المشاهدات: 2944
تصدير المادة
شـــــارك المادة
قال الأمين العام لـجامعة الدول العربية، نبيل العربي، إنه سلم رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل رسالة للسلطات السورية، تتضمن دعوة لوقف العنف والعمل بشفافية ومصداقية، في وقت تواجه فيه بعثة المراقبين العرب إلى سوريا انتقادات حادة في ضوء استمرار أعمال القتل.
وأضاف العربي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع مشعل عقب لقاء جمعهما بمقر أمانة الجامعة العربية بالقاهرة اليوم الجمعة "المراقبون هناك (في سوريا) ذاهبون طبقا لتكليف عربي للقيام بمهمة المراقبة والتحقق، وهم يسعون لوقف العنف وسحب الآليات، ووقف سفك الدماء، والمراقبون بالوضع الحالي موجودون بسوريا للقيام بمهمة أكبر من المهمة التي طلبت منهم". وأوضح "تحدثنا باستفاضة عما يجري في سوريا وكان للسيد مشعل دور كبير في تقديم النصيحة للجانب السوري للتوقيع على الوثيقة، إلى أن بدأ عمل المراقبين في سوريا.. وأنا حملته رسالة للسلطات السورية بأنه من الضروري العمل بكل أمانة وشفافية ومصداقية لوقف ما يدور من عنف". وكان العربي قد قال في تصريحات يوم الاثنين الماضي إن عمليات القتل لا تزال مستمرة في سوريا، وإن القناصة لا يزالون يهددون أرواح المدنيين. ودعا إلى وضع حد لإطلاق النار. ودافع العربي في مؤتمر صحفي بمقر الجامعة بالقاهرة عن بعثة المراقبين العرب، وأكد في تصريحات هي الأولى منذ وصول تلك البعثة إلى سوريا أنها "تحتاج للمزيد من الوقت" كي تنجز مهامها. وأشار في الوقت نفسه إلى أن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية، وبات يقف على مشارف المدن، لكن إطلاق النار لا يزال مستمرا من أماكن مختلفة "غير معلومة المصدر" كما أن عمليات القتل ما زالت مستمرة والقناصة ما زالوا يمثلون تهديدا. ومن المقرر أن تعقد الجامعة العربية بالقاهرة اجتماعا الأحد المقبل، حيث ستناقش لجنة خاصة بسوريا النتائج الأولية لبعثة المراقبين العرب هناك. وتشهد سوريا احتجاجات شعبية على حكم الرئيس بشار الأسد، وتقول الأمم المتحدة إن أكثر من خمسة آلاف شخص قتلوا منذ بدء الانتفاضة. وفي المقابل، تقول حكومة دمشق إن "إرهابيين مسلحين" قتلوا ألفين من قوات الأمن منذ بدء الاحتجاجات.
أسرة التحرير
الشرق الأوسط
نور سورية بالتعاون مع المكتب الإعلامي لهيئة الشام الإسلامية
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة