المشاهدات: 3364
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قال رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري رئيس اللجنة الوزارية العربية الخاصة بسوريا الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني إن عمل بعثة المراقبين العرب "انحرف عما ينبغي أن يكون عليه"، وأكد أن اللجنة العربية ستبحث في اجتماعها يوم الأحد المقبل عمل البعثة وما ينبغي فعله، حتى لا يضيع الوقت.
وقال رئيس الوزراء القطري -في مقابلة مع الجزيرة- إن بعثة المراقبين تنقصها الخبرة لأنها أول بعثة تخرج لمراقبة ومتابعة تنفيذ دولة لقرارات الجامعة العربية.
وأشار إلى أن وفد المراقبين اهتم بأمور مثل توصيل الطعام والبحث عن مفقودين، بشكل يبتعد عن مهامهم الأساسية التي تتمثل في مراقبة مدى التزام السلطات السورية بتطبيق البروتوكول الذي وقعت عليه، والذي ينص على وقف أعمال العنف وسحب الجيش وعناصر الشبيحة، وإطلاق سراح المعتقلين، والسماح بدخول وسائل الإعلام الأجنبية.
وأكد حمد بن جاسم أن "الأخبار الواردة من سوريا ليست طيبة"، وأشار إلى أن اجتماع اللجنة العربية المقرر في القاهرة غدا الأحد سيستمع لتقرير بعثة المراقبين، مضيفا أنه من غير المقبول أن تتواصل عمليات القتل في ظل وجود المراقبين لأن ذلك "يعد تضييعا للوقت، وقد يجعل من الجامعة طرفا في الأزمة السورية"، حسب تعبيره.
وأوضح أنه تباحث مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بشأن توفير دعم فني لبعثة المراقبين في حال اتخاذ اللجنة العربية قرارا باستمرار البعثة في العمل بسوريا، لكنه أكد أنه قبل الحديث عن تقديم دعم فني وبشري لبعثة المراقبين، يجب وقف العنف، لأن استمراره يجعل من الجامعة العربية "طرفا في عملية ليست ذات جدوى".
وأشار إلى أن الجامعة العربية بحاجة للبحث عن السبل "لوقف ما يجري في سوريا ومساعدة الشعب السوري للحصول على متطلباته وطموحه"
الجزيرة نت
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
أسرة التحرير
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة