المشاهدات: 3791
تصدير المادة
شـــــارك المادة
أعلن ناشطون في «الجيش السوري الحر» أن قوات الجيش السوري انسحبت من منطقة الزبداني، أمس، وأنها أصبحت في قبضة المعارضة، وذلك بعد مفاوضات جرت بين الطرفين عبر وجهاء من أهالي المنطقة.
وقالت «تنسيقية ثورة الزبداني وما حولها» إن «ثوار الزبداني لا يسعون للتهدئة مع النظام», وإن الجيش اضطر لاستدعاء وجهاء من البلد و«تمثيل مسرحية التفاوض أمامهم لأسباب أهمها الخسائر التي تكبدها خلال الاشتباكات مع الجيش الحر». من جانبه، أكد إمام مسجد الرحمن في بانياس لـ«الشرق الأوسط» أن الزبداني وجبل الزاوية وباب عمرو مناطق محررة. ووصل عدد القتلى الذين سقطوا أمس برصاص الأمن في المظاهرات التي شملت عددا كبيرا من المناطق إلى 15 قتيلا, في وقت استمرت فيه عمليات القتل في حمص. وفي حلب، استطاع الثوار رفع علم الاستقلال عند مدخل المدينة وبعد أقل من ساعة عمدت كتائب الأسد إلى إزالته. وفي حلب أعلن اتحاد تنسيقيات الثورة السورية أنّ طلاب عدد من الجامعات خرجوا في مظاهرات للمطالبة بإسقاط النظام ونصرة للزبداني ومضايا وحمص، وقد تعرضوا لاعتقالات في صفوفهم من قبل الأمن. وفقدت الليرة السورية نحو 51 % من قيمتها منذ بداية الثورة حسب مصادر اقتصادية سورية, ما يفاقم الصعوبات الاقتصادية في البلاد. من جانبه، قال وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف إن فرض العقوبات والتدخل العسكري ضد سوريا خط أحمر وعلى الجميع عدم تجاوزه، وهدد باستخدام الفيتو لرفض التدخل الخارجي في سوريا.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
موقع مفكرة الإسلام
العربية نت
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة