أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 2918
شـــــارك المادة
كشفت صحيفة "تركيا غازيتاسي" التركية عن عدد القوات المشاركة في عملية تل رفعت، التي تهدف إلى طرد الميلشيات الانفصالية من المناطق العربية المحتلة شمالي حلب.
ونقلت الصحيفة عن فهيم عيسى، القيادي في فرقة السلطان مراد التابعة للجيش الحر قوله، إن 10 آلاف عنصر من فصائل الجيش الحر بانتظار إشارة للبدء بالعملية، لافتاً إلى أن الظروف المناخية ستكون مناسبة للغاية.
وأوضح القيادي العسكري للصحيفة أن العملية ستكون أسهل من سابقتها في عفرين نظراً لسهولة تضاريس المنطقة وارتفاع درجات الحرارة، كما أشار إلى أن الجيش التركي سيؤمن الإسناد والدعم لقوات الجيش الحر، وأن طائرات مسيرة عن بعد ستشارك في العملية.
وكانت عملية غصن الزيتون قد شهدت بطئاً في التقدم خلال أسابيعها الأولى، بسبب وعورة التضاريس الجبلية وانخفاض درجات الحرارة، كما عزا البعض بطء العملية إلى الحفاظ على أرواح المدنيين وتحييدهم عن الأعمال العسكرية.
وفي السياق نفسه، أفادت الصحيفة نقلاً عن القيادي، أن الجيشين السوري الحر والتركي، قادران على بدء معركتي منبج وتل رفعت بآن معاً، كما أشار إلى أن الظروف الحالية ستكون مريحة للغاية، إلا أنه ربط عملية منبج بقرار تركي.
في غضون ذلك تداول ناشطون أنباءً -غير مؤكدة- عن دخول الجيشين التركي والحر مدينة تل رفعت، في حين تحدث آخرون عن سيطرة تلك القوات على المدينة بعد تسليمها من قبل الشرطة الروسية التي كانت متمركزة فيها.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من الاجتماع الذي جمع وفدين عسكريين يضم ممثلين روس وأتراك في بلدة كفرنايا شمال حلب، حيث تفاهم الطرفان -وفق مصادر غير رسمية- على تسليم تل رفعت والقرى العربية التي احتلتها (YPG) عام 2016 لقوات غصن الزيتون.
ويعيش عشرات آلاف النازحين من مناطق تل رفعت وما حولها في مخيمات منتشرة بريف حلب الشمالي في ظروف إنسانية صعبة للغاية، بعد طردهم من بلداتهم وقراهم التي سيطرت عليها الميلشيات الانفصالية منذ سنتين، في حين يقدر عدد سكان منطقة تل رفعت لوحدها ب100 ألف نسمة.
جون هيربست
السبيل
بسام بربندي وتايلور جيس تومبسون
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
لبيب النحاس
مؤسسة الموصل
محمد العبدة