أسرة التحرير
تصدير المادة
المشاهدات : 3497
شـــــارك المادة
أفادت وسائل إعلام روسية -اليوم الأربعاء- بأن موسكو طلبت من أنقرة تشديد سيطرتها على الفصائل المعارضة التي تنشط في منطقة إدلب، وذلك بعد تعرض قاعدتيها العسكريتين لهجوم بالطائرات المسيرة.
وقالت صحيفة "كرسنايا زفيزدا" في تقرير ترجمه إلى العربية موقع نور سورية، إن وزارة الدفاع الروسية طلبت من الجيش التركي الضغط على الفصائل المعارضة وإلزامها باتفاق خفض التصعيد، وأرسلت إلى كل من رئيس هيئة الأركان "خلوصي أكار" ورئيس الاستخبارات "هاكان فيدان" كتاباً بهذا الخصوص.
هذا، وأوضحت الدفاع الروسية في بيانها أن الهجوم بالطائرات المسيرة نُفّذ من قرية "معزار" الواقعة في الجزء الجنوبي الغربي من إدلب، والتي تسيطر عليها فصائل المعارضة. وأشار البيان إلى أن الطائرات كانت مجهزة بأجهزة استشعار بارومترية، ومحركات إضافية، ومزودة بنظام الملاحة الفضائية التي تعتمد على الأقمار الصناعية والتحكم عن بعد في إلقاء القنابل المتفجرة، ما يعني أن المعارضة أصبح بإمكانها تنفيذ هجمات على نظاق واسع قد يبلغ إلى نحو 100 كيلو متر، وفقاً لما نقلته الصحيفة. كما ألمح إلى وجود أياد خفية وراء تزويد المعارضة بهكذا نوع من التكنولوجيا، خاصة وأنه من الصعب الحصول عليها إلا من إحدى الدول التي تمتلك قدرات تكنولوجية عالية.
مجلة العصر
لبيب النحاس
أساف جبور
العصر
جميع المقالات تعبر عن رأي كاتبيها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
برأيك، هل ستحقق العملية التركية -شرق الفرات- أيّ مكاسب للسوريين؟
نعم
لا
عمر حذيفة
مؤسسة الموصل
محمد العبدة