المشاهدات: 2955
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قتل 32 مدنيا برصاص الأمن في حمص وإدلب ودير الزور أمس الأحد, حسبما قاله ناشطون سوريون معارضون, في حين اقتحمت القوات السورية منطقة الزبداني وسهل مضايا وسط أنباء عن انشقاق المزيد من العسكريين الذين ذكرت أنباء أنهم قتلوا الأحد 11 جنديا في اشتباكات بدرعا.
وقال اتحاد تنسيقيات الثورة السورية إن أغلب قتلى يوم أمس سقطوا في حمص, وإنهم قتلوا جميعًا برصاص قوات الأمن.
كما دهمت قوات الأمن منازل أهالي القتلى في بلدة حرستا. وفي معضمية الشام اعتقلت قوات الأمن الصحفي محمد عمر الخطيب وشخصا كان برفقته.
وفي حمص تعرض حي جورة الشياح لحملة دهم واعتقال طالت بعض أبنائه.
كما أطلقت قوات الأمن الرصاص على بعض المنازل في حي دير بعلبة مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن الاشتباكات مع المنشقين وقعت في منطقة بصر الحرير بدرعا, مشيرا إلى إصابة عشرين آخرين من الجيش السوري بجروح.
في غضون ذلك تواصل سقوط المزيد من القتلى المدنيين برصاص قوات الأمن، حسبما يقوله ناشطون سوريون.
وذكرت لجان التنسيق المحلية في سوريا أن من بين الشهداء طفلا, مشيرة إلى سقوط ثمانية على الأقل في حمص وآخرين في دوما في ريف دمشق.
اقتحامات واقتحمت القوات السورية الزبداني بريف دمشق من ثلاثة محاور, حيث سمع دوي انفجارات عنيفة هزت المدينة وسط إطلاق نار كثيف وتضرر عدد من المنازل، وذلك إثر انشقاق عناصر من الجيش يخدمون في مفرزة للأمن.
كما تحدثت اللجان عن اقتحام قوات الأمن لدير الزور شرقي البلاد مدعومة بثماني دبابات وثلاث سيارات زيل, مشيرة إلى حملات دهم للمنازل واعتقالات شملت أكثر من سبعة أشخاص "حيث قامت بتخريب أثاث عدة منازل ومصادرة قرابة أربع سيارات مدنية".
وأشارت اللجان أيضا إلى أن تلك المنطقة تعاني من وضع إنساني مأساوي إضافة إلى نقص حاد في المواد الغذائية والطبية ومواد المحروقات, بسبب حصار تفرضه القوى الأمنية.
كما اقتحمت قوات الأمن مدعومة بعناصر من الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة حرستا بريف دمشق من عدة مداخل وانتشرت على طول الشوارع بالعتاد الكامل والأسلحة الثقيلة, واعتلى القناصة أسطح الأبنية المرتفعة إضافة إلى نشر الحواجز التي تفتش السيارات والمارة بشكل دقيق, وذلك حسبما ذكرته الهيئة العامة للثورة السورية.
انشقاقات في هذه الأثناء تزايدت حوادث انشقاق العسكريين والاشتباكات بينهم وبين القوات النظامية. وتحدث ناشطون عن اشتباكات عنيفة خلال الساعات الماضية بين "الجيش السوري الحر" والقوات النظامية بحيي الخالدية والبياضة على وجه الخصوص بمدينة حمص وسط البلاد، مشيرين إلى سماع أصوات انفجارات قوية.
وأعلن ما لا يقل عن تسعة عسكريين في درعا انشقاقهم، بالتزامن مع مقتل جنود الجيش السوري التسعة في مواجهات مع المنشقين.
وفي حماة وسط البلاد أعلن العقيد عفيف محمود سليمان من فرقة الإمداد والتموين بالقوات الجوية التابعة للجيش السوري انشقاقه مع خمسين عسكريا.
وكان منشقون قد أسروا قبل أيام عشرات الجنود النظاميين وقتلوا وجرحوا آخرين في إدلب، مع أن الجيش السوري الحر كان قد أعلن وقف هجماته على القوات السورية أثناء وجود بعثة المراقبين العرب بسوريا.
وقد لوح قائد الجيش الحر العقيد رياض الأسعد مؤخرا بعمليات نوعية ضد أهداف تابعة لنظام الرئيس بشار الأسد ردا على قتل المدنيين، وتوعد بإزاحة النظام بقوة السلاح.
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة