: انطلقت مظاهرات حاشدة في حي الحوارنة والعليات والكرامة والتعاونية والقصور وطيبة الإمام وغيرها نادت بإسقاط النظام، فيما ردت الكتائب الأسدية بإطلاق النار الكثيف على بعضها كما فرضت حصارا كاملا على حي التعاونية وشنت حملة اعتقالات واسعة في عدة مناطق، وانتشرت القناصة على أسطح العديد من المباني في أماكن مختلفة، واقتحمت الكتائب بلدة كرناز وبلدة خطا ومدينة كفرنبودة وبلدة الشريعة وسط إطلاق كثيف للنار، كما اقتحمت بأكثر من 200 عنصر ومعهم مصفحتين و 3 سيارات بيك أب مزودة برشاشات وعدد من الباصات مشفى المركز الطبي وفتشوه وروعوا المرضى واعتدوا بالإهانات على الأطباء والممرضين، بحثا عن الجرحى الذين أصيبوا برصاصهم، كما شنت حملة مداهمات في حي الملعب وأنباء عن عدد من المعتقلين، وإضافة إلى الرصاص الكثيف دوي الانفجارات كانت هي الأخرى قد أفزعت أغلب الأهالي بقوتها. حلب: على ارتفاع منخفض جدا حلق طيران فوق ريف حلب الشمالي، وقوات القمع الأسدية قامت باعتقال بعض الأحرار لمحاولتهم إشعال المظاهرة في صلاح الدين، فيما خرجت مظاهرات عديدة في حريتان وتل رفعت وبيانون ودابق ومسكنة وحي السبيل وأنباء عن إصابة أحد المتظاهرين في رأسه بضربة ساطور.. والأمن قام بمحاولات عنيفة بالرصاص لتفريق المتظاهرين في الباب. دمشق: لم تكف التعزيزات الأمنية عن التزايد إلى برزة والقابون والقدم وغيرها، في انتشار كثيف للقوات الأمنية والشبيحة تحسبا لمظاهرات الشعب السوري، بل اقتحم بعض الأحياء ومارس تشبيحات ومداهماته غير المبررة، ورغم ذلك شهدت دمشق مظاهرات حاشدة هتفت بإسقاط النظام وحيت الجيش الحر، في برزة الشام وكفرسوسة والميدان والصالحية والقابون وجوبر وغيرها من المناطق وكان الأمن قد حاصر عددا من المساجد وقام بحملة اعتقالات طالت أكثر من 50 شخصا، بنهم أطباء وطلاب، وأنباء عن إصابات خطيرة جراء النار العشوائي على المشيعين والمتظاهرين، كما قام الأمن بإطلاق غازات مسيلة للدموع وغازات غريبة إضافة إلى أعيرة النار المختلفة على المتظاهرين وسما القابون شهدت تحليق طيران حربي بارتفاع منخفض، فيما شهدت بعض الأحياء انفجارات مدوية لا تعلم نتائجها. ريف دمشق: استمر إطلاق النار بأعيرة مختلفة في عدة مناطق مدويا بينما فرض حظر التجوال في دوما التي شهدت حربا حقيقة، كما قام الأمن باعتقالات عشوائية طالت العديد من الأهالي، والقناصة لم تغادر أسطح البنايات، في حملة شرسة للأمن على المارة والمصلين، كما تمت محاصرة العديد من الجوامع منعا لخروج المتظاهرين، ومع ذلك خرجت مظاهرات في رنكوس ومضايا وبقين وداريا ودوما وسقبا والتل وغيرها من المناطق تحية للجيش الحر ونادت بإسقاط النظام، كما طالبت بتدخل فوري لحماية المدنيين. يذكر أن قوات الأمن استهدفت مئذنة جامع عبد الرؤوف في دوما، في وابل من الرصاص الذي تشنه على المتظاهرين، وفي الزبداني قامت القوات بإجبار امرأة على خلع نقابها. وكما شهدت الأحياء محاصرة أمنية شهدت المنازل والسيارات تفتيشات وتمشيطا بحثا عن ناشطين. دير الزور: فيما حلقت طائرات حربية فوق دير الزرو كانت الدبابات قد اقتحمت المدينة، ودوت أصوات النار من أعيرة مختلفة في أكثر المناطق، أسفرت عن عديد من الجرحى والشهداء، فيما خرج المتظاهرون في هجين والجرذي والموحسن والبصيرة والشيخ ياسين والبوكمال، نادوا بإسقاط النظام وإعدام بشار، كما قامت القوات بمحاصرة بعض الأحياء والمساجد وانتشرت انتشارا كثيف في عدة أحياء، تحسبا لوقوع مظاهرات، وأيضا قام الأمن بتكسير بعض السيارات، فيما قام الجيش الحر بطرد عصابات الأمن من منطقة المظاهرة في دير الزور، ومتظاهرون قاموا برشق القوات بالحجارة حتى هربوا. هذا وكان الأمن قد قام بقصف شديد على بعض الأحياء في البوكمال أدى إلى دمار ونكال في المنطقة. درعا: وصلت تعزيزات عسكرية إلى خربة غزالة ودخلت البلدة، ورغم الانتشار الأمني الكثيف انطلق أحرار خربة غزالة وتسيل واليادودة والجيزة وجاسم وغباغب والنعيمة والصنمين والتل والبلد والقصور وداعل هتفوا نصرة للمدن المحاصرة ونادوا بإسقاط النظام وحيوا الجيش الحر، فيما قوبل المتظاهرون بالرصاص والغازات المسيلة للدموع أصيب عدد كبير من النساء والأطفال بحالة اختناق كما أصيبت امرأة بطلق ناري، هذا وكانت الانفجارات قد هزت أحياء متفرقة، وأصيب العديد من الأهالي جراء النار العشوائي، علما أن الأمن قد حاصر عددا من المساجد والأحياء. طرطوس: البساتين والبيضا شهدتا مظاهرات حاشدة ضمت شباب القريتين وطالبت بالإفراج عن حرائر بانياس كما هتف الجميع لحمص والمدن المحاصرة، فيما هز قرية البساتين انفجار ضخم لا يعرف سببه ، والأمن في انتشار كثيف مع أسحلتهم قاموا بمحاصرة المساجد، واعتلوا البنايات. على صعيد خارجي: قدمت الجامعة العربية مهلة لسورية لآخر اليوم لأجل التوقيع على البتروكول، كما أمهل المجلس العسكري المصري الأعلى السفارة السورية ساعتين لتسليم زوجة ثائر الناشف المختطفة، وتركيا أعلنت أنها لن تتسامح مع المزيد من سفك الدماء في سورية. من جانبها نفت إيران شراءها لنفط سوريا. قائمة الشهداء بإذن الله: إبراهيم خليل خروب عبد الله علي عمار محمد أمين علاوي السطم تحت التعذيب المجند محمد المصري الشاب محمد عماد ماهر مشعلجي امرأة وطفلها الحاج حسين عابده 78 عاما سليمان خليف خالد سلامة يامن جميل فحام فرحان المصيطيف الفاعوري 62 عاما سامر عبد الهادي الأحمد البريجاوي شادي حسن العبد الله الملازم أول المنشق حسين جمال حمشو عبد الحكيم النعنيع خلدون النعنيع وائل الحسن بشار الأسعد محمد الحسن
العربية نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة