نشرة أخبار سوريا- المعارضة السورية ترفض المشاركة في مؤتمر سوتشي، والحكومة المؤقتة تتسلم كلية عسكرية جديدة شمال سورية-(1-11-2017)

فرقة الحمزة تسلم الكلية العسكرية إلى وزارة الدفاع التابعة للحكومة المؤقتة، وقاذفات روسية بعيدة المدى تعبر إيران وتستهدف تنظيم الدولة في دير البوكمال، وفي الشأن الإنساني: باب الهوى يستأنف إدخال مواد البناء ابتداء من الغد، وعلى الصعيد السياسي: المعارضة السورية ترفض المشاركة في مؤتمر سوتشي، أما دولياً: تركيا تدفع بشحنات عسكرية إضافية لدعم قواتها المنتشرة في إدلب.

الوضع الميداني والعسكري:

فرقة الحمزة تسلم كليتها العسكرية إلى وزارة الدفاع:

سلمت فرقة الحمزة -اليوم الأربعاء- كليتها العسكرية إلى وزارة الدفاع التابعة للحكومة السورية المؤقتة، ضمن مراسم عسكرية حضرها مجموعة من القادة والمسؤولين.

وشملت عملية التسليم كامل تجهيزات الكلية من "معدات وكوادر بشرية"، مشيرًا أن الخطوة جاءت في إطار تعزيز دور الحكومة ووزارة الدفاع.

من جهته تعهد "عبد الجبار العكيدي" نائب وزير الدفاع بالعمل على تنظيم الكلية واستثمارها في تخريج ضباط يكونون نواة للجيش الوطني الموحد.

روسيا تجرب قاذفات بعيدة المدى لقصف داعش في دير الزور:

قالت  وزارة الدفاع الروسية، في بيان لها اليوم الأربعاء، إن قاذفات تابعة لها استهدفت مواقع لتنظيم الدولة في محافظة دير الزور السورية.

وأوضح البيان أن "ست قاذفات بعيدة المدى من طراز تو 22 أم 3، أقلعت من الأراضي الروسية، وحلقت فوق الأراضي الإيرانية والعراقية" مشيراً إلى أنها استهدفت مواقع للتنظيم بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور.

ووفقاً للبيان فقد نفذت مقاتلات "سوخوي- 30 إس إم" المتمركزة في مطار حميميم بسوريا مهام التغطية الجوية للقاذفات.

الوضع الإنساني:

باب الهوى يستأنف إدخال "الإسمنت والحديد" ابتداء من الغد:

أعلنت إدارة معبر باب الهوى الحدودي أنها ستستأنف إدخال مادتي الإسمنت والحديد ابتداء من يوم غد الخميس، بعد توقف دام شهرين.

جاء ذلك بعد أن بدأت السلطات التركية برفع الحظر -الذي فرضته مطلع آب الماضي- بشكل تدريجي، حيث كانت قد أعلنت في الثامن عشر من أكتوبر/تشرين الأول الماضي عن رفع القيود عن المعبر والسماح للقوافل التجارية بالدخول إلى سورية.

تقرير: نحو ألف قتيل في سورية خلال شهر معظمهم على يد روسيا والنظام:

وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان -في تقرير لها اليوم الأربعاء- مقتل 923 شخصاً في سورية خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي، معظمهم على يد التحالف الروسي-الأسدي.

وسجل التقرير مقتل 398 شخصاً على يد قوات النظام، بينهم 78 طفلاً و62 سيدة، بالإضافة إلى 20 شخصاً بسبب التعذيب، كما وثق مقتل 221 مدنياً على يد القوات الروسية، بينهم 68 طفلاً و36 سيدة.

وأكدت الشبكة الحقوقية مقتل 15 مدنياً على يد الميلشيات الكردية،  و162 شخصاً على يد تنظيم الدولة الإسلامية، فيما تسببت غارات التحالف الدولي في مقتل 71 مدنياً، وفقاً لما جاء في التقرير.

وكانت الشبكة قد وثقت مقتل 9038 شخصاً على أيدي أطراف النزاع في سورية، منذ مطلع عام 2017 حتى شهر بداية تشرين الثاني.

الوضع السياسي:

المعارضة السورية ترفض المشاركة في "حوار سوتشي":

رفض الائتلاف السوري المعارض -اليوم الأربعاء- المشاركة في المؤتمر الذي ترتب له موسكو في سوتشي منتصف نوفمبر الجاري، واصفاً إياه بأنه محاولة للالتفاف على جنيف.
ونقلت رويترز عن المتحدث الرسمي باسم الائتلاف "أحمد رمضان تأكيده أن ”الائتلاف لن يشارك في أي مفاوضات مع النظام خارج إطار جنيف أو دون رعاية الأمم المتحدة“.، معبراً أن المؤتمر محاولة للالتفاف على ”الإرادة الدولية في الانتقال السياسي في سورية“ والمسار السياسي بقيادة الأمم المتحدة في جنيف.

من جهته قال عضو الهيئة العليا للمفاوضات "محمد علوش" إن ”الهيئة تفاجأت بذكر اسمها في قائمة الدعوة، وهي بصدد إصدار بيان مع قوى أخرى يحدد الموقف العام الرافض لهذا المؤتمر“. كما وصف علوش المؤتمر بأنه: "حوار بين النظام ونفسه“.

عبد المنعم زين الدين: مؤتمر الحوار السوري يهدف للقضاء على الثورة:

اعتبر المنسق العام بين فصائل الثورة السورية عبد المنعم زين الدين أن مؤتمر الحوار السوري الذي تعتزم موسكو إقامته في سوتشي يهدف للقضاء على الثورة، وتأهيل النظام السوري.

وأكد "زين الدين" في تغريدة له على تويتر أن ‏أغلب الأحزاب والهيئات المدعوة إلى المؤتمر مغمورة ولا صلة لها بالثورة، كما أنها لا تمثل الشعب السوري، وليس لها وزرن أو قيمة.

وحثّ المنسق جميع الفصائل والأحزاب والشخصيات الثورية على مقاطعة المؤتمر، مشدداً على أن المشاركة فيه خيانة للثورة وعمالة للمحتل الروسي، كما دعا النشطاء الثوريين إلى إصدار بيانات ترفض المؤتمر وتفضحه، والخروج في مظاهرات شعبية لتحريض الرأي العام ضده.

المواقف والتحركات الدولية:

تركيا ترفض دعوة "قسد" إلى مؤتمر سوتشي:

رفضت تركيا مشاركة ميلشيا قوات سورية الديمقراطية في المؤتمر الذي تعتزم روسيا عقده منتصف نوفمبر الجاري في منتجع سوتشي الروسي.

وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن،، إن بلاده لا يمكنها قبول دعوة تنظيم "ب ي د" الإرهابي إلى محادثات أستانة حول سورية، كما أوضح أن أنقرة بدأت بالاتصالات على الفور وأبدت ردود الفعل اللازمة، وفقاً لما ذكرته وكالة الأناضول للأنباء.

دخول قافلة عسكرية تركية لدعم نقاط المراقبة في إدلب..ماذا تضم؟

واصلت تركيا إرسال الشحنات العسكرية إلى مناطق إدلب، بالتوازي مع العملية التي تهدف إلى إنشاء نفاط مراقبة في المدينة ومحيطها.

وأفادت وكالة الأناضول بأن قافلة -تضم عدداً كبيراً من العربات المدرعة- عبرت إلى المناطق السورية المقابلة لمدينة الريحانية جنوب تركيا.

وأشارت الوكالة إلى أن تلك العربات ستستخدم لدعم نقاط المراقبة الممتدة على طول الخط الفاصل بين إدلب وعفرين، كما أوضحت أن الجيش التركي سيواصل إرسال الشحنات لإنشاء أكثر من 10 مناطق مراقبة بشكل تدريجي من شمال إدلب باتجاه الجنوب.

جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع